logo
#

أحدث الأخبار مع #سعدالله

"قصور الثقافة" تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا
"قصور الثقافة" تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

"قصور الثقافة" تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا

تنطلق الخميس المقبل، أولى العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، وذلك على مسرح المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، ضمن الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة وتستمر حتى 28 مايو الحالي. تفاصيل العروض وتفتتح عروض فرع ثقافة دمياط بمسرحية "ملحمة السراب" لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، تأليف سعد الله ونوس، وإخراج عمرو الزغبي. وتستكمل يوم 23 مايو بعرض فرقة القومية بعنوان "المجانيين"، تأليف أحمد الشربيني، وإخراج عبدالله أبو النصر، ثم تختتم يوم 24 مايو بالعرض المسرحي "شخصيات ترفض نهايات مؤلف" لقصر ثقافة فارسكور، تأليف ناصر العزبي، وإخراج رأفت سرحان. أما عروض فرع ثقافة كفر الشيخ، فتقام في الفترة من 25 حتى 28 مايو، حيث تعرض يوم 25 مايو مسرحية "موعد مع أمس.. المنزل ذو الشرفات السبع"، تأليف أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وإخراج محمد رأفت. ويليها في اليوم التالي 26 مايو، عرض فرقة القومية بعنوان "مصر القديمة"، تأليف أحمد سمير حسنين، أشعار وإخراج أحمد عمارة. وتشهد خشبة المسرح يوم 27 مايو، العرض المسرحي "التوهة" لفرقة قصر ثقافة دسوق، تأليف أشرف عتريس، إخراج عبد الرحمن المصري، وتختتم العروض في 28 مايو بمسرحية "موسم الدم" لفرقة فوه المسرحية، تأليف سامح عثمان، وإخراج محمد علي محمود.

ملتقى الإمام الونشريسي
ملتقى الإمام الونشريسي

الشروق

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • الشروق

ملتقى الإمام الونشريسي

الونشريس قطعة غالية من جزائرنا الحبيبة، وكانت في بعض الفترات تسمى عين الدنيا، كما قال الأستاذ أحمد توفيق المدني- رحمه الله- وقد أنجبت- عبر التاريخ- رجالاً، هم الرجال في ميدان السنان، وفي ميدان القلم واللسان، ومنهم قامة علمية عز نظيرها في العالم الإسلامي في عصره، إنه الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي (توفي 1508 م) بعد عمر ناهز الثمانين، وقد ولد في الونشريس، وكبر في تلمسان، وتوفاه الله في فاس. لقد أحسن من اقترح أو سعى لإطلاق اسمه على جامعة تيسمسيلت، بدل النكرات التي أطلقت أسماؤهم على بعض جامعاتنا، وهم لا يعلمون الكتاب إلا أماني مع عدم جحود جهودهم في ما يسّرهم الله له من أعمال الخير. عقدت جامعة أحمد بن يحي الونشريسي بالتنسيق مع جامعة وهران 2، والمجلس الإسلامي الأعلى في يومي 12-13/05/2025، الملتقى الدولي الثاني للإرث الفكري والديني والسياسي والاجتماعي لهذا العالم الذي أحسنت الجزائر صنعاً عندما أنشأت 'كرسيا علميا' باسمه في جامع الجزائر، فـ 'أجدر بالجزائر أن تحتفل (به) وأن تهتم بآثاره'. (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/129) فهو كما وصفه معاصروه: 'أحد فحول الفقه المالكي'، بل هو 'حامل لواء المذهب المالكي بالمغرب الإسلامي على رأس القرن العاشر… ولهذه المكانة قيل فيه عندما حضرته الوفاة: لقد أظلمت فاس بل الغرب كله بموت الفقيه الونشريسي أحمد رئيس الفتوى بغير منازع وعَارِف أحكام النَّوَازِلِ أَوْحَدِ لم ينبغ الونشريسي في الفقه المالكي فقط، ولكنه نبغ في عدة علوم، ومنها النحو الذي قيل فيه: 'لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فيه'، و'لو كان سيبويه حيا لتتلمذ عليه'.. لقد ترك الإمام الونشريسي تراثا علميا جليلا في علوم شتى، ولكن شهرته قامت على موسوعته التي سماها 'المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب'، الذي طبع في اثني عشر جزءا في دار الغرب الإسلامي، ويعتبر هذا الكتاب 'كنزا كبيرا في معرفة أحوال العصر'. ( تاريخ الجزائر الثقافي (1/123) ، وهناك من الدارسين من عد هذا الكتاب رائداً في علم الاجتماع الديني. لقد دعا أحد المحاضرين إلى نشر هذا الكتاب بعد تشكيل لجنة لتحقيقه تحقيقا علميا، وهو ما دعا إليه الإمام محمد البشير الإبراهيمي في ديسمبر 1962، عندما وسع لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف آنذاك، حين كتب: 'وستكون الخطوة الإيجابية النافعة لهذا المجلس تهيئة كتاب 'المعيار' والقيام بطبعه مع الاستعانة بإخواننا فقهاء المغرب الأقصى.. فهذا الكتاب كتاريخ ابن خلدون لا يتم طبعهما ما لم تكن لإخواننا علماء المغرب الأقصى يد في تصحيحهما'. (آثار الإمام الإبراهيمي، ج 15 م (309). لقد كان الإمام الونشريسي ذا شخصية قوية، وكان يدعو إلى عدم جعل الدين في خدمة السلطان (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/132) . وهذا ما جعل بعض الحكام يمسونه بسوء. ونرجو من إخواننا أن يركزوا في الملتقيات القادمة على 'الكيف'، لا على 'الكم'، فقد كان عدد المحاضرين- حضوريا وعن بعد- كبيرا جدا، ما قلل من الاستفادة العلمية.

سعد الله ونوس.. اعتبر الكتابة وسيلة للبحث عن الصواب.. نشأ على كتابات طه حسين والعقاد وإدريس.. «الملك هو الملك» أشهر مسرحياته.. والسرطان أوقفه عن الكلام المباح
سعد الله ونوس.. اعتبر الكتابة وسيلة للبحث عن الصواب.. نشأ على كتابات طه حسين والعقاد وإدريس.. «الملك هو الملك» أشهر مسرحياته.. والسرطان أوقفه عن الكلام المباح

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • فيتو

سعد الله ونوس.. اعتبر الكتابة وسيلة للبحث عن الصواب.. نشأ على كتابات طه حسين والعقاد وإدريس.. «الملك هو الملك» أشهر مسرحياته.. والسرطان أوقفه عن الكلام المباح

سعد الله ونوس . كاتب مسرحى سورى عروبى، تناولت مسرحياته نقدًا سياسيًا واجتماعيًا للواقع العربي بعد صدمة المثقفين إثر هزيمة 1967. "من اشهر مسرحياته" الملك هو الملك ورحل فى مثل هذا اليوم عام 1997. من أشهر كلمات سعد الله ونوس: 'أعتقد أني أكتب لكي أمتحن الصواب. وأفتش عنه. الكتابة ليست تلقين صواب جاهز ومعطى، بل هي محاولة للكشف عن آليات يمكن أن تهيئ الأذهان لاستكشاف الصواب، كما أن المسرح لا يستطيع أن ينجز ثورة، ولا يستطيع أن يغير التاريخ بشكل فوري وراهن'. دمعة وابتسامة أولى قراءاته ولد سعد الله ونوس عام 1941، بقرية حصين البحر القريبة من طرطوس بسوريا، وتلقى تعليمه في مدارس اللاذقية حتى حصل على البكالوريا. عشق القراءة منذ صغره فقرأ للعقاد وطه حسين وإحسان عبد القدوس والسباعى وإدريس لكن كان أول كتاب يقرأه "دمعة وابتسامة" لخليل جبران. سعد الله ونوس مع بداية الوحدة بين مصر وسوريا حضر ونوس إلى مصر لدراسة الصحافة بكلية الآداب عام 1959 وأثناء الدراسة وقع الانفصال بين مصر وسوريا فكتب أولى مسرحياته "الحياة أبدا" عام 1961 ــ لكنها لم تنشر إلا بعد وفاته عام 2005 ــ وبعد أن حصل على الليسانس فى الآداب عاد الى سوريا. مجموعة حكاية جوقة التماثيل بدأ سعد الله ونوس الكتابة أوائل الستينات وكانت أول كتاباته مجموعة من المسرحيات القصيرة التي صدرت عن وزارة الثقافة تحت عنوان "حكايا جوقة التماثيل"، وقد ضمت المجموعة ست مسرحيات منها لعبة الدبابيس، الجراد، المقهى الزجاجية،الرسول المجهول في مأتم إنتيجونا، جثة على الرصيف. سعد الله ونوس من أعمال سعد الله ونوس المسرحية: عندما يلعب الرجال، ميدوزا تحدق فى الحياة، فصد الدم، مأساة بائع الدبس، حكاية جوقة التماثيل، المقهى الزجاجي، الفيل ياملك الزمان، لعبة الدبابيس، حفلة سمر من أجل 5 يونيو، رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة، رحلة المملوك جابر، منمنمات تاريخية، أحلام شقية، بلاد أضيق من الحب وغيرها. رئيس لتحرير مجلة المسرح عمل سعد الله ونوس محررا للصفحات الثقافية في صحيفتي "السفير" اللبنانية و"الثورة" السورية، كما عمل مديرا للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في دمشق أواخر الستينيات، وقضى فترات من حياته متنقلا بين مدينتي دمشق وبيروت حتى حصل على منحة دراسية من وزارة الثقافة السورية لدراسة المسرح فى باريس عام 1966، وعاد ليعمل مدرسا بمعهد المسرح، ثم رئيسا لهيئة المسرح بسوريا، وأسس مجلة المسرح ورأس تحريرها عام 1967. حصل سعد الله ونوس فى حياته على عدة تكريمات فى مهرجانات محلية وعربية من أهمها جائزة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي ومهرجان قرطاج كما تسلم جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة، وكتبت عن أدبه وأعماله العديد من الأبحاث والدراسات وكرمته اليونسكو عام 1996 فى اليوم العالمى للمسرح وكان مريضا وقال فى كلمته "نحن محكمون بالأمل"، كما تم تدريس مسرحياته على المستوى العربى الأكاديمى. صلاح السعدني فى الملك هو الملك قدمت أغلب أعمال سعد الله ونوس المسرحية على المسرح فى مصر وتظل مسرحية الملك هو الملك التى كتبها عام 1977 أشهر هذه المسرحيات التى قدمت عام 1988 لأول مرة، وأعيد تقديمها على خشبة المسرح فى مصر عام 2006، من إخراج مراد منير ــ الذى أخرج له أيضا مسرحية الليالى المخمورة ـــ، كتب أشعارها أحمد فؤاد نجم وقام بالغناء محمد منير وقام ببطولتها صلاح السعدنى وفايزة كمال، تحكي المسرحية قصة ملك مل من أبهة الحكم، يتنكر هو ووزيره بحثا عن الترفيه فيلتقي بتاجر قد أفلس يمضي وقته في السكر والضياع ويحلم بأنه الملك، فيقرر الملك أن يلبسه ثيابه ويجعله ملكا ليوم واحد حتى يضحك من هذا المشهد الغريب، لكن تصور الجميع ان التاجر هو الملك الحقيقى حتى زوجة الملك نفسها ويكتشف التاجر مؤامرة لقلب الحكم في ذلك اليوم مما ثبته أكثر فوق كرسي الحكم ويجد الملك نفسه ضحية البحث عن الترفيه والخروج من ملل وأبهة الحكم. رحيل بعد المرض والألم فى أوائل التسعينيات أصيب سعد الله ونوس بمرض السرطان لكنه لم ييأس وظل يكتب مسرحياته حتى رحل فى مثل هذا اليوم عام 1997 بعد صراع خمس سنوات مع المرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جدوى الكتابة د. أحمد عبدالعال عمر منذ 43 دقيقة
جدوى الكتابة د. أحمد عبدالعال عمر منذ 43 دقيقة

المصري اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

جدوى الكتابة د. أحمد عبدالعال عمر منذ 43 دقيقة

عندما يتعرض جسدك للحريق هل من حائط تستند إليه سوى الكتابة؟ بهذه الكلمات والدعوة الرائعة خاطب المخرج المسرحى العراقى جواد الأسدى، صديق عمره ورفيق دربه الكاتب المسرحى السورى الراحل سعد الله ونوس (٢٧ مارس ١٩٤١- ١٥ مايو ١٩٩٧) عندما علم بإصابته بمرض السرطان، طالبًا منه الاستمرار فى الكتابة، لعلها تُخفف من حرائق جسده وروحه، وتساعده على أن يقول كلمته الأخيرة، ويُكمل شهادته على مجتمعه وعصره. وبالفعل، فقد جاءت كتابات سعد الله ونوس المسرحية الأخيرة التى تأسست على قراءة واعية ونقدية للمجتمع العربى وتاريخه، مثل الأيام المخمورة، ومنمنمات تاريخية، وطقوس الإشارات والتحولات، وملحمة السراب، جاءت هذه المسرحيات بمثابة شهادة له على تاريخ وطنه أمته وعصره، وتشخيصا لأمراض مجتمعه وتاريخه العربى، وصرخة فى وجه كل قوى الموت والاستبداد والقهر والتزييف والتدليس، وانتهاك ومسخ أرواح وذوات البشر قبل أجسادهم. من أهم الملامح التى يجب أن نتوقف عندها فى مسرح سعد الله ونوس فى هذه المرحلة المتأخرة من حياته، والمرحلة المتردية فى تاريخ المجتمع العربى وتاريخ مشروع الدولة الوطنية العربية بعد حركة الاستقلال فى خمسينيات القرن العشرين، هو تجاوزه لحالة القلق وافتقاد اليقين، وإيمانه بجدوى الكلمة وفاعلية دورها فى بناء الوعى والمقاومة. وكذلك نقده للمواقف السلبية وللكلمة المُحايدة أو المُدلسة التى لا تنحاز للحق والعدل والخير والجمال عندما يسود الباطل والظلم والقبح، وحديثه عن محنة (العالم/ المثقف) عندما يتهرب من مسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه باسم الحياد والموضوعية حينا، وبحثا عن السلامة الشخصية وجنى المكاسب المادية فى أغلب الأحيان. وقد عبر سعد الله ونوس عن رأيه فى جدوى وأهمية الكلمة المقاومة، ورفض دعاوى السلبية والانهزامية، عبر مسرحية «منمنمات تاريخية» التى تتناول أجواء سقوط دمشق على يد التتار فى مارس ١٤٠١، عندما قال على لسان «آزدار» أمير قلعة دمشق، الذى رفض تسليم قلعتها إلى التتار من دون قتال، وأصر على المقاومة بشرف، بعد أن خان وهان واستسلم السلطان والعلماء والأعيان: «إنى هنا، لكى لا يُقال فى قادم الأيام: اجتاح تيمور هذه البلاد، ولم يُوجد من يقاوم، أو يقول لا. أنى هنا لكى أُبقى شيئاً من الكرامة لأطفالكم وأحفادكم حين يأتى الوقت كى يرفعوا الأنقاض، ويفكروا بالمستقبل». وهذا يعنى أن سعد الله ونوس الذى كان يواجه بشكل شخصى الموت كل صباح بسبب مرض السرطان، ويقاوم بشجاعة لكى ينتزع لنفسه وأفكاره وكتاباته الحياة، قد دُعى البشر عامة والكتاب والمبدعون خاصة، إلى المقاومة ورفض ظلم وقبح الأمر الواقع، والسعى بالكلمة والفعل، لإصلاح الواقع المتردى، لأن هذا عمل من صميم الكرامة الإنسانية، ومهمة يتحتم على المشتغل بالعلم وصناعة الكتابة والثقافة أن يؤديها لكى يُعطى لحياته معنى وجوده ودوره قيمة، ولكى يكسب احترامه لنفسه ويضمن احترام الناس والأجيال المقبلة له. وللوهلة الأولى قد يبدو هذا الكلام جزءاً من خطاب مثالى حالم لا علاقة له بواقعنا المعاصر، الذى ابتذلت فيه الكلمات، وصارت سلعة زائفة تباع وتُشترى فى سوق التدليس والمصالح الشخصية. غير أن قبولنا بوجهة النظر تلك، يعنى أن يفقد كل مخلص مشتغل بالعلم وصناعة الكلمة بكل تجلياتها، مبرر وجوده الحقيقى وهو التنوير والمقاومة، وأن يرد كثير من أبناء هذا الوطن موارد اليأس، ليغلب عليهم التشاؤم إزاء مستقبل وطنهم، وقدرتهم على المشاركة فى صنعه. ولذلك يجب علينا أن نؤمن بجدوى الكلمة الواعية المُخلصة، ولنكتب عن آلامنا وأحلامنا وأمراضنا الدينية والفكرية والاجتماعية والسياسية، وكافة المعوقات التى تُحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا الشخصية والوطنية فى التقدم والحياة الكريمة. لنكتب ونقول كلمتنا ونُعطى شهادة جيلنا على واقعه وعصره. لنكتب دائمًا بوعى وإحساس وصدق، وليس بحرفية أو مهارة لغوية فقط، لأننا سئمنا من كلمات وكتابات المدلسين المتعالين المتمركزين حول ذواتهم ومصالحهم الشخصية، المعزولين عن الناس ومعاناتهم الحقيقة، العائشين فى تاريخهم ومجدهم الفردى المتوهم، الذين يتلهون بلعبة الكتابة وبالكلمات فى انتظامها وإيقاعها وترابطها بلا مضمون حقيقى، وبلا رسالة ولا غاية سوى جنى مكاسب مادية وصنع شهرة زائفة.

"يوميات غزة الفوتوغرافية": محكومون بالأمل
"يوميات غزة الفوتوغرافية": محكومون بالأمل

الديار

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الديار

"يوميات غزة الفوتوغرافية": محكومون بالأمل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي اختتم فعالياته مؤخراً في "غاليري جودار" في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس "محكومون بالأمل". وشارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرقي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة". ويرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيداً عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم أبو دية والشرقي وحسام سالم ونور الدين صوراً توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة إلى العالم عن معاناة سكان غزة. وأظهرت الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع. كما حضرت ثيمة العيون بقوة وبخاصة عيون الأطفال فيما جاءت بعض الصور باللونين الأبيض والأسود لتؤكد على معاني نظرات العيون ورسالتها ورمزيتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store