logo
#

أحدث الأخبار مع #سبايسإكس

انتقادات للاتحاد الأوروبي لدفعه ملايين الدولارات لشركات يملكها ماسك
انتقادات للاتحاد الأوروبي لدفعه ملايين الدولارات لشركات يملكها ماسك

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

انتقادات للاتحاد الأوروبي لدفعه ملايين الدولارات لشركات يملكها ماسك

الفرنسية قدم الاتحاد الأوروبي مدفوعات بمئات ملايين اليورو لشركات يملكها إيلون ماسك حليف الرئيس الأميركي وأغنى رجل في العالم والمنتقد الدائم للاتحاد، على ما أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء. موضوعات مقترحة بعث النائب الألماني عن حزب الخضر في البرلمان الأوروبي دانيال فرويند، رسالة إلى المفوضية الأوروبية في مارس، يطلب فيها معلومات حول دفع الاتحاد الأوروبي مبالغ مالية لشركات مرتبطة بماسك. وردا على رسالة على فرويند قالت المفوضية إنها دفعت حوالى 159 مليون يورو (176 مليون دولار) لشركة صناعة السيارات تيسلا لبناء محطات شحن للسيارات الكهربائية في عام 2023. وأضافت أنه في عام 2024 كلف الاتحاد الأوروبي شركة "سبايس إكس" المملوكة من إيلون ماسك إطلاق أقمار اصطناعية لنظام غاليليو الأوروبي، في عقد تبلغ قيمته حوالي 197 مليون دولار. وأوضحت المفوضية أنها استخدمت سبايس إكس "بسبب التأخير في تشغيل صاروخ أريان 6، وهو صاروخ الإطلاق القياسي لنظام غاليليو". كما دفع الاتحاد الأوروبي لمنصة "إكس" 630 ألف يورو مقابل إعلانات مدفوعة على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة من ماسك حتى تعليق استخدام هذه الخدمات في أكتوبر 2023. وصلت العلاقات على جانبي الأطلسي إلى أدنى مستوياتها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وهاجم ماسك القوانين الرقمية للاتحاد الأوروبي مصنفا إياها في إطار الرقابة. ويشير منتقدون من بينهم فرويند إلى ذلك كسبب وجيه كي يوقف الاتحاد الأوروبي دفع الأموال لملياردير قطاع التكنولوجيا. وقال فرويند على منصة إكس إن "هذا الرجل عدو صريح للاتحاد الأوروبي ولقيمنا الأساسية. من غير المقبول أن نستمر في دفع مئات الملايين لأغنى رجل في العالم".

سفينة تيتانيك والهوس بالحطام
سفينة تيتانيك والهوس بالحطام

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

سفينة تيتانيك والهوس بالحطام

كل حين وآخر، تعود سفينة تيتانيك إلى نشرات الأخبار، وتنتشر الحكايات عنها على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على غرقها. آخر هذه الأخبار كانت صادمة، فعام 2023، غرقت الغواصة الاستكشافية/السياحية المصممة لزيارة حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي. واليوم، تعود إلى الواجهة مع أخبار عن مسح رقمي لكل أنحاء السفينة، يُمكّننا من مشاهدتها بصورة ثلاثية الأبعاد. المسح أُنجز كجزء من فيلم وثائقي بعنوان "تيتانيك: البعث الرقميّ" (Titanic: The Digital Resurrection). الاسم اللافت يعكس حالة العلوم الآن؛ إذ سبق أن أُعيدت كلاب عملاقة من الانقراض، وطُرحت فرضيات عن وجود مدينة تحت أهرامات الجيزة لا بد من "كشفها". كل هذا البحث في الحطام والآثار وإعادة "بعثها" يبدو نوعاً من الهوس، لا يقتصر على العلم، بل يرتبط بالثقافة الشعبية عبر وثائقيات ومقالات وبودكاستات، ليُحوَّل الحطام وآثاره إلى مادة للتسلية. الغريب، أنه في حالة تيتانيك كنا أمام تحدٍّ بشريّ لصناعة وسيلة نقل عملاقة لا تُهاب. لكنها غرقت وتحولت إلى أسطورة. الأمر نفسه حدث مع مكوك تشالنجر الذي انفجر عام 1986 بعد الإقلاع بدقيقة تقريباً. لكن اليوم، بعدما تبنّت الشركات الخاصة المعولمة الاكتشافات العلمية "العملاقة"، تحوّل الحطام إلى شكل من أشكال التسلية المبتذلة، أشبه بفيديوهات "القفشات"، التي تتجاهل الملايين المهدورة لبناء الصواريخ في سبيل الضحك وجمع المشاهدات على "يوتيوب". وكأن التجربة العلمية لم تعد على القدر المألوف من الحذر والجديّة، والسبب: توفر المال. المادة الأدسم لفيديوهات الانفجارات "القفشية" هي صواريخ إيلون ماسك، التي تطلقها شركة سبايس إكس. ففي هذا العام، انفجر صاروخان يشكلان أساس خطة استعمار المريخ، وقبلها عشرات الصواريخ التي دفع ثمنها ماسك، وانفجرت وتحولت إلى فيديوهات مجمعة. لكن، ما مصير هذا الحطام؟ على الأقل، حطام الصاروخين الأخيرين؟ الإجابة: سقط فوق بعض الجزر الكاريبية، لكن من دون إصابات أو أضرار. سلطة رأس المال حين تتّحد مع العلم، تتحول نتائجها إلى نكات أو مفارقات. الفياغرا مثلًا، "اكتُشف" خطأً، وتركَنا أمام مفارقة مضحكة: تجربة دواء لعلاج الذبحة الصدرية انتهت باكتشاف منشط جنسي. وفي حالة الصواريخ، النتيجة هي فيديوهات مضحكة، سخر منها ماسك نفسه مرة. الاختلاف أن حطام تشالنجر جُمِع من البحر خلال ثلاثة أشهر، وبعضه وُجد عام 2022. فالمركبة كانت من صناعة ناسا، وليس شركة خاصة، على عكس تيتانيك. لكن هذه المشاريع الضخمة كانت تُقدَّم بوصفها خدمة للإنسانية، تعود بالنفع على الجميع، سواء في اكتشاف الفضاء أو نقل أعداد كبيرة من الركاب . أما اليوم، فالمشاريع الكبرى وحطامها تخدم شركة واحدة، أو حلم شخص واحد فقط: استعمار المريخ، أو اكتشاف الفضاء. الحطام لم يعد مهمّاً، لأن الجهود لا تقوم على الحرص وحفظ الموارد، بل على إنفاقها بكثافة وإغراق الفضاء بالصواريخ، و البحار باليخوت الخاصة. كل هذا المال من أجل متعة شخص واحد، وحلم لا يعود علينا نحن -المتفرجين- بأي نفع، مثل حالة جيف بيزوس، الذي أرسل خطيبته إلى "الفضاء" على حسابه الشخصي، في خطوة أثارت كثيراً من الانتقادات والسخرية. بالعودة إلى الحطام، يمكن القول إننا لسنا أمام تجارب علمية وصناعية عملاقة الآن، بل أمام مشاريع خاصة، فانتازمات للأثرياء، ورحلات سياحية ترويجية استهلاكية، أكثر منها ذات قيمة علمية أو إنسانية. أما الحطام، فإما يهبط مطراً على الغافلين، أو يتحول إلى فيديوهات ترفيهية. وكأن المشاريع العملاقة فقدت قدرتها على إثارة الرهبة فينا، وكأن السحر نُزع عنها، فلم يعد انفجار صاروخ حدثاً عالمياً مثيراً، بل مجرد حادث يومي لا قيمة له، بضع ساعات، ويختفي من دورة الأخبار، أما حطام المشاريع التي أسرت مخيلتنا، كتيتانيك، فتحول إلى نوع من الفيتيش، لاكتشافه وفهمه، مع أن سبب الحادث واضح، ويلخّص بجملة واحدة: "سفينة اصطدمت بجبل جليدي، فغرقت، ومات كثيرون ممن كانوا على متنها".

إيلون ماسك يشيد مدينة "كاملة الأوصاف" حول "سبايس إكس"
إيلون ماسك يشيد مدينة "كاملة الأوصاف" حول "سبايس إكس"

Independent عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

إيلون ماسك يشيد مدينة "كاملة الأوصاف" حول "سبايس إكس"

نجح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أمس السبت في مسعاه لإنشاء مدينة صغيرة في ولاية تكساس حول المجمع الصناعي لشركته الفضائية "سبايس إكس"، بعدما صوت نحو 300 من موظفيه لمصلحة المشروع بالإجماع تقريباً. وكان أمام غالبية الأشخاص الـ283 المخولين الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، من موظفين أو أشخاص مرتبطين بموقع خليج بوكا تشيكا على الحدود المكسيكية، حتى الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت- الأحد بتوقيت غرينيتش للموافقة على تحويل ستاربايس، وهو موقع ساحلي مساحته أربعة كيلومترات مربعة، إلى بلدية كاملة الأوصاف. وبعدما صوت معظم الناخبين مبكراً، كما الحال عادة خلال مختلف الاستحقاقات الانتخابية في الولايات المتحدة، أيّد المقترعون بنسبة تناهز 100 في المئة المشروع، حتى إن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "سبايس إكس" سيصبح رئيس بلدية هذه المدينة التي أعيدت تسميتها "ستاربايس". وكتب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بحسب مجلة "فوربس" وحليف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على منصة "إكس" التي يملكها "ستاربايس، تكساس أصبحت الآن بلدية حقيقية". ويعد إنشاء هذه المدينة نجاحاً لإيلون ماسك بعدما ترأس لجنة الكفاءة الحكومية "دوج" التي كلفها البيت الأبيض خفض الإنفاق العام، لكنها أخفقت في تحقيق أهدافها. وهو يواجه صعوبات كبيرة مع شركته لصناعة السيارات "تيسلا"، وقال ماسك إنه سيستأنف تدريجاً عمله في شركاته. وأنشأت شركة "سبايس إكس" مجمعها الصناعي في هذه المنطقة الساحلية الرطبة التي يحدها نهر ريو غراندي ومساحات طبيعية، لإجراء اختبارات وعمليات إطلاق صواريخ، والموقع يعمل منذ عام 2019. وخلال حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، قالت بيكا هينوجوسا، المشاركة في تأسيس منظمة محلية تُعنى بحماية البيئة إن خطة إيلون ماسك لتحويل الموقع إلى مدينة "لن تتسبب إلا في مزيد من الدمار البيئي ضمن المنطقة". وتوقعت أن "تزداد مكبات النفايات غير القانونية"، مضيفة "سيزيدون من العمليات الخطرة لإطلاق الصواريخ، وسيتسببون في تصاعد النشاط الزلزالي الذي سيهز منازلنا ويدمر مزيداً من الموائل الطبيعية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإيلون ماسك نفسه هو من اقترح اسم "ستاربايس" في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارة للموقع قبل أربعة أعوام. وقُدم طلب رسمي لتحويل الموقع إلى مدينة قائمة بحد ذاتها إلى السلطات المحلية في ولاية تكساس التي يقودها الجمهوريون، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، بعد فوز دونالد ترمب بولايته الرئاسية الثانية. وأكدت "سبايس إكس" أنها تدير أصلاً البنية التحتية في الموقع، بما في ذلك الطرق والخدمات الصحية والتعليمية، ووعدت الشركة أيضاً بأن إنشاء المدينة لن يقوض جهودها الرامية إلى الحد من تأثيرها البيئي. ولم ترد "سبايس إكس" بعدما حاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل معها. وعام 2024، فرضت وكالة حماية البيئة الأميركية غرامة على "سبايس إكس" بسبب رميها بصورة غير قانونية النفايات في الممرات المائية في تكساس، واتُهمت الشركة أيضاً بإلحاق أضرار بأعشاش الطيور البرية عن طريق صواريخها. وقال ماسك حينها مازحاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لكي أعوض عن هذه الجريمة الشنيعة، سأمتنع عن تناول العجة لأسبوع".

السياحة الفضائية بين الإلهام الإنساني والتحديات الأخلاقية والبيئية
السياحة الفضائية بين الإلهام الإنساني والتحديات الأخلاقية والبيئية

Independent عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

السياحة الفضائية بين الإلهام الإنساني والتحديات الأخلاقية والبيئية

في هذا الوقت أصبحت الاسئلة الأخلاقية حول السياحة الفضائية أسئلة ضرورية وملحة، ذلك أن الذي يجني الفوائد الاقتصادية الضخمة من هذه الفكرة هم حفنة مختارة من الشركات الثرية التي تجني الحصة الأكبر من الأرباح، ووفقاً لمواقع علمية عدة أهمها "ساينس دايركت" ومنصات سفر عالمية منها موقع (Travel Bucketlist)، فإن المخاوف الأخلاقية في هذا المجال تصبح أكثر وضوحاً بسبب عدم قدرة جميع الناس على الوصول العادل إلى هذه المجالات الاقتصادية الجديدة. وترى صوفيا ريد، وهي واحدة من الكُتاب على منصة السفر المذكورة التي تحدد اختصاصها في وضع أفضل قائمة أمنيات السفر والسياحة في العالم، إنه لا بد من التعامل مع المشهد الأخلاقي لهذه الفكرة في هذا الوقت، مؤكدة أنه مع استمرار تطور السياحة الفضائية فمن الضروري التعامل مع المشهد الأخلاقي بحرص، إذ تتمتع هذه الصناعة بإمكانات هائلة للتقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي وإلهام الإنسان، لكنها تمثل أيضاً تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية والمساءلة القانونية. عجائب الفضاء في متناول الجميع وتضيف ريد أنه "من خلال تعزيز الحوار الجاد والنظر في الآثار الأوسع للسياحة الفضائية، يمكننا السعي إلى مستقبل تكون فيه عجائب الفضاء في متناول الجميع بدلاً من قلة مختارة، إذ لا ينبغي أن تقتصر رحلة الفضاء على الاستكشاف وحسب، بل يجب أن تشمل أيضاً تعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه كوكبنا وبعضنا بعضاً، فالتقدم التكنولوجي المحرز في مجال السياحة الفضائية مذهل بكل معنى الكلمة، وقد صممت الشركات صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام وأنظمة دعم حياة متطورة وتصاميم متطورة للمركبات الفضائية تجعل السفر إلى الفضاء أكثر أماناً وسهولة". وتحوي المقالة إشارة واضحة وصريحة إلى صاروخ "فالكون-9" من "سبايس إكس" الذي خفض كلف إطلاق الحمولات إلى المدار بصورة كبيرة، ولذلك فإن هذه الابتكارات لا تمهد الطريق للسياحة الفضائية وحسب، بل تدعم أيضاً البحث العلمي ونشر الأقمار الاصطناعية، وعلى رغم ذلك، وبينما نندهش من هذه التطورات، يجب علينا أيضاً التأمل في الآثار الأخلاقية لتطبيقاتها واحتمال إساءة استخدامها في فضاء غير خاضع للتنظيم حتى هذه اللحظة. تصاميم متطورة للمركبات الفضائية تجعل السفر إلى الفضاء أكثر أماناً وسهولة (pixabay) الفرص الاقتصادية وإلهام الإنسانية من أهم الجوانب الإيجابية لهذه الفكرة أنها تحقق كثيراً من الفرص الاقتصادية وتلهم البشرية، إذ تعد السياحة الفضائية منجماً ذهبياً للفرص الاقتصادية، فهي تبدأ من خلق فرص العمل في هندسة الطيران ولا تنتهي بفتح أسواق جديدة في قطاعي الضيافة والترفيه، ولذلك فمن المتوقع أن تجني هذه الصناعة مليارات الدولارات، مستقطبة الاستثمارات ومنعشة الاقتصادات المحلية، وقد تشهد المناطق القريبة من الموانئ الفضائية طفرة سياحية مما يحفز نمو الفنادق والمطاعم وغيرها من الخدمات المصممة خصيصاً لسائحي الفضاء. لكن يبقى السؤال من الذي يجني هذه الفوائد الاقتصادية حقاً؟ فإذا وجّهت الحصة الأكبر من الأرباح إلى حفنة مختارة من الشركات الثرية فإن المخاوف الأخلاقية المحيطة بالوصول العادل إلى هذه المجالات الاقتصادية الجديدة تصبح أكثر وضوحاً. حجة إلهام البشرية أجمعت هذه المواقع والدراسات على أن أقوى الحجج الداعمة للسياحة الفضائية هي قدرتها على الإلهام، فمشاهدة الأرض من الفضاء تثير تقديراً عميقاً لكوكبنا وتعزز الشعور بالوحدة العالمية، ويمكن للسياحة الفضائية أن تطلق العنان للمبادرات التعليمية وتغذي الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتلهم الأجيال المقبلة من العلماء والمستكشفين، وعلى رغم ذلك تجب موازنة هذا الإلهام مع واقع من سيشارك في هذه الرحلة، وإذا ظل السفر إلى الفضاء حكراً على الأثرياء فإنه يخاطر بأن يصبح رمزاً للحصرية بدلاً من أن يكون تجربة إنسانية عالمية. جوانب سلبية واضحة من خلال ورقة بحثية علمية دقيقة، قدّم موقع "ساينس دايركت" ( جداول وإحصاءات دقيقة حول خطورة الذهاب بفكرة السياحة الفضائية بعيداً من دون الالتفات للسؤال الأخلاقي حولها، ويمكن تلخيص الورقة البحثية التي شارك فيها علماء ومؤلفون عدة وأشرف على تحريرها مايكل كارباخاليس وتوماس مورفي، على أنها نداء للانتباه إلى أخطار الفكرة على البيئة والتلوث، إذ كثيراً ما حلم البشر بالسفر إلى الفضاء، واستجابة للزيادة الأخيرة في رحلات الفضاء التجارية فقد قيّمت هذه الورقة البحثية الآثار البيئية لسفر الإنسان إلى الفضاء في الماضي والحاضر لتسليط الضوء على الأثر البيئي الكبير لهذه الأنشطة، ولذلك فهي تؤكد أن لهذا الأثر البيئي بعداً أخلاقياً، إذ لن يتمكن معظم سكان العالم من المشاركة في مثل هذه الأنشطة، ومع ذلك سيتحملون كلفتها البيئية، وفقاً للورقة العلمية، ومن المفارقات أنه بدلاً من أن يكون مستقبل الفضاء بمثابة صمام أمان لموارد الأرض، فإن قضايا خطرة تثقل كاهل موارد كوكبنا أكثر من السعي وراء الفضاء. تحليل دقيق واعتمد تحليل الورقة البحثية التي نشرها موقع "ساينس دايركت" على ما يسميه علماء شاركوا في هذا البحث "هيكل تقييم دورة الحياة"، وهو مصدر علمي موثوق بالنسبة إليهم، فيما استمدت بيانات كتلة مركبات الإطلاق ونوع الوقود وكتلته من مصادر عامة، أما نتائج انبعاثات الاحتراق فحُسبت باستخدام برنامج معروف لديهم يسمى "برنامج تحليل الاحتراق"، ثم جُمعت هذه البيانات مع بيانات أخرى أخذت من قواعد بيانات جردت دورة الحياة وطرق تقييم الأثر، وذلك لتقييم مؤشرات الأثر المتوسطة. أثر البقاء في الفضاء بعد ذلك بيّنت الدراسة العلمية أن الأثر الناتج من بقاء البشر في الفضاء من معدل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون للشخص الواحد يكون بمعدل يزيد على 1500 كيلوغرام من "مكافئ ثاني أوكسيد الكربون" في الساعة الواحدة للشخص العادي، وهذا أكبر بـ 2000 مرة من معدل انبعاثات الشخص العادي على وجه الأرض، والذي يطلق عليه العلماء مكافئ المواطن العالمي(GCE) ، كما أن تأثير الاحتباس الحراري أكبر بـ 650 مرة من الشخص العادي في الولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بالأنشطة المألوفة فإن هذا يعادل توفير أربعة ميغاوات في الأقل من الكهرباء بصورة مستمرة عبر شبكة الكهرباء الأميركية، أو قيادة أكثر من 60 حافلة تعمل بالديزل في وقت واحد، أو شغل 20 مقعداً على متن طائرة "بوينغ 747" لا تهبط أبداً. ومن الواضح أن هذه التأثيرات تنتج تساؤلات حول استدامة هذه الأنشطة وحول التبعات الأخلاقية والمعنوية، إذ يقتصر هذا السفر على الأثرياء فقط ويتحمل الجميع كُلفه مع فوائد قليلة يمكن تحقيقها من هذا المسعى للبشرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خلفية تاريخية ولمناقشة القضايا الأخلاقية البيئية المتعلقة باستكشاف الفضاء تاريخ طويل، يُقال إنه يعود لصورة القمر الاصطناعي المعروفة باسم "النقطة الزرقاء الباهتة" التي ظهرت عام 1960 وأشارت إليها بحوث علمية عام 2008، ومن جهة ثانية ركز جزء كبير من هذا العمل على درس ما إذا كان الفضاء يشكل بيئة ذات قيمة جوهرية للإنسان، وبالتالي تكون هذه البيئة جديرة بالاعتبار الأخلاقي، مع إمكان استكشاف الفضاء للحد من الآثار البيئية على الأرض والناتجة من التعدين أو استغلال الموارد الفضائية. وأخيراً شهد مقدار الوقت الذي يقضيه البشر في الفضاء سنوياً تزايداً عاماً، ويوضح أحد الأشكال المرفقة بالدراسة المدة (ساعة/ الشخص) التي قضاها البشر في الفضاء بحسب عام الإطلاق، مقسمة بحسب الوكالات المختلفة، كما يتضح من أحد الجداول أن كل إطلاق لمركبة فضائية يتطلب كميات كبيرة من الوقود، مما يحدث تأثيرات مباشرة كبيرة مرتبطة بالاحتراق، إضافة إلى تأثيرات غير مباشرة على تصنيعها وسلسلة التوريد الأولية، فيما تمثل مركبة الإطلاق نفسها كميات كبيرة من المواد المصنعة، وكلها ذات آثار بيئية سلبية مصاحبة. وتشمل الآثار الإضافية لكل عملية إطلاق، والتي لم تدرج في هذا التحليل، كميات كبيرة من المياه المستخدمة تقدر بحوالى مليوني ليتر في بعض الحالات، ويُذكر أيضاً أن هذه الورقة التي يقول المعنيون إنها حيادية وموضوعية، قيّمت أيضاً الآثار البيئية، وبخاصة انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن رحلات الفضاء البشرية، وقارنتها بالآثار الناجمة عن المواطن العالمي العادي، ووجدت أن جميع رحلات الفضاء البشرية لها آثار تتراوح ما بين 550 و1300 ضعف التأثير السنوي للمواطن العادي في كل عملية إطلاق.

إيلون ماسك ينجح بمشروعه لإقامة مدينة حول مجمّع 'سبايس إكس'
إيلون ماسك ينجح بمشروعه لإقامة مدينة حول مجمّع 'سبايس إكس'

البشاير

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

إيلون ماسك ينجح بمشروعه لإقامة مدينة حول مجمّع 'سبايس إكس'

وكالات – نجح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السبت في مسعاه لإنشاء مدينة صغيرة في ولاية تكساس حول المجمع الصناعي لشركته الفضائية 'سبايس إكس'، بعدما صوّت نحو 300 من موظفيه لصالح المشروع بالإجماع تقريبا. كان أمام أغلبية الأشخاص الـ283 المخوّلين الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، من موظفين أو أشخاص مرتبطين بموقع خليج بوكا تشيكا على الحدود المكسيكية، حتى الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت غرينتش للموافقة على تحويل ستاربايس، وهو موقع ساحلي مساحته أربعة كيلومترات مربعة، إلى بلدية كاملة الأوصاف. بعد أن صوتت أغلبية الناخبين مبكرا، كما الحال عادة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية في الولايات المتحدة، أيّد المقترعون بنسبة تناهز 100% المشروع، حتى أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة 'سبايس إكس' سيصبح رئيس بلدية هذه المدينة التي أعيدت تسميتها 'ستاربايس'. وكتب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة إكس التي يملكها 'ستاربايس، تكساس (…) أصبحت الآن بلدية حقيقية!'. ويُعد إنشاء هذه المدينة نجاحا لإيلون ماسك بعدما ترأس لجنة الكفاءة الحكومية 'دوج' التي كلفها البيت الأبيض خفض الإنفاق العام، لكنها أخفقت في تحقيق أهدافها. وهو يواجه صعوبات كبيرة مع شركته لصناعة السيارات 'تيسلا'. وقال ماسك إنه سيستأنف تدريجيا عمله في شركاته. وأنشأت شركة 'سبايس إكس' مجمعها الصناعي في هذه المنطقة الساحلية الرطبة التي يحدّها نهر ريو غراندي ومساحات طبيعية، لإجراء اختبارات وعمليات إطلاق صواريخ. والموقع يعمل منذ عام 2019. في حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت بيكا هينوجوسا، المشاركة في تأسيس منظمة محلية تُعنى بحماية البيئة، إن خطة إيلون ماسك لتحويل الموقع إلى مدينة 'لن تتسبب إلا في مزيد من الدمار البيئي في المنطقة'. وتوقعت أن 'تزداد مكبات النفايات غير القانونية'، مضيفة 'سيزيدون من العمليات الخطرة لإطلاق الصواريخ، وسيتسببون في تصاعد النشاط الزلزالي الذي سيهز منازلنا ويدمر مزيدا من الموائل الطبيعية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store