أحدث الأخبار مع #سعيدةنغزة


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
التماس 10 سنوات حبسا نافذا لسعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي وحمادي عبد الحكيم
التمس اليوم الخميس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبات متفاوتة في قضية فساد طالت قطاع السياسة والتي تتعلق بشراء توقيعات إستمارات الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024. ويتابع في قضية الحال أكثر من 70 متهم ،وجاءت الالتماسات كالاتي التماس عقوبة 10 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة للراغبين في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 كل من سعيدة نغزة ، وبلقاسم ساحلي وحمادي عبد الحيكم مع التماس عقوبة 8 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لنجلي سعيدة نغزة ،مع التماس تأييد أمر بالقبض ضد نجلها الثالث المتواجد في حالة فرار .في حين طالب وكيل الجمهورية توقيع عقوبات اخرى متفاوتة ترواحت بين 5 الى 8 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لبقية المتهمين من بينهم منتخبين واعضاء المجالس الشعبية البلدية كل من بليدة و وولاد شبل وتيزي وزو والاربعاء مع التماس مصادرة المحجوزات وتاييد اوامر القبض الصادرة عن المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية. قضية الحال ،تتعلق بمتابعة المتهمين الذين يتزايد عددهم عن 80 متهم من خلال إستفاذتهم من مبالغ مالية تتراوح بين 2000 و5000 دينار جزائري خلال الحملة الانتخابية، بعد شرائهم الذمم من أجل تزكية مرشح للتوقيع على استمارة الترشح . هذا وقد وجهت لهم تهم تتعلق بمنح مزية غير مستحقة، استغلال النفوذ، تقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين، سوء استغلال الوظيفة، تلقي هبات نقدية أو وعود من أجل منح أصوات انتخابية والنصب. هذا وقد صرح وكيل الجمهورية اثناء مرافعته بالنسبة لقضية الحال ان الوقائع ذات طابع جزائي كانت محل تحقيق ابتدائي وقضائي و احالة المتهمين على المحكمة حسب امر الاحالة تمت متابعتهم وفق قانون الفساد و الانتخابات وبعد التحقيق معهم تم تسجيل عدد من الاستمارات تم امضائها وتوقيعها لصالح الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر 2024 كانت مقابل مبالغ مالية ،تم منحها لمواطنين ومنتخبين واعضاء المجالس الشعبية البلدية كل من بليدة وتيزي وزو والاربعاء وولاد شبل وان المبالغ المسلمة تراوحت حسب المتهمين من 5 الاف الى 7 الاف الى غاية 20 الف دج وهي المبالغ معتبرة وهذا لا يكفي عن خطورة القضية التي تتعلق بنزاهة ومصداقية العملية الانتخابية لمستقبل البلاد و تمس الثقة التي تكون في مؤسسات الدولة بعد عملية انتخابية نزيهة و سليمة. في حين طالب ممثل الخزينة العمومية تعويض قدره 1 مليون دج عن الضرر المعنوي الذي سببه المتهمون للدولة في قضية الحال .


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هكذا ساهم منتخبون بطريقة مشبوهة في جمع التوقيعات لسعيدة نغزة
إستأنف اليوم قاضي القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بسيدي امحمد، لليوم الثالث على التوالي. جلسة محاكمة سعيدة نغزة وأزيد من 80 متهما متابعون في قضية فساد طالت قطاع السياسة. تتعلق بشراء توقيعات إستمارات الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 و الحصول على التزكية بطرق ملتوية. من منتخبين و مواطنين عن طريق جمع استمارات الترشح مقابل مبالغ مالية معتبرة. هذا وقد شرع القاضي في استماع عدد أكبر من المتهمين من بينهم منتخبين متابعين مع المترشحة للرئاسيات. ورئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة. الذين تحصلوا على التزكية من أجل ترشح المتهمة للانتخابات الرئاسية 2024. بعد مساهمتهم بطريقة مشبوهة في عملية جمع التوقيعات والذين أنكروا أنهم تلقوا مبالغ مالية لجمع و توقيع الإستمارات الخاصة بالانتخابات لصالح المتهمة نغزة. بعض المنتخبين ينكرون التهم الموجهة إليهم كما أنكر المتهمون أعضاء بالمجالس الشعبية لبلديات البليدة و تيزي وزو و الجلفة ، التهم المنسوبة اليهم.بعد استجوابهم من قبل القاضي عن تلقيهم مبالغ مالية تراوحت بين 5 ألاف دج الى 20 ألف دج. مقابل جمعهم لتوقيعات مواطنين و منتخبين على استمارات لصالح 'سعيدة نغزة' الراغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024. في حين صرح المتهم 'ك.ك' عضو بالمجلس البلدي ببئر توتة و مناضلا في حزب المستقبل. انه أراد ولوج عالم السياسة فسمع بأن المدعوة 'نغزة سعيدة' قررت الترشح للانتخابات الرئاسية. و بحكم تجربته السابقة في الانتخابات، توجه الى مركز المداومة الخاص بالحملة الانتخابية للمتهمة. أين عرض عليها خدماته في الانخراط معها و مساعدتها في الحملة الانتخابية. فسلّم له أحد أعضاء الكونفدرالية 1000 إستمارة خاصة بالمواطنين والمنتخبين من أجل ملأها مجانا ، بحكم معارفه في مختلف البلديات. كما أنكر نجل 'سعيدة نغزة' 'و.ب ' التهم المنسوبة اليه ،ونفي أيضا معرفته بالمنتخبين ولا تربطه بهم اي علاقة. مضيفا بذلك أنه أوقف شهر العسل الخاص به ، و تكفل بالجانب الاداري لترشح والدته للانتخابات الرئاسية. ولم يقدم مبالغ مالية للأعضاء المنتخبين مقابل جمع الإستمارات الخاصة بترشح والدته للانتخابات الرئاسية. وان وظيفته كانت إدارية بمقر المداومة الخاص بوالدته . كما أكد انه ساعد أحد المنتخبين بمنحه مبلغ مالي حتى يعالج شقيقته المريضة من باب الصدقة لاغير ، في حين أنكر المتهم 'ق.م' التهم المنسوبة اليه ،وصرح أنه عضو المجلس البلدي لولاد الشبل. ولم يستفد من مبلغ 20 ألف دج مقابل التوقيع على استمارة الانتخابات لصالح المتهمة 'نغزة سعيدة'


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هكذا كانت تُشترى الذمم المالية لسعيدة نغزة مقابل ترشحها للرئاسيات
إنطلقت أمس بمحكمة القُطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بسيدي امحمد، جلسة محاكمة سعيدة نغزة وابنها. وبلقاسم ساحلي وحمادي عبد الحكيم وحوالي 80 متهما بينهم 68 موقوفا رهن الحبس المؤقت. الذين تمت متابعتهم في قضية فساد طالت شراء توقيعات استمارات الترشح لرئاسيات سبتمبر 2024. ووجّهت لهم تهم تضمّنها قانون مكافحة الفساد، تتعلق بجُنح منح مزية غير مستحقة، استغلال النفوذ، تقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين، سوء استغلال الوظيفة، تلقي هبات نقدية أو وعود من أجل منح أصوات انتخابية والنصب. بداية المحاكمة تميّزت باستجواب أربعة متهمين تحصلوا على مزايا من طرف سعيدة نغزة مقابل جمعهم استمارات الترشّح. 50 ألف استمارة مقابل مبلغ 4 ملايير سنتيم وبعد استجواب المتهم 'ب.م'، نائب رئيس الكونفيديرالية للمؤسسات الجزائرية، أنكر التُهم المنسوبة إليه، وخلال مواجهته من طرف القاضي حول الاتفاق الذي جرى بينه وبين نغزة يتعلق بجمع 50 ألف استمارة مقابل تلقيه مبلغ 4 ملايير سنتيم، أنكر ذلك. وعقب استجواب شقيقه المتهم 'ب.ع'، صرّح أنه يعمل بمدينة البليدة ومن حين لآخر تتصل به نغزة وتطلب منه الحضور، كما طلبت منه نقل شخص لا يعرفه 'ف.ب' إلى العاصمة، مضيفاً أنه سبق وأن اجتمع مع نغزة وسلّمته استمارات زرقاء وكلّفته بمهمة، كما طلب منه المدعو'ف.ب' التوسط له مع نغزة للحصول على مصاريفه، إلا أنه أخبره أن الأمر لا يهمه، وأنه قام بنقله فقط. هذا وقد واجهه القاضي أنه خلال التحقيق صرّح أن شقيقه 'ب.م' طلب منه إيصال المدعو 'ف.ب' إلى مقر حملة سعيدة نغزة بدالي ابراهيم واتفق معها على جمع 50 ألف استمارة مقابل 4 ملايير، أي 800 دج للاستمارة الواحدة وطلب منه التوسط له للحصول على تسبيق مالي. حيث أجاب المتهم 'ب.ع' أنه أوصله إلى المقر وغادر، ولم يسمع بـ 50 ألف استمارة و 4 ملايير، وليس لديه أي علم بخصوص الاتفاق الذي يتعلق بجمع امضاءات المنتخبين التي تتمثل في 15 الف استمارة خضراء، وأن سعيدة نغزة اتصلت به وطلبت منه نقل الاستمارات، ولم يسلم أي مبلغ مالي للمدعو' ف.ب'. وأكد بأنه لا يعرف معنى استمارة خضراء واستمارة زرقاء، وليس سياسيا، ولا علم له بما هو مكتوب في الاستمارات. القاضي انتقل الى استجواب المتهم 'ف.ب'، حيث أنكر هذا الأخير التهم المنسوبة إليه وصرّح أنه اتصل به صديقه المدعو 'ع.ب' وطلب منه التحضير لحملة انتخابية ووافق على ذلك ومهمته كانت جمع استمارات للمواطنين ووضعهم داخل تطبيقة، وصرح أنه كان مستعدا لجمع 50 ألف استمارة لصالح نغزة سعيدة، مقابل مصاريف التنقل. وبعد مواجهته من قبل القاضي حول تغيير تصريحاته خلال مراحل التحقيق، أنه طلب من سعيدة نغزة مبلغا لجمع الاستمارات بقيمة 4 ملايير سنتيم ، أجاب المتهم أن فعلا حضر اجتماع مع سعيدة نغزة، قائلا 'الكلام هذا نص منو صحيح ونص منو غالط..أنا حكيتلهم على بكري..'. وأكد بأنه يقوم بجمع الاستمارات ويقوم بإدخالها بالتطبيقة التي يشرف عليها ومن حقه طلب مبلغ مالي مقابل عمله. وفي سؤاله من قبل القاضي حول اتصاله بالمدعو 'م.م' عضو بالمجلس الشعبي لبلدية الأربعاء بخصوص جمع هذا الأخير توقيعات منتخبين خضراء مقابل 5 ملايين سنتيم عن كل استمارة خضراء وسبق وأن منح له 50 مليون سنتيم، وأضاف له نفس المبلغ مرة أخرى، بعدما قام بجمع له 17 استمارة،كما أنه تم تأكيد أعضاء آخرين انهم قاموا بالإمضاء على 17 استمارة مقابل 5 ملايين عن كل استمارة، حيث أجاب المتهم قائلا 'مكاش منها سيدي القاضي'. وعند سؤاله من قبل القاضي حول جمعه استمارات من ولاية تيارات من قبل السيد 'م.ع' فلاح، أجاب المتهم أنه صديق له وهو فلاح وعلاقته جد ممتازة مع الفلاحين ووعده هذا الأخير بأنه سوف يجمع له 7 استمارات من تيارات بدون أي مقابل. وعن جمع 70 استمارة بمبالغ مالية بقيمة 500 إلى 600 ألف دج، دون المصادقة عليها، أجاب المتهم أنه كانت هناك تعليمة لتسهيل العملية ولم يُمنح لهم أي مبالغ، وأكد أنه استغل اصدقائه، وأحبابه لجمع الاستمارات وإدخالها في التطبيقة.