أحدث الأخبار مع #ساينسديلي


الجمهورية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
احترس من "كرشك".. في منتصف العمر؟!
كشفت دراسة أجرتها "مدينة الأمل" الأمريكية لأبحاث و علاج السرطان. ومركز أبحاث رائد لمرض السكري وغيرهما. عن السبب الخلوي وراء دهون البطن المرتبطة بالعمر. قالت الدكتورة تشيونج وانج. المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة بمعهد آرثر ريجز لأبحاث السكري والتمثيل الغذائي: "اكتشفنا أن الشيخوخة تُحفز ظهور نوع جديد من الخلايا الجذعية "الخلايا السلفية الشحمية". وتُعزز إنتاج الجسم لخلايا دهنية جديدة حول البطن". بالتعاون مع الدكتورة شيا يانج. بمختبر جامعة كاليفورنيا. لوس انجلوس. أجري العلماء تجارب علي الفئران. وتم التحقق من صحتها علي خلايا بشرية. ركزت التجارب علي النسيج الدهني الأبيض (WAT). المسؤول عن السمنة المرتبطة بالعمر. ومع أن الخلايا الدهنية تنمو بشكل أكبر مع التقدم في السن. اشتبه العلماء في أن الخلايا الدهنية الأمامية تتوسع أيضًا عن طريق إنتاج خلايا دهنية جديدة. فإمكانية نموها غير محدودة. لاختبار فرضيتهم. ركز الباحثون علي الخلايا الجذعية في الخلايا الدهنية الأمامية التي تتطور لخلايا دهنية. ذكر موقع ساينس ديلي أن الباحثين قاموا بزراعة الخلايا الجذعية الشحمية من فئران شابة ومسنة في مجموعة ثانية من الفئران الصغيرة. وسرعان ما أنتجت خلايا الحيوانات الكبيرة كمية هائلة من الخلايا الدهنية. وعندما زرع الفريق الخلايا الجذعية من فئران صغيرة في الفئران المسنة. لم تُنتج الخلايا الدهنية الجديدة. أي أن الخلايا السلفية الشحمية الأكبر سنًا تنتج خلايا دهنية جديدة بشكل مستقل. بغض النظر عن العمر. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية. قارن العلماء نشاط جين "APC" في الفئران الصغيرة والمسنة. كانت الخلايا السلفية الشحمية بالكاد نشطة لدي الفئران الصغيرة. لكنها نشطت بقوة لدي الفئران في منتصف العمر وضخت خلايا دهنية جديدة. وهذا أول دليل علي أن بطوننا تتمدد مع التقدم في السن". أثبت مسار إشارات يُسمي مُستقبل عامل تثبيط اللوكيميا (LIFR) أهميته في تحفيز بعض الخلايا علي التكاثر والتطور إلي خلايا دهنية. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية علي عينات لأشخاص من مختلف الأعمار. تمت دراسة أنسجة بشرية في المختبر. وحدد الفريق خلايا دهنية معينة ذات عدد متزايد بأنسجة الأشخاص في منتصف العمر. وقالت وانج: "إن فهم دور هذه الخلايا وكيفية ظهورها أثناء الشيخوخة قد يُؤدي لحلول طبية جديدة لتقليل دهون البطن وتحسين الصحة وطول العمر".

الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
عادات يومية تضر بصحة الكلى
الكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تصفية الفضلات، وتنظيم مستويات السوائل في الجسم، والمساعدة في ضبط ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، هناك عادات يومية تؤثر سلبًا على صحة الكلى، أوردها موقع "ساينس ديلي" العلمي ولخصها بما يلي: استخدام مسكنات الألم تناول مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد يضر بمسالك الكلى الدقيقة ويؤثر على تدفق الدم إليها. هذا الخطر يزداد عند كبار السن أو من يعانون من أمراض أخرى. لذا تكمن النصيحة في استخدام هذه الأدوية بأقل جرعة ممكنة ولفترة قصيرة، وبعد استشارة الطبيب لمرضى الكلى المزمنة. عدم شرب كمية كافية من الماء قلة شرب الماء تؤدي إلى تركيز البول، ما يزيد من احتمالية تكون حصى الكلى والتهابات المسالك البولية. لذا ينصح دوما بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، مع مراعاة الحالات الصحية الخاصة. التدخين يسبب التدخين تلفًا مباشرًا للكلى من خلال السموم التي يحتويها مثل الكادميوم، ويزيد من مخاطر أمراض أخرى مثل الضغط والسكري، وكلاهما يضران الكلى. لذا من الأفضل بالطبع التوقف عن التدخين بمساعدة مختص صحي. زيادة الوزن السمنة، خاصة دهون البطن، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما من الأسباب الأساسية لمرض الكلى. وهنا تكمن النصيحة في اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة ثلاثين دقيقة من التمارين الهوائية 5 أيام أسبوعيًا. الأطعمة غير الصحية الأطعمة المصنعة مثل النقانق، المشروبات الغازية، والخبز المعبأ، ترتبط بالسمنة والسكري وأمراض القلب. دراسة أمريكية أثبتت زيادة خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن بنسبة 24٪ لدى من يكثرون من تناولها. وبالتالي ينصح بتقليل تناول الأطعمة المصنعة، وعدم تجاوز 6 جرامات من الملح يوميًا. قلة النوم قلة النوم أو الإفراط فيه يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وينصح هنا بالحفاظ على نوم صحي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويشير المقال أن هناك عوامل وراثية وعمرية لا يمكن التحكم بها، لكن هذه العادات السبع يمكن تعديلها بسهولة لتحسين صحة الكلى وتقليل خطر الإصابة بمشاكلها المزمنة.


صحيفة سبق
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
يزيد التأثير مع كل طفل جديد.. دراسة: تربية الأطفال تحافظ على أدمغة الآباء شابة وأكثر إدراكاً
لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر اللذين ينعكسان على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثيرٌ إيجابي على الدماغ؛ ما يسهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية. ووفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" أخيراً، أظهرت أدمغة الآباء أنماطاً أقوى من "الاتصال الوظيفي" بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدُّم في العمر. وحسب موقع "ساينس ديلي" العلمي، وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة. كيف تؤثر الأبوة في الدماغ؟ إدوينا أورشارد؛ الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن "الاتصال الوظيفي" هو مقياسٌ لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها بعضاً. وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغيّر مع تقدُّم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شباباً. من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي؛ رئيسة قسم الطب النفسي في مركز "Tufts Medical Center"، لموقع "هيلث" الطبي، إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييراتٍ كبيرةٍ للتكيُّف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقّدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال. تحليل صور الدماغ وفي الدراسة التي أُجريت بالتعاون بين جامعة ييل ومؤسسة روتجرز الصحية في بريطانيا، قام الباحثون بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال. وشملت العينة رجالاً ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً من قاعدة بيانات "UK Biobank" في المملكة المتحدة. وتمّ جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء. أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم. وأوضحت "ديبلاسي"؛ أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدُّم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دوراً في حماية الدماغ من التدهور. من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما. كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة؛ كالتبني أو رعاية الأطفال. وأشارت "أورشارد"؛ إلى أن هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفياتٍ متنوّعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكلٍ أكثر دقة. من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث؛ إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة من عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة. وأوضحت أن الآباء يتعرّضون لمحفزاتٍ حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزّز الاتصال بين مناطق الدماغ. وأضافت "أورشارد"؛ أن الآباء الذين لديهم أكثر من طفلٍ واحدٍ يضطرون إلى تلبية احتياجاتٍ متعدّدة في وقتٍ واحدٍ، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تُسهم في تعزيز وظائف الدماغ.


أخبارنا
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
علماء يدرسون نشاط الشمس للتنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها!
نجح علم الزلازل seismology في تفسيرها وكيفية حدوثها كنتيجة لحركة الصفائح التكتونية المكونة لطبقات الأرض. أما بالنسبة للقدرة على التنبؤ بها، فلازال هناك الكثير الذي على العلماء التوصل له للتمكن من إطلاق تحذير أو تنبيه قبل وقوع هزات أرضية قوية. وفي السنوات الأخيرة، ركزت الأبحاث على وجود علاقة محتملة بين الشمس أو القمر والنشاط الزلزالي على الأرض حيث أشارت بعض الدراسات إلى تفاعل التأثير الكهرومغناطيسي للشمس أو قوى المد والجزر المرتبطة بالقمر مع قشرة الكوكب ونواته وغطائه. واستكشف باحثون من جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني لعلوم الصناعة والتقنية المتقدمة في اليابان احتمالية أن يلعب مناخ الأرض وتأثره بحرارة الشمس دوراً في القدرة على التنبأ بالهزات الأرضية، وفقًا لموقع ساينس ديلي العلمي. وقام الباحثون بتحليل بيانات الزلازل إلى جانب السجلات الخاصة بالنشاط الشمسي ودرجات حرارة سطح الأرض. وتعتبر الدراسة امتدادًا لدراسة سابقة ربطت النشاط الشمسي بنماذج الزلازل على الأرض لتحديد التأثير السببي بينهما، بحسب موقع المعهد الأمريكي للفيزياء AIP. ويشرح الباحث الرئيسي للدراسة، ماثيوس هنريك جونغويرا سالدانها: "إن الحرارة الشمسية تسبب تغييرات في درجات حرارة الغلاف الجوي، وهو ما قد يؤثر بدوره على أمور اخرى كخصائص الصخور وحركة المياه الجوفية". ويضيف جونغويرا سالدانها: "إن مثل هذه التقلبات قد تجعل الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتشقق، كما أن التغيرات في هطول الأمطار وذوبان الثلوج قد تغير معدلات الضغط على الصفائح التكتونية للأرض. ورغم أن هذه العوامل قد لا تكون المحرك الرئيسي للزلازل، فإنها قد تلعب دوراً يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنشاط الزلزالي". وتوصل الباحثون كذلك إلى أن إدراج درجات حرارة سطح الأرض في نموذج الدراسة الخاص بالزلازل، يجعل توقعات حدوث هزات أرضية أكثر دقة، وخاصة محدودة القوة. ويرى الباحثون أن الأمر 'منطقي" لأن الحرارة والمياه تؤثران في الغالب على الطبقات العليا من قشرة الأرض. ويتطلع الباحثون إلى دمج التوقعات الخاصة بنشاط الشمس في نماذج مفصلة لدرجة حرارة الأرض، بما قد يساعد في إصدار توقعات لنشاط الزلازل وتحقيق فهمًا أكبر لأسباب حدوثها.


الجمهورية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
صناعة الفضاء خطر ..على شركات الطيران والركاب
ومع أن فرصة اصطدام الحطام بطائرة منخفضة للغاية. يسلط البحث الضوء علي احتمالية تعطل الرحلات الجوية وتحمُّل شركات الطيران والركاب تكاليف إضافية ليست بالقليلة. والحطام الفضائي الذي يعطل حركة الطيران ليس بالأمر الغريب. في عام 2022. دخلت قطعة صاروخ وزنها 20 طنًا المجال الجوي ودفعت السلطات الجوية الإسبانية والفرنسية لإغلاق أجزاء من مجالها الجوي. ومع زيادة إطلاق الصواريخ والرحلات الجوية. يقول باحثو جامعة كولومبيا البريطانية إن صناع السياسات بحاجة لاتخاذ إجراءات. قال المؤلف الأول إيوان رايت. طالب دكتوراه في الدراسات متعددة التخصصات بالجامعة. "أظهر الانفجار الأخير لمركبة سبيس إكس ستارشيب. عقب إطلاقها في 16من يناير الماضي. التحديات المتمثلة في إغلاق المجال الجوي فجأة". "أقامت السلطات منطقة منع دخول" للطائرات. وكان علي العديد منها أن تستدير أو تحول مسارها. كان لدينا معلومات جيدة حول المكان المرجح أن يسقط فيه الحطام. وهذا لا ينطبق علي الحطام "الطائش" الذي يعود للغلاف الجوي من المدار". وذكر موقع ساينس ديلي أنه عند إطلاق الأقمار الصناعية بواسطة الصواريخ. غالبًا ما تخلف وراءها أجزاء كبيرة من الصواريخ في المدار. وإذا كانت مراحل الصواريخ المتخلفة في مدار منخفض. فستدخل الغلاف الجوي بطريقة طائشة. ويحترق معظمها في الغلاف الجوي. لكن قطعًا كثيرة تستمر في الاندفاع نحو الأرض. استخدم الباحثون عدد الطائرات في أكثر أيام عام 2023 ازدحامًا وقارنوها باحتمالية عودة دخول قطع الصواريخ عند مستويات مختلفة من كثافة حركة الطيران. وجدوا أن هناك فرصة بنسبة 26% سنويًا لعودة الحطام الصاروخي لمثل هذا المجال الجوي. وقال رايت: "المجال الجوي فوق جنوب أوروبا الذي أُغلق عام 2022 لا يمثل سوي 5% من الذروة. وفي مختلف أنحاء العالم. هناك فرصة بنسبة 75% لعودة الدخول في هذه المناطق سنويا". وقال المؤلف المشارك الدكتور آرون بولي. أستاذ الفيزياء والفلك. "إن صناعة الفضاء تصدر فعليًا مخاطرها إلي شركات الطيران والركاب". ويمكن للصناعة استخدام صواريخ مصممة لإعادة دخول الغلاف الجوي بطريقة آمنة وخاضعة للسيطرة بعد الاستخدام. فتتحطم في المحيط دون ضرر. قال د.مايكل بايرز. أستاذ العلوم السياسية بالجامعة. إن هذا الحل يتطلب عملاً دوليًا جماعيًا.