أحدث الأخبار مع #ستارجيت


الناس نيوز
منذ 4 ساعات
- أعمال
- الناس نيوز
بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع 'ستارجيت الإمارات'
أبوظبي وكالات – الناس نيوز :: أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو) إطلاقها مشروع 'ستارجيت الإمارات' وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. وحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفل إطلاق المشروع الذي يعد تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وحضر ايضاً مراسم اطلاق المشروع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء 'ستارجيت الإمارات' شركة جي 42، بينما تتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله فيما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز 'غريس بلاكوويل جي بي 300'. ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع 'ستارجيت الإمارات'، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم 'شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات'، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل 'ستارجيت الولايات المتحدة'، تماشياً مع سياسة 'أمريكا أولاً للاستثمار' التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): 'يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم'. فيما أكد سام ألتمان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي) أنه من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات وقال :'نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر – مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة – من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية. وأوضح لاري إليسون المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل) أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا) إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته قال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): 'عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وعبر تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو) عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم.. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي'.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أعمال
- أرقام
تحالف عالمي يطلق مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
جانب من إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة جي 42 الإمارتية وأوبن إيه آي وأوراكل ونفيديا ومجموعة سوفت بنك وسيسكو إطلاقها مشروع "ستارجيت الإمارات" وذلك في خطوة نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. وحسبما أوردت وام، يُعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. ويتولى بناء "ستارجيت الإمارات" شركة جي 42، بينما تتولى شركتا أوبن إيه آي وأوراكل إدارة تشغيله فيما تشارك شركة سيسكو بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة سوفت بنك، وشركة نفيديا التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300". ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع ستارجيت الإمارات قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارجيت الإمارات"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارجيت الولايات المتحدة"، تماشياً مع سياسة "أمريكا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، ما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويُعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها (1 غيغاواط) سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد، في أبوظبي بسعة تصل إلى (5 غيغاواط). حضر مراسم إطلاق المشروع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة (جي 42)، بينما تتولى شركتا (أوبن إيه آي) و (أوراكل) إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاواط في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن، خلال الأسبوع الماضي، في أبوظبي، عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد، الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول، يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها أخيراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، ما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاواط، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42)، بنغ شياو: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، ويعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». فيما أكد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي)، سام ألتمان، أهمية تأسيس أول مشروع «ستارجيت» في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحوّل رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء، لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل)، لاري إليسون، أن مشروع «ستارجيت» يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال مؤسس ورئيس شركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، إن الذكاء الاصطناعي يُعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع «ستارجيت الإمارات»، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك)، ماسايوشي سون: «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة، والآن تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبّر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو)، تشاك روبينز، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع «ستارجيت الإمارات» لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال: «إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي». . 10 أميال مربعة مساحة مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد، ما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة يشهد توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارجيت الإمارات"
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي "ستارغيت الإمارات" من خلال التعاون بين "جي 42" وعدد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. ويعد هذا المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. ويتولى بناء "ستارجيت الإمارات" شركة جي 42، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300". يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارجيت الإمارات"، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارجيت الولايات المتحدة"، تماشياً مع سياسة "أمريكا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً. يمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزه علمي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وصرّح بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم". وقال سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي): من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات، نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس. ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية". وقال لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل): "يجمع مشروع ستارجيت بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، كما يبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية". وصرح جينسن هوانغ، مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا): يعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها". وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): "عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة. والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً". وصرح تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو): تفخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. ومن خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي".


البورصة
منذ 2 أيام
- أعمال
- البورصة
"سوفت بنك" تمضي في اقتراض 15 مليار دولار لتمويل الذكاء الاصطناعي
اختارت 'سوفت بنك جروب' (.SoftBank Group Corp) كلاً من 'ميزوهو بنك' (.Mizuho Bank Ltd) و'سوميتومو ميتسوي بانكينج كورب' (.Sumitomo Mitsui Banking Corp) و'جيه بي مورجان تشيس' (.JPMorgan Chase & Co) لتولي دور المديرين الرئيسيين في ترتيب قرض يمول استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، في إشارة إلى قدرة شركة التكنولوجيا اليابانية على تأمين التمويل اللازم لطموحاتها الضخمة. يُعد القرض المرحلي، البالغة قيمته 15 مليار دولار لمدة عام واحد، من أكبر عمليات الاقتراض التي نفذتها 'سوفت بنك' حتى الآن، وفقاً لأشخاص مطلعين على التفاصيل. ساهم بنك 'ميزوهو' بمبلغ 1.35 مليار دولار، و'سوميتومو ميتسوي' بـ1.25 مليار دولار، و'جيه بي مورجان' بمليار دولار. كما ساهم 'إتش إس بي سي' و'باركليز' (Barclays Plc) معاً بمبلغ 950 مليون دولار، بينما وفرت سبعة بنوك أخرى، من بينها 'جولدمان ساكس' و'إم يو إف جي بنك' (.MUFG Bank Ltd) و'كريدي أجريكول' (Credit Agricole SA)، تمويلاً مشتركاً بقيمة 850 مليون دولار، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن تفاصيل التمويل لا تزال غير معلنة. امتنعت 'سوفت بنك' وممثلو البنوك المعنية عن التعليق على الأمر. سيسهم هذا التمويل في دعم المساعي المتواصلة لـ'سوفت بنك' لتوجيه نمو الذكاء الاصطناعي ومساره. ويتصدر جدول الأعمال حالياً استحواذ بقيمة 6.5 مليار دولار على شركة تصميم الرقائق 'أمبير كومبيوتينغ' (Ampere Computing LLC)، إلى جانب استثمار يصل إلى 30 مليار دولار في شركة 'أوبن إيه آي' (OpenAI)، بحسب المدير المالي للمجموعة، يوشيميتسو غوتو، الذي كشف تفاصيل القرض المرحلي خلال إفصاح مالي الأسبوع الماضي. قال غوتو: 'تجاوز الطلب على توفير القرض المجمع أكثر من ضعف المبلغ المطلوب البالغ 15 مليار دولار. والاستجابة السريعة التي تلقيناها تعكس متانة علاقاتنا وتواصلنا الوثيق مع البنوك'. تخوض 'سوفت بنك' أيضاً محادثات مع مستثمرين محتملين في الدين لتمويل مشروع 'ستارغيت' (Stargate)، البالغة قيمته 100 مليار دولار، وهو مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة يهدف إلى ضخ أكثر من 500 مليار دولار في مراكز البيانات وتأمين الكهرباء والمعدات اللازمة لها. كانت 'بلومبرج' قد أفادت بأن مباحثات متعلقة بمشروع 'ستارجيت' قد تباطأت بسبب تقلبات السوق، والغموض بشأن السياسات التجارية الأمريكية، وتساؤلات حول تقييمات الأصول المرتبطة بمعدات الذكاء الاصطناعي. ذكر جوتو أن المجموعة تجري مناقشات مستمرة مع البنوك بشأن استراتيجيتها المالية على المديين القصير والطويل، مضيفاً أن شركتي 'أمبير' و'أوبن إيه آي' تمثلان استثمارين محوريين في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن 'ستارجيت' هو مشروع آخر يلوح في الأفق. أضاف: 'ليس صحيحاً أن البنوك مترددة'. ذكرت 'سوفت بنك' أن مجموعة البنوك المشاركة في القرض تضم 21 مصرفاً، بينها 6 بنوك يابانية و10 أوروبية و5 أمريكية. ووفقاً لعرض توضيحي قدمته المجموعة، فقد تلقت اهتماماً كافياً من البنوك للحصول على أكثر من 27 مليار دولار. تم توقيع القرض الضخم بالدولار في 10 أبريل، بحسب المطلعين. كانت 'بلومبرج' قد أفادت في أبريل بأن 'سوفت بنك' تسعى لاقتراض ما يصل إلى 16.5 مليار دولار للمساعدة في تمويل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، ومن المحتمل أن تُستخدم هذه الأموال في تمويل استثماراتها في 'أوبن إيه آي'. من بين القروض السابقة الضخمة التي حصلت عليها 'سوفت بنك'، قرض هامش بقيمة 10 مليارات دولار في عام 2021، وذلك بضمان أسهمها في شركة 'علي بابا' (.Alibaba Group Holding Ltd)، كما أصدرت في عام 2017 سندات ضخمة بقيمة 2.65 تريليون ين ياباني لإعادة تمويل قروض مرتبطة بصفقة الاستحواذ على شركة الاتصالات الأميركية 'سبرينت' (.Sprint Corp) في عام 2013، وشركة 'آرم هولدينغز' (Arm Holdings Plc) في عام 2016.