أحدث الأخبار مع #سعدالحريري


النشرة
منذ 7 ساعات
- سياسة
- النشرة
انتخابات بيروت "المملّة"... من ضعف المشاركة إلى هزيمة "التغيير"!
لم تكن الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت مجرّد "جولة" من الاستحقاق الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع في جبل لبنان، ومرّ على الشمال وعكار والبقاع وبعلبك الهرمل قبل أن يصل إلى خواتيمه في الجنوب الأحد المقبل، فهي شكّلت "الواجهة" منذ اليوم الأول للتحضيرات، حتى كادت أن تؤجَّل أو تُلغى تحت عنوان "فرض" المناصف، بعد تصاعد المخاوف والهواجس من إمكانية أن تقضي على قيم التنوّع والعيش المشترك التي لطالما طبعتها. كان ل انتخابات بيروت طعمٌ آخر أيضًا، من حيث المبدأ، على مستوى "الحماوة الانتخابية" التي ظنّ كثيرون أنّها ستفرض نفسها، مستذكرين تجربة انتخابات العام 2016، حين حقّقت " بيروت مدينتي " أرقامًا مهمّة ونوعيّة، قبل أن يعلن رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري اعتكافه، وقبل أن تبدأ "رياح التغيير" بالظهور، لتتوّج باحتجاجات العام 2019، التي أفضت في انتخابات العام 2022 البرلمانية، إلى ظهور ما سُمّيت بـ" كتلة التغيير ". ترجمت هذه "الحماوة" بعدد المرشحين، فضلاً عن اللوائح التي اختارت خوض غمار المعركة، رغم كلّ الظروف والتعقيدات والصعوبات، والتي تصدّرتها تلك اللائحة التي وصفت نفسها بـ"الجامعة"، وقد جمعت التناقضات، من "حزب الله" وحركة "أمل" إلى حزبي "القوات" و"الكتائب"، مرورًا بـ"التيار الوطني الحر"، والنائب فؤاد مخزومي، تناقضات كانت ربما "خريطة الطريق" للفوز بكلّ المقاعد، وضمان المناصفة، في حجر واحد. لكن، أبعد من هذه النتيجة، ثمّة الكثير من الدروس والعِبَر التي يجب أخذها من انتخابات بيروت، على تعقيداتها، فكيف تفسَّر نسبة الاقتراع المتواضعة، بل الضئيلة، ولماذا فضّل أهل العاصمة المكوث في منازلهم، على المشاركة، وأيّ رسالة وجّهوا بـ"اعتكافهم"، وإن لم يكن الأول من نوعه تاريخيًا؟ وما هي الاعتبارات التي أدّت لفوز الأحزاب الكبرى، التي لم تجمعها سوى "المصلحة"، والأهمّ، لهزيمة "التغييريين" المدوّية، إن صحّ التعبير؟!. في المبدأ، وقبل قراءة النتائج وتحليلها وتفسيرها، لا بدّ من التوقف عند مفارقة "إحجام" أهل بيروت عن المشاركة، بعيدًا عن محاولة الكثيرين التقليل من وقع "رتابة" الانتخابات و"هزالة" نسبة الاقتراع، بالقول إنّها تبقى أعلى من تلك التي سُجّلت عام 2016، وإن أهل بيروت تاريخيًا لا يجدون أنفسهم معنيّين بالاستحقاق البلدي والاختياري، بعكس ما هو الحال مثلاً مع الانتخابات النيابية، ما يجعل المقارنة مع انتخابات 2022 مثلاً في "غير مكانها". يشير العارفون إلى أنّ المقارنة مع 2016 هي التي قد لا تكون في مكانها، فالظروف تغيّرت جذريًا، وقد شهدت البلاد في تسع سنوات متغيّرات دراماتيكية هائلة، بدءًا من الاحتجاجات الشعبية عام 2019 التي قيل إنّها أسّست لواقع سياسي وشعبي جديد، وصولاً إلى الانهيار الاقتصادي والمالي الذي لا يزال يلقي بتبعاته "الثقيلة" على اللبنانيين حتى اليوم، مرورًا بأحداث الأشهر الأخيرة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على لبنان. بالنسبة إلى هؤلاء، كلّ هذه العوامل كان يجب أن تشكّل "حافزًا" للمشاركة في الانتخابات، من أجل إيصال مجلس بلدي ينهض فعلاً، لا قولاً، بالعاصمة، ويحقّق ما عجزت عنه المجالس البلدية السابقة، إلا أنّ أهل بيروت فضّلوا تحويل نهار الانتخابات إلى يوم أحد "عادي"، أو ربما "أقلّ من عادي"، حيث فرغت الشوارع خلافًا للعادة في يوم العطلة، من أجل إيصال رسالة "استياء" من المشهد العام، تشمل أحزاب السلطة، كما تلك المصنّفة معارضة. ثمّة من يعزو الأمر إلى اعتكاف تيار "المستقبل"، وسحب رئيسه سعد الحريري يده من الأسابيع قبل أسابيع، رغم إعلانه في 14 شباط الماضي أنّ التيار سيكون جزءًا من كلّ الاستحقاقات الوطنية المقبلة، لكنّ العارفين يشدّدون على أنّ المسألة أبعد من ذلك، فاعتكاف الحريري من عدمه لم يكن ليغيّر من حقيقة أنّ أهل بيروت لا يجدون أنفسهم "معنيّين" بانتخابات لا تقدّم ولا تؤخّر برأيهم، ولا سيما في ظلّ معركة "الصلاحيات" بين البلدية والمحافظ. لكن، إذا كان كلّ ذلك صحيحًا، فلماذا فاز تكتّل "أحزاب السلطة"، إن صحّ التعبير؟ كيف فاز التحالف "الهجين" بين قوى قالت إنّ "بيروت تجمعها"، فيما كلّ شيء آخر يفرّقها، مثل "حزب الله" و"القوات اللبنانية" مثلاً، وهما اللذان كانا يتبادلان الاتهامات بالفتنة وغيرها، على هامش الانتخابات أصلاً؟ وماذا عن الخسارة المدوية لـ"بيروت مدينتي"، رغم كلّ الزخم والديناميكية، فضلاً عن اللوائح الأخرى، التي تتقاطع على مبدأ المعارضة؟!. يتحدّث العارفون عن مجموعة من الأسباب والعوامل التي دفعت إلى ذلك، على رأسها غياب الحملات الدعائية الحقيقية لمعظم اللوائح والمرشحين، في ظل الاعتماد "حصرًا" على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل ذلك غياب "الماكينات الانتخابية" التي انعدم وجودها، باستثناء تلك التابعة للأحزاب الكبرى، التي استطاعت الحشد والتجييش، ولو بصورة نسبية، فيما فشل غيرها عن تأمين الحدّ الأدنى المطلوب لتحفيز الناس على المشاركة. وإذا كانت "التناقضات" التي جمعتها لائحة "بيروت بتجمعنا" بدت نقطة ضعف "فاقعة" لكثيرين، من وجهة نظر مبدئيّة وربما أخلاقيّة، فإنّها على الأرض شكّلت "نقطة قوة" للائحة، التي استقطبت جماهير الأحزاب على اختلافها، بعدما أقنع جمهور "حزب الله" مثلاً نفسه أنّه يصوّت للائحة كما هي، "لعيون السيّد"، ولو ضمّت "القوات"، وأقنع جمهور الأخيرة أنّ "التشطيب"، لا الحزب، هو "العدو"، وأنّ المناصفة أهمّ من كلّ الاعتبارات الأخرى. في المقابل، ثمة من يشير إلى "تشتّت" الأصوات، الناجم عن تعدّد لوائح المعارضة، باعتباره أحد العوامل التي أدّت إلى الهزيمة، وهو ما يُضاف إليه مجموعة من العوامل الأخرى، بينها عدم مراعاة هذه اللوائح للتوازنات "البيروتية" إن صحّ التعبير، فضلاً عن عدم تمثيلها العائلات الكبرى بالشكل المناسب، وتغييبها الفقراء بشكل أساسي عن المشهد، من دون أن ننسى "الشعبوية" التي وقع بها البعض، ولا سيما مرشحو "بيروت مدينتي". وبالحديث عن "بيروت مدينتي"، قد تكون خسارتها رسالة "قاسية" موجّهة من أهل بيروت إلى نواب "التغيير"، الذين كانت بيروت الأساس في وصولهم إلى الندوة البرلمانية عام 2022، وهي التي تضمّ "حصّة الأسد" منهم، وفي ذلك تُفهَم "خيبة" من الناخبين من أداء هؤلاء النواب الذين استبشر بهم الكثيرون خيرًا، فإذا بأدائهم يأتي مناقضًا للتوقعات والآمال، فضلاً عن خلافاتهم الشخصية التي طغت على كلّ شيء. في النتيجة، هي انتخابات "مملّة" شهدتها بيروت، من كلّ الزوايا وعلى كلّ الأبعاد. انتخابات "مملّة" على مستوى نسبة الاقتراع المتواضعة والضئيلة، وحتى على مستوى الزخم والديناميكية، بلا إشكالات تُذكَر. ولكنها انتخابات "مملّة" على مستوى النتائج، التي كرّست "قوة ونفوذ" أحزاب السلطة نفسها، وبالوعود الإصلاحية نفسها، بمعزل عن "الرسائل" التي تنطوي عليها هذه النتائج، والتي لا يمكن القفز فوقها…

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!
منذ فترة وجيزة أقام بعض محامي تيار المستقبل وبإسمه دعوى قضائية على ناشطة تدَّعي قربها من التيار، على خلفية كتابتها منشور وتوزيعه على مجموعات 'واتس اب'، تناولت فيه العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية، وطرحت أسئلة عن فحوى هذه العلاقة ومستقبلها. لست هنا بصدد الدخول بالآليات التنظيمية لتيار 'المستقبل' والعلاقة بينه وبين مريديه وهم كثر بلا شك، خاصة وأنني لا أدَّعي معرفة بدواخل التيار ومؤسساته، لكني قصدت بهذا المدخل أن أحاول إلقاء الضوء على لبّ الموضوع من وجهة نظري، أولاً كمواطن لبناني وثانياً كمراقب ومتابع سياسي، وهو هذه العلاقة الملتبسة وغير المفهومة ما بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، وهي علاقة لا شك بأن كان لها دور كبير بقرار تعليق العمل السياسي لتيار 'المستقبل' الذي إتخذه الرئيس الحريري بداية عام 2022، والذي لم يزل ساري المفعول حتى اليوم. احترام الخصوصيات من البديهي القول أولاً أن من حق المملكة العربية السعودية كدولة شقيقة ومؤثرة في لبنان كما غيرها من الدول، أن تُرسي علاقات صداقة مع من تشاء في لبنان كما العكس، ما دامت هذه العلاقات لا تتضارب مع مصالح الدولة العليا – وإن كان من الأفضل أن تكون العلاقة محصورة من دولة لدولة وهذا مبدأ يجب أن يسري على جميع الدول -، كما من حق الرئيس سعد الحريري الطبيعي أن يحترم خصوصية العلاقة بينه وبين المملكة وأن لا يتحدث عنها أو يناقشها في العلن . لكن في المقابل هناك حق أيضاً لمؤيدي تيار 'المستقبل' كجماعة سياسية وللرئيس سعد الحريري كرمز وطني كبير بعد أكثر من 3 سنوات على تعليق العمل السياسي وأكثر من 7 سنوات على تصدُّع العلاقة بين الجانبين، أن يعرفوا أكثر عن طبيعة هذه العلاقة ومآلاتها خاصة بعد المتغيرات التي حصلت خلال هذه الفترة، لا سيما تطورات العام الماضي التي قلبت الأوضاع داخلياً وإقليمياً من حال إلى حال، والتي من المفروض أنها أزالت الكثير من أسباب الخلاف – أقله المعلن – بين الجانبين، وأدخلت لبنان في طور عهد جديد يحتاج فيه إلى جهود ودعم كل المخلصين من أبنائه، فما بالك بشخصية بحجم ووزن الرئيس سعد الحريري، الذي له مكانته السياسية والشعبية – سواء أعجبنا ذلك أم لا – التي لم تتأثر بغيابه عن الساحة، والتي تتأكد مع كل إستحقاق مهم في البلد ، وليس أدل على ذلك من ' الضياع ' – إذا صح التعبير – الذي تعيشه الطائفة السنية – ما دام الوضع اللبناني يقاس بهذا المعيار – في غيابه كطائفة تبدو مشتتة وغير واضحة الرؤية، وهي من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني، ما يترك أكبر الأثر على دورها بشكل خاص وعلى الوضع اللبناني بشكل عام. للتذكير بدأت الأزمة كما هو معروف في العام 2017 حين ظهر الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني 'نوفمبر' فجأة من الرياض معلناً إستقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية إحتجاجاً على سياسة إيران، حيث تحدث عن محاولة لإغتياله مطالباً بـ 'قطع يدها' في لبنان والمنطقة في لغة هي أبعد ما تكون عن خطاب الحريري السياسي، ما أثار الشكوك حول طريقة الإستقالة وصحتها وأسبابها، خاصة وأنها جاءت في خضم تطورات إقليمية، ما عزِّز أكثر نظرية أن الخلاف فعلاً كان على سياسة ربط النزاع التي كان يتبعها الرئيس الحريري إتجاه حزب الله ومحوره حد عقد تسوية أتت بحليف هذا الأخير ميشال عون رئيساً للجمهورية، في الوقت الذي كانت فيه الحرب في اليمن بين السعودية وقوات ' أنصار الله ' الحوثيين على أشدها. فشل الاستبدال أثناء هذه الأزمة وبعدها جرت محاولات عدة فاشلة لم تخفَ على أحد لإستبدال زعامة الرئيس سعد الحريري كان أبرزها الإنتخابات النيابية عام 2022 ، غداة تعليق الحريري عمله السياسي وعدم مشاركته في تلك الإنتخابات، سواء المحاولات من داخل العائلة – تجربة الشقيق بهاء مثالا – أو تلك التي جرت من خارجها عبر العمل مع شخصيات كانت محيطة بالرئيس، منها من إبتعد عنه لخلاف في وجهات النظر وهم قلة، ومنها من تخلى عنه في محنته وإنقلب عليه مزايدةً منه في موضوع العلاقة مع حزب الله، الذي أمعن هو الآخر مع ' حليفه ' التيار الوطني الحر في الضغط على الحريري عبر السياسة الخارجية المستفزة تجاه السعودية ودول الخليج عموماً سواء في سوريا أم اليمن، فكان أن وقع الرئيس الحريري ما بين مطرقة السعودية الخارجية بما تمثله من ثقل عربي وخليجي، وسندان حزب الله الداخلي وحكم الرئيس ميشال عون وصهره المدلل بما تمثله سياساته من ضغط على لبنان وإقتصاده ومسيرة الدولة فيه، إضافة إلى ' الحرتقات ' ممن كانوا يُعتبرون حلفاء له ويدَّعون ' العفة السياسية '، فكان أن دفع الثمن السياسي وحده بعد ثورة 17 تشرين الثاني التي جاءت بعد الإطاحة بمخرجات مؤتمر سيدر . تصاعد التوتر في المنطقة في غير مصلحة المملكة خاصة في اليمن الذي شهد صراعاً سعودياً – إماراتياً إستفادت منه إيران، كذلك فشل الحصار على قطر بمساندة تركية وإيرانية، وعُقدت الإتفاقات الإبراهيمية قبل إنتهاء ولاية ترامب ومجيء إدارة أميركية جديدة برئاسة جو بايدن، التي لم تكن علاقاتها مع السعودية على ما يرام، فكان أن إتجهت المملكة شرقاً إلى الصين حيث أبرمت إتفاقاً مع إيران في إذار 2023 كان أكبر من مجرد ' ربط نزاع ' على غرار ما فعل الحريري مع حزب الله في لبنان، أتبعته في أيار من العام نفسه بإعادة نظام الأسد حليف إيران وحزب الله إلى ' الحضن العربي ' في قمة جدة، ما يعني منطقياً أنها سارت على درب سعد الحريري ولو بعد حين. اليوم وبعد كل هذه المتغيرات في المنطقة بدءاً بلبنان وليس إنتهاء بسوريا واليمن، يبدو السؤال مشروعاً وضرورياً حول مستقبل علاقة السعودية مع سُنة لبنان ومع سعد الحريري تحديداً ؟ فالسُنة اليوم بغياب سعد الحريري الذي يُمثِّل الخيار الوطني اللبناني المعتدل، تائهون ما بين المرجعية السعودية وبين تركيا والإمارات وقطر، ومنهم من بدأ يرى في النظام السوري الجديد وقائده أحمد الشرع قدوة له ورمز خاصة مع الإحتضان السعودي له. فهل تعيد السعودية علاقتها 'الحريرية السياسية' بكل ما تمثِّل من خيار وطني لبناني معتدل، وما هو موقف سعد الحريري بالذات وهو المؤتمن على الخط الوطني اللبناني المعتدل للسُنة في لبنان من التطورات؟ وما هي خططه للمستقبل القريب الذي يجب أن لا يتعدى العام المقبل مع حلول موعد الإنتخابات النيابية؟ فهل يُقبِل ويعيد تفعيل تيار 'المستقبل'، أم يبقى بعيداً متردداً فيصبح 'المستقبل' ذكرى من الماضي ؟ هذا هو السؤال اليوم، والمطلوب الإجابة عنه في أقرب فرصة وقبل فوات الأوان . ياسين شبلي - جنوبية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
أسرار الصحف ليوم الاثنين 19 أيّار 2025
النهار نُقِل عن مصدر ديبلوماسي أنّ المخاوف التي رافقت الانتخابات البلدية تصبّ في مصلحة "تيار المستقبل" ورئيسه سعد الحريري. لوحظ انتظام العمل في المحاكم و العدليات عقب تعيين رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أيمن عويدات وقيامه بجولات على قصور العدل في المناطق حيث لمس المحامون والمتقاضون تغيراً إيجابياً. يشارك وزير الزراعة السوري أمجد بدر في مؤتمر زراعي في بيروت في 21 الجاري ليكون الوزير السوري الثاني الذي يحضر الى لبنان بعد وصول الرئيس احمد الشرع الى الرئاسة. تتوقّف جهات عدة في عكار عند ناشط سياسي سني لمعرفة إذا ما سيترشّح للانتخابات النيابية المقبلة مستفيداً من علاقاته مع فاعليات عدة في المحافظة وناخبيها زائد تواصله مع الخارج. يجري التحضير لقيام الفائزين والخاسرين في الانتخابات البلدية الأخيرة في الشوف وعالية من المحسوبين على الحزب التقدمي الاشتراكي بزيارة المختارة ولقاء رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط بغية رأب الصدع بين أكثر من عائلة وخصوصاً في بلدتَين شوفيّتَين. تدور ضجة كبيرة بعد انتخاب مجلس بلدي في قضاء جبيل حيال اسم رئيس البلدية بعد فوز لائحة بـ8 أعضاء وسقوط رئيسها والثانية بـ7، وتعمل جهات على عرقلة الاتصالات التي تنشط على خط التوافق بين اللائحتين لانتخاب الرئيس ونائبه. الجمهورية يجري العمل على اتخاذ قرارات بتشكيلات مجتزأة في سلك بارز، ما يؤشر إلى وجود صعوبات أمام إجراء مناقلات شاملة قريباً. تردّد في دوائر سياسية، سراً، أنّ موفداً بارزاً قد يكون أمام إنهاء مهمّاته في لبنان ليُعلن بعد ذلك بساعات موعداً لمجيئه إلى لبنان مجدّداً. طلب مسؤول حزبي موعداً من أحد المسؤولين الرسميِّين في محاولة أخيرة يائسة لإنقاذ نفسه من خسارة مؤكّدة في استحقاق. اللواء يقول مصدر ديبلوماسي في اللجنة الخماسية أن الحوار بين الدولة والحزب ناشط، وأنه تم إستلام عدد من المواقع شمال الليطاني بعيداً عن الأضواء والإعلام وفقاً لما تم الإتفاق عليه بين الطرفين! شعر تيار سياسي بتراجع نفوذه بعد التراجع الحاد في الإنتخابات البلدية، وتخلِّي الحلفاء عنه في أكثر من دائرة بسبب خلافات متراكمة معهم! اعتبر متابعون لمسيرة العهد أن عدم تعيين أعضاء في مجلس الإنماء والإعمار في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة بمثابة هدر للزخم الذي أحاط بالعهد والحكومة ورهانات الخارج والداخل على سرعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة! نداء الوطن توقفت مصادر دبلوماسية عند التراجع الهائل لقوى التغيير، والذي برز خصوصاً في العاصمة بيروت حيث "معقل" هذه القوى. في قراءة أولية لنتائج الانتخابات البلدية في زحلة، أن الانعكاسات الأولية ستكون في الانتخابات النيابية في تلك المنطقة، وأن وجوهاً ستحل محلها وجوه جديدة. أحد النواب الذي راهن على أن يكون وزيراً في حكومة العهد الأولى، ولم يحالفه الحظ، لوحظ ابتعاده عن دائرة الضوء، بعدما تأكد المعنيون أن تقارب هذا النائب كان لدواعٍ وزارية. البناء يقول خبراء ماليون إن الأرقام الثابتة لما حققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الخليجية يمثل 500 مليار دولار هي صفقات السلاح وشراء الطائرات، لكن الأرقام الخاصة بالاستثمارات تحتاج إلى التدقيق حسب وجهة الاستثمار ووجود بنى تحتية ومصادر مواد أوليّة وخبرات مهنية قادرة على استيعابه بالقياس لما جرى عندما قرّر الرئيس جو بايدن تأسيس شركة حاضنة لصناعة الموصلات الدقيقة برأسمال خمسين مليار دولار. ودعا المستثمرين الأميركيين للانطلاق بالمشروع بمساهمة الشركة الحاضنة بـ 10% من الرأسمال اللازم لأي مشروع وتجمع على الورق رقم 500 مليار لمساهمين جاهزين للشراكة، لكن المشروع تبخّر بعدما تبين أن المواد الأولية مصدرها روسيا والصين وأن الخبرات اللازمة غير قادرة على استيعاب هذا المبلغ. قال خبير في الشؤون الإسرائيلية إن عقدة الجولان بين الحكومة السورية و'إسرائيل' تشبه عقدة القدس والاستيطان بين السلطة الفلسطينية و'إسرائيل'، حيث المشكلة ليست في رغبة الحكومتين الفلسطينية والسورية بإنجاز تفاهم مع 'إسرائيل' تحت المظلة الأميركية وبدعم التمويل العربي، لكن المشكلة هي أن لا مشروعية لأي مسؤول إسرائيلي يتنازل عن القدس والاستيطان أو الجولان، ولكن مثلها لا مشروعية لأي مسؤول سوري أو فلسطيني يتنازل عن القدس والاستيطان والجولان، وبالنسبة لمثال كامب ديفيد يبقى أن أيّ مسؤول عربي يرغب بالالتحاق بالركب يحتاج إلى أن ينال سيناءه، كما نال الرئيس أنور السادات سيناءه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وزارة الإعلام
منذ يوم واحد
- سياسة
- وزارة الإعلام
أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الإثنين 19 أيّـار 2025
النهار نُقِل عن مصدر ديبلوماسي أنّ المخاوف التي رافقت الانتخابات البلدية تصبّ في مصلحة 'تيار المستقبل' ورئيسه سعد الحريري. لوحظ انتظام العمل في المحاكم و العدليات عقب تعيين رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أيمن عويدات وقيامه بجولات على قصور العدل في المناطق حيث لمس المحامون والمتقاضون تغيراً إيجابياً. يشارك وزير الزراعة السوري أمجد بدر في مؤتمر زراعي في بيروت في 21 الجاري ليكون الوزير السوري الثاني الذي يحضر الى لبنان بعد وصول الرئيس احمد الشرع الى الرئاسة. تتوقّف جهات عدة في عكار عند ناشط سياسي سني لمعرفة إذا ما سيترشّح للانتخابات النيابية المقبلة مستفيداً من علاقاته مع فاعليات عدة في المحافظة وناخبيها زائد تواصله مع الخارج. يجري التحضير لقيام الفائزين والخاسرين في الانتخابات البلدية الأخيرة في الشوف وعالية من المحسوبين على الحزب التقدمي الاشتراكي بزيارة المختارة ولقاء رئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب تيمور جنبلاط بغية رأب الصدع بين أكثر من عائلة وخصوصاً في بلدتَين شوفيّتَين. تدور ضجة كبيرة بعد انتخاب مجلس بلدي في قضاء جبيل حيال اسم رئيس البلدية بعد فوز لائحة بـ8 أعضاء وسقوط رئيسها والثانية بـ7، وتعمل جهات على عرقلة الاتصالات التي تنشط على خط التوافق بين اللائحتين لانتخاب الرئيس ونائبه. الجمهورية يجري العمل على اتخاذ قرارات بتشكيلات مجتزأة في سلك بارز، ما يؤشر إلى وجود صعوبات أمام إجراء مناقلات شاملة قريباً. تردّد في دوائر سياسية، سراً، أنّ موفداً بارزاً قد يكون أمام إنهاء مهمّاته في لبنان ليُعلن بعد ذلك بساعات موعداً لمجيئه إلى لبنان مجدّداً. طلب مسؤول حزبي موعداً من أحد المسؤولين الرسميِّين في محاولة أخيرة يائسة لإنقاذ نفسه من خسارة مؤكّدة في استحقاق. اللواء يقول مصدر ديبلوماسي في اللجنة الخماسية أن الحوار بين الدولة والحزب ناشط، وأنه تم إستلام عدد من المواقع شمال الليطاني بعيداً عن الأضواء والإعلام وفقاً لما تم الإتفاق عليه بين الطرفين! شعر تيار سياسي بتراجع نفوذه بعد التراجع الحاد في الإنتخابات البلدية، وتخلِّي الحلفاء عنه في أكثر من دائرة بسبب خلافات متراكمة معهم! اعتبر متابعون لمسيرة العهد أن عدم تعيين أعضاء في مجلس الإنماء والإعمار في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة بمثابة هدر للزخم الذي أحاط بالعهد والحكومة ورهانات الخارج والداخل على سرعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة! نداء الوطن توقفت مصادر دبلوماسية عند التراجع الهائل لقوى التغيير، والذي برز خصوصاً في العاصمة بيروت حيث 'معقل' هذه القوى. في قراءة أولية لنتائج الانتخابات البلدية في زحلة، أن الانعكاسات الأولية ستكون في الانتخابات النيابية في تلك المنطقة، وأن وجوهاً ستحل محلها وجوه جديدة. أحد النواب الذي راهن على أن يكون وزيراً في حكومة العهد الأولى، ولم يحالفه الحظ، لوحظ ابتعاده عن دائرة الضوء، بعدما تأكد المعنيون أن تقارب هذا النائب كان لدواعٍ وزارية. البناء يقول خبراء ماليون إن الأرقام الثابتة لما حققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الخليجية يمثل 500 مليار دولار هي صفقات السلاح وشراء الطائرات، لكن الأرقام الخاصة بالاستثمارات تحتاج إلى التدقيق حسب وجهة الاستثمار ووجود بنى تحتية ومصادر مواد أوليّة وخبرات مهنية قادرة على استيعابه بالقياس لما جرى عندما قرّر الرئيس جو بايدن تأسيس شركة حاضنة لصناعة الموصلات الدقيقة برأسمال خمسين مليار دولار. ودعا المستثمرين الأميركيين للانطلاق بالمشروع بمساهمة الشركة الحاضنة بـ 10% من الرأسمال اللازم لأي مشروع وتجمع على الورق رقم 500 مليار لمساهمين جاهزين للشراكة، لكن المشروع تبخّر بعدما تبين أن المواد الأولية مصدرها روسيا والصين وأن الخبرات اللازمة غير قادرة على استيعاب هذا المبلغ. قال خبير في الشؤون الإسرائيلية إن عقدة الجولان بين الحكومة السورية و'إسرائيل' تشبه عقدة القدس والاستيطان بين السلطة الفلسطينية و'إسرائيل'، حيث المشكلة ليست في رغبة الحكومتين الفلسطينية والسورية بإنجاز تفاهم مع 'إسرائيل' تحت المظلة الأميركية وبدعم التمويل العربي، لكن المشكلة هي أن لا مشروعية لأي مسؤول إسرائيلي يتنازل عن القدس والاستيطان أو الجولان، ولكن مثلها لا مشروعية لأي مسؤول سوري أو فلسطيني يتنازل عن القدس والاستيطان والجولان، وبالنسبة لمثال كامب ديفيد يبقى أن أيّ مسؤول عربي يرغب بالالتحاق بالركب يحتاج إلى أن ينال سيناءه، كما نال الرئيس أنور السادات سيناءه.


صيدا أون لاين
منذ يوم واحد
- رياضة
- صيدا أون لاين
الحريري: مبروك للبنان الإنجاز الجديد للنادي الرياضي بيروت
هنأ الرئيس سعد الحريري النادي الرياضي بيروت على إحرازه لقب FIBAWASL، وكتب عبر حسابه على منصة "أكس": "مبروك للبنان الإنجاز الجديد للنادي الرياضي بيروت تتويجه للسنة الثانية على التوالي بلقب بطولة "وصل" لغرب آسيا لكرة السلة، اليوم يضيف الرياضي بيروت فوزًا جديدًا إلى سجله الحافل بالألقاب. مبروك لشبابنا الأبطال".