logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيفبانون

ليو وأتيلا العصر الحديث
ليو وأتيلا العصر الحديث

الشرق الأوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ليو وأتيلا العصر الحديث

ما إن أنهى الكاردينال روبرت بروفوست، الذي أصبح حديثاً البابا ليو الرابع عشر، خطابه أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حتى تحوّل إلى ما يشبه ورقة بيضاء، يمكن لجماعات المصالح والضغط، بمختلف مشاربها، أن ترسم عليه الصورة التي ترغبها. وبالنظر لأننا أصبحنا معتادين على نمط جديد من الصحافة، فلنُسمِّها صحافة «ما قد يكون»، مقارنة بـ«ما حدث بالفعل». وفي إطار هذا النمط الجديد، تحلّ التوقعات، إن لم نقل الخيالات، محل نقل الحقائق. لذا سرعان ما سمعنا من يقول إن ليو الرابع عشر سيمضي في الطريق نفسه الذي رسمه البابا فرنسيس بدعمه للقضية الفلسطينية، وتفهمه «لأنماط الحياة البديلة»، ودفاعه عن الفقراء والمهاجرين غير الشرعيين، وموقفه المناهض لترمب ـ باختصار - بابا «ووك» (في إشارة لحركة النهضة اليقظوية الحديثة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى. من ناحيته، أشار أحد أبرز حلفاء ترمب الكاثوليك، ستيف بانون، إلى ليو باعتباره «أسوأ اختيار للكاثوليك المؤيدين لترمب»، وصوّره على أنه «البابا المناهض لترمب». على الجهة المقابلة، حاول محترفو الترويج لأفكار «الووك»، نزع الصبغة الأميركية عن ليو الرابع عشر بكل وسيلة ممكنة. في فرنسا مثلاً، أشاروا إلى أن اسم عائلته «بروفوست» من أصل فرنسي، وبالتالي فلا بد أنه من أصول فرنسية. إلا أنهم نسوا أن الكلمة نفسها من أصل لاتيني، وبالتالي قد يكون ليو من أصل إيطالي كذلك. كما بالغ بعض المعلقين في التحليل، مدعين أن للبابا جواز سفر بيروفياً إلى جانب جوازه الأميركي. وقد نسوا أنه يحمل جواز سفر الفاتيكان كذلك. وبما أن البيرو تقع في القارة نفسها التي تنتمي إليها الولايات المتحدة، فإن جواز سفره البيروفي يجعله أكثر «أميركية» لا أقل. على الجهة المقابلة، في محاولة لاحتواء ليو ضمن خيالاتهم «الووكية»، أعلن بعض من يحنّون إلى عهد فرنسيس أن ليو سيتحلى بالتواضع، وأن لاهوته سيركّز على الفقراء والمهمشين. إلا أن التساؤل هنا: ألم يكن يسوع نفسه في صفّ الفقراء والمهمشين؟ ألم يكن متواضعاً لدرجة أنه غسل أرجل تلاميذه؟ كما ظهر كاريكاتير يصوّر البابا الجديد كأنه راعي بقر في مواجهة مسلحة مع دونالد ترمب، ولم يكن مضحكاً على الإطلاق. علاوة على ذلك، جرى تصوير ليو الرابع عشر باعتباره مدافعاً عن المهاجرين غير الشرعيين، لأنه، عندما كان كاردينالاً، زار جزيرة لامبيدوسا في صقلية، وصلّى من أجل المهاجرين غير الشرعيين القادمين إليها. الآن، دعونا ننحي جانباً كل التكهنات حول «ما قد يكون» وننظر إلى ما حدث فعلاً. في أول ظهور له باعتباره البابا الجديد، خرج ليو الرابع عشر إلى شرفة الفاتيكان، مرتدياً الزي البابوي الكامل، في تباين ملحوظ مع سلفه الذي اختار اللباس الكهنوتي الأبيض البسيط. كذلك، استعان ليو باللغة اللاتينية في كلماته الافتتاحية، قبل أن ينتقل إلى اللغة العامية، بعد أن أكد على مكانة اللغة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية. كما أطلق البابا ليو الرابع عشر بدوره، نصائح ضد الخطاب الصاخب، الذي يعد سمة بارزة في الحركة «الووكية». وتجلى التزام ليو نهج أوغسطين في الدعوة إلى التعبير الهادئ المتأني، في قوله: «لسنا بحاجة إلى تواصل صاخب وقوي، بل إلى تواصل قادر على الإصغاء، وتوحيد أصوات الضعفاء الذين لا صوت لهم». حتى الآن، حاول البابا الجديد أن يركز على السلام باعتباره رسالة جوهرية لكنيسته، وأعلن استعداده لتوسيع دائرة الحوار بين الأديان، بما في ذلك الإسلام واليهودية، علاوة على قبوله الدعوة لزيارة أوكرانيا التي تمزقها الحرب. وكانت أولى كلماته للعالم بصفته بابا هي: «السلام عليكم جميعاً»، ودعا إلى «سلام منزوع السلاح، وسلام ينزع السلاح». في الواقع، أي مراقب خارجي، ليس مسيحياً ولا من أنصار حركة «الووك»، لن يجد صعوبة في إدراك أن الطرفين لا يمكن أن يلتقيا، وأن اختزال البابا في صورة مجرد نجم شهير يدافع عن «القضايا الجيدة» - على طريقة أنجلينا جولي أو ليوناردو دي كابريو - إنما يُسيء إلى الكنيسة وإلى مثل هذه القضايا، سواء كانت حقيقية أو متخيلة. تجدر الإشارة هنا إلى أن البابا ليو الثالث عشر اشتهر بدعمه لحقوق العمال في تأسيس النقابات والمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور العادلة، لكن من خلال الحوار والتنمية الاجتماعية، لا عبر الصراع الطبقي، الذي كان يدعو إليه الماركسيون آنذاك. أما البابا ليو الأول، فقد أعلن قديساً لأنه، حسب الروايات أو الأساطير، التقى أتيلا الهوني وأقنع ذلك الغازي المتوحش بالامتناع عن تدمير روما. واليوم، قد يقف ليو الرابع عشر في مواجهة «أتيلا» من نوع جديد، ممثلاً في الحركة «الووكية»، التي تحاول إعادة كتابة التاريخ، وإعادة تعريف الإيمان، وإعادة تشكيل العالم باسم قضايا نبيلة زائفة. وفي مواجهة هذا التحدي، قد يحتاج ليو الرابع عشر إلى ما هو أكثر من صلاة القديس ميخائيل التي أوصلت ليو الأول إلى مرتبة القداسة. من جهته، أوكل البابا الراحل فرنسيس إلى مجموعة من الكرادلة إعداد مراجعة شاملة لموقف الكنيسة الحالي، واقتراح الإصلاحات والمبادرات اللازمة لمواجهة المستقبل. ومن المتوقع أن ترفع هذه اللجنة تقريرها، في وقت لاحق من هذا العام، ما يمنح البابا الجديد فرصة لتحديد ملامح حبريته، ونوع الكنيسة التي يطمح إلى قيادتها، ربما لعقود مقبلة. حتى ذلك الحين، من الحكمة أن نتمسك بنهج الصحافة التقليدية - التي تنقل ما يحدث فعلاً - بدلاً من أن ننساق وراء تصوراتنا عمّا نود أن يحدث.

كبير  استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا "القوة الامريكية"
كبير  استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا "القوة الامريكية"

26 سبتمبر نيت

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

كبير استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا "القوة الامريكية"

26سبتمبرنت:- شبه كبير استراتيجيي البيت الأبيض ومستشار رئيس الولايات المتحدة سابقًا ستيف بانون .. ما يجري لأمريكا في اليمن من هزائم متتالية وخسائر بما جرى لها في حربها الخاسرة في فيتنام الشمالية. وقال ستيف .. أمريكا بكل ما تملكه من ترسانة عسكرية "طائرات وفرقاطات وحاملات طائرات " فشلت في حملتها على اليمن وخسرت في تحقيق أهدافها أمام القدرات اليمنية معتبرا ما يفعله اليمنيون في البحر الأحمر وما تواجهه البحرية من فشل واخفاقات أمام القدرات اليمنية بمثابة "اسقاط القوة الامريكية" وقال ستيف "السعودية والإمارات فشلت في هزيمتهم لسنوات وأنا لا أضع اللوم عليهم لأن المصريين حاولوا لمدة عشر سنوات وفشلوا ! وتابع "اليمنيون " رجال أقوياء يقاتلون حتى الموت " لقط اسقطوا العديد من الطائرات الامريكية التجسسية واف 16

ستيف بانون يثير جدلًا حول احتمال تولي ترامب ولاية ثالثة
ستيف بانون يثير جدلًا حول احتمال تولي ترامب ولاية ثالثة

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ستيف بانون يثير جدلًا حول احتمال تولي ترامب ولاية ثالثة

أثار المذيع اليميني البارز ستيف بانون جدلًا واسعًا بعد حديثه عن فرص تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثالثة، وذلك في مقابلة أجراها مع الإعلامي كريس كومو عبر برنامج "نيوز نيشن"، بحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. بانون، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016 وكان مستشارًا له خلال فترته الأولى في الحكم، ألمح خلال حديثه إلى وجود خطط بديلة تسمح لترامب بالبقاء في سدة الحكم لما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريًّا. قال بانون إن خطط الإصلاح الضريبي التي تروج لها حملة ترامب ستسهم في إعادة انتخابه، وعندما سُئل عن كيفية تجاوز الحظر الدستوري على تولي ترامب فترة ثالثة، أجاب قائلًا: "لدينا العديد من البدائل المختلفة لضمان أن يكون الرئيس ترامب، وسنطرحها مع مرور الوقت". وأشار بانون إلى أن متجر ترامب الرسمي بدأ بالفعل بيع منتجات تحمل شعار انتخابات 2028، بما في ذلك القبعات والقمصان، ما فُسر على أنه رسالة ضمنية حول نية الاستمرار السياسي لما بعد الولاية الثانية. وأوضحت مجلة "نيوزويك" أن غالبية المحللين القانونيين يرون أنه لا يوجد مسار قانوني دستوري يسمح للرئيس الأمريكي بالترشح لولاية ثالثة.

ما قاله ترامب عن متابعة فترة ولاية ثالثة
ما قاله ترامب عن متابعة فترة ولاية ثالثة

وكالة نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ما قاله ترامب عن متابعة فترة ولاية ثالثة

واشنطن – أعطى الرئيس ترامب أوضح مؤشر حتى الآن هذا الأسبوع على أنه هو النظر في الطرق لتوفير فترة ولاية ثالثة في منصبه ، على الرغم من أن الدستور يمنع أي شخص من انتخاب أكثر من مرتين. الرئيس قال NBC News في مقابلة يوم الأحد بأنه 'لا يمزح' حول البحث عن فترة أخرى في منصبه ، بعد أن تأمل بشكل متكرر في الإمكانية في الأشهر الأخيرة. وقال أيضًا إنه على الرغم من القيود الدستورية ، 'هناك طرق يمكنك القيام بها'. دعا مؤيدو ترامب مثل الاستراتيجي السابق ستيف بانون الرئيس إلى الترشح مرة أخرى ، وقدم النائب أندي أوجليس ، جمهورية تينيسي ، أ دقة في وقت سابق من هذا العام لتعديل الدستور للسماح للسيد ترامب بانتخاب فترة أخرى. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون أيضًا عن آفاق السيد ترامب في قضاء فترة ولاية ثالثة ، 'لا يخلو من تغيير الدستور'. وقال للصحفيين: 'أعتقد أنكم يا رفاق تستمر في طرح السؤال و … أعتقد أنه يستمتع به ، وربما العبث معك'. يقول الخبراء إن تغيير الدستور غير مرجح للغاية. علماء قانون الانتخابات أثار هذا الاحتمال قد يعمل هذا الحديث عن ولاية ثالثة ، بغض النظر عن احتماله ، كإظهار للقوة لمحاولة تجنب تصور أن السيد ترامب رئيس عرجاء. إليك جدول زمني لتعليقات السيد ترامب على ولاية ثالثة: السيد ترامب غازل وقت إضافي في منصبه إلى ما بعد فترتين عندما سعى لإعادة انتخابه في عام 2020. خلال أ تجمع في ميندين ، نيفادا ، توقع الرئيس أنه سيفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض ، وحتى اقترح أنه يمكن أن يستمر في فترة أخرى بعد الثانية. 'سنفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض. وبعد ذلك ، سنفاوض ، أليس كذلك؟' قال السيد ترامب. 'لأننا على الأرجح ، بناءً على الطريقة التي تعاملنا بها ، ربما يحق لنا الحصول على أربعة آخرين بعد ذلك.' يناير 2025 بعد فترة وجيزة من العودة إلى منصبه ، أشار السيد ترامب مرة أخرى إلى فترة أخرى في أ تجمع في لاس فيجاس في 25 يناير. 'سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم ، ليس مرة واحدة ولكن مرتين – أو ثلاث مرات أو أربع مرات' ، سخر ترامب عن التصفيق من الحشد ، قبل أن يضيف أنه 'لا ، سيكون الخدمة مرتين'. ثم في 27 يناير ، السيد ترامب مازحا للمشرعين الجمهوريين عن ولاية ثالثة. في حديثه أمام مؤتمر مجلس النواب الحزب الجمهوري في فلوريدا ، وصف السيد ترامب الأموال التي جمعها لسباق آخر قال 'أفترض أنني لا أستطيع استخدام بنفسي'. 'لكنني لست متأكدًا بنسبة 100 ٪ لأنني لا أعرف' ، تابع الرئيس ضحكًا من الجمهوريين في مجلس النواب. 'أعتقد أنني لا يُسمح لي بالركض مرة أخرى. لست متأكدًا. هل يُسمح لي بالركض مرة أخرى؟' فبراير 2025 في الإفطار الوطني للصلاة في 6 فبراير ، السيد ترامب قال ، 'يقولون أنني لا أستطيع الركض مرة أخرى – هذا هو التعبير.' 'ثم قال أحدهم ،' لا أعتقد أنك تستطيع '. أوه ، 'وأضاف الرئيس. في 20 فبراير ، مازح الرئيس مرة أخرى عن فترة إضافية في حدث في البيت الأبيض للاحتفال بشهر التاريخ الأسود ، حيث احتفل بالدعم الذي شاهده من الأميركيين السود في انتخابات عام 2024. 'هل يجب أن أركض مرة أخرى؟ أخبرني ،' ترامب قال ، كما هتف المؤيدون ، 'أربع سنوات أخرى!' مارس 2025 في مقابلة مع كريستين ويلكر من NBC في 30 مارس ، قال السيد ترامب: 'أنا لا أمزح' بشأن قضاء فترة ولاية ثالثة ، ولأول مرة ذكرت وعيًا بالمسارات المحتملة. وقال السيد ترامب في مقابلة عبر الهاتف: 'هناك طرق يمكنك القيام بها' ، مضيفًا أنه 'من السابق لأوانه التفكير في الأمر'. أشار الرئيس إلى تصنيفه المتميز واقترح أن الأميركيين يرغبون في قضاء فترة ولاية ثالثة. أخبر السيد ترامب ويلكر ، 'لقد كان لدي المزيد من الناس يقولون ،' أرجو الركض مرة أخرى '،' مع الإشارة إلى '' لدينا طريق طويل لنذهب قبل أن نفكر في ذلك '. على سلاح الجو ليلة الأحد ، انه تكلم مع المراسلين وتناولوا الأسئلة لفترة وجيزة حول فترة ولاية ثالثة وكرروا أنها لا تزال اعتبارًا بعيدا. وقال السيد ترامب للصحفيين 'بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها ، لدينا وقت طويل للذهاب. لدينا وقت طويل. كما تعلمون ، لدينا ما يقرب من أربع سنوات للذهاب'. 'لكن على الرغم من ذلك ، يقول الكثير من الناس ،' عليك أن تهرب مرة أخرى '. إنهم يحبون الوظيفة '.

ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى
ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى

الشرق الأوسط

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ترمب يثير فكرة الترشح لولاية ثالثة «غير دستورية» مجدداً... وأنصاره: نعم لأربع سنوات أخرى

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثار، الخميس، مجددا فكرة ترشحه لولاية ثالثة، وذلك على الرغم من أنها فكرة تتعارض مع الدستور الذي ينص على أن فترة حكم الرؤساء تقتصر على ولايتين فقط. ولفتت إلى أن ترمب خلال الأيام الأخيرة شبه نفسه بالملك، وكذلك استشهد بعبارة غالبا ما تنسب إلى الديكتاتور الفرنسي نابليون بونابرت بأنه «من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون». وذكرت أن ترمب سأل الحضور في احتفال نظمه البيت الأبيض بمناسبة شهر تاريخ السود الذي يحتفي بتاريخ الأميركيين السود عما إذا كان يجب أن يترشح مرة أخرى، وردوا عليه بهتاف: «أربع سنوات أخرى». الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) ويثير خطاب ترمب المتكرر حول الولاية الثالثة المزيد من القلق بين معارضيه الذين يقولون إنه يحكم بطريقة استبدادية ويخشون أن يحاول الاستيلاء على السلطة بشكل غير ديمقراطي، كما حاول أن يفعل بعد خسارة انتخابات 2020. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد تصريح ترمب في البيت الأبيض، ردد مستشاره السابق ستيف بانون خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بالتيمور هتاف «نريد ترمب»، في إشارة إلى انتخابات عام 2028. وخاطب بانون الحضور بقوله: «نريد ترمب في عام 2028، رجل مثله يأتي مرة أو مرتين فقط في تاريخ البلاد. أليس كذلك؟». ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب) وأصبحت حدود سلطة ترمب موضوعاً رئيسياً في المناقشات السياسية خلال الأسابيع الأولى من رئاسته. فمنذ توليه منصبه، تحرك ترمب بسرعة لتمديد سلطاته الرئاسية، وأثارت وزارة الكفاءة الحكومية حالة من الذعر بين الوكالات الفيدرالية بسبب الإجراءات ضدها والتي تبدو في كثير من الحالات أنها تنتهك القانون الفيدرالي، واقتربت إدارته من تحدي القضاة علناً. وكذلك أشار ترمب إلى نفسه باسم «الملك» على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر البيت الأبيض صورة له وهو يرتدي تاجاً بعد إعلانه أن نيويورك «أنقذت» من خلال تحركه لإلغاء الموافقة الفيدرالية على رسوم الازدحام في المدينة، وكتب ترمب: «عاش الملك»، وأعاد البيت الأبيض نشر عبارته على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. كما ادعى ترمب أن لديه تفويضاً كاسحاً من الشعب الأميركي ويقول بشكل غير دقيق إنه فاز «بأغلبية ساحقة»، وهي ادعاءات لا تدعمها نتائج الانتخابات. وفي الواقع، كان فوز ترمب ضئيلاً تاريخياً، مع أصغر هامش انتصار في التصويت الشعبي الوطني لأي رئيس فاز بالتصويت الشعبي منذ ريتشارد نيكسون في عام 1968. ووجد استطلاع رأي أجرته «واشنطن بوست» و«إبسوس» هذا الأسبوع أن العديد من أفعاله حتى الآن كانت غير شعبية بين الأميركيين، الذين يقول أغلبهم إن ترمب تجاوز سلطته. وقال أكثر من 8 من كل 10 أميركيين إنه إذا حكمت محكمة فيدرالية بأن ترمب فعل شيئاً غير قانوني منذ توليه منصبه، فيجب عليه اتباع حكم المحكمة. وذكرت الصحيفة أن ترمب صرح مرارا وتكرارا عن احتمالية ترشحه لولاية ثالثة، وقد أثار الفكرة أكثر من مرة خلال ولايته الأولى في المنصب وفعل ذلك منذ فوزه في نوفمبر (تشرين الثاني) وكان ينوي البقاء في منصبه وإلغاء نتائج الانتخابات، وأخبر أنصاره زوراً أن الانتخابات سُرِقَت ودعا المحتجين في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 إلى الذهاب نحو مبنى الكابيتول الأميركي للاحتجاج، وهو ما فعله أنصاره باقتحام الكونغرس، وأصدر عفواً عن مئات الأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالاقتحام. من وقائع اقتحام مبنى «الكابيتول» الأميركي (أرشيفية - رويترز) وكذلك قال لأنصاره من المحافظين المسيحيين خلال الحملة الانتخابية: «بعد أربع سنوات، لن تضطروا إلى التصويت مرة أخرى وسنصلح الأمر جيداً لدرجة أنكم لن تضطروا إلى التصويت». وبعد أيام من فوزه بالانتخابات، قال للجمهوريين في مجلس النواب: «أظن أنني لن أترشح مرة أخرى ما لم تقولوا إنه أمر جيد جداً، علينا أن نتوصل إلى شيء آخر». وفي الشهر الماضي، في اللقاء السنوي للجمهوريين في مجلس النواب، مازحهم حول ما إذا كان يُسمح له بالترشح مرة أخرى. وفي ديسمبر (كانون الأول)، اقترح بانون أن يترشح ترمب مرة أخرى، وسأل الحشد في عشاء في نيويورك: «هل أنتم مستعدون لترمب 2028؟»، وطرح فكرة أن ثغرة دستورية قد تسمح لترمب بالترشح لولاية ثالثة. واستعرضت الصحيفة أبرز ردود الفعل المعارضة لتصريحات ترمب مثل وزير العمل السابق روبرت رايش الذي قال إن «الاختيار الآن هو الديمقراطية أو الديكتاتورية، ونحن ننزلق بسرعة أكبر مما كنت أتصور إلى الأخيرة». وكذلك تحذير حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر من «الاستبداد»، قائلاً: «ولا أنوي أن أثني ركبتي لأحدهم (في إشارة للخضوع)»، وتصريح حاكمة نيويورك كاثي هوشول بأن «دونالد ترمب ليس ملكاً وسنراه في المحكمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store