أحدث الأخبار مع #سالمبنخالدالقاسمي


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الشارقة 24
نهيان بن مبارك يفتتح معرض "الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة"
الشارقة 24 – وام: افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يوم الأربعاء، معرض "الوسائط المتعددة: كلنا دوائر مفتوحة" في منارة السعديات. حضور كبير حضر الافتتاح، معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وجيه سونغ يو سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، وتشاي سوك ما نائبة عمدة الشؤون الثقافية بحكومة مدينة سيؤول، وسعادة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي، وسعادة بدر جعفر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للأعمال والأعمال الخيرية، وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والشيخة نور فاهم القاسمي عضو مجلس أمناء مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومحمد عبد اللطيف كانو عضو مجلس مستشاري المجموعة، وعدد من كبار الشخصيات ونخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. رؤية ثقافية شمولية ويُقام المعرض، الذي يجسّد رؤيةً ثقافيةً شموليةً تسعى إلى ترسيخ أبوظبي كمنصة عالمية للتبادل الثقافي وحوار الحضارات، في منارة السعديات حتى 30 يونيو 2025، ليسلط الضوء على مسيرة تطور فن الوسائط الكوري المعاصر على مدى أكثر من ستة عقود، ويبرز كيف تفاعل الفنانون الكوريون مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية العميقة في بلدهم، من خلال أعمال تتقاطع فيها الوسائط المختلفة، في تجربة فنية نابضة بالحياة والتجديد. ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للحوار الحضاري وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال افتتاحه معرض مقتنيات متحف سيول للفنون في أبوظبي، أن تنظيم هذا المعرض في أبوظبي، يأتي تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، وتجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في تعزيز القوة الناعمة وجهود الدبلوماسية الثقافية، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للحوار الحضاري وتبادل الخبرات والمعرفة، من خلال بناء الشراكات وتوقيع مذكرات التفاهم مع كبريات المؤسسات الثقافية العالمية، وإطلاق المبادرات المبتكرة في الموسيقى وفنون الأداء والفنون التشكيلية. 48 عملاً فنياً متميزاً وأضاف معاليه، مع 48 عملاً فنياً متميزاً لروّاد فن الوسائط في كوريا الجنوبية، وبرنامج مجتمعي تفاعلي مفتوح للجميع، يتيح تنظيم المعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط لمقتنيات متحف سيؤول للفنون بمنارة السعديات في أبوظبي فرصة استثنائية لتعريف الجمهور المحلي والإقليمي بروائع الفن الحديث، عبر مسيرة تاريخية ثرية تمتد من ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، وما تحمله هذه الأعمال من تقارب إنساني وحضاري عميق، وتفاعل ثقافي يثير نقاشاتٍ حيوية حول الهوية والمجتمع، ودور التكنولوجيا المتزايد في تشكيل حياة الإنسان المعاصر، وتأتي هذه المبادرة استمراراً لالتزامنا الراسخ بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات العالمية، سعياً نحو مستقبل أكثر إبداعاً وتنوعاً وثراءً. الثقافة تكمل مسار الدبلوماسية من جهتها، أشارت سعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أنّ معرض متحف سيؤول للفنون لأول مرة في الشرق الأوسط، هو الدليل على أنّ الثقافة تكمل مسار الدبلوماسية، تفتح الأبواب، تتجاوز كلَّ الحدود. شركاء وتم تنسيق المعرض، الذي يقام ضمن مهرجان أبوظبي 2025، بدعم من الشريكين الرئيسيين للمهرجان، شركة مبادلة للاستثمار، وجي 42، وشريك الطاقة جي أس إنيرجي، بإشراف القيّمة الفنية في متحف سيؤول للفنون كيونغ هوان يو، والقيّمة الفنية مايا الخليل من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ويقدّم المعرض مختارات نوعية من أعمال نخبة من الفنانين الكوريين، تُعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات، ما يجعل من هذا الحدث منصة ثقافية محورية لتعريف جمهور المنطقة بالإرث الإبداعي لجمهورية كوريا الجنوبية، كما يُمثل باكورة التعاون الممتد بين المؤسستين على مدار ثلاث سنوات. عنوان المعرض ويستمد المعرض، عنوانه من المقولة الشهيرة للفنان الكوري الرائد "نام جون بايك" عام 1966: "نحن في دوائر مفتوحة"، وهي مقولة استشرفت حال عالمنا المترابط الحالي، وتشكل مرتكزاً فلسفياً يستند إليه المعرض في تقديم الفن كوسيلة للتواصل بين التجربة الفردية والأنظمة الاجتماعية والثقافية المحيطة. برنامج غني ويترافق المعرض مع برنامج عام غني يضم جلسات حوارية، عروضاً فنية وأداءً حيّاً، إضافة إلى سلسلة من عروض الأفلام الفنية والنقاشات الجماعية، والتي ستُعلن تفاصيلها لاحقاً عبر المنصات الرقمية. مشروع ثقافي متكامل ويُشكل المعرض، جزءاً من مشروع ثقافي متكامل يتضمّن إصدار كتاب بعنوان "حوارات متعددة"، يضم مجموعة من النصوص لكتّاب مقيمين في دولة الإمارات، بما يُسهم في تعميق جسور التبادل الثقافي بين الإمارات وكوريا. محطة رئيسة ويمثل هذا الحدث، محطة رئيسة ضمن شراكة طويلة الأمد بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومتحف سيؤول للفنون، حيث سيُتبع بمعرض ثانٍ مشترك تحت عنوان "التماهي والتقارب"، من المقرر افتتاحه في ديسمبر 2025 في العاصمة سيؤول، ويجمع أعمالاً لثلاثة أجيال من الفنانين المقيمين في دولة الإمارات. ميدان حيوي للتفاعل الإبداعي متعدد الأبعاد وبهذا المعرض، تواصل أبوظبي، ترسيخ مكانتها كجسر ثقافي عالمي، وحاضنة للفنون المعاصرة، وميداناً حيوياً للتفاعل الإبداعي متعدد الأبعاد.


الشارقة 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
وزير الثقافة يفتتح جناح الإمارات في بينالي البندقية
الشارقة 24: دشن معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، اليوم الخميس، فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، بمعرض مبتكر يحمل عنوان "على نارٍ هادئة"، من تقييم عزة أبو علم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استديو هولسوم . سؤال بحثي محوري يطرح معرض "على نارٍ هادئة"، سؤالاً بحثياً محورياً، باستخدام دولة الإمارات العربية المتحدة كدراسة حالة، كيف يُمكن للعمارة أن تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي؟ . تحديات متزايدة يأتي هذا التساؤل، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النظم الزراعية التقليدية، نتيجة لتغير المناخ مثل تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة، وبالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والمعاصرة المتعمقة في دولة الإمارات، يستكشف المعرض سبل استجابة العمارة لهذه التحديات عبر عرض مقترحات معمارية لهياكل البيوت الزراعية . المشهد الزراعي في الإمارات ويضع المعرض، المشهد الزراعي في الإمارات، ضمن سياق عالمي أوسع، باحثاً في إمكانية دعم التفكير المعماري لممارسات إنتاج غذائي متنوعة ومرنة على المستويين الفردي والمجتمعي . منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد وطُور معرض "على نارٍ هادئة"، باستخدام منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد تجمع بين البحث الأرشيفي والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء، ويقدم المشروع، معايير لمجموعة من الأجزاء الخاصة ببناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصاً للمناخات الحارة والجافة . تفاعلات مع البيئة وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، في كلمة افتتاحية أهمية الحدث، وأضاف أن العمارة تُشكل تفاعلاتنا مع البيئة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة الحلول المستدامة للمستقبل، وتابع معاليه، تُؤكد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي العمارة 2025، التزامنا بالحوار العالمي حول الابتكار في التصميم، ويُبرز معرض "على نارٍ هادئة"، مساهمة حلول التصميم المحلية في بناء آفاق جديدة للحياة الحضرية المستدامة . منصة حيوية وأشار معاليه، إلى أنه على مر السنين، أصبح الجناح الوطني لدولة الإمارات، منصةً حيويةً لعرض عمق وتنوع المشهد الإبداعي والفكري في الإمارات، ومع كل دورة، يُواصل الجناح دعم المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً فعّالاً في الحوارات العالمية حول العمارة والفن والتصميم، ويجسد التقدير المتنامي للجناح الطبيعة الديناميكية والمتطورة للمشهد الثقافي في الدولة، والتزامها برسم ملامح مستقبل مستدام ومترابط من خلال الإبداع . حوارات هادفة من جانبها، أوضحت أنجيلا مجلي المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أنه من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، نواصل التزامنا بتوفير مساحة لحوارات هادفة تُلهم الأفكار الجديدة وتُعزّز الروابط، ويشكّل النمو والتفاهم والحوار ركائز أساسية في استمرار تطوّر مجتمع العمارة والفنون والثقافة الاستثنائي في دولة الإمارات، ونحن سعداء باستكشاف "على نار هادئة"، لما يحمله من رؤى حول المرونة ودور التصميم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة . دور ريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة بدورها، أشارت ليلى بن بريك مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات، إلى أن الجناح يواصل دوره الريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة، وتعزيز أثره وإرثه، من خلال مبادرات تدعم الحوار المعماري في الدولة، ويتجلى ذلك في مسيرة عزة أبو علم، التي انضمت إلى الجناح متدربة عام 2024، ويقدم معرض هذا العام منظوراً نقدياً جديدًا لم يُتبع بعد في هذا النطاق مقترحاً نهجاً تقنياً وتجريبياً للعمارة مستقبلي التفكير، متعدد التخصصات مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بواقع المناخ في عصرنا . تحديات الأمن الغذائيّ والمائيّ من ناحيتها، قالت عزة أبو علم، القيّمة الفنية: إنه في ظلّ تحوّل العالم الزراعيّ المستمرّ ومواجهة التهديدات المتزايدة لتغيّر المناخ، تزداد تحديات الأمن الغذائيّ والمائيّ إلحاحاً، لا سيّما في منطقة الخليج، وبينما تُركّز الرؤى العالمية السائدة حول الأمن الغذائيّ غالباً على الابتكار التكنولوجيّ، يقترح معرض "على نارٍ هادئة" بديلاً، يتمثل بخلق مسؤولية مشتركة للمجتمعات المحليّة . التزام بدعم الإبداع بدوره، أوضح البروفيسور مايكل ألين نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، أن الشراكة بين جامعة زايد والجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر مثالاً على التزامنا بدعم الإبداع من خلال البحث والتعليم والتعاون، ونحن فخورون للغاية بدعم العمل الريادي للمهندسة الإماراتية عزة أبو علم، الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد في مشروع "على نار هادئة"، الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء في دولة الإمارات، وتابع يتيح هذا المشروع لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس فرصة مباشرة للتفاعل مع أبحاث معمارية مبتكرة وتُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للأفكار الجريئة والابتكار الأكاديمي أن يترجم إلى تأثير واقعي بجذور محلية وصدى عالمي . منشور يُرافق المعرض، منشور بعنوان "كل ما لذ وطاب: وصفات معمارية على نار هادئة" من تحرير عزة أبو علم، وينشر عبر دار كاف، ويجمع بين الأبحاث والمقالات والمساهمات الإبداعية، ويتناول التداخل بين العمارة وإنتاج الغذاء على مر الزمن وهو مستلهم من كتب الطبخ ومقسم إلى خمسة فصول رئيسة . نصوص ورسوم توضيحية وتُسلط النصوص والرسوم التوضيحية، الضوء على الممارسات الزراعية في المناخات القاحلة وغيرها، مقدمةً وجهات نظر جديدة حول علاقتنا بإنتاج الغذاء والتصميم المتكيف مع المناخ، والبنى التحتية الحضرية .


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
سالم القاسمي: الإمارات أبدعت منظومة ثقافية تضمن مستقبل الأجيال
واصلت النسخة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، برنامجها الحافل بالفعاليات، وتضمنت كلمات رئيسية، وعروض ثقافية، وحلقات نقاش، وورش عمل، وحوارات إبداعية. وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة في كلمته خلال القمة: في عصرٍ تُعيد تشكيله الابتكارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، تبقى الثقافة دليلنا الدائم فهي تُسهم بقوة في تحويل الأفكار إلى أفعال، وتُلهم المجتمعات، وتضمن بقاء الإبداع في صميم التقدم البشري. ومن خلال مبادرات عديدة، مثل: السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث، والاستراتيجية الوطنية للثقافة والصناعات الإبداعية، والمنصات الجديدة التي تدعم الفنون والملكية الفكرية، نفخر بالاستثمار في منظومة ثقافية مزدهرة للأجيال القادمة. وكان من أبرز الفعاليات التي انعقدت خلال اليوم الثاني من القمة، الحوار الوزاري لـ(موندياكولت 2025) الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث شارك الوزراء الحاضرون في حوار ديناميكي لاستكشاف كيف تُسهم التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في تشكيل آلية إنتاج الفنون والثقافة واستهلاكها، وتناولوا تأثير ذلك في أصحاب الحقوق والإبداع البشري. وفي كلمته الترحيبية، خلال اليوم الأول من انطلاق القمة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: نجتمع اليوم في القمة الثقافية أبوظبي تحت شعار (الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد)، مستلهمين كلمات الأديب الحائز جائزة نوبل وولي سوينكا، الذي حثّنا على إعادة النظر في دور الثقافة في زمن التحولات التكنولوجية والمجتمعية غير المسبوقة. إشادة دولية إلى ذلك، أشاد وزراء ومسؤولون من كازاخستان وكولومبيا ولاتفيا بـ«القمة الثقافية أبوظبي» كمنصة استراتيجية مهمة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات. إذ أكدت عايدة بالاييفا، وزيرة الثقافة والإعلام في جمهورية كازاخستان، أن «القمة الثقافية أبوظبي» تعد منصة استراتيجية ومميزة لتناول قضايا الثقافة والفنون في العالم المعاصر. وقالت ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، إن «القمة الثقافية أبوظبي» تعد منصة استراتيجية مهمة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات. كما أوضحت بايبا مورنييس، نائبة وزير الدولة لشؤون السياسات الثقافية في وزارة الثقافة في جمهورية لاتفيا، أهمية دور الثقافة في بناء السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأبدت مورنييس إعجابها بالتجربة الثقافية في دولة الإمارات.


الإمارات اليوم
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
وزير الثقافة ومديرة «اليونسكو» يستعرضان الجهود الدولية في ترميم الآثار
استضافت القمة العالمية للحكومات 2025 جلسات ومنتديات نوعية، شملت مختلف مجالات العمل الحكومي، ومن ضمنها جلسة في اليوم الختامي بعنوان «كيف تحيي الثقافة المدن بعد الأزمات؟»، تحدث فيها الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، وناقشت مشروع إحياء روح مدينة الموصل بعد الدمار الذي لحق بها سنة 2017، وجهود الإمارات مع مجموعة من الفاعلين الدوليين في ترميم وصون هذا التراث الثقافي، والحفاظ على التعددية في هذه المدينة. وتحدث الشيخ سالم بن خالد القاسمي عن هذا المشروع الثقافي الدولي، الذي كانت دولة الإمارات الممول الأكبر له، من خلال تجربته الشخصية كمتابع لهذا الملف، حين كان يشغل منصب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى «اليونسكو» بباريس، وكان ينسق هذه الجهود، مؤكداً أن مدينة الموصل لها تاريخ طويل، وتضم آثاراً عديدة، وكانت دائماً نقطة الوصل والتبادل بين الثقافات والأديان، لذلك كان إسهام الإمارات حاضراً لصون هذا الثراء الثقافي، وهذه التعددية التاريخية العريقة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الإمارات بجهود كهذه، خصوصاً في ما يتعلق بالآثار التاريخية، فقد قامت بأعمال ترميم في مدينة القدس بين عامَي 2002 و2004، وكذلك ترميم مجموعة من المساجد الأثرية في إفريقيا، وهذا مستمد من قيم الإمارات الراسخة، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف الشيخ سالم بن خالد القاسمي: «أعاد ترميم مدينة الموصل القديمة ومعالمها التاريخية المتنوعة والثرية روح المدينة السابقة ووهجها، لكن الأهم أيضاً هو استثمارنا في سكان المدينة والعنصر البشري هناك، حيث تم تدريب آلاف الحرفيين والمهنيين في مجالات الترميم والبناء وصيانة المعالم التراثية، وهذا أمر مهم في عالم سريع الاستقطاب، نحتاج فيه إلى التعددية والانفتاح والثقافة وبناء المجتمعات وتمكين الشباب والحفاظ على التراث الثقافي». من جهتها، ثمّنت أودري أزولاي، خلال حديثها، دور القمة العالمية للحكومات في طرح قضايا التعددية الثقافية وصيانة الإرث البشري والتاريخي، وقالت: «أنا سعيدة بمشاركتي في قمة الحكومات، وبوجودي معكم اليوم للحديث عن مدينة الموصل العراقية ذات الرمزية التاريخية، والتي تعرضت لدمار شامل، شمل مساجدها وكنائسها، بسبب هجمات تنظيم (داعش الإرهابي)، وكلنا نتذكر الحرب ضد الثقافة وضد المرأة وروح المدينة، التي كانت مثل اسمها موصلاً وجسراً للتلاقح الحضاري والتعددية». وأضافت أودري أزولاي: «حدثت هبة عالمية لإعادة إعمار المدينة القديمة، وكانت دولة الإمارات الداعم الأول لترميم كل هذه الآثار، وانضمت الإمارات سنة 2018 إلى مبادرة (اليونسكو) لإحياء روح الموصل، التي تهدف إلى إعادة بناء التراث الثقافي للمدينة بعد الدمار الذي طالها، وكانت أكبر شريك وداعم، يأتي بعدها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الشركاء، قدموا نموذجاً على تعاضد الجهود الدولية في صون التراث الثقافي والإنساني، حيث تم تأهيل وإعادة إعمار معالم مدينة الموصل التاريخية، مثل جامع النوري، ومنارة الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة، وغير ذلك من الآثار».