أحدث الأخبار مع #سعدبنشريدة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
"قطر للطاقة": نشهد نمواً كبيراً في قطاع الكيماويات
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة" سعد بن شريدة الكعبي، اليوم الأربعاء، إنّ الشركة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من المواد الخام البلاستيكية على مستوى العالم بأكثر من الضعف، حيث ترى نمواً كبيراً في صناعة الكيماويات. وأضاف الكعبي في مؤتمر الغاز العالمي أنّ الشركة المملوكة للدولة تتوقع أن يبدأ مشروعها لتكسير الإيثيلين في الولايات المتحدة إنتاجه في الربع الأول من عام 2027. وأوضح أن قطر للطاقة تعمل على مضاعفة قدرتها الإنتاجية في العديد من قطاعات صناعة البتروكيماويات، وتقوم ببناء أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تبدأ الإنتاج في الربع الأول من عام 2027، وأكبر وحدة لتكسير الإيثان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي يتم بناؤها في راس لفان، ومن المتوقع أيضا أن تبدأ الإنتاج في أوائل عام 2027، مضيفا: "بالتالي، فإن هذا يعد أكبر استثمار منفرد من قبل شركة واحدة في المشروعين اللذين ننفذهما بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات". وكان من المتوقع أن يبدأ المشروع، وهو مشروع مشترك مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، عملياته في عام 2026، وفقاً للموقع الإلكتروني للشركة الأميركية. وسيشمل المشروع وحدة تكسير إيثان بطاقة 2.08 مليون طن متري سنوياً، ووحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن سنوياً. والإيثان منتج ثانوي في إنتاج الغاز الصخري. ويعمل المزيد من منتجي البتروكيماويات حول العالم على بناء وحدات تكسير إيثان أو إعادة تصميم مصانعهم لمعالجة المزيد من الإيثان لخفض التكاليف، والاستفادة من ارتفاع الإمدادات الأميركية في ظل ما يواجهونه من هوامش ربح ضئيلة وفائض عالمي في المعروض. اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر يكشف ملامح تحولات الاقتصاد العالمي... تعرف عليها وأكد الكعبي في كلمة بمؤتمر الغاز العالمي 2025 المنعقد في بكين أنّ قطر، وهي إحدى أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تتوقع أن يبدأ مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي للغاز الطبيعي في قطر الإنتاج في منتصف 2026، وأنها سترفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليوناً في نهاية عام 2027، ثم إلى 142 مليوناً بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 85%. وأشار الكعبي إلى أنّ الغاز ضروري للصناعة، وللطاقة، وللصناعات الكيميائية، وللغذاء، لافتاً إلى أن الغاز سيشكّل ركيزة أساسية للقرن القادم لجميع المجتمعات حول العالم، وقال "يمكن لأي شخص يحرق زيت الوقود أو الديزل لتوليد الطاقة أن يتحوّل بسهولة إلى الغاز، من حيث الكلفة". وأضاف أن النمو الاقتصادي في أي مكان في العالم لا يمكن أن يتحقق بدون وقود، مضيفا أن "الغاز هو أفضل مصدر للوقود، فهو موثوق، وبأسعار معقولة، وباستطاعة معظم الدول الحصول عليه". وأكد أنه في الوقت الذي نحتاج فيه إلى جميع أنواع الوقود وإلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة، فإن الغاز سيكون العمود الفقري للنمو في جميع الاقتصادات، وسيبقى طوال القرن المقبل.وتابع سعادة المهندس الكعبي أن لكل دولة مزيجا خاصا من الطاقة يختلف عن الأخرى، وذلك بحسب اختلاف الطبيعة المتقطعة لمصادر الطاقة المتجددة فيها مثل انقطاع الشمس، أو عدم هبوب الرياح أو هطول الأمطار، قائلا: "لدينا في قطر وفرة من أشعة الشمس، ونلبي اليوم 15% من الطلب على الكهرباء من الطاقة الشمسية، ونعمل على مضاعفة هذه النسبة إلى 30%". وقال الوزير الكعبي إن "قطر للطاقة ، كشركة ستكون أكبر مصدر منفرد للغاز الطبيعي المسال. بينما ستبقى دولة قطر ثاني أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال بعد الولايات المتحدة ولفترة طويلة جدا"، مضيفا: "سنلعب دورا بالغ الأهمية في مساعدة اقتصادات العالم على الازدهار والنمو، باستخدام أنظف أنواع الوقود الأحفوري المتاحة". وحول العلاقات مع الصين ودورها في قطاع الطاقة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: "تشهد الصين نموا هائلا. وهي تعمل على توفير مزيج جيد من الطاقة، حيث تجاوز طموحها في مجال الطاقة المتجددة خططها بكثير. وهي أيضا تضيف الغاز إلى احتياجات نموها. الصين هي أكبر مشتر لغازنا الطبيعي المسال، وشريك في توسعة حقلي الشمال الشرقي والجنوبي. كما نقوم ببناء عدد كبير من السفن في الصين كجزء من برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال". اقتصاد عربي التحديثات الحية قطر تعلن عن برنامج بقيمة مليار دولار لتسريع الاستثمار كان الكعبي قد قال في منتدى قطر الاقتصادي الذي انطلق في الدوحة أمس الثلاثاء، إن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية الأعلى ستذهب إلى أوروبا وأميركا الجنوبية ولن تنافس صادرات قطر إلى آسيا. وأشار الكعبي في كلمته إلى استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة الأميركي، من أبرزها مشروع "Golden Pass LNG" لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الذي وصفه بأنه "أكبر مشروع لتصدير الغاز يُنفذ دفعة واحدة في الولايات المتحدة". وأضاف: "نمتلك 70% من المشروع، ومن المتوقع أن نبدأ التصدير بنهاية هذا العام، ونصل إلى طاقتنا الإنتاجية الكاملة خلال العام المقبل، بإجمالي 18 مليون طن سنوياً"، وأوضح أنه أُبرِم عدد من صفقات الطاقة خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، وتابع قائلاً إنّ شركة قطر للطاقة تهدف إلى تداول 30-40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، وإن "قطر للطاقة" تتداول حالياً نحو عشرة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال، وأشار إلى أن مشتري الغاز الطبيعي المسال، الصينيين والهنود، يجرون نقاشات بشأن كميات إضافية من قطر، مضيفاً: "لا نشعر بالقلق إطلاقاً إزاء وفرة إمدادات الغاز الطبيعي المسال". وأكد الكعبي في مؤتمر اليوم ببكين، أننا "سنبدأ بحلول منتصف العام المقبل تشغيل أول خط إنتاج للغاز الطبيعي المسال من مشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 32 مليون طن. وسيبدأ تشغيل خطوط الإنتاج الأخرى تباعا في وقت لاحق بعد ذلك. أما مشروع حقل الشمال الغربي، فهو في مرحلة التصاميم الهندسية، وسيدخل مرحلة الإنشاء في عام 2027. نحن نعمل على مضاعفة إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن حاليا إلى 160 مليون طن، بما في ذلك إنتاج مشروع "غولدن باس" في ولاية تكساس الأمريكية، والذي سيبدأ التشغيل في وقت لاحق من هذا العام." (رويترز، قنا، العربي الجديد)


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
قطر تبني محطة لإنتاج الكهرباء والماء بـ3.7 مليارات دولار
أعلنت قطر عن مشروع استراتيجي ضخم في قطاعي الطاقة والمياه، في إطار مساعيها لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه، وتماشياً مع خططها للتنمية المستدامة. وقّعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وكل من شركتي "قطر للطاقة" وشركة الكهرباء والماء القطرية، ومؤسسة سوميتومو اليابانية، ممثلة لتحالف مع شركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة، اتفاقية استراتيجية تهدف إلى زيادة إنتاج الكهرباء والماء من خلال بناء محطة رأس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2400 ميغاواط من الكهرباء و110 ملايين غالون من المياه يومياً. وتنص الاتفاقية على شراء الطاقة والمياه من المنشأة، المتوقع أن توفر نحو 23% من إجمالي إنتاج قطر من الكهرباء و20% من إنتاجها من المياه، وتبلغ تكلفة بنائها قرابة 13.5 مليار ريال (3.7 مليارات دولار). وتتكون هذه الخطة من ثلاث مراحل ستُساهم في تعزيز إمدادات الكهرباء والمياه. وقد جرى تحديد موعد التشغيل الأول في 25 إبريل/نيسان 2028، بقدرة إنتاجية تبلغ 836 ميغاواط من الكهرباء. وفي ما يخص موعد التشغيل النهائي لمشروع المياه، فمن المقرر أن يكون في الأول من أغسطس/آب 2028، لتصل السعة الإنتاجية إلى 110 ملايين غالون من المياه يومياً. ومن المخطط أن تبدأ محطة رأس "أبو فنطاس" العمل بكامل طاقتها الإنتاجية في الأول من يونيو/حزيران 2029، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 2400 ميغاواط. اقتصاد عربي التحديثات الحية قفزة بتداول العقارات في قطر.. وإقبال على لوسيل واعتبر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للطاقة" سعد بن شريدة الكعبي، أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة لإحداث تحول شامل في إنتاج الطاقة والمياه من خلال اعتماد تقنيات متقدمة وحلول مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، وتساهم في تحقيق الاستدامة البيئية والتميز، وتعزيز الأمن المائي، وتُساهم في خفض الأثر البيئي نحو مستقبل واعد ومستدام للطاقة في قطر. من جهته، قال مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة "سوميتومو" جون ميناسي، إن تطوير هذا المشروع الرائد في دولة قطر يتماشى مع هدف الشركة لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة والمياه من أجل خلق مجتمع مليء بالازدهار والمساهمة في نمو قطر المستدام. في سياق متصل، تخطط الشركة المنفذة للمشروع، بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، لوضع خطة استراتيجية تهدف إلى توقيع اتفاقية تعزز جهود خفض الكربون خلال الخمسة عشر عاماً القادمة. ويُشار إلى أن قطر تُصنف من الدول ذات المعدلات العالية في استهلاك الفرد ، إذ يبلغ معدل استهلاك الفرد من المياه في قطر نحو 430 لتراً يومياً في القطاع المنزلي.