logo
#

أحدث الأخبار مع #سبوتنيك،

توقعات بتحطيم رقم قياسي عام 2025... مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة
توقعات بتحطيم رقم قياسي عام 2025... مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

توقعات بتحطيم رقم قياسي عام 2025... مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة

توقعات بتحطيم رقم قياسي عام 2025... مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة توقعات بتحطيم رقم قياسي عام 2025... مصر تحقق قفزة مهمة في معدلات السياحة سبوتنيك عربي قال خبراء سياحة إن التقديرات تشير إلى أن مصر ستحقق قفزة مهمة خلال العام 2025، من حيث عدد السياح ونسبة الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 9%، عام 2024. 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T13:18+0000 2025-05-22T13:18+0000 2025-05-22T13:18+0000 حصري تقارير سبوتنيك أخبار الشرق الأوسط مصر السياحة غزة أخبار فلسطين اليوم وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.وأكد الوزير خلال استقباله الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، اليوم في القاهرة، أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، وفق بيان صحفي.ويرى الخبراء أن الإجراءات التي جرى اتخاذها على مدار الفترة الماضية بالتعاون بين القطاعين الخاص والحكومي، وكثير من العوامل الأخرى عززت هذا النمو.من جانبه قال عاطف عبد اللطيف، عضو مجلس إدارة چمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن ما حققه قطاع السياحة العام الماضي، يعكس التحركات الشاملة التي قامت بها جميع الجهات المعنية بالحركة السياحية في مصر، حيث سجل قطاع السياحة في مصر خلال عام 2024، قفزة ملحوظة، حيث ارتفعت الإيرادات إلى 15.3 مليار دولار بنسبة زيادة قدرها 9% مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ عدد السائحين 15.7 مليون زائر بنسبة نمو بلغت 5%، وهو ما يعد أعلى رقم تحققه مصر في تاريخها السياحي حتى الآن، في ظل تطلع لأرقام أكبر.معدلات مهمةيرى عبد اللطيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العام 2025 يشهد معدلات أكبر من حيث عدد السياح ونسبة الإيرادات، ومنها استقرار الوضع الأمني والسياسي، وتطور البنية التحتية في المدن السياحية.ولفت إلى أن افتتاح مشروعات استراتيجية هامة مثل المتحف المصري الكبير، فضلا عن تهيئة البنى التحتية بصورة هامة، وإعادة تأهيل المقاصد السياسية والثقافية يعزز معدلات النمو الهامة التي حققها القطاع.بشأن الأسواق التي تستهدفها مصر، يوضح عبد اللطيف، أن الأسواق التقليدية مثل روسيا، وألمانيا،والمملكة المتحدة، وإيطاليا، مستهدفةً في المقام الأول، بينما برزت في الفترة الأخيرة أسواق جديدة واعدة مثل السعودية، والإمارات، والكويت، فضلًا عن أسواق آسيا (الهند والصين)، وأمريكا اللاتينية.استدامة النمويرى أن هذا التنوع في الجنسيات يضمن عدم الاعتماد على مصدر واحد، ويعزز من استدامة النمو حتى في أوقات الأزمات الإقليمية، ويفتح الباب لزيادة هامة العام الحالي والسنوات المقبلة.من حيث الإجراءات الحكومية، يوضح عبد اللطيف أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات الجوهرية لدعم حركة السياحة، من بينها التوسع في نظام التأشيرة الإلكترونية وتسهيل إجراءات دخول الجنسيات المختلفة، وكذلك زيادة التعاون مع شركات الطيران منخفض التكلفة لربط المدن المصرية الكبرى والعواصم الأوروبية والخليجية، إلى جانب الحملات الترويجية الحديثة التي تم إطلاقها على المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت مخاطبة فئات عمرية متنوعة وأنماط سياحية جديدة مثل السفر الفردي والسفر المستدام.معدلات الإشغاليشير عبد اللطيف إلى أن التوقعات للعام الجاري تشير إلى إمكانية الوصول إلى ما يتجاوز 17 مليون سائح، خاصة مع تنامي الاهتمام بالسياحة البيئية والدينية في مناطق مثل سانت كاترين وسيوة والواحات، فضلًا عن ارتفاع الإقبال على السياحة الثقافية والتاريخية.وتابع: "استمرار الزخم الإيجابي في عام 2025، حيث استقبلت مصر 3.9 مليون سائح خلال الربع الأول، بزيادة 25% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، حيث تسعى وزارة السياحة لزيادة في عدد السائحين تتراوح بين 15% و20% خلال العام، مما قد يرفع العدد الإجمالي إلى حوالي 18 مليون سائح بنهاية 2025 .خطوات حكوميةفي الإطار، قال هاني منير الخبير السياحي المصري، إن وزارة السياحة والآثار اتخذت عدة خطوات لتعزيز القطاع، منها:توسيع البنية التحتية الفندقية، من خلال إضافة 5،443 غرفة فندقية جديدة في عام 2024، مع خطط لإضافة 18،000 غرفة إضافية خلال 2025تحسين الخدمات السياحية، والتي تشمل تطوير المواقع الأثرية لتكون أكثر ملاءمة للزوار، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.ويرى أن الاهتمام يتزايد لدى المستثمرين الأجانب بالقطاع السياحي المصري، مع تعزيز كيانات فندقية دولية كبرى لتواجدها في السوق .بشأن التوقعات المستقبلية، يوضح أنه مع استمرار الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية وتعزيز الترويج السياحي، من المتوقع أن تحقق مصر أهدافها في زيادة عدد السائحين والإيرادات في عام 2025، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.فيما قال، وحيد تهامي، الخبير السياحي المصري، إن العام الماضي شهد قفزة هامة نظرا لتضافر الجهود بين القطاعين الخاص والحكومي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاستقرار الذي تعيشه مصر، ضاعف من حجم الإقبال على مصر خلال الفترة الماضية.تكلفة أقلوأشار إلى أن الأسعار في مصر أقل مقارنة بالأسعار في المدن السياحية المنافسة، خاصة أن نسبة التضخم التي حدثت الفترة الماضية، عززت من نسبة الإقبال على مصر، إذ تظل التكلفة في مصر أقل من الأسواق المنافسة ومنها تركيا على سبيل المثال.ولفت إلى أن نحو 35 ألف غرفة أضيفت حديثا لعدد الغرف الفندية في مصر، بالإضافة لدخول عدد من الفنادق الجديدة لنطاق العمل، وتطوير عدد كبير من الفنادق.ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته في القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية. مصر غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, مصر, السياحة, غزة, أخبار فلسطين اليوم

اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟
اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • العين الإخبارية

اختبار صامت عابر للقارات.. لماذا أطلقت أمريكا صاروخا باليستيا؟

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 03:33 م بتوقيت أبوظبي في استعراض لقدرات الردع النووي الأمريكية، أجرت القوات الجوية اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت مبكر. تم الإطلاق من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية بكاليفورنيا، وقطع الصاروخ من طراز "مينتمان 3 "مسافة نحو 6,760 كيلومترا قبل أن يسقط في منطقة الاختبار التابعة للجيش الأمريكي بجزر مارشال في المحيط الهادئ. ورغم أن توقيت الاختبار قد يلفت الأنظار وسط تصاعد التوترات العالمية، أكدت قيادة الفضاء التابعة للقوات الجوية أن العملية تم التخطيط لها مسبقا منذ أشهر، ولا تُعد ردا على أحداث دولية راهنة، بل تدخل ضمن برنامج روتيني لتقييم جاهزية الأنظمة النووية الأمريكية. جاء الاختبار تحت إشراف قيادة الضربات العالمية، المسؤولة عن إدارة الركيزة البرية من ما يُعرف بـ"الثالوث النووي الأمريكي"، والذي يشمل: صواريخ أرضية مثل "مينتمان3"، صواريخ تُطلق من الغواصات، وقنابل نووية تحملها قاذفات استراتيجية. وصرّح الجنرال توماس بوسيير، قائد القيادة، قائلاً: "هذا الإطلاق يبرز قوة الردع النووي للأمة، ويؤكد جاهزية العنصر البري في الثالوث النووي، بفضل تفاني الجنود والضباط الذين يشرفون على تشغيل هذه الأنظمة الحساسة". والصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل "مينتمان 3"، تعتمد على محركات صاروخية تُخرجها من الغلاف الجوي، لتعود لاحقا إلى الأرض في مسار "بالستي" ، أي سقوط حر دون محركات. وتستطيع هذه الصواريخ قطع مسافات تتجاوز 5,500 كيلومتر، كما يمكن لبعضها حمل رؤوس حربية متعددة، تُطلق بشكل مستقل نحو أهداف مختلفة، رغم أن " مينتمان 3 "، لم تعد مزوّدة بمثل هذه الرؤوس منذ عام 2014، التزاما بالمعاهدات الدولية لنزع السلاح النووي. ومن المقرر استبدال" مينتمان 3"، بصاروخ جديد يُعرف بـ"إل جي إم-35 سينتينيل"، تطوره حاليا شركة نورثروب غرومان، ومن المتوقع دخوله الخدمة في حدود عام 2030. يأتي ذلك ضمن مساعي تحديث المنظومة النووية الأمريكية لتواكب التحديات التكنولوجية الحديثة، بما فيها تطور المركبات الانزلاقية فرط الصوتية التي تختبرها عدة دول كجزء من سباق تسلح جديد يصعب الدفاع ضده. من الحرب الباردة إلى الفضاء والسباق لتطوير الصواريخ العابرة للقارات خلال حفبة الحرب الباردة، حيث بدأ الاتحاد السوفيتي عام 1957، بالصاروخ الذي أطلق القمر الصناعي سبوتنيك، تلاه الرد الأمريكي بصاروخ "أطلس SM-65"، والذي أصبح لاحقا أساسا لبرنامج ميركوري الذي أوصل أوائل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المدار. ورثت هذه التكنولوجيا الصاروخية العسكرية العديد من تطبيقات الفضاء السلمية، مثل صاروخ أطلس-سينتور، الذي ظل في الخدمة لأكثر من 40 عاما، وامتدادها الحديث في صاروخ "أطلس V " المستخدم حتى اليوم لإطلاق أقمار صناعية ومهمات فضائية. وهذا النوع من الاختبارات ليس مجرد استعراض عسكري، بل يمثل بيئة معقدة لاختبار دقة الأنظمة الملاحية والتوجيهية، بالإضافة إلى التأكد من أداء الحواسيب الصاروخية ونظم الإطلاق في ظروف واقعية، كما تساعد البيانات التي تُجمع في هذه الاختبارات على تحسين الأنظمة الدفاعية مثل دروع الدفاع الصاروخي. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuNDIg جزيرة ام اند امز GB

رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن موقف بلاده من الشراكة مع روسيا
رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن موقف بلاده من الشراكة مع روسيا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • سبوتنيك بالعربية

رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن موقف بلاده من الشراكة مع روسيا

رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن موقف بلاده من الشراكة مع روسيا رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن موقف بلاده من الشراكة مع روسيا سبوتنيك عربي أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي السابق، محمد صاحب الدراجي، أن روسيا مهمة جدا بالنسبة للعراق، خاصة في مجال الشراكة بالتصنيع والتسليح، لكن الوضع الحالي... 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T15:11+0000 2025-05-21T15:11+0000 2025-05-21T15:11+0000 حصري العراق أخبار العراق اليوم روسيا سلاح روسيا العالم العربي العالم وقال الدراجي في مقابلة مع "سبوتنيك"، في العاصمة العراقية بغداد، إن "روسيا مهمة جدا بالنسبة لنا، وتغيير عقيدة التسليح من الشرقي للغربي بعد العام 2003 لم يكن تغيرا كاملا باتجاه المعسكر الغربي، والآن تسليح الجيش العراقي مختلط، فهو يستخدم اليوم (الكلاشنكوف الروسي)، كما أن لدينا دبابات ومدرعات روسية ونسعى حثيثا لذلك".وأضاف رئيس هيئة التصنيع الحربي، أن "مشكلة العقوبات الدولية على روسيا سببت لنا الكثير من المشاكل في عملية تحويل الأموال، وحتى نكون واقعيين فإن الاقتصاد العراقي لا يتحمل التعرض لعقوبات، وبالنسبة للإخوة أو الأصدقاء الروس من حقهم أن يحصلوا على مقابل الشراكات أو الاستثمارات معنا عن طريق عمليات التحويل، لكن عمليات التحويل المادي إلى روسيا كثيرا ما تصطدم بموضوع العقوبات، لذا نجد أنه من غير الملائم للروس إجراء شراكات في الوضع الراهن".وتابع: "الدليل العملي على صعوبة الأمر، أن لدينا طائرات هليكوبتر روسية تحتاج إلى صيانة وهم فقط (الروس) القادرين على صيانتها، لكن لم يتم ذلك لأننا لا نستطيع إجراء التحويلات المالية لهم".وحول مستقبل العلاقة إذا ما انتهت العقوبات، يقول الدراجي: "أكيد أكيد سوف يتم الرجوع للتعامل بشكل أكبر من الحالي في موضوع التسليح مع روسيا، بصفتها دولة كبيرة لها باع قديم في عملية التسليح في العراق". العراق سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, روسيا, سلاح روسيا, العالم العربي, العالم

الكرملين يعلق على من سيوقع وثائق مع روسيا نيابة عن أوكرانيا
الكرملين يعلق على من سيوقع وثائق مع روسيا نيابة عن أوكرانيا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • سبوتنيك بالعربية

الكرملين يعلق على من سيوقع وثائق مع روسيا نيابة عن أوكرانيا

الكرملين يعلق على من سيوقع وثائق مع روسيا نيابة عن أوكرانيا الكرملين يعلق على من سيوقع وثائق مع روسيا نيابة عن أوكرانيا سبوتنيك عربي صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة سبوتنيك، بأنّ مسألة من سيوقع وثائق معاهدة السلام من جانب أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق مع روسيا ستُناقش... 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T02:13+0000 2025-05-21T02:13+0000 2025-05-21T02:14+0000 الكرملين روسيا أخبار أوكرانيا المفاوضات موسكو - سبوتنيك. أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد روسيا للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا.وصرح بيسكوف للصحفيين يوم الثلاثاء، بأنّ موسكو وكييف تواجهان اتصالات صعبة لوضع نصّ موحّد لمذكرة معاهدة السلام ووقف إطلاق النار، وأنّ على الجانبين إعداد مسودّات الوثائق أولاً.كان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أكد في وقت سابق، أن غياب الأشخاص المخولين بإبرام معاهدة سلام في أوكرانيا يمثل مشكلة كبيرة.وقال مدفيديف في جلسة عامة لمنتدى بطرسبورغ القانوني الدولي: "لقد قلنا مراراً إنه لا يوجد بين الأطراف الرئيسية الفاعلة في النظام الأوكراني أشخاص مخولون بإبرام معاهدة سلام. وهذه مشكلة كبيرة".وأكد مدفيديف أن الأزمة في أوكرانيا تمثل ذروة المسار التدميري الذي يتبعه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قائلا: "لبناء سلام مستدام، لا يكفي إبرام اتفاقية منفصلة، بل يتطلب الأمر معالجة شاملة للأزمة التي تفاقمت بسبب سياسات الناتو".ولفت إلى أن روسيا مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض والمقترحات التي تمت صياغتها في وقت سابق.وكان وفدان روسي وأوكراني قد اجتمعا، الجمعة الماضية، في مدينة إسطنبول التركية عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 11 أيار/مايو الجاري، إمكانية إجراء "محادثات مباشرة دون شروط مسبقة" مع أوكرانيا في إسطنبول، مؤكداً أن روسيا لم ترفض مطلقاً الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.من جهته، أوضح المتحدث بيسكوف، أن أهداف المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا تتمثل في إزالة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا وهي عازمة على البحث بشكل جدي عن السبل لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد.وتم التوصل خلال الاجتماع إلى اتفاق على تبادل الأسرى، بواقع ألف أسير من كل طرف، إضافة إلى اتفاق ينص على أن تقدم موسكو وكييف بشكل مفصل ومكتوب رؤيتهما بشأن وقف إطلاق النار، ومواصلة الاجتماعات في وقت لاحق.ودعت كييف إلى عقد قمة على مستوى القادة عقب اجتماع إسطنبول، بينما أكدت موسكو أن عقد لقاء بين الرئيس الروسي وفلاديمير زيلينسكي ممكن، لكنه مشروط بالتوصل إلى اتفاقات محددة من قبل الوفود المتفاوضة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الكرملين, روسيا, أخبار أوكرانيا, المفاوضات

ترامب بين التنين وبوتين: سبوتنيك مرة أخرى
ترامب بين التنين وبوتين: سبوتنيك مرة أخرى

البلاد السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • البلاد السعودية

ترامب بين التنين وبوتين: سبوتنيك مرة أخرى

في نهاية الخمسينات وبداية الستينات الميلادية من القرن العشرين، تمكّن الروس تحت اسم الاتحاد السوفياتي، من إرسال مجموعة أقمار صناعية إلى الفضاء، كان أولها يحمل اسم سبوتنيك، كأول دولة في العالم تفعل ذلك، محدثة هزّة كبيرة في العالم بشكل عام، وصدمة تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، على الصعيد السياسي والتقني والتعليمي والعسكري، لأن هذه الأخيرة، كانت تعتقد أنها المسيطرة على العالم بعد أن دمّرت مدينتين يابانيتين بالقنبلة النووية، التي تم استخدامها مرة واحدة فقط، ونأمل أن تكون الأولى والأخيرة. وصول الاتحاد السوفيتي إلى الفضاء قبل الأمريكان، يعني قدرة الصواريخ الروسية على حمل الأسلحة النووية إلى أي زاوية في العالم، وبالتالي تهديد الولايات المتحدة التي يبدو من خلال هذه الأزمة أنها تراجعت مرتبة واحدة بعد أن سيطر الروس على المرتبة الأولى على ما يبدو. جنّ جنون السياسيين الأمريكيين، وألقوا باللوم على كبش الفداء الجاهز لهم، وهو التعليم، الذي قالوا إنه بحاجة إلى غربلة كاملة، فظهرت القرارات الجديدة بفرض التعليم الذي يعتمد على العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والذي يعرف بــ STEM. هل هناك تشابه بين ما نراه في أمريكا في تلك الفترة التاريخية البعيدة، وبين ما نراه في التعليم لدينا الآن في عصر الذكاء الصناعي؟ بمعنى آخر، هل تابعنا ما يحدث تاريخيا في أمريكا بحيث نبدأ من حيث انتهت، دون أن نضطر إلى تكرار الأخطاء التي وقع فيها الأمريكان؟ بدأ سباق التسلّح ومعه الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا التي يبدو أنها مازالت مستمرة حتى الآن في عهد بوتين. مرّت أمريكا بصدمة أخرى خلال الأسبوع الماضي لا تقل قوة عن لحظة سبوتنيك السابقة، وهي هذه المرة مع عدو لدود آخر يختلف عن روسيا حيث أطلقت الصين بشكل مفاجئ تقنية الذكاء الصناعي 'ديب سيك' المنافسة لتقنية شات 'جي بي تي' الأمريكية، في الوقت الذي كان الأمريكيون يعتقدون أنهم المسيطرون على مثل هذا النوع من التقنية. كانت الضربة موجعة في وول ستريت إلى الدرجة التي خسرت فيها شركات التقنية الأمريكية أكثر من 700 بليون دولار في يوم واحد. كان ترامب الذي لم يكمل بعد 15 يوماً كرئيس لأمريكا في فترته الثانية، قد جمع أباطرة الذكاء الصناعي في حكومته من أمثال إيلون ماسك للاستثمار في الذكاء الصناعي الذي يقودون العالم فيه. لكنه لم يتوقع أن تأتي هذه الضربة بهذه السرعة من عدوّه اللدود الصين رغم كل الاحترازات والقرارات التي اتخذتها أمريكا ضد الصين مثل حظر بيعها للشرائح المتقدمة غالية الثمن التي تمتلكها الشركات الأمريكية، ومحاولة حظر شبكة تيك توك الشهيرة في أمريكا. كل ذلك ذهب مع الريح فقد دخلت الصين معهم في سباق تنافسي محموم قد يؤدي في نهاية الأمر إلى أن يكون الذكاء الصناعي متاحاً للجمهور مثل الكهرباء في المنازل. ترك ترامب أهل غزة وشأنهم مؤقتاً وتوقّف عن اقتراحاته المجنونة. التنين وبوتين يركضان أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله. لعل الركض يستمر أربع سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store