logo
#

أحدث الأخبار مع #سرطانالقولون،

"اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي
"اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي

خبر صح

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • خبر صح

"اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: "اللقاحات المخصصة" والطب الوقائي - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً في عالم الطب الحديث، يسعى العلماء والباحثون إلى تطوير أساليب جديدة وفعّالة لمكافحة الأمراض وتحسين صحة البشر. واحدة من الابتكارات المبهرة في هذا المجال هي "اللقاحات المخصصة"، التي تهدف إلى تقديم حلول صحية موجهة خصيصا إلى الاحتياجات الوراثية للفرد. هذه التقنية تعتبر جزءا من مفهوم الطب الوقائي الذي يركز على الوقاية من الأمراض قبل حدوثها، بدلا من علاجها بعد الإصابة بها. في هذا المقال، سنناقش مفهوم اللقاحات المخصصة، وكيفية تأثيرها على الطب الوقائي، وما هي الفوائد والتحديات المرتبطة بها. اللقاحات المخصصة عزيزي القارئ، هي نوع من اللقاحات التي تُصمم خصيصا لكل فرد بناء على تحليلاته الجينية. الهدف من هذه اللقاحات هو توفير حماية فعالة ضد الأمراض من خلال استهداف العوامل المسببة للأمراض بطريقة تتناسب مع التركيب الوراثي لكل شخص. على سبيل المثال، يمكن أن تتغير استجابة الجهاز المناعي بين الأفراد بناء على اختلافات في الجينات، وبالتالي يمكن أن تكون اللقاحات التقليدية أكثر أو أقل فعالية حسب الحالة الوراثية للفرد. هذه اللقاحات تعتمد على معرفة متعمقة في الجينوم البشري، وتستفيد من التقدم العلمي في مجال علم الوراثة وعلم المناعة. من خلال تحليل الحمض النووي للفرد، يمكن تحديد العوامل الوراثية التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة، مما يسمح بتصميم لقاح موجه لهذه الأمراض. يعتمد تطوير اللقاحات المخصصة على تحليل الجينات البشرية وكيفية تفاعلها مع الميكروبات أو الفيروسات المسببة للأمراض. من خلال فهم الجينوم البشري، يتمكن العلماء من تحديد المتغيرات الجينية التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لبعض الأشخاص نسخ معينة من الجينات التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو أكثر استجابة لبعض اللقاحات. في حين أن الآخرين قد يحتاجون إلى لقاح يحتوي على مكونات أو تركيبات مختلفة. إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة في تطوير اللقاحات المخصصة هي "العلاج الجيني" الذي يهدف إلى تعديل أو إصلاح الجينات الخاصة بالشخص لتعزيز استجابته للمناعة. يُمكن استخدام هذه التقنيات في تصميم اللقاحات التي تستهدف فقط الأفراد الذين يعانون من جينات معينة قد تجعلهم أكثر عرضة لأمراض معينة مثل السرطان أو أمراض المناعة الذاتية. تتمثل الفائدة الكبرى لللقاحات المخصصة في قدرتها على توفير حماية أكثر فعالية ضد الأمراض. حيث يتم تصميم اللقاح بناء على الخصائص الجينية للفرد، مما يزيد من فرص فعاليته. فبدلا من اعتماد اللقاحات التقليدية التي قد تعمل بشكل جيد في بعض الأشخاص وتكون غير فعالة في آخرين، تتيح اللقاحات المخصصة الاستجابة المثلى لمناعة الفرد. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاحات المخصصة تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة التي قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية. على سبيل المثال، يمكن تصميم لقاحات خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان القولون، وبالتالي يمكن تقليل فرص الإصابة بتلك الأمراض بشكل كبير. من الفوائد الأخرى التي تقدمها اللقاحات المخصصة هي قدرتها على تقليل الآثار الجانبية السلبية. نظرا لأن اللقاح سيكون مصمما خصيصا لاحتياجات الجسم الجيني، فإن خطر حدوث ردود فعل غير مرغوب فيها يكون أقل. رغم الفوائد التي تقدمها اللقاحات المخصصة، إلا أن هناك العديد من التحديات التي قد تواجهها في المستقبل. أحد أبرز هذه التحديات هو التكلفة. تطوير لقاح مخصص يتطلب إجراء تحاليل جينية مكلفة وقد يستغرق وقتا طويلا، مما يزيد من سعر اللقاح بشكل ملحوظ. لذا، لا بد من إيجاد حلول لتقليل هذه التكاليف وتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة. أيضا، لا يزال هناك الكثير من البحث العلمي الذي يحتاج إلى إتمامه في مجال علم الوراثة وعلم المناعة لفهم كيفية تصميم لقاحات فعالة بناء على الاختلافات الجينية بين الأفراد. فعلى الرغم من التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن تطبيق هذه المعارف في الواقع الطبي يتطلب المزيد من الوقت والجهد. على الرغم من التحديات، يبقى المستقبل واعدا بالنسبة للقاحات المخصصة والطب الوقائي. مع تقدم التقنية، قد نرى طفرة في هذا المجال، حيث ستصبح اللقاحات المخصصة أكثر شيوعا وأقل تكلفة. في المستقبل، قد يصبح من الممكن دمج هذه اللقاحات ضمن برامج الرعاية الصحية الشخصية، مما يتيح للأفراد الوقاية من الأمراض بشكل أكثر فعالية. من المتوقع أن تلعب هذه اللقاحات دورا كبيرا في مكافحة الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي لها علاقة وثيقة بالجينات. كما ستساهم في تحسين صحة كبار السن، حيث يمكن تصميم لقاحات مخصصة لتعزيز جهاز المناعة في الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض. nabilalhakamy@

13 سرطانا قد تتجنبها... فقط بالمشي يومياً
13 سرطانا قد تتجنبها... فقط بالمشي يومياً

تونسكوب

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • تونسكوب

13 سرطانا قد تتجنبها... فقط بالمشي يومياً

كشفت دراسة علمية حديثة أن المشي اليومي، حتى لو كان بمعدلات معتدلة، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان، مما يعزز مكانة النشاط البدني كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة. وبحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، فإن ممارسة الرياضة البدنية مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً، تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، منها سرطان القولون، الثدي، الرئة، الكبد، والمريء، بالإضافة إلى سرطانات الرحم، الكلى، المعدة، والمثانة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات آلاف الأشخاص على مدار سنوات، حيث تبيّن أن الأشخاص الأكثر نشاطًا بدنيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 10% و20%، مقارنةً بمن يعيشون نمط حياة خامل. ويرى الباحثون أن النشاط البدني يساعد في تقليل الالتهابات، وتعزيز عمل الجهاز المناعي، وتنظيم مستويات الهرمونات، وهي عوامل تلعب دوراً أساسياً في الحد من تطور الخلايا السرطانية. وأوصت الدراسة بضرورة إدراج المشي كعادة يومية ضمن أسلوب الحياة، حتى ولو لفترات قصيرة، مؤكدة أن الفوائد الصحية تظهر حتى مع مستويات معتدلة من النشاط.

دراسة: تغييرات بسيطة في النظام الغذائي تحمي من سرطان القولون
دراسة: تغييرات بسيطة في النظام الغذائي تحمي من سرطان القولون

وضوح

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • وضوح

دراسة: تغييرات بسيطة في النظام الغذائي تحمي من سرطان القولون

كتبت – عزة السيد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة 'فليندرز' الأسترالية أن تغييرات بسيطة في العادات الغذائية اليومية قد تسهم بشكل كبير في الوقاية من سرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم. الألياف والدهون الصحية تقللان الخطر بنسبة 15% وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها عبر موقع 'تايمز ناو نيوز'، أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف والدهون الصحية غير المشبعة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 15%. وأكد الباحثون أهمية إدراج مكونات طبيعية في النظام الغذائي مثل: الفواكه والخضروات الحبوب الكاملة البقوليات حيث تساهم هذه الأغذية في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة، ما يؤدي إلى تقليل الالتهابات في الجسم، وبالتالي خفض فرص الإصابة بسرطان القولون. النظام الغذائي الغني باللحوم المصنعة يرفع الخطر بنسبة 14% في المقابل، حذّرت الدراسة من أن اتباع نظام غذائي غني بـ: اللحوم الحمراء والمصنعة الكربوهيدرات المكررة المشروبات السكرية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 14%، وهو ما يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في مكونات النظام الغذائي اليومي. الفواكه الواقية من سرطان القولون وقد حددت الدراسة مجموعة من الفواكه التي تلعب دوراً وقائيًا ضد سرطان القولون، أبرزها: البرتقال التفاح الفراولة الكيوي الجوافة الأناناس المانجو الكريز منتجات الألبان والحبوب الكاملة تقلل الخطر بنسبة 17% كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة، انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 17%. وخلصت الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، والاعتماد على نظام غذائي نباتي نسبيًا مع الحد من استهلاك الأغذية المصنعة والمشروبات السكرية، يمكن أن يشكل وسيلة فعّالة للحفاظ على الصحة على المدى الطويل، والوقاية من أحد أخطر أنواع السرطان.

الخضيري: اكتشاف علاج مناعي للسرطان بديل عن الطرق الحالية ..فيديو
الخضيري: اكتشاف علاج مناعي للسرطان بديل عن الطرق الحالية ..فيديو

صدى الالكترونية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى الالكترونية

الخضيري: اكتشاف علاج مناعي للسرطان بديل عن الطرق الحالية ..فيديو

كشف عالم الأبحاث الطبية، الدكتور فهد الخضيري، عن علاج مناعي للسرطان عبر الوريد قد يكون بديل عن الطرق الحالية لعلاج مرض السرطان. وأعطي العلاج لمشاركين لمدة 6 أشهر، حيث عالج 80% منهم بمفرده دون اللجوء للجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي، ونجح في علاج 100% من مرضي سرطان المستقيم. العلاج يكشف للجهاز المناعي عن الخلايا السرطانية ويجعل من السهل عليه قتلها، وكانت نتائجه أفضل من التوقعات. وقال الخضيري في مداخلة مع برنامج MBC في أسبوع: 'ال 5 سنوات الأخيرة صار فيه أدوية جديدة تعمل بميكانيكية مختلفة، فميكانيكية العلاج الكيميائي القديم تعمل على قتل أي خلية تنقسم في الجسم، وهذا كان له أضرار علي المرضي'. وتابع: 'العلاجات المناعية الجديدة أو الموجهة أو البيولوجية والتي أطلق منها عام 2021 عدد 6 أدوية، وهي مخصصة لقتل نوع واحد من السرطان مثل سرطان القولون، أو سرطان الثدي'. وأضاف: 'الدواء الجديد الذي تم الكشف عنه مؤخرا يعطي نفس الخاصية للجهاز المناعي لكن لعدة أنواع من السرطان وليس تخصص واحد، وهذا شيء عظيم'.

تناول الجوز يقلل الالتهابات ويقي من سرطان القولون
تناول الجوز يقلل الالتهابات ويقي من سرطان القولون

أخبارنا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

تناول الجوز يقلل الالتهابات ويقي من سرطان القولون

كشفت تجربة سريرية أجرتها جامعة كونيتيكت عن فوائد صحية كبيرة لتناول الجوز، أبرزها تحسين الالتهابات الجهازية وتقليل خطر الإصابة بـسرطان القولون، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وتُعد هذه النتائج خطوة جديدة في فهم العلاقة بين الغذاء وصحة الجهاز الهضمي والوقاية من السرطان. وأظهرت الدراسة أن مركبات الإيلاغيتانينات الموجودة في الجوز، تتحول في الأمعاء بواسطة الميكروبيوم إلى جزيئات تسمى اليوروليثينات، وهي معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات، وقد تبين أنها تسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم. وشملت الدراسة 39 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً، جميعهم في فئة عالية الخطورة للإصابة بسرطان القولون. وتم إخضاعهم لنظام غذائي خالٍ من الأطعمة الغنية بالإيلاغيتانينات لمدة أسبوع، ثم أُدخل الجوز في وجباتهم تحت إشراف دقيق لمدة ثلاثة أسابيع. وفي نهاية التجربة، أُجري لهم تنظير قولون عالي الدقة لمراقبة التأثيرات الداخلية. وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات اليوروليثين أ في البول كان مرتبطاً بانخفاض مؤشرات الالتهاب في الدم، وخاصة بين المصابين بالسمنة. كما أظهرت الفحوصات تأثيراً وقائياً واضحاً ضد تطور السرطان في القولون، مما يعزّز مكانة الجوز كعنصر غذائي فعّال في دعم صحة الأمعاء والوقاية من الأمراض المزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store