أحدث الأخبار مع #سعدبنشريدهالكعبي،

العرب القطرية
منذ 12 ساعات
- أعمال
- العرب القطرية
17 % ارتفاعا في إيرادات الشحن الجوي.. «القطرية» تحقق أرباحاً قياسية بـ 7.85 مليار ريال
الدوحة - العرب الكعبي: ترسيخ صدارة الناقلة الوطنية والمجموعة كقوة اقتصادية عالمية المير: نسعى إلى تطوير خدماتنا الاستثنائية للمسافرين حول العالم أصدرت مجموعة الخطوط الجوية القطرية تقريرها السنوي عن السنة المالية 2025/2024 مظهرةً أداءً مالياً يعد الأقوى في تاريخها وفي جميع أقسامها بما في ذلك القطرية للشحن الجوي والشركة القطرية لتموين الطائرات والسوق الحرة القطرية، حيث بلغ صافي الأرباح 7.85 مليار ريال (2.15 مليار دولار أمريكي)، محققةً بذلك زيادة قدرها 1.7 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي. ومن جانبها، قدّمت القطرية للشحن الجوي، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الشحن الجوي، أداءً ماليّاً مبهراً حيث سجلت زيادة في الإيرادات بلغت نسبتها 17 بالمائة، محققةً بذلك أرباحاً تعدّ الأفضل منذ جائحة كوفيد-19. ويعزى ذلك إلى مرونة الشركة في التكيف مع ظروف سوق الشحن المتغيرة، والتركيز على الاستثمار في مجالات الرقمنة، والتحليلات العميقة المستندة إلى البيانات وموثوقيتها التي تعدّ الأفضل في فئتها. مكانة رائدة وقال سعادة السيد سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: « تعكس هذه النتائج المالية المتميزة المكانة الرائدة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ليس فقط في قطاع الطيران العالمي، وإنما أيضاً في قيادة الاقتصاد العالمي. وعليه، تستمر الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنة المالية 2025/2024 في ترسيخ صدارة الناقلة القطرية والمجموعة كقوة اقتصادية عالمية. إن هذا الأداء القياسي هو نتيجة التخطيط المدروس والمعتمد والاستراتيجي، فضلاً عن تفاني موظفينا الجاد، ما أتاح المجال أمام الازدهار بطريقة مستقرة ومستدامة». وأضاف سعادته: «إن الطفرة في الأرباح جاءت نتيجة قرارات تجارية سليمة تعد السمة المميزة لنجاحنا. لهذا أنا كلّي ثقة بقدرتنا على مواصلة سلسلة إنجازاتنا في المستقبل». إستراتيجية طموحة ومن جانبه، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تعد هذه النتائج التي حطمت الأرقام القياسية دليلاً على العمل الجاد والمهارة والتفاني الذي تقوم به جميع أقسام مجموعة الخطوط الجوية القطرية. كلنا ثقة بأن أيّا من النتائج البارزة التي نعلن عنها اليوم لن تكون ممكنة لولا موظفينا الذين يتجاوز عددهم 55 ألفا في جميع أنحاء العالم، وتركيزنا على تعزيز هذه المواهب، وهو ما يعد محوراً أساسياً لاستراتيجية الخطوط الجوية القطرية 2.0». وتابع: «كما نجحنا في تنفيذ شراكات استراتيجية متعددة في قطاع الطيران، لكي تظل المجموعة مرنة في مواجهة الأحداث العالمية المتغيرة باستمرار، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية». وأضاف المهندس المير: «إن هذه الإنجازات تؤكد سعينا لمواصلة تقديم وتطوير خدماتنا الاستثنائية في الأجواء، سواء كانت مقصورة كيوسويت الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، أو خدمة الطعام الفاخرة أو خدمة Starlink للاتصال بالإنترنت فائق السرعة والمجاني لجميع المسافرين». إنجازات تعزز الخدمات وذكرت الخطوط القطرية في بيان أن الإنجازات الرئيسية للمجموعة خلال السنة المالية الماضية تشمل ما يلي: زيادة قياسية في الأرباح بنسبة 28 بالمائة في السنة المالية 2024/2025، توسعة مطار حمد الدولي لتمكينه من تلبية احتياجات 65 مليون مسافر سنوياً، أول شركة طيران عالمية والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزز كامل طائراتها من طراز بوينغ 777 بتقنية Starlink للإنترنت فائق السرعة، الاستحواذ على حصة أقلية بنسبة 25 بالمائة في شركة فيرجن أستراليا، الاستحواذ بنسبة 25 بالمائة في شركة Airlink، شركة الطيران الإقليمية الرائدة في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز سما أول فرد من أفراد طاقم الضيافة المطوّرة بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم، إلى جانب توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي تشجع على توسيع نطاق الأعمال في جميع أقسام قطاع الطيران والعمل على تحقيق طموحات رؤية قطر 2030.


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب القطرية
بطاقة إنتاجية تبلغ 2400 ميغاواط و110 ملايين جالون مياه يومياً.. اتفاقية لبناء محطة راس أبو فنطاس لإنتاج الكهرباء والماء
الدوحة - العرب الكعبي: حلول مستدامة لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية الذياب: تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية والارتقاء بالبنية التحتية الهاجري: تعزيز الكفاءة والحد من التأثير البيئي ودعم نمو قطر وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» وكل من قطر للطاقة، وشركة الكهرباء والماء القطرية، ومؤسسة سوميتومو (ممثلة لتحالف مع شركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة) اتفاقية استراتيجية تهدف إلى زيادة إنتاج الكهرباء والماء في الدولة من خلال بناء محطة راس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2400 ميغاواط من الكهرباء و110 ملايين غالون من المياه يومياً. كما تنص الاتفاقية على شراء الطاقة والمياه من المنشأة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود كهرماء لتعزيز أمن الإمدادات وتحقيق الاستدامة في قطاعي الكهرباء والماء، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030. وستسهم المحطة الجديدة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه في ظل النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده دولة قطر، كما ستسهم في تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، ودعم استخدام مصادر الطاقة المتجددة بما يعكس التزام قطر بتطوير بنية تحتية متطورة ومستدامة في قطاع الطاقة. وتم التوقيع بحضور كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وسعادة المهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس كهرماء، والمهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية، والسيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو. تشغيل المنشأة من ثلاث مراحل وبناءً على الاتفاقية الموقعة، تتكون خطة تشغيل المنشأة من ثلاث مراحل ستُسهم بشكل كبير في تعزيز إمدادات الكهرباء والمياه في البلاد. وقد حُدد موعد التشغيل الأول في 25 أبريل 2028، بقدرة إنتاجية تبلغ 836 ميغاواط من الكهرباء. أما موعد التشغيل النهائي لمشروع المياه، فمن المقرر أن يكون في الأول من أغسطس2028، لتصل السعة الإنتاجية إلى 110 ملايين غالون من المياه يوميا. ومن المخطط له أن تبدأ محطة راس أبو فنطاس العمل بكامل طاقتها الإنتاجية في الأول من يونيو 2029، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 2,400 ميغاواط. ومن المتوقع أن تُوفر حوالي 23% من إجمالي إنتاج قطر من الكهرباء و20% من إنتاجها من المياه، وسيتم بناؤها بتكلفة تبلغ حوالي 13,5 مليار ريال قطري. وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في سعينا لإحداث تحول شامل في إنتاج الطاقة والمياه من خلال اعتماد تقنيات متقدمة وحلول مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وهي بلا شك، تجسيد للجهود الكبيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2030-2024 من خلال تحقيق الاستدامة البيئية والتميز، وتعزيز الأمن المائي، وخفض الأثر البيئي نحو مستقبل واعد ومستدام للطاقة في قطر». واختتم سعادة الوزير الكعبي تعليقه بتوجيه الشكر لقطر للطاقة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» وشركة الكهرباء والماء القطرية على جهودهم الكبيرة في تعزيز الأمن المائي وأمن الطاقة للدولة وفي العمل على توفير موارد موثوقة ومستدامة مع المحافظة على مواردنا الطبيعية وحقوق الأجيال القادمة. كما وجّه سعادته الشكر لشركاء المشروع تحالف مؤسسة سوميتومو وشركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة. وقال سعادة المهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس «كهرماء»: «تعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا للاستدامة والابتكار. إننا ملتزمون بتطوير حلول رائدة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي. كما نسعى لتعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، والارتقاء بالبنية التحتية بما يواكب تطلعات الدولة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030، وتقديم مشاريع استراتيجية تسهم في تلبية الطلب المتزايد بكفاءة واستدامة.» من جهته قال المهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية: «نحن فخورون بالتعاون مع كهرماء لتطوير هذا المشروع بما يعكس التزامنا بتقديم حلول موثوقة للطاقة والمياه للدولة. ومن خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة، سيعمل هذا المشروع على تعزيز الكفاءة والحد من التأثير البيئي ودعم نمو دولة قطر». وقال السيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو: «يتماشى تطوير هذا المشروع الرائد في دولة قطر مع هدف شركتنا لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة والمياه من أجل خلق مجتمع مليء بالازدهار والمساهمة في نمو قطر المستدام». الأهداف الرئيسية للمشروع يسهم المشروع في تعزيز الأمن المائي والطاقة من خلال ضمان توفير موارد موثوقة ومستدامة للطاقة والمياه لدعم القطاعات الحيوية والمجتمعات، كما يهدف إلى خفض الأثر البيئي عبر تطبيق حلول صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك يسهم في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، مع تعزيز البنية التحتية الوطنية. كما يعزز الابتكار وتطوير التكنولوجيا من خلال نقل المعرفة التقنية واعتماد أحدث الابتكارات لتحقيق التميز التشغيلي. كما أنه يحقق الاستدامة طويلة الأمد من خلال بناء نظام متكامل يعتمد على الكفاءة العالية. وتخطط الشركة المنفذة للمشروع بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) لوضع خطة استراتيجية لتوقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز جهود خفض الكربون خلال الخمسة عشر عاماً القادمة. تعكس هذه المبادرة الطموحة التزاماً مشتركاً بالاستدامة وتتوافق تماماً مع رؤية قطر الوطنية 2030.


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : بتكلفة 13,5 مليار ريال.. كهرماء توقع اتفاقية لبناء محطة راس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه
الأحد 11 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 186 11 مايو 2025 , 02:55م الدوحة - قنا وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ وكل من /قطر للطاقة/، وشركة الكهرباء والماء القطرية، ومؤسسة سوميتومو (ممثلة لتحالف مع شركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة)، اتفاقية استراتيجية تهدف إلى زيادة إنتاج الكهرباء والماء في الدولة من خلال بناء محطة راس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2400 ميغاواط من الكهرباء و110 ملايين غالون من المياه يوميا. كما تنص الاتفاقية على شراء الطاقة والمياه من المنشأة، المتوقع أن توفر حوالي 23% من إجمالي إنتاج قطر من الكهرباء و20% من إنتاجها من المياه، وأن يتم بناؤها بتكلفة تبلغ حوالي 13,5 مليار ريال. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود /كهرماء/ لتعزيز أمن الإمدادات وتحقيق الاستدامة في قطاعي الكهرباء والماء، بما يتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030. وستسهم المحطة الجديدة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه في ظل النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده دولة قطر، كما ستسهم في تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، ودعم استخدام مصادر الطاقة المتجددة بما يعكس التزام قطر بتطوير بنية تحتية متطورة ومستدامة في قطاع الطاقة. وتم التوقيع على الاتفاقية بحضور كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والمهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس /كهرماء/، والمهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية، والسيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو. وبناء على الاتفاقية الموقعة، تتكون خطة تشغيل المنشأة من ثلاث مراحل ستسهم بشكل كبير في تعزيز إمدادات الكهرباء والمياه في البلاد. وقد حدد موعد التشغيل الأول في 25 أبريل 2028، بقدرة إنتاجية تبلغ 836 ميغاواط من الكهرباء. أما موعد التشغيل النهائي لمشروع المياه، فمن المقرر أن يكون في الأول من أغسطس 2028، لتصل السعة الإنتاجية إلى 110 ملايين غالون من المياه يوميا. ومن المخطط أن تبدأ محطة راس أبو فنطاس العمل بكامل طاقتها الإنتاجية في الأول من يونيو 2029، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 2,400 ميغاواط. وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في سعينا لإحداث تحول شامل في إنتاج الطاقة والمياه من خلال اعتماد تقنيات متقدمة وحلول مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وهي بلا شك، تجسيد للجهود الكبيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 من خلال تحقيق الاستدامة البيئية والتميز، وتعزيز الأمن المائي، وخفض الأثر البيئي نحو مستقبل واعد ومستدام للطاقة في قطر". وفي ختام تعليقه ثمن سعادة المهندس الكعبي الجهود الكبيرة لقطر للطاقة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وشركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز الأمن المائي وأمن الطاقة للدولة وفي العمل على توفير موارد موثوقة ومستدامة مع المحافظة على الموارد الطبيعية وحقوق الأجيال القادمة. كما وجه سعادته الشكر لشركاء المشروع تحالف مؤسسة سوميتومو وشركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة. وبدوره قال المهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس /كهرماء/ في تصريح له بهذه المناسبة: "تعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا للاستدامة والابتكار. إننا ملتزمون بتطوير حلول رائدة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي. كما نسعى لتعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، والارتقاء بالبنية التحتية بما يواكب تطلعات الدولة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030، وتقديم مشاريع استراتيجية تسهم في تلبية الطلب المتزايد بكفاءة واستدامة". من جهته، قال المهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية: "نحن فخورون بالتعاون مع /كهرماء/ لتطوير هذا المشروع بما يعكس التزامنا بتقديم حلول موثوقة للطاقة والمياه للدولة. ومن خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة، سيعمل هذا المشروع على تعزيز الكفاءة والحد من التأثير البيئي ودعم نمو دولة قطر". ومن ناحيته، أوضح السيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو قائلا : "يتماشى تطوير هذا المشروع الرائد في دولة قطر مع هدف شركتنا لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة والمياه من أجل خلق مجتمع مليء بالازدهار والمساهمة في نمو قطر المستدام". ويسهم المشروع في تعزيز الأمن المائي والطاقة من خلال ضمان توفير موارد موثوقة ومستدامة للطاقة والمياه لدعم القطاعات الحيوية والمجتمعات، كما يهدف إلى خفض الأثر البيئي عبر تطبيق حلول صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك يساعد في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، مع تعزيز البنية التحتية الوطنية. كما يعزز الابتكار وتطوير التكنولوجيا من خلال نقل المعرفة التقنية واعتماد أحدث الابتكارات لتحقيق التميز التشغيلي. ويحقق كذلك الاستدامة طويلة الأمد من خلال بناء نظام متكامل يعتمد على الكفاءة العالية. وتخطط الشركة المنفذة للمشروع بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء لوضع خطة استراتيجية لتوقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز جهود خفض الكربون خلال الخمسة عشر عاما القادمة. تعكس هذه المبادرة الطموحة التزاما مشتركا بالاستدامة وتتوافق تماما مع رؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ تملك حق الامتياز الحصري كمالك ومشغل وحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر. وقد أنشئت المؤسسة في سنة 2000 بموجب القانون الأميري رقم 10، من أجل تنظيم بيع الكهرباء والماء للمستهلكين وتأمين حاجة البلاد منهما بشكل دائم. أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
بتكلفة 13,5 مليار ريال.. كهرماء توقع اتفاقية لبناء محطة راس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه
اقتصاد 66 A- الدوحة - قنا وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ وكل من /قطر للطاقة/، وشركة الكهرباء والماء القطرية، ومؤسسة سوميتومو (ممثلة لتحالف مع شركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة)، اتفاقية استراتيجية تهدف إلى زيادة إنتاج الكهرباء والماء في الدولة من خلال بناء محطة راس أبو فنطاس الجديدة للطاقة والمياه التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2400 ميغاواط من الكهرباء و110 ملايين غالون من المياه يوميا. كما تنص الاتفاقية على شراء الطاقة والمياه من المنشأة، المتوقع أن توفر حوالي 23% من إجمالي إنتاج قطر من الكهرباء و20% من إنتاجها من المياه، وأن يتم بناؤها بتكلفة تبلغ حوالي 13,5 مليار ريال. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود /كهرماء/ لتعزيز أمن الإمدادات وتحقيق الاستدامة في قطاعي الكهرباء والماء، بما يتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030. وستسهم المحطة الجديدة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه في ظل النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده دولة قطر، كما ستسهم في تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، ودعم استخدام مصادر الطاقة المتجددة بما يعكس التزام قطر بتطوير بنية تحتية متطورة ومستدامة في قطاع الطاقة. وتم التوقيع على الاتفاقية بحضور كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والمهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس /كهرماء/، والمهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية، والسيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو. وبناء على الاتفاقية الموقعة، تتكون خطة تشغيل المنشأة من ثلاث مراحل ستسهم بشكل كبير في تعزيز إمدادات الكهرباء والمياه في البلاد. وقد حدد موعد التشغيل الأول في 25 أبريل 2028، بقدرة إنتاجية تبلغ 836 ميغاواط من الكهرباء. أما موعد التشغيل النهائي لمشروع المياه، فمن المقرر أن يكون في الأول من أغسطس 2028، لتصل السعة الإنتاجية إلى 110 ملايين غالون من المياه يوميا. ومن المخطط أن تبدأ محطة راس أبو فنطاس العمل بكامل طاقتها الإنتاجية في الأول من يونيو 2029، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 2,400 ميغاواط. وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في سعينا لإحداث تحول شامل في إنتاج الطاقة والمياه من خلال اعتماد تقنيات متقدمة وحلول مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وهي بلا شك، تجسيد للجهود الكبيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 من خلال تحقيق الاستدامة البيئية والتميز، وتعزيز الأمن المائي، وخفض الأثر البيئي نحو مستقبل واعد ومستدام للطاقة في قطر". وفي ختام تعليقه ثمن سعادة المهندس الكعبي الجهود الكبيرة لقطر للطاقة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وشركة الكهرباء والماء القطرية في تعزيز الأمن المائي وأمن الطاقة للدولة وفي العمل على توفير موارد موثوقة ومستدامة مع المحافظة على الموارد الطبيعية وحقوق الأجيال القادمة. كما وجه سعادته الشكر لشركاء المشروع تحالف مؤسسة سوميتومو وشركة لؤلؤة سكاي إنرجي القابضة المحدودة. وبدوره قال المهندس عبدالله بن علي الذياب، رئيس /كهرماء/ في تصريح له بهذه المناسبة: "تعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا للاستدامة والابتكار. إننا ملتزمون بتطوير حلول رائدة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي. كما نسعى لتعزيز كفاءة الشبكة الوطنية، والارتقاء بالبنية التحتية بما يواكب تطلعات الدولة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030، وتقديم مشاريع استراتيجية تسهم في تلبية الطلب المتزايد بكفاءة واستدامة". من جهته، قال المهندس محمد ناصر الهاجري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية: "نحن فخورون بالتعاون مع /كهرماء/ لتطوير هذا المشروع بما يعكس التزامنا بتقديم حلول موثوقة للطاقة والمياه للدولة. ومن خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة، سيعمل هذا المشروع على تعزيز الكفاءة والحد من التأثير البيئي ودعم نمو دولة قطر". ومن ناحيته، أوضح السيد جون ميناسي، مدير عام الوحدة الاستراتيجية لحلول الطاقة في مؤسسة سوميتومو قائلا : "يتماشى تطوير هذا المشروع الرائد في دولة قطر مع هدف شركتنا لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة والمياه من أجل خلق مجتمع مليء بالازدهار والمساهمة في نمو قطر المستدام". ويسهم المشروع في تعزيز الأمن المائي والطاقة من خلال ضمان توفير موارد موثوقة ومستدامة للطاقة والمياه لدعم القطاعات الحيوية والمجتمعات، كما يهدف إلى خفض الأثر البيئي عبر تطبيق حلول صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على الموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك يساعد في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، مع تعزيز البنية التحتية الوطنية. كما يعزز الابتكار وتطوير التكنولوجيا من خلال نقل المعرفة التقنية واعتماد أحدث الابتكارات لتحقيق التميز التشغيلي. ويحقق كذلك الاستدامة طويلة الأمد من خلال بناء نظام متكامل يعتمد على الكفاءة العالية. وتخطط الشركة المنفذة للمشروع بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء لوضع خطة استراتيجية لتوقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز جهود خفض الكربون خلال الخمسة عشر عاما القادمة. تعكس هذه المبادرة الطموحة التزاما مشتركا بالاستدامة وتتوافق تماما مع رؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ تملك حق الامتياز الحصري كمالك ومشغل وحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر. وقد أنشئت المؤسسة في سنة 2000 بموجب القانون الأميري رقم 10، من أجل تنظيم بيع الكهرباء والماء للمستهلكين وتأمين حاجة البلاد منهما بشكل دائم. مساحة إعلانية


الجزيرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
الدوحة- افتتحت قطر اليوم الاثنين محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواطا من الكهرباء، وذلك في إطار العمل على تنويع مواردها الاقتصادية، والتوسع في مجال الطاقة النظيفة. ودشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم المحطتين اللتين من المتوقع أن تزيدا السعة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية في دولة قطر إلى 1675 ميغاواطا من الطاقة الكهربائية المتجددة. وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين إستراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد. نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الإستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية". وفي ظل التحديات المناخية العالمية، تبدو قطر ماضية بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر مرونة وصداقة للبيئة، واضعة الطاقة النظيفة في صلب إستراتيجياتها الوطنية. حماية البيئة وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تشغيل محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الركيزة الرابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، ويحقق أيضا أحد أهداف إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، والمتمثل في توليد أكثر من 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وأضاف في كلمته خلال حفل الافتتاح أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات البلاد للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، متوقعا أن تعمل هذه المحطات على خفض الانبعاثات بحوالي 4.7 ملايين طن سنويا. وأشار الوزير إلى أن المحطتين ستلعبان، إلى جانب محطة الخرسعة، دورًا مهما في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، في وقت ستسهم المحطات الثلاث بحوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة وسترتفع هذه النسبة إلى 30% بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي ألفي ميغاوات. وأضاف الكعبي أن قطر تجاوزت مرحلة الاعتماد على خبرات الآخرين في بناء محطات الطاقة الشمسية وتشغيلها وصيانتها، وبدأت بتنفيذ هذه المشاريع بخبراتها الوطنية التي تعتز بها وبإنجازاتها. تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية أكد الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، في تصريح للجزيرة نت، أن تركيز قطر على الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة الشمسية، يندرج ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مثل النفط والغاز، وتنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد. وأوضح أن الطاقة الشمسية تُعد مصدرًا لا ينضب للطاقة، يمنحها ميزة إستراتيجية كبرى، ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية في آن واحد. وقال الخاطر إن البيئة الحاضنة التي أنشأتها قطر لدعم الطاقة النظيفة من خلال التشريعات المحفزة، والاستثمار في البحث العلمي، وإقامة مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية، وأحدثها افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي للطاقة المستدامة. وأضاف أن هذه المشاريع تعزز من قدرات قطر الإنتاجية في قطاع الكهرباء من مصادر نظيفة، فينعكس ذلك إيجابًا على أمن الطاقة الوطني ويخفف الضغط على الموارد التقليدية، موضحا أن الاستثمار في الطاقة النظيفة لا يقتصر على تحقيق الاستدامة البيئية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحرير جزء كبير من الطاقة المستخدمة داخليا، وهو ما يسمح بتوجيه موارد النفط والغاز نحو التصدير، وزيادة العوائد الاقتصادية، وتعزيز الميزانية العامة للدولة. وقال إن هذا النوع من الاستثمار يمثل فرصة حقيقية لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستقرارًا، ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية المرتبطة بأسعار النفط. اقتصاد أكثر استدامة وقال الخبير الاقتصادي عبد الرحيم الهور، في حديث للجزيرة نت، إن افتتاح محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية باستثمارات تصل إلى 2.3 مليار ريال قطري (632 مليون دولار) خطوة إستراتيجية مهمة في مسار تحول دولة قطر نحو تبنّي الطاقة النظيفة والمتجددة. وأضاف أن "هذا التوجه الإيجابي نحو تنويع مصادر الطاقة يعكس وعيًا عاليًا بأهمية خفض تكاليف إنتاج الطاقة على المدى الإستراتيجي، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحولات العالمية". وأوضح الهور أن هذا التحول يجسد رؤية قطرية طموحة نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة وتنويعًا، يعزز من مكانة قطر على الساحة الدولية كدولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة وحماية البيئة. ولفت إلى أن المحطتين تعتمدان على تقنيات متقدمة باستخدام ألواح شمسية ثنائية الوجه عالية الكفاءة، وأجهزة تتبع شمسية أحادية المحور، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، إلى جانب استخدام روبوتات تنظيف أوتوماتيكية يومية لتحسين الأداء التشغيلي.