logo
#

أحدث الأخبار مع #سراياالقدس،

الاحتلال يعترف بمقتل ثاني جندي بمعارك جنوب قطاع غزة
الاحتلال يعترف بمقتل ثاني جندي بمعارك جنوب قطاع غزة

المدن

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • المدن

الاحتلال يعترف بمقتل ثاني جندي بمعارك جنوب قطاع غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمقتل جندي برتبة رقيب أول خلال المعارك الجارية في جنوب قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة مرتكباً مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع. وهذا الجندي هو الثاني الذي يلقى مصرعه خلال أقل من 24 ساعة في القطاع. وذكر بيان الجيش أن الجندي القتيل كان يخدم في سرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82. من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب الذي قتل في غزة سقط إثر استهداف مبنى كان يتواجد فيه بواسطة عبوة ناسفة. ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن "حدث أمني صعب"، تمثل في انهيار مبنى على قوة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، وثالث بجروح متوسطة. عملية لـ"سرايا القدس" في المقابل، أعلنت "سرايا القدس"، عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت السرايا، عبر قناتها في "تلغرام"، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة، مؤكدين اندلاع النيران في الدبابة المتوغلة. وواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وارتكبت قواته مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النازحين. مجازر وشهداء وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 38 شهيدا، بينهم 24 في محافظة خانيونس جنوب القطاع، في ظل تصعيد عسكري متواصل يفاقم الكارثة الإنسانية. ومع استمرار العدوان، يزداد الوضع الإنساني سوءاً في ظل الحصار المستمر، حيث تنهار البنية التحتية، وتتصاعد أزمات الغذاء والدواء. ورغم بدء دخول مساعدات جديدة إلى القطاع قبل يومين، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصل فعلياً إلى الفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، آلية إدخال المساعدات بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، وأشار إلى أن اشتراطات الجيش الإسرائيلي بإنزال الشحنات وإعادة تحميلها من قبل عمال الإغاثة تعيق توزيعها بشكل كبير. اتفاق إماراتي إسرائيلي لإدخال المساعدات وفي السياق نفسه، أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى قطاع غزة. وجاء الاتفاق في اتصال هاتفي بين نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستلبي في البداية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في غزة. كما ستشمل أيضا الإمدادات الأساسية للمخابز والمواد الضرورية لرعاية الرضع. وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد أكد خلال الاتصال "على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ومن دون أي عوائق". ضغط دولي على حكومة نتنياهو وفي سياق المواقف الدولية، قال وزير البيئة البريطاني إن بلاده تكثف جهودها بالتعاون مع الحلفاء للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني ومنع تدهور الأوضاع في غزة. وأضاف الوزير أن المملكة المتحدة لم تعد قادرة على تحمل استمرار الهجمات على القطاع، مشدداً على أن الحكومة البريطانية "ستتخذ ما يلزم من إجراءات" لوقف الأعمال العدائية وتهدئة التصعيد. من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أن بلادها تنضم إلى شركائها الدوليين في الدعوة العاجلة لإسرائيل من أجل السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التقارير "المرعبة" الصادرة عن الأمم المتحدة خلال الليل، والتي تحذر من مخاطر تهدد حياة الرضع والأطفال، تعزز هذه المطالبة الملحّة. وأوضحت الوزيرة أن إسرائيل منعت وصول جزء كبير من المساعدات الأسترالية المخصصة لدعم المدنيين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا السلوك يعمّق الكارثة الإنسانية. كما دانت الوزيرة بشدة التصريحات "البغيضة" التي صدرت عن بعض أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو تجاه سكان غزة، والذين يواجهون أوضاعًا إنسانية مأساوية. أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة جريمة حرب من جانب آخر، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، إن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة "يقترب من أن يكون جريمة حرب". وأضاف أولمرت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مساء أمس، "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. هذا أمر مستفز ومثير للغضب". هجوم كلامي مضاد وفور تداول وسائل الإعلام العبرية تصريحات أولمرت، سارع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى شنّ هجوم حاد عليه، عبر بيانات مقتضبة ومباشرة، اتّسمت بسخرية لاذعة من خلفيته الجنائية. وقال وزير التعليم يوآف كيش: "الأسير المُحرّر إيهود أولمرت ينضم إلى مُكتشف الفاشية يائير غولان وجوقة اليسار المتطرف التي تلطّخ سمعة إسرائيل في الساحة الدولية". فيما كتبت وزيرة المواصلات، ميري ريغيف: "حماس ومسلحو النُخبة يشكرون إيهود أولمرت ويائير غولان". بدوره، وصف نائب رئيس الكنيست نيسيم فاتوري، أولمرت، بأنه "أكثر رؤساء الحكومات فساداً في تاريخ الدولة".

مقتل جندي اسرائيلي ثانٍ خلال 24 ساعة في معارك غزة وتصاعد التوتر حول صفقة الأسرى
مقتل جندي اسرائيلي ثانٍ خلال 24 ساعة في معارك غزة وتصاعد التوتر حول صفقة الأسرى

المنار

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • المنار

مقتل جندي اسرائيلي ثانٍ خلال 24 ساعة في معارك غزة وتصاعد التوتر حول صفقة الأسرى

تصاعدت المواجهات في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مع استمرار القتال بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية. في الوقت نفسه، تتعقد جهود التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وسط خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة. فقد أعلن جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، عن مقتل جندي برتبة رقيب أول خلال المعارك المستمرة في جنوب قطاع غزة، ليكون بذلك ثاني جندي يُقتل خلال أقل من 24 ساعة في القطاع. وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل كان يخدم في سرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82، ما يسلط الضوء على حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قوات الاحتلال في المعارك الميدانية المباشرة داخل القطاع. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الرقيب قُتل إثر استهداف مبنى كان متواجداً فيه بواسطة عبوة ناسفة، في حادثة وصفت بأنها 'حدث أمني صعب'. كما وردت تقارير إعلامية تابعة للكيان الإسرائيلي عن انهيار مبنى على قوة الاحتلال، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح متوسطة. هذه التطورات تؤكد خطورة العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، ومدى تأثر قوات الاحتلال بتلك الهجمات الدقيقة التي تستهدف نقاط ضعفها في الميدان. وبالمقابل أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت السرايا، عبر قناتها على 'تلغرام'، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا تابعة للكيان الإسرائيلي بقذيفة 'آر بي جي' مضادة للدروع في منطقة خزاعة، مؤكدة اندلاع النيران في الدبابة المتوغلة. هذه العملية تعكس قدرة الفصائل المسلحة على استخدام أسلحة مضادة للدروع في المعارك البرية، وتثبت أن المقاومة ليست مجرد جهة مدافعة بل فاعلة في إلحاق خسائر ملموسة بالاحتلال. وكان جيش الاحتلال قد أعلن، يوم الثلاثاء، عن مقتل جندي آخر خلال المعارك في شمال قطاع غزة، في ظل استمرار المواجهات العنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وتواصل الفصائل المقاومة التصدي للتوغلات للكيان الإسرائيلي على مختلف محاور القطاع، مؤكدة قدرتها على إلحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة بقوات الاحتلال، في سياق ما تصفه بـ'حرب الإبادة الجماعية' المستمرة على غزة، وهو ما يعكس حجم الصراع العميق الذي يستنزف الطرفين ويؤكد استمرار دائرة العنف والتصعيد. وبحسب البيانات الرسمية لـجيش الاحتلال، فقد قُتل منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 858 جندياً، بينما أصيب الآلاف بجروح متفاوتة الخطورة. وتشير الإحصائيات إلى أن 416 من هؤلاء الجنود قتلوا خلال العمليات البرية داخل القطاع، في حين أصيب 5891 جندياً بجروح، منهم 2667 جندياً أصيبوا أثناء المعارك البرية. هذه الأرقام ترصد تكلفة الاحتلال البشرية الكبيرة، مع التأكيد على أن العمليات البرية داخل قطاع غزة هي من أكثر مراحل الحرب دموية. وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية الخاصة بالمصابين لا تشمل جميع الحالات، حيث تستثني من تم إجلاؤهم بشكل روتيني أو الذين لم تُسجل إصاباتهم في المستشفيات، أو لم تُحدد درجة خطورتها، بما في ذلك الإصابات الطفيفة أو غير الواضحة. وتعتمد بيانات الإصابات على جمع المعلومات من إدارة الموارد البشرية في الجيش، مع التركيز على الحالات الخطيرة التي تتطلب رعاية طبية متقدمة. وتبقى حصيلة الجرحى قيد التحديث المستمر، وهو ما يعكس استمرار المعارك وارتفاع الكلفة البشرية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي في هذه الحرب الممتدة لأكثر من 18 شهراً، مما يؤكد أن الصراع لم يصل بعد إلى أي نقطة حاسمة تخفض من وتيرة العنف. أغلبية صهيونية تؤيد صفقة إنهاء الحرب مقابل إطلاق الأسرى وسط تردد حول العمليات العسكرية أظهر استطلاع حديث للرأي العام، مساء الثلاثاء، تصدر حزب رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت المشهد السياسي بحصوله على 29 مقعداً في انتخابات تجرى اليوم. وفي الوقت نفسه، عبر نحو ثلثي المشاركين عن دعمهم لإبرام صفقة تنهي الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وفصائل المقاومة. هذا الاستطلاع يعكس واقعاً داخلياً معقداً يشهد انقساماً في الرأي العام الإسرائيلي بين استمرار الحرب أو السعي نحو حل تفاوضي ينهي التصعيد. وأيد 67% من المشاركين في الاستطلاع التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، بينما عارض ذلك 22%، وأجاب 11% بأنهم غير متأكدين، مما يظهر رغبة واضحة لدى الغالبية في وضع حد للمعاناة الناجمة عن النزاع المستمر. وأظهر الاستطلاع كذلك أن 44% من مواطني الكيان الإسرائيلي يؤيدون إطلاق عملية 'عربات جدعون' التي توسع نطاق الحرب على قطاع غزة، مقابل 40% يعارضونها، فيما قال 16% إنهم لا يعرفون، وهذا يعكس حالة من الانقسام والتردد حول خيارات الحرب والسياسة العسكرية. وبشأن دوافع رئيس الحكومة نتنياهو تجاه الحرب، رأى 51% أن قراراته تستند إلى اعتبارات سياسية، مقابل 36% اعتبروا أن تحركاته تستند إلى اعتبارات مهنية، وهو ما يبرز انعدام الثقة في القيادات السياسية لدى جزء كبير من الجمهور الإسرائيلي، ويعكس التأثير الكبير للعوامل السياسية على مجريات الحرب. توتر بين البيت الأبيض والكيان الإسرائيلي حول ملف الأسرى أعربت مصادر في البيت الأبيض عن استيائها من الحكومة في الكيان الإسرائيلي، متهمة إياها بأنها الطرف الوحيد الذي لا يعمل على دفع صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقل موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' (واينت). جاء هذا الاتهام في سياق حديث المصادر مع ممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث أكدت أن 'الجميع يعمل لإتمام صفقة شاملة، ما عدا الكيان الإسرائيلي'. هذه الاتهامات تشير إلى تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب، وانقسام في المواقف حول إدارة النزاع. تُبرز هذه الاتهامات فجوة متزايدة بين الإدارة الأميركية وحكومة بنيامين نتنياهو، في وقت تبذل فيه واشنطن جهودًا مكثفة لإنهاء الحرب، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. تشير المصادر إلى أن قادة العالم يحترمون مساعي ترامب لحل النزاعات، ويعربون عن استغرابهم من عدم تجاوب الكيان الإسرائيلي مع هذا التوجّه، في ظل مخاوف الرئيس الأميركي من معاناة الفلسطينيين في غزة، مما يبرز أزمة ثقة وتباين في الاستراتيجيات بين الحلفاء. وتكشف التصريحات التي نقلتها صحيفة 'تايمز' البريطانية عن إحباط ترامب، الذي يُقال إنه فقد صبره على نتنياهو، ويرى أن الأخير بنى مسيرته السياسية على استرضاء رؤساء الولايات المتحدة، في حين أصبح ترامب في نظر زعماء العالم شخصية متقلبة المزاج وصعبة التعامل. من جهة أخرى، نفى مبعوث ترامب الخاص لشؤون الأسرى، آدم بولر، التقارير التي تحدثت عن تهديد ترامب بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي إذا لم تُوقف الحرب، واصفًا هذه الأخبار بـ'الأخبار الزائفة'. أكد بولر استمرار دعم ترامب القوي للكيان الإسرائيلي، وأن الرئيس قد يعبر عن رغبته في إنهاء الحرب، لكنه يبقى ملتزمًا تجاه تل أبيب بشكل لا يتزعزع، ما يوضح أن العلاقة الأميركية-الإسرائيلية لا تزال متينة رغم التوترات. إحباط ترامب من حرب غزة وتصاعد التوتر مع نتنياهو.. وعائلات الأسرى تحذر من مخاطر استمرار الأزمة وفي السياق، أفاد موقع 'واللا' عن إحباط ترامب من الوضع في غزة، وصدمة معاناة الأطفال الفلسطينيين، حيث نقل عن مسؤولين في البيت الأبيض أن ترامب وجّه رسائل إلى نتنياهو طالب فيها بإنهاء الحرب. رغم ذلك، يؤكد المسؤولون استمرار الدعم الأميركي القوي للكيان الإسرائيلي، إلا أن الفجوات بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو تزداد تعقيدًا، ما يعكس توترًا في إدارة الحرب على غزة. ويُبرز أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض رغبة ترامب في إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، والبدء بإعادة إعمار غزة، معتبرًا زيارته الأخيرة للشرق الأوسط 'نجاحًا كبيرًا'. لكنه يرى في استمرار الحرب 'عقبة' أمام تحقيق خططه الإقليمية، و'تشتيتًا' لمساعيه في دفع مشاريع السلام والازدهار بالمنطقة. يعكس قرار ترامب التحرك أحاديًا للإفراج عن عيدان ألكسندر بدلاً من انتظار اتفاق شامل بين الكيان الإسرائيلي وحماس إحباطًا متزايدًا من تعثر المفاوضات. من جانبهم، أصدر مقر عائلات الأسرى بيانًا حاد اللهجة، أكد فيه أن الكيان الإسرائيلي لم ينجح منذ 19 شهرًا في أداء واجبه الأخلاقي بإعادة الأسرى، معتبراً أن 'لا انتصار جزئي أو شكلي' دون تحقيق هذا الهدف. وحذر البيان من أن انسحاب الكيان الإسرائيلي من المفاوضات سيعرض الأسرى للخطر، وسيؤدي إلى دفع الجنود ثمناً باهظًا، ويغرق الدولة في عزلتها السياسية بسبب استمرار أزمة غزة. وأشار البيان إلى وجود اتفاق جاهز على الطاولة منذ أكثر من عام، مؤكدًا ضرورة تبني هذا الاتفاق وإنقاذ الكيان الإسرائيلي من تداعيات استمرار النزاع، لا سيما بعد تحييد قيادة حماس عسكريًا، مما يسلط الضوء على أزمة سياسية وأخلاقية داخل المؤسسة الإسرائيلية. تصعيد عسكري إسرائيلي وتهديدات بتوسيع التوغل في غزة في تطور ميداني يرافق هذه المفاوضات، هدد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، يوم الثلاثاء، بأن حماس ستدفع ثمن تعنتها، مشيراً إلى نية الجيش توسيع التوغّل البري واحتلال المزيد من المناطق، مع تنفيذ عمليات تطهير وتدمير للبنية التحتية حتى 'حسم المعركة'. جاء ذلك عقب قرار نتنياهو سحب عدد من كبار المفاوضين من الدوحة، من بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين، وغال هيرش، ومسؤول جهاز الشاباك المعروف بالحرف 'ميم'، مع الإبقاء على طاقم فني مصغر، في رسالة إلى واشنطن بأن الكيان الإسرائيلي ما زال مستعدًا للتفاوض، رغم تصعيد العنف. وأفادت مصادر في الكيان الإسرائيلي بأن مفاوضات الدوحة استُنفدت، وأن المحادثات الفعلية تُدار حالياً بشكل مباشر بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ونتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بينما اعتبرت حركة حماس استمرار وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة تضليل للرأي العام العالمي، مؤكدة غياب أي مفاوضات فعلية منذ السبت الماضي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد التفاوضي في ظل استمرار الحرب. تأتي هذه التطورات في ظل تحضير الكيان الإسرائيلي لتوسيع عملية 'عربات جدعون'، التي تشمل إخلاء شامل لسكان غزة من مناطق القتال، خاصة في شمال القطاع، مع بقاء جيش الاحتلال في أي منطقة يحتلها. وأشارت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إلى أن العملية البرية المكثفة التي يخطط لها الجيش قد تمتد لشهرين، بهدف السيطرة على معظم القطاع، مع مرحلة ثانية تستمر شهراً إضافياً لتقليص مساحة غزة إلى الحد الأدنى. هذا يعكس استراتيجية الاحتلال في تحقيق سيطرة ميدانية شاملة، مقابل زيادة معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة. وفي الوقت نفسه، يسعى الكيان الإسرائيلي لتسريع تهجير سكان غزة، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، رغم أن مصادر مطلعة ترى أن واشنطن لا تولي المسألة الاهتمام الكافي الذي يسمح بدفع الخطة بوتيرة أسرع. هذا التباطؤ في دفع خطة التهجير يعكس التوترات والتحديات الإقليمية والدولية المحيطة بالصراع. ويخطط الاحتلال لتفعيل آلية جديدة لتوزيع المساعدات، تقوم على إنشاء نقاط توزيع في مناطق تحت سيطرة جيش الاحتلال، مع تكليف شركة أميركية خاصة بعملية التوزيع. وحتى الآن، أقام الكيان الإسرائيلي أربعة مراكز لوجستية لتوزيع المساعدات، تغطي قدرة استيعابية تقدر بنحو 1.2 مليون شخص، بينما يعيش أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في غزة تحت خطر المجاعة، وفق تقديرات المنظمات الدولية، مما يعني أن الخطة الإسرائيلية لا تغطي سوى نصف السكان تقريبًا، وهو ما يعكس فجوة كبيرة في جهود الإغاثة. تثير هذه الآلية الجديدة رفضًا شديدًا من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، التي ترى أنها تنتهك القانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني، خصوصًا مبادئ الحياد والاستقلال والنزاهة والإنسانية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية ويضع علامات استفهام حول نوايا الاحتلال تجاه السكان المدنيين.

مقتل اسرائيلي واصابة 3 اخرين في غزة
مقتل اسرائيلي واصابة 3 اخرين في غزة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

مقتل اسرائيلي واصابة 3 اخرين في غزة

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف دبابة ميركافا بقذيفة RPG أثناء توغلها في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح آخر. وفي بيان آخر، أعلنت سرايا القدس عن تفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال كانت مزروعة مسبقاً في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أن إحدى مجموعاتهم المقاتلة، العاملة في منطقة شمال غرب غزة، نصبت كميناً محكماً لدورية إسرائيلية راجلة في منطقة العطاطرة. وأوضح أبو خالد أنه تم تجهيز مسرح العملية بالعبوات الناسفة، ونجح المقاتلون في جرّ القوات المتوغلة إلى الكمين حيث أمطروها بالرصاص وفجّروا العبوات بين أقدام الجنود، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم، واضطرت القوة الإسرائيلية إلى طلب إمداد عبر الطائرات المسيّرة. وأضاف أبو خالد أن قائد المجموعة، زكريا رامي أبو عودة، استُشهد في المعركة، مشيراً إلى أن رفاقه تمكنوا من سحب جثمانه من أرض المعركة والعودة به إلى مواقعهم. في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك الجارية في شمالي قطاع غزة. وأوضح أن الجندي القتيل هو يوسف يهودا حيراك من كتيبة الهندسة "601"، مما يرفع عدد قتلى جنوده إلى 857 منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي المنطقة ذاتها، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال في منطقة العطاطرة، غرب بيت لاهيا شمالي القطاع. ووفق بيان القسام، أكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، ورُصد هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية في الموقع لإجلاء المصابين. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة ثلاثة جنود، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة، جراء انهيار جزء من مبنى في قطاع غزة. وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" بانهيار مبنى على القوات في قطاع غزة مما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة وواحد بجروح متوسطة. وذكرت مواقع إسرائيلية أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظراً على نشر معلومات حول الحدث الأمني. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت المقاومة عن تنفيذ 16 عملاً مقاوماً تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة واندلاع مواجهات، أبرزها إطلاق نار على حاجز "شافي شمرون" شمالي الضفة الغربية. واوضحت فصائل المقاومة ان المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق هي حزما بالقدس، وسلواد والمزرعة الغربية برام الله، عزرون بقلقيلية، بورين وبرقة، ومادما ومخيم عين بيت الماء والمدينة ذاتها بنابلس، الخضر ببيت لحم، مخيم عقبة جبر بأريحا، راس العروض وبيت كاحل ومخيمي العروب والفوار في الخليل.

سرايا القدس تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
سرايا القدس تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس

فلسطين اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فلسطين اليوم

سرايا القدس تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، عن تمكن مقاتليها من استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع من طراز (RPG)، وذلك خلال توغل لقوات الاحتلال في محيط ملعب أبو رجيلة، بمنطقة خزاعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأكدت السرايا، في بيان مقتضب، أن القذيفة أصابت الدبابة بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مُشيرة إلى أن مجاهديها رصدوا اشتعال النيران في هيكلها بعد الاستهداف. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية على مختلف المحاور.

الفصائل الفلسطينية تعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية شرق خان يونس
الفصائل الفلسطينية تعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية شرق خان يونس

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فيتو

الفصائل الفلسطينية تعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية شرق خان يونس

أعلنت سرايا القدس، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية توغلت في منطقة خزاعة شرق خان يونس بقذيفة آر بي جي. حدث أمني كبير في غزة وفرض الرقابة العسكرية في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بفرض سلطات الاحتلال، الرقابة العسكرية على حدث أمني كبير وقع اليوم في قطاع غزة. مقتل رقيب وإصابة اثنين آخرين في عملية عربات جدعون وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مقتل أول جندي وإصابة اثنين آخرين في عملية "عربات جدعون" التي أطلقها في قطاع غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش صادق على نشر خبر مقتل الرقيب يوسف يهودا حراك (22 عامًا)، الجندي في كتيبة الهندسة 601، خلال معركة في شمال قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن الجيش لا يزال يحقق في حادثة مقتل يوسف يهودا حراك، ولم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن. وأشارت إلى أن الجنديين المصابين تعرضا لجروح وُصفت بأنها طفيفة. جندي إسرائيلي يطلق النار على أفراد عائلته ومن جانب آخر كشفت وسائل إعلام عبرية، معلومات عن إصابة جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي خدم فى غزة، باضطرابات نفسية تسببت فى إطلاقه النار على أقاربه. ونقلت قناة "كان" العبرية، عن رقيب أول احتياط قوله، أن جندي احتياط يعمل تحت إمرته يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، موضحا أنه كان في منزل شقيقه مع أقارب وضيوف آخرين، خرج من إحدى الغرف وهو مسلح بمسدس، وصرخ أن هناك مخربين. وتابع جندي الاحتياط، أنه كان يعتقد أن هناك مخربين -عناصر المقاومة الفلسطينية- حوله، وبدأ بإطلاق النار على من كانوا في البيت. معاناة جنود الجيش الإسرائيلي من اضطراب ما بعد الصدمة وتابع، أطلق النار على زوجة شقيقه، وعلى ابن أخيه، وعلى صديقة طفولتهم التي كانت جزءًا من حياتهم لأكثر من عقدين، وقد أُصيبت بجروح خطِرة، مبينا أن ذلك كان انفصالًا تامًّا عن الواقع، وحادثًا عنيفًا وصعبًا للغاية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store