أحدث الأخبار مع #سبيلبرغ


النهار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
تكريم كوبولا في هوليوود: المخرج الذي أعاد تعريف السينما الأميركية
حصل فرانسيس فورد كوبولا، الحائز جوائز "أوسكار" عدّة، على جائزة الإنجاز مدى الحياة السبت في حفل ضمّ كوكبة من النجوم حظي خلاله بإشادة على موقفه "الشجاع" تجاه صناعة الأفلام. حصل المخرج البالغ 86 عاماً، والذي أخرج أفلاماً كلاسيكية بينها "ذي غادفاذر" (العراب) و"أبوكاليبس ناو"، على جائزة من زميليه أسطورتي صناعة السينما ستيفن سبيلبرغ وجورج لوكاس اللذين أشادا به لأسلوبه المناهض للمعايير السائدة وتغييره مفاهيم السينما الأميركية. وذكّر لوكاس، مبتكر سلسلة "حرب النجوم"، بأنّ كوبولا قال له "لا تخف من القفز من المنحدرات"، بينما أشاد سبيلبرغ بالمخرج "الشجاع" وقال إنّ "العراب" كان "أعظم فيلم أميركي على الإطلاق". وأضاف سبيلبرغ: "لقد أخذتَ ما كان قبلاً وأعدتَ تعريف معايير السينما الأميركية، وبذلك ألهمتَ جيلاً من رواة القصص". مُنحت الجائزة من جانب "معهد الفيلم الأميركي" (American Film Institute) المرموق، الذي يُصدر قوائم سنوية لأفضل الأفلام على الإطلاق، ويُعتبر من أكثر الهيئات احتراماً في هذه الصناعة. وعلى منصة التتويج في مسرح دولبي في هوليوود، أمام نخبة من ألمع نجوم السينما، من بينهم روبرت دي نيرو وداستن هوفمان، اعتبر كوبولا أنّ الفوز بالجائزة أشبه بالعودة إلى الوطن. وقال: "أدرك الآن أن هذا المكان الذي خلقني، موطني، ليس مكاناً حقيقياً، ولكنكم، أصدقائي وزملائي ومعلميّ ورفاق المهنة وعائلتي وجيراني، كلّ هذه الوجوه الجميلة، ترحبون بي من جديد". من جهته، أشاد "معهد الفيلم الأميركي" بالفائز بجائزة الـ"أوسكار" ستّ مرات، ووصفه بأنه "حالم" و"رائد" و"متمرد". كوبولا الذي رمى خمساً من جوائز الـ"أوسكار" الستّ التي نالها من النافذة في نوبة غضب أثناء تصوير فيلم "أبوكاليبس ناو"، استمع إلى إشادات مؤثرة من زملائه، بمن فيهم دي نيرو وآل باتشينو وديان لين وهاريسون فورد ورالف ماتشيو الذين شكروا المخرج على منحهم الفرصة. وكرّم "معهد الفيلم الأميركي" فنانين مثل ألفريد هيتشكوك ومارتن سكورسيزي وجاك نيكلسون وآل باتشينو في السنوات السابقة. وانضم باتشينو إلى دي نيرو في تكريم كوبولا الذي شاركا تحت إشرافه في الجزء الثاني من ثلاثية "العراب". وقال كوبولا، الذي خاض معارك مع مسؤولي شركة الإنتاج لإنجاز الفيلم وفقاً لرؤيته الخاصة، لوكالة "فرانس برس" إنّ المجازفة أمر أساسي في الفن، مضيفاً: "أعتقد أن إنتاج الفن من دون مخاطرة أشبه بإنجاب أطفال من دون علاقة جنسية. الأمر ممكن، لكنه ليس الطريقة الأمثل".


الرجل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
كيف تحول إيان مكدارميد إلى رمز الشر في "حرب النجوم"؟
احتفالًا بالذكرى العشرين لفيلم "انتقام السيث"، أعاد الممثل الأسطوري إيان مكدارميد إحياء ملامح رحلته مع شخصية الإمبراطور بالباتين في سلسلة "حرب النجوم"، التي جسدها على مدى 42 عامًا، ليصبح أحد أطول من لعبوا أدوارًا ثابتة في تاريخ السلسلة بجانب أنتوني دانيلز (C-3PO). الانتقال إلى الشر الصريح في "انتقام السيث" تحدث مكدارميد عن متعة أداء الشخصية وهي تتخلى عن القناع السياسي لتكشف عن شرها الحقيقي، مشيرًا إلى أن العمل مع هاييدن كريستنسن منحه عمقًا إضافيًا. وقال: "التحول الكامل في انتقام السيث كان قمة المتعة، خاصة في مشاهد مثل القتال مع ميس ويندو أو مشهد دار الأوبرا الذي يُعد ذروة التلاعب بعقل أنكين سكاي ووكر". مسار شخصية لم يُخطط له مسبقًا كشف مكدارميد أن شخصية الإمبراطور لم تكن مخططة بشكل تفصيلي عند إعادة تجسيده لها في "التهديد الخفي"، قائلاً: "عندما حصلت على الدور، لم أكن أعلم شيئًا عن الإمبراطورية أو عن مسار الشخصية، وكان كل شيء أشبه بلغز كبير". وأوضح أن جورج لوكاس ترك له وللممثلين مساحة كبيرة لاستكشاف الأبعاد الخفية لكل دور، مما سمح له ببناء شخصية ذات وجهين: سياسي منافق وشيطان مستتر. سبيلبرغ يعلق: "أنت شرير بحق!" في إحدى اللحظات الفارقة خلال التصوير، قال مكدارميد إنه التقى ستيفن سبيلبرغ أثناء تسجيل الحوار في لندن. وبعد أداء مشاهد الإمبراطور، علق سبيلبرغ بقوله: "يا إلهي، أنت شرير!"، وهي لحظة وصفها مكدارميد بأنها كانت بمثابة تأكيد على نجاحه في تجسيد هذا الشر المطلق. تحديات العودة في "صعود سكاي ووكر" تحدث مكدارميد عن المفاجأة التي شكلها له استدعاؤه للعودة إلى دور الإمبراطور في "صعود سكاي ووكر"، بعد اعتقاده أن الشخصية انتهت في "عودة الجيداي". وأوضح أنه لم يتلقَّ تفسيرًا مفصلًا حول كيفية إنجاب الإمبراطور لنسل، مكتفيًا بتخمينات مرتبطة بعناصر السيث والتلاعب بالخلايا، دون الخوض في تفاصيل حساسة. الإرث الشخصي لشخصية الشر رغم ارتباطه بشخصية شريرة خالدة، أكد مكدارميد أن التجربة كانت بمثابة حظ كبير، خاصة أنه جاء بها بالصدفة بعد اعتذار ممثل سابق. وقال: "لقد فتحت لي هذه الشخصية بابًا لفهم طبيعة السلطة المطلقة وشهوة السيطرة، رغم أنني شخصيًا لا أحمل شيئًا من هذه الدوافع". كما أشار إلى أن أحد أكثر المواقف الطريفة التي صادفها كانت حين دخل مطعمًا في أسكتلندا دون حجز، فقابله الموظف قائلاً: "لم أكن أتوقع أن يدخل إمبراطور الكون إلى مطعمنا".


الرجل
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
أحدث طائرات المخرج ستيفن سبيلبرغ تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار
كشف تقرير حديث عن تفاصيل أسطول الطيران الخاص للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، والذي يضم طائرتين فاخرتين إحداهما من طراز Gulfstream G650ER، وتُعد من أكثر الطائرات رفاهية في عالم الطيران الخاص. Gulfstream G650ER.. الخيار المفضل للرحلات العابرة للقارات يعتمد سبيلبرغ بشكل أساسي على طائرته Gulfstream G650ER، المسجلة تحت اسم N900KS، والمُصنعة في عام 2016. تقدر قيمة هذه الطائرة بنحو 70 مليون دولار، وتعد واحدة من أفضل طائرات رجال الأعمال في العالم، مستخدمة من قبل أسماء مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس وبيل غيتس. توفر هذه الطائرة مدى طيران يصل إلى 7,500 ميل بحري (13,890 كيلومترًا)، بسرعة قصوى تبلغ 0.925 ماخ، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع 51,000 قدم. كما تشتمل على مقصورة رحبة بمساحة تزيد على 2,100 قدم مكعب، تتسع لما يصل إلى 19 راكبًا، وتضم ثلاثة مناطق للجلوس والنوم، ومطبخًا فاخرًا، ونظام تحكم ذكي بالإضاءة ودرجة الحرارة. مقصورة مستوحاة من الفنادق الخمس نجوم يتميز التصميم الداخلي لطائرة G650ER بمقاعد قابلة للتحول إلى أسرّة مسطحة، ونوافذ بانورامية بيضاوية ضخمة، وحمامين، ومنطقة مخصصة لاستراحة الطاقم. ولراحة أكبر، تم تجهيز المقاعد بنظام تدفئة ومساج، وأزرار تحكم تعمل باللمس لتعديل الوضعية. Boeing BBJ 737-700.. الفخامة بحجم طائرة تجارية إلى جانب G650ER، يمتلك سبيلبرغ طائرة Boeing BBJ 737-700 موديل 2000، والمسجلة باسم N800KS. الطائرة مزودة بمحركين CFM56-7B، وتوفر مدى طيران واسع بفضل تصميمها المصمم خصيصًا للاستخدام الشخصي والرسمي. وعلى الرغم من أنها أقل استخدامًا من G650ER، إلا أنها تمنح سبيلبرغ خيارات إضافية في تنقله بين القارات. سينما السماء تبرز الطائرتان كامتداد لحياة سبيلبرغ المليئة بالإبداع والترف. ومع مشاريع قادمة بالتعاون مع Universal وAmblin، يبدو أن سماء السينما ستظل مفتوحة أمام المخرج الذي لا يتوقف عن الطيران بين الفن والتفرد.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
سبيلبرغ يقتني يختًا جديدًا بـ250 مليون دولار ويحتفظ بطاقمه القديم
لا يقتصر تميز ستيفن سبيلبرغ على كونه أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما، بل يمتد إلى سلوكياته الشخصية التي تعبّر عن وفاء نادر في عالم الأثرياء. فبينما كان بإمكانه استبدال طاقم يخته عند شراء يخته الجديد، اختار المخرج الأمريكي الذي تقدر ثروته بـ5.6 مليار دولار أن يحتفظ بكل أفراد طاقمه القديم الذين رافقوه على متن يخته السابق "Seven Seas" بطول 282 قدمًا. من "Man of Steel" إلى "Seven Seas" الجديد كان يخت سبيلبرغ السابق الذي تسلمه من شركة Oceanco في عام 2010 يحمل اسم Seven Seas، وقد باعه في عام 2015 لرجل الأعمال الكندي باري زيكلمان مقابل 150 مليون دولار، الذي أعاد تسميته إلى "Man of Steel". ومع ذلك، لم يتخلّ سبيلبرغ عن الاسم، إذ أطلقه مجددًا على يخته الجديد الذي بلغ طوله 358 قدمًا وتم بناؤه بتكلفة قدرها 250 مليون دولار، تكريمًا لأطفاله السبعة. طاقم واحد.. ولاء مشترك بحسب تقارير "The Yacht Report"، نقل سبيلبرغ كامل طاقم يخته السابق المكوّن من 28 فردًا إلى يخته الجديد، دون استغناء عن أي فرد. وجاء هذا القرار تقديرًا لجهود الطاقم وإخلاصهم في العمل، ما يعكس سلوكًا نادرًا بين المليارديرات الذين عادةً ما يعيدون تشكيل أطقم يخوتهم مع كل تغيير. يخت فاخر بمواصفات سينمائية يضم يخت "Seven Seas" الجديد 7 أجنحة فاخرة تتسع لـ14 ضيفًا، إضافة إلى مساحة مخصصة لـ30 من أفراد الطاقم. ومن أبرز مرافقه: مسبح لا نهائي على السطح صالة رياضية نادٍ شاطئي مهبط طائرات مروحية مرآب للقوارب قاعة سينما مجهزة بالكامل – لمسة ضرورية من مخرج بحجم سبيلبرغ ويبلغ إجمالي الحمولة الإجمالية لليخت 4,444 طنًا، ما يجعله واحدًا من أفخم اليخوت الخاصة في العالم. توازن بين الفخامة والإنسانية رغم فخامة اليخت وتقنياته العالية، فإن ما يميّز سبيلبرغ في هذه القصة هو وفاؤه النادر، إذ اختار أن يواصل رحلاته البحرية برفقة فريق اعتاد عليه وأثبت ولاءه على مدى سنوات. وهذا التوجّه الإنساني يضيف إلى رصيد المخرج المحبوب، المعروف بشغفه بالفن والإنجاز، جانبًا آخر من الاحترام والوفاء.


البلاد البحرينية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الفيلم 13: RoboCop وانفلات الربوتات
استحوذ الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة على خيال صُناع الأفلام والجمهور والنقاد على حد سواء، مما أدى إلى ظهور بعض القصص السينمائية الأكثر إثارة وعمقًا. تتناول هذه الأفلام المعضلات الأخلاقية، والإمكانات التكنولوجية، وطبيعة البشرية نفسها. من أفلام الخيال العلمي المثيرة إلى الدراما التأملية، تقدم أفضل أفلام الذكاء الاصطناعي رؤى استفزازية وسرديات آسرة لمجموعة واسعة من عشاق السينما. تظل أفلام الذكاء الاصطناعي تعزف على مجموعة من الأوتار والألحان التي تبدو متشابهة، محذرة من الذكاء الاصطناعي تارة، ومنذرة بانفلات مدمر ومواجهات كارثية تارة أخرى. وفيلمنا "روبوكب" يُعتبر واحدًا من التجارب المبكرة في هذا المجال الغني بالموضوعات والقضايا. منذ اللحظة الأولى لفيلم "روبوكب"، نحن في مستقبل خارج عن القانون ومليء بالجرائم. في أول يوم له في دوريات ديترويت القديمة، يُقتل الضابط أليكس مورفي على يد زعيم عصابة مخيف. يتمكن علماء الشركات من استخدام بقايا مورفي لبناء جندي سيبراني يُدعى "روبوكب". يُطلق على "روبوكب" لقب مستقبل إنفاذ القانون، ويبدأ حربًا بمفرده ضد الجريمة. على الرغم من أن الفيلم كان مسؤولًا إلى حد كبير عن تعريف الجمهور الناطق باللغة الإنجليزية بعالم بول فيرهوفن المجنون والمثير، إلا أنه لم يكن أول لقاء له مع هوليوود. قبل خمس سنوات من إطلاق العنان لمنفذ القانون الذي نصفه إنسان ونصفه الآخر سايبورغ، كان المخرج الهولندي في الصورة لإخراج فيلم "Return of the Jedi". وكان ستيفن سبيلبرغ قد أوصى به لجورج لوكاس، الذي استمتع كثيرًا بفيلم فيرهوفن الملحمي في الحرب العالمية الثانية "Soldier of Orange". تقول الأسطورة إن سبيلبرغ سحب دعمه لاحقًا بعد مشاهدة فيلم "Spetters"، وهو فيلم أخرجه فيرهوفن، حيث ظهر فيه راكبو الدراجات النارية بملابس جلدية، ويتتبع مغامرات ثلاثة أبطال موتوكروس، تحول أحدهم إلى مثلي الجنس بعد اغتصاب جماعي. علق فيرهوفن لاحقًا قائلاً: "أعتقد أنه كان خائفًا من أن يبدأ الجيداي في ممارسة الجنس فورًا". بالطبع، نظراً للمغامرات التي خاضها فيرهوفن في أفلامه اللاحقة مثل "Basic Instinct" و"Showgirls"، فمن المعقول أن نقول إن مخاوف سبيلبرغ كانت مبررة. ولكن من العجيب المفارقات أنه قبل فيلم "Robocop"، كان من المعتقد عمومًا أن المخرج لم يكن مهووسًا بالنساء إلى الحد الذي يجعله غير قادر على إنتاج فيلم ضخم، بل كان مهووسًا بالفن. والواقع أن أفلام فيرهوفن مثل "Spetters" و"Flesh + Blood" أصبحت من الأفلام المفضلة في مختلف أنحاء العالم. ومن المؤكد أن هذه الأفلام لم يكن لها الكثير من القواسم المشتركة مع فيلم مثل "Robocop"، والذي لا يعدو كونه على الورق على الأقل فيلمًا آخر من أفلام الخيال العلمي، بل إنه ليس فيلمًا أصليًا على الإطلاق. تدور أحداث الفيلم في مدينة ديترويت في المستقبل القريب حيث تسيطر شركة OCP القوية على شؤون الشرطة، ويتابع الفيلم محنة الشرطي اللطيف أليكس مورفي (الذي يؤدي دوره الممثل بيتر ويلر) الذي يعود إلى الحياة بعد أن مزقته عصابة من المحتالين في هيئة الرجل الآلي الذي يحمل الفيلم اسمه. يقابل وصول روبوكوب بالفزع من قبل زملائه الأكثر بدانة بينما تنشأ المشاكل عندما يبدأ في مطاردة قتلة مورفي، وهو المسار الذي يقود إلى الممرات الفاسدة في شركة OCP نفسها. باختصار، تشبه حبكة فيلم "روبوكب" في الأساس أي عدد من حكايات الأبطال الخارقين مع إضافة بعض من "هاري القذر" و"القاضي دريد" إلى الفيلم. ولكن في أيدي فيرهوفن، أصبح الفيلم - مثل فيلمه "جنود سفينة الفضاء" اللاحق - نقدًا ساخرًا للاستبداد الذي رآه بنفسه عندما كان طفلاً يكبر في لاهاي. لم يكن فيرهوفن أكثر من طفل رضيع عندما غزا الألمان هولندا، وذكرياته الأولى هي حياة يهيمن عليها الجنود ذوو الأحذية العسكرية. لقد شهد أشخاصًا "يلتقطون قطعًا من الطيارين". يقول فيرهوفن عن طفولته: "كان هناك الكثير من الزي الرسمي في لاهاي. إن العيش في بلد محتل تهيمن عليه إمبراطورية شريرة هو شيء قريب مني. كوني طفلًا في زمن الحرب، فإن تسامحي مع العنف أكبر من المعتاد." كان هذا الحب للفوضى الممزوج بهجوم كوميدي لاذع على الشركاتية الفاشية الجديدة - والتي ظهرت بشكل خاص في الإعلانات التلفزيونية لمنتجات مثل لعبة الطاولة Nuke 'Em - هو الذي ساعد في رفع فيلم "روبوكب" فوق قطيع الخيال العلمي العادي. ومع ذلك، فإن ما وضع الفيلم حقًا في المقدمة هو الخبرة الفنية لفيرهوفن. انجذب المخرج في الأصل إلى الخيال العلمي لأنه اعتقد أنه نظرًا لكونه غير مألوف بالمجتمع الأمريكي، فإن السماح له بإعادة تصوره سيساعد قضيته. لا شك أن هذا النوع يناسب مهاراته التي كانت تتطور منذ أواخر الستينيات عندما صنع فيرهوفن أثناء الخدمة الوطنية فيلمًا دعائيًا باستخدام طائرات الهليكوبتر والغواصين وحاملة الطائرات والعديد من فرق مشاة البحرية. وحينما نذهب إلى التقييم النقدي، فإنني كمتابع أجد نفسي أمام فيلم يقل أهمية من حيث الجودة الفكرية والعمق والدلالات، لذا أجد نفسي كمتابع شديد القسوة بعض الشيء. ولتوضيح الأمر، في حال كان تقييمي المنخفض لهذا الفيلم يعطيك انطباعًا فوريًا بأنني من المعجبين المتعصبين أو من مؤلفي بول فيرهوفن المتعصبين أو شيء من هذا القبيل، فإن انتهاك حرمة السينما هو أقل خطايا إعادة إنتاج فيلم "روبوكوب". لا، الشيء الرئيسي الخاطئ في فيلم "روبوكوب" هو أنه غبي ورخيص، وهو يقدم كلا الأمرين بطريقة غير جيدة، ويحاول تغطية رخيصيته الغبية بقشرة من الصور المرئية "المثيرة" وقيمة الإنتاج، وأيضًا حقيقة أن منتجيه استأجروا مجموعة من الممثلين الموهوبين للغاية لحقن بعض عصارة الممثل الموهوب في خليطهم الغبي الرخيص. يأخذنا الفيلم في بدايته إلى ما يعتقد أنه يشكل نوعًا من الفكاهة: برنامج تلفزيوني في المستقبل القريب يسمى "عنصر نوفاك"، حيث يعرب مقدم البرنامج الصاخب عن رأيه - هل هو يميني؟ أم يساري؟ لن يوضح الفيلم ذلك حقًا (إنه بالتأكيد من هذا النوع من الأفلام)، لكن يلعبه صامويل إل. جاكسون - عن مظالمه بشأن حقيقة أن الروبوتات الخاصة بإنفاذ القانون التي طورتها "أومنيكورب" تُستخدم الآن في كل بلد في العالم باستثناء بلدنا. لإثبات مدى فظاعة هذا، يعرض نوفاك طاقم الكاميرا عن بُعد في ما يبدو أنه طهران المحتلة من قبل الولايات المتحدة، تحت حراسة طائرات بدون طيار تحافظ عليها آمنة بينما يتجول الانتحاريون في الشوارع. هذا التصوير لإيران "المستقبلية" إما فظ بشكل ملحوظ، أو جاهل بشكل ملحوظ، أو مزيج من الاثنين (أعتقد أنه الخيار الثالث)، لكنه رمزي تمامًا إلى أين يتجه رأس الفيلم. بالنسبة لبقية الفيلم، فإن السيناريو (الذي كتبه جوشوا زيتومر، على الرغم من أن كاتبي السيناريو الأصلي لعام 1987 يُذكرون أيضًا، ومهلاً، فإن البقايا هي بقايا) يغذي الجمهور بكميات صغيرة مما يفترض أنه تعليق اجتماعي و/أو سخرية سياسية. أعضاء فريق التمثيل مثل مايكل كيتون وجاري أولدمان ماهرون بما يكفي لبيع هذه الإغراءات على أنها رؤى ثاقبة، لكنها في النهاية لا تُقدم. فيلم "روبوكب" هو قصة عاطفية عن شرطي صالح يتحول إلى آلة قتل آلية بلا مشاعر، ولكن روحه البشرية في النهاية تنتصر لتحقيق العدالة وشفاء أسرة. لذا نعم، إنه يشبه إلى حد ما أي فيلم أكشن غبي آخر مناسب لسن 13 عامًا، باستثناء أن جزء آلة القتل الآلية العاطفية هو شيء يمتلكه هذا الامتياز المحتمل. إن القول بأنه لا يوجد سبب لوجود هذا الفيلم يعني الكذب ومحاولة التعتيم على حقيقة حزينة. إن التعامل مع الشيء كما هو موجود هو مهمة أكثر إرهاقًا. أنا لا أطالب بأن تأتي أفلامي المستقبلية الديستوبية ذات القيمة المضافة المتمثلة في السخرية المعادية للبشر والمتألقة، كما فعل فيلم "روبوكب" الأصلي. أعني، لقد كان الأمر لطيفًا عندما حدث، لكنني لا أريد أن يكون الأمر كذلك في كل مرة. ما أعترض عليه هو الترفيه الذي يبدو بلا تفكير ولا يكتفي بالإثارة المجردة بل يبذل قصارى جهده لإهانة أي ذكاء قد يتمتع به الجمهور. وهذه، أخيرًا، هي أخطر خطيئة في فيلم "روبوكب". ولكن يبقى فيلم "روبوكب" من الأعمال السينمائية التي تناولت موضوع الذكاء الاصطناعي، ورغم هشاشتها الفكرية، فإنها تظل تقول بأن تلك الروبوتات ستنفلت يومًا ما. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.