أحدث الأخبار مع #ساينسأدفانسز،

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- القناة الثالثة والعشرون
"السيناريو المخيف".. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟
تنذر الأجواء العسكرية المتوترة بين الهند وباكستان بتصعيد كبير، لم يستبعد مسؤولو البلدين أن يصل إلى المستوى النووي، وامتداده من كونه قضية حدودية إلى أزمة قد تؤدي إلى تجويع العالم، وربّما دماره. وفي عام 2019، أصدر باحثون من جامعتي كولورادو وروتجرز تحذيراً صارخاً: من المحتمل اندلاع حرب بين الهند وباكستان بحلول عام 2025، وقد تتحول إلى حرب نووية. نُشرت الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز"، وجمعت رؤى من مؤسسات رئيسة، منها المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، واتحاد العلماء الأمريكيين، ومجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية. والآن، في أعقاب هجوم باهالغام الإرهابي في 22 أبريل الماضي، تبدو توقعاتهم مُرعبة. عشرات الملايين من القتلى وفقاً للدراسة، إذا استخدمت الهند 100 سلاح نووي استراتيجي، وباكستان 150، فقد يصل عدد القتلى الفوري إلى 100 مليون، وقد يموت ما بين 50 و125 مليوناً آخرين في أعقاب ذلك، نتيجة التعرض للإشعاع، والإصابات، والمجاعة، والانهيار البيئي. ويقول آلان روبوك، المؤلف المشارك للتقرير من قسم العلوم البيئية بجامعة روتجرز، إن حرباً محتملة كهذه لن تهدد المناطق التي ستُلقى فيها القنابل فحسب، بل العالم بأسره. لكن الأمر لا ينتهي بالانفجارات، فقد حذّر البحث أيضاً من عواقب بيئية وخيمة، إذ من المرجح أن يُشعل تفجير الأسلحة النووية عواصف نارية، مُطلقاً ما بين 16 و36 مليون طن من الغاز الأسود. وستؤدي تلك الأطنان السوداء إلى إتلاف المحاصيل، وستعاني النظم البيئية للمحيطات، وستنهار إمدادات الغذاء العالمية. كما توقعت الدراسة انخفاض نمو النباتات بنسبة تصل إلى 30%، بينما قد تنخفض إنتاجية المحيطات بنسبة 15%. وستستمر هذه الاضطرابات لعقد من الزمان، إن لم يكن أكثر، إذ سيبقى السخام عالقاً في الغلاف الجوي العلوي. تقديرات الترسانة النووية كما توقع الباحثون النمو المحتمل للترسانات النووية لكلا البلدين بحلول عام 2025. وقُدِّر أن يصل مخزون الهند من 400 إلى 500 رأس حربي، كل منها قادر على التدمير على غرار قنبلة هيروشيما عام 1945، التي بلغت قوتها 15 كيلوطناً. ومن المتوقع أيضاً أن ينمو مخزون باكستان النووي بشكل ملحوظ. وامتلاك كلا البلدين للأسلحة النووية وقربهما يزيد حدة الخطر، ولطالما اعتبر الخبراء جنوب آسيا إحدى أكثر بؤر التوتر النووي تقلباً في العالم. ولم تكتفِ الدراسة بإثارة المخاوف، بل دعت إلى اتخاذ إجراءات، مسلطةً الضوء على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية لعام 2017 كأداة عالمية حيوية، وعلى الرغم من عدم توقيع القوى النووية كالهند وباكستان على المعاهدة، لكنها تُعدّ أداة رمزية وسياسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجزيرة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟
خلال تاريخها الطويل، شهدت الأرض ضعفًا ملحوظًا في مجالها المغناطيسي أكثر من مرة، بل ورصد العلماء انقلابات كاملة لمغناطيسية الأرض. ولا يعني ذلك انقلاب الأرض نفسها، لكن انقلاب أقطابها المغناطيسية فقط، ويعني ذلك أن البوصلة لو كانت موجودة وقتها، فإنها ستتجه للجنوب بدلا من الشمال. انحراف لاشامب أقرب هذه الأحداث لنا زمنيا يسمى "انحراف لاشامب"، حيث ضعف المجال المغناطيسي وانقلب بشكل غير مستقر (لكنه غير كامل) ثم عاد إلى وضعه الطبيعي. استمر الأمر لحوالي ألف سنة فقط، وكان أقصى ضعف للمجال المغناطيسي خلاله لمدة 250 سنة تقريبًا، وخلال الذروة، انخفضت شدة الحقل المغناطيسي بنسبة حوالي 90% عن مستواها الطبيعي. بمعنى أوضح، كانت الأرض تقريبا دون درع يحميها. جعل ذلك الأرض أكثر عرضة للإشعاعات الكونية والشمسية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما شكل تحديات للحياة على الكوكب، حيث يمكن أن يؤدي هذا الإشعاع إلى مشاكل صحية، بما في ذلك تلف الجلد وزيادة معدلات الطفرات. كيف تكيف البشر؟ تشير دراسة حديثة من جامعة ميشيغان، نُشرت في مجلة ساينس أدفانسز، إلى أن البشر طور إستراتيجيات تكيفية للتخفيف من هذه التحديات، والتي ربما ساهمت في بقائهم، وتراجع أعداد إنسان النياندرتال. وبحسب الدراسة، وضع البشر المغرة على بشراتهم، وهي صبغة طينية طبيعية غنية بأكسيد الحديد، وتشير الدراسات التجريبية إلى أن المغرة قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وتعمل كواقٍ شمسي بدائي، وبالتالي فقد وفرت هذه الممارسة الحماية من التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية. إلى جانب ذلك، تشير الأدلة إلى أن الإنسان العاقل أنتج ملابس مُفصّلة باستخدام أدوات مثل الإبر والمخرز، وقد وفرت هذه الملابس حماية أفضل من العوامل البيئية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية. وفي تلك الفترة، شهد استخدام الكهوف كمأوى ارتفاعًا ملحوظًا، إذ وفرت الحماية من الإشعاع وظروف الطقس القاسية. في هذا السياق، افتقر إنسان نياندرتال، الذي تعايش مع الإنسان العاقل خلال هذه الفترة، إلى أدلة على سلوكيات تكيفية مماثلة، ويعقد الباحثون أن ذلك جعلهم أكثر عرضة للتحديات البيئية في ذلك الوقت، وربما تسبب ذلك في تراجع أعداد إنسان النياندرتال. هل يمكن أن نشهد انحراف لاشامب جديدا؟ انعكس المجال المغناطيسي للأرض مرات عديدة عبر تاريخه بمعدل وصل إلى مرة كل 200 ألف إلى 300 ألف عام تقريبًا، لكن رغم ذلك كانت هناك انقلابات أبعد زمنيا، وحدث آخر انقلاب كامل ومستقر منذ حوالي 780 ألف عام. يقترح فريق من العلماء أننا قد نكون على موعد مع انقلاب آخر قريب نسبيا، حيث ضعف المجال المغناطيسي للأرض تدريجيًا على مدار الـ150 عامًا الماضية، خاصةً فوق منطقة تُسمى شذوذ جنوب الأطلسي، حيث تتعرض الأقمار الصناعية لمزيد من الإشعاع، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الانقلاب وشيك. وفي كل الأحوال، فإن الانقلابات المغناطيسية عمليات بطيئة تستغرق عادةً آلاف السنين، حيث لا ينقلب المجال المغناطيسي بين عشية وضحاها، بل يضعف، ويتحرك، ثم يُعيد توجيهه. إذا حدث ذلك فقد يؤدي ضعف المجال المغناطيسي إلى وصول المزيد من الإشعاع الشمسي والكوني إلى السطح، وخاصة في المناطق القطبية والاستوائية، وقد يؤثر هذا على الأجهزة الإلكترونية والأقمار الصناعية، وقد تتعطل شبكات الكهرباء، ونظام تحديد المواقع العالمي. لكن في هذا السياق لا يُتوقع حدوث انقراضات جماعية، حيث لا يوجد دليل على أن الانعكاسات المغناطيسية تسببت في انقراضات جماعية في الماضي. ومثلما فعلت في الماضي، فمن المرجح أن تتكيف الحياة على الأرض، بما في ذلك البشر، مع هذا الوضع، خاصة مع التكنولوجيا الحديثة.


كويت نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
علماء يزعمون اكتشاف لون جديد سموه 'أولو'.. ما قصته وهل يمكن رؤيته؟
يزعم فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، وذلك في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ويقول الباحثون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. وبحسب صحيفة 'الغارديان'، لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر – فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم الأزرق المخضر – لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة. وتنقل الصحيفة عن رين نج، وهو مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي قوله: 'إن العلماء توقعوا منذ البداية أنها ستبدو إشارة لونية غير مسبوقة، لكنهم لم يعرفوا ما سيفعله الدماغ بها'. ويضيف: 'لقد كانت مذهلة. إنها مشبعة بشكل لا يصدق'. اللون 'أولو' وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، والذي أطلقوا عليه اسم 'أولو'، لكنهم أكدوا أن اللون لا يمكن تجربته إلا من خلال تحفيز شبكية العين بالليزر. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: 'لا توجد طريقة لنقل هذا اللون عبر مقال أو شاشة'. وأضاف: 'الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك. اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة اللون الطبيعي'. يُدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تُسمى المخاريط في شبكية العين. وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة والمتوسطة والقصيرة. اللون الطبيعي والضوء الطبيعي مزيج من أطوال موجية متعددة تُحفز المخاريط المختلفة بدرجات متفاوتة. وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة. فالضوء الأحمر يحفّز المخاريط الحساسة للأطوال الموجية الطويلة بشكل أساسي، بينما يُنشط الضوء الأزرق المخاريط حساسة للأطوال الموجية القصيرة بشكل رئيسي. لكن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وبدأ الباحثون برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة. ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عند فحص المخروط، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق الليزر نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. ووفق نتيجة التجربة التي نُشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز'، ظهرت بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا. يتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تُحفَّز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها. وقد أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء. ووفق صحيفة 'الغارديان'، يرى جون باربور، عالم الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: 'أنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا لا يمكن إنتاجه إلا في حالة ذات آلية لونية طبيعية للأحمر والأخضر عندما يأتي المُدخل الوحيد من المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة'. وأضاف أن هذا العمل 'ذو قيمة محدودة'. ويعتقد الباحثون أنه من خلال تحفيز خلايا شبكية العين خصيصًا، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي.


العين الإخبارية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
تذوب في البحر في أقل من عام.. مادة يابانية قد تنهي عصر البلاستيك
تم تحديثه الأحد 2025/4/13 03:51 م بتوقيت أبوظبي طوّر فريق من العلماء في اليابان مادة جديدة تُحدث نقلة نوعية، وقد تُساعد في حل مشكلة التلوث البلاستيكي في العالم. تتميز هذه المادة بشفافيتها، ومتانتها الكافية لاحتواء الماء المغلي، والأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أنها تتحلل طبيعيا في قاع المحيط في أقل من عام. نُشرت هذه الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز"، وتجمع خبراء في المواد الحيوية، وعلوم البيئة، والتصميم الصناعي من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان. وابتكارهم هو مادة شفافة تشبه الورق، مصنوعة بالكامل من السليلوز، وهو مركب نباتي شائع الاستخدام في الورق والخشب. تُعرف هذه المادة باسم " tPB" وقد تحل قريبا محل العديد من المواد البلاستيكية اليومية، مثل الأكواب والمصاصات. وأوضح فريق البحث: "تُعدّ نفايات البلاستيك من أكثر القضايا البيئية إلحاحا التي نواجهها. كان هدفنا ابتكار مادة تعمل كالبلاستيك، لكنها تختفي كأوراق الشجر في الطبيعة". تبدأ العملية بهيدروجيل السليلوز، الذي يُعالَج بعد ذلك بمحلول ملحي لتشكيل صفائح قوية ومرنة، ويمكن تشكيل هذه الصفائح إلى طبقات رقيقة مثل الأكواب البلاستيكية، أو جعلها أكثر سمكًا عند الحاجة. وعلى عكس المصاصات الورقية التي غالبًا ما تصاب بالبلل، حافظت المصاصات المصنوعة من المادة الجديدة على شكلها دون أن تنهار، حتى بعد نقعها في الماء الساخن لساعات، لم تُظهر المادة سوى تسريبات طفيفة، والتي تم منعها تماما بإضافة طبقة من الراتنج الطبيعي. ولاختبار أثرها البيئي، وضع الباحثون صفائح من المادة في مياه المحيطات الضحلة والعميقة، وحتى في الأعماق الباردة والمظلمة، حيث يستغرق التحلل عادة سنوات، اختفت المادة في أقل من 12 شهرا. وماذا عن إعادة التدوير؟ وجد الفريق أنه يمكن إذابة المادة وإعادة استخدامها، على الرغم من أنها فقدت بعضا من صفائها بعد إعادة التدوير. ويفتح هذا الابتكار الباب لمستقبل يمكن فيه صنع الأشياء اليومية، مثل حاويات الوجبات الجاهزة وأغطية المشروبات والتغليف، من مواد تعمل مثل البلاستيك دون أن تترك أي أثر. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjU0IA== جزيرة ام اند امز PL


رؤيا نيوز
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا نيوز
أقوى عواصف كوكب المشتري تبوح بسر جوي
كشف الغوص العميق في إحدى أقوى عواصف كوكب المشتري عن سر جوي دراماتيكي، وهو كميات هائلة من الأمونيا تتحرك صعودا وهبوطا عبر غلاف الكوكب الجوي، تاركة بصمة كيميائية تبقى لفترة طويلة بعد انحسار العاصفة. وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز'، تتبّع عالما الكواكب كريس مويكل وإيمكي دي باتر من جامعة كاليفورنيا، إلى جانب هوازهي جي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، رحلة الأمونيا خلال عاصفة عنيفة على كوكب المشتري اندلعت عام ٢٠١٦ واستمرت حتى عام ٢٠١٧. ومن خلال الجمع بين بياناتٍ عالية الدقة من مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية، وتلسكوب هابل الفضائي، ومركبة جونو الفضائية التابعة لناسا، التي مرت بشكل ملائم أثناء الحدث، حصل الفريق على صورةٍ ثلاثية الأبعاد نادرة للغلاف الجوي العاصف لكوكب المشتري. كشف تحليلهم أن تيارات هوائية هابطة عنيفة خلال العاصفة دفعت هواء غنيا بالأمونيا من الغلاف الجوي العلوي للكوكب إلى أعماق أسفل قمم سحبه الشهيرة، محتجزة إياه في الطبقات السفلى لفترة طويلة بعد صفاء السماء. ولم تختف الأمونيا فحسب، بل خلفت وراءها 'كدمات' مميزة أو بقعا داكنة، مما يشير إلى أن العاصفة قد غيّرت المشهد الكيميائي بشكل دائم. استخدم الفريق محاكاة حاسوبية لتصور هذه العملية الخفية، حيث سُحبت الأمونيا إلى الأعلى خلال التيارات الهوائية الصاعدة المبكرة، مما أدى إلى جفاف الغلاف الجوي العلوي. ومع تطور العاصفة، اختلط هذا الغاز بالماء، مشكلاً كرات طينية تشبه حبات البرد، ثم هبطت في النهاية مع تيارات هوائية هابطة، لتتبخر وتستقر في أعماق الغلاف الجوي. قال مويكل: 'تخيلوا الأمر كعواصف البرد على الأرض، لكن بديلا من الجليد، نحن نتحدث عن طين الأمونيا الذي يهطل عبر طبقات من الغاز على كوكب عملاق'. ولا تسلط هذه النتائج الضوء على أنظمة الطقس الديناميكية لكوكب المشتري فحسب، بل تؤكد أيضا على قوة العواصف الكوكبية في إعادة تشكيل الغلاف الجوي بأكمله، وهي رؤى يمكن أن تساعد العلماء على فهم أنماط الطقس بشكل أفضل على الكواكب الغازية العملاقة في جميع أنحاء الكون.