أحدث الأخبار مع #سبتة


المغرب الآن
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب الآن
سبتة تحت الحصار الأمني: المغرب يستبق موجات الهجرة غير الشرعية في عيد الفطر
مع كل مناسبة دينية أو عطلة، تعود سبتة المحتلة إلى واجهة الأحداث، حيث تتحول إلى نقطة جذب للمهاجرين غير النظاميين الذين يرون في هذه الفترات فرصة مواتية للوصول إلى الضفة الأخرى. لكن هذا العام، كانت السلطات الأمنية المغربية سباقة في التصدي لأي محاولات تسلل، من خلال إنزال أمني مكثف على طول محيط المدينة المحتلة، خصوصًا في منطقة بليونش. فهل بات المغرب أكثر تشددًا في التعامل مع هذا الملف؟ وكيف يؤثر هذا التحرك على العلاقات المغربية الإسبانية؟ ماذا يحدث على الأرض؟ وفقًا لمصادر محلية من مدينة الفنيدق، فقد قامت السلطات المغربية منذ يوم الإثنين، الذي صادف أول أيام عيد الفطر، بتعزيز وجودها الأمني حول سبتة. وتمركزت وحدات أمنية خاصة على امتداد المناطق التي تشهد عادةً محاولات تسلل، خصوصًا عبر السباحة الحرة أو تسلق السياج الحدودي . المراقبة الأمنية لم تقتصر على الانتشار البشري، بل عززتها تقنيات متقدمة مثل طائرات الدرون ، التي قامت بتمشيط المناطق الجبلية والغابات المحيطة بسبتة، بما فيها جبل موسى، وهو موقع استراتيجي يستغله المهاجرون غالبًا كنقطة انطلاق. هذا الإنزال الأمني حال دون وقوع أي محاولة تسلل خلال اليومين الماضيين، في سابقة تؤكد تحولًا في المقاربة الأمنية المغربية إزاء ملف الهجرة. ما خلفيات هذا التحرك الأمني؟ هذه الإجراءات تأتي في ظل التقارب المغربي الإسباني بعد أزمة دبلوماسية حادة انتهت بدعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي في قضية الصحراء. ومنذ ذلك الحين، شهد التعاون الأمني بين البلدين قفزة نوعية، خاصة في ملفي الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب . لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يعكس هذا التشدد المغربي ضغوطًا أوروبية متزايدة، خصوصًا مع تصاعد الخطاب الشعبوي في إسبانيا ضد الهجرة؟ أم أنه جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الشراكة الأمنية مع مدريد، مقابل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية؟ كيف يقرأ هذا التطور؟ هذا الإنزال الأمني يحمل دلالات متعددة : رسالة إلى الاتحاد الأوروبي : بأن المغرب قادر على لعب دور رئيسي في ضبط حدوده، لكنه في المقابل يحتاج إلى دعم اقتصادي ولوجيستي ، خصوصًا لتنمية المدن المتضررة مثل الفنيدق. اختبار للعلاقات مع مدريد : إذ يعكس هذا التعاون الأمني مدى استعداد المغرب للحفاظ على الشراكة، لكنه يضع الحكومة الإسبانية أمام اختبار الموازنة بين مصالحها الداخلية والتزاماتها مع الرباط. انعكاسات داخلية : إذ يسلط الضوء على الوضعية الصعبة التي تدفع الشباب المغاربة إلى المخاطرة بحياتهم لعبور الحدود، ما يفرض تساؤلات حول البدائل التنموية المتاحة في المناطق الحدودية. ما التالي؟ بين الحزم الأمني والضغوط الأوروبية، يظل ملف الهجرة غير النظامية محك اختبار دائم للعلاقات المغربية الإسبانية. فهل ستكون هذه الإجراءات كافية لإيقاف موجات التسلل، أم أن المهاجرين سيجدون مسارات جديدة لاختراق الحدود؟ وما مدى استدامة هذا التعاون الأمني في ظل متغيرات السياسة الداخلية والخارجية؟ الأسئلة كثيرة، لكن المؤكد أن سبتة ستظل نقطة التقاء بين الأمن والسياسة والجغرافيا ، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية في معادلة معقدة لم تُحسم بعد.


مراكش الآن
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
وصول 286 مهاجراً إلى سبتة ومليلية في شهرين ونصف
أظهرت أحدث التقارير الشهرية الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين خلال الفترة الممتدة من بداية يناير وحتى منتصف مارس من العام الجاري. وبحسب وسائل إعلام إسبانية استندت إلى التقرير، فقد بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى المدينتين حوالي 286 شخصاً. وتفصيلاً، تمكن نحو 269 مهاجراً من دخول مدينة سبتة عبر مختلف الطرق. ويشير التقرير إلى أن غالبية الوافدين إلى سبتة، والبالغ عددهم 266 شخصاً، دخلوا عن طريق البر، بما في ذلك محاولات العبور عبر كاسرات الأمواج. وقد شهد النصف الأول من شهر مارس وحده دخول 109 مهاجرين عبر هذه الطرق البرية. بينما لم يتم تسجيل سوى ثلاث حالات دخول عبر البحر إلى المدينة خلال الفترة نفسها. وفي سياق المقارنة مع العام الماضي، لفت التقرير إلى انخفاض ملحوظ في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سبتة عن طريق البحر، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وصول بحري خلال الفترة ذاتها من عام 2024، مقابل ثلاثة مهاجرين تمكنوا من الوصول بحراً هذا العام. وعلى صعيد إجمالي الوافدين إلى سبتة، سجل التقرير انخفاضاً كبيراً في الأشهر الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، حيث بلغ عدد الواصلين هذا العام 266 شخصاً، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 63.6%. وفي الفترة نفسها من العام الماضي، تم تسجيل 731 حالة دخول إضافية، أي بزيادة قدرها 388 شخصاً عن العام الحالي. أما بالنسبة لمدينة مليلية المحتلة، فقد سجلت انخفاضاً حاداً في أعداد المهاجرين الواصلين إليها. ووفقاً لوزارة الداخلية الإسبانية، تمكن 17 شخصاً فقط من دخول المدينة عن طريق البر، فيما وصل مهاجر واحد عن طريق البحر خلال الفترة الممتدة من يناير إلى منتصف مارس 2025. ويشير التقرير إلى أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وإن لم يتم تقديم أرقام محددة لعام 2024 في هذا الجزء من التقرير. وتعكس هذه الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية تراجعاً ملحوظاً في محاولات الهجرة غير النظامية نحو المدينتين المحتلتين خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، سواء عبر الطرق البرية أو البحرية.


كش 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- كش 24
'النفق السري'.. قاضية إسبانية تطلب تعاون المغرب
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن قضية النفق السري المكتشف حديثا بين سبتة المحتلة والمغرب عرفت منعطفا جديدا بعد طلب قدمته قاضية بالمحكمة الوطنية الاسبانية للمغرب من أجل التعاون على كشف ملابسات القضية. ونقلت الجريدة عن "إل باييس"، أن قاضية المحكمة الوطنية، ماريا تاردون، طلبت رسميا تعاون السلطات المغربية لمواصلة التحقيق. ومن خلال هذا الطلب الرسمي، تسعى القاضية تاردون إلى الحصول على تعاون الأجهزة القضائية والأمنية المغربية. وتمكن الحرس المدني الإسباني من اكتشاف نفق سري في المنطقة الصناعية "تاراخال" في سبتة المحتلة ، تستخدمه شبكات إجرامية لتهريب شحنات المخدرات إلى المدينة المحتلة من المغرب ، بحسب ما أوردته صحيفة "إل فارو دي سبتة". وأكدت مصادر من الحرس المدني لصحيفة "ذا أوبجيكتيف"، أن السلطات كانت تُحقق منذ عدة أشهر في الطريقة التي تمكنت بها المنظمة الإجرامية من إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى المدينة المحتلة، دون اكتشاف الطريقة التي اعتمدتها هذه الشبكات. وكان النفق يستخدم منذ سنوات لنقل كافة أنواع البضائع ، وخاصة المخدرات، والتي كانت تنقل بعد ذلك إلى الميناء لتوزيعها بكميات كبيرة عن طريق البحر. وتشتبه مصادر قريبة من التحقيق، على رأس وحدة الشؤون الداخلية، في أن هذا النفق استخدم أيضا لتهريب المهاجرين غير الشرعيين. وتم بناء النفق، الذي كان ضيقاً للغاية وعمقه نحو 12 متراً، باستخدام معدات ثقيلة وتم دعمه بالخشب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات المسماة "هاديس"، والتي اعتقلت خلالها قبل أسبوعين نائب من حركة الكرامة والمواطنة بالإضافة إلى عنصرين من الحرس المدني.