أحدث الأخبار مع #سفيريدينكو


اليوم السابع
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى تكشف بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن
كشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وكتبت سفيريدينكو في حسابها على منصة "فيسبوك" موضحة بنود الاتفاق: جميع الموارد على أراضينا وفي مياهنا الإقليمية ملكٌ لأوكرانيا. الدولة الأوكرانية هي التي تُحدد مكان استخراجها وماهيته. تبقى الموارد الباطنية ملكا أوكرانيا - وهذا مثبت في الاتفاق. بعد الاتفاق، وقع فلاديمير زيلينسكي والرئيس دونالد ترامب، إلى جانب وزير المالية سكوت بيسنت، اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا. تم تأسيس الصندوق بنسبة 50/50. سندير هذا الصندوق بالتعاون مع الولايات المتحدة. لن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم، وسيعكس ذلك شراكة متساوية بين أوكرانيا والولايات المتحدة. لا ينص الاتفاق على أي تغييرات في عمليات الخصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، بل سيظل ملكا لأوكرانيا. وستبقى شركاتٌ مثل "أوكرنافتا" أو "إنيرغوأتوم" ملكا للدولة. الاتفاق لم يأت على ذكر أي التزامات ديون على أوكرانيا تجاه الولايات المتحدة. سيسمح تطبيق الاتفاق لكلا البلدين بتوسيع إمكاناتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار المتساويين. الاتفاق لا يتضمن أي التزامات مالية على أوكرانيا على شكل ديون تجاه الولايات المتحدة، بل يقوم على شراكة استثمارية متكافئة تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية للبلدين الاتفاق يتماشى مع الدستور الأوكراني ولا يتعارض مع أي التزامات دولية لكييف، كما لا يغير من المسار الأوروبي للدولة. ويُعد الاتفاق بمثابة رسالة ثقة للمستثمرين العالميين بشأن استقرار واستدامة التعاون مع أوكرانيا. سيُمول الصندوق بنسبة 50% من إيرادات التراخيص الجديدة لمشاريع المواد الخام الحيوية ومشاريع النفط والغاز. ولا تشمل مصادر التمويل المشاريع القائمة أو المدرجة مسبقًا في الموازنة. ويستهدف الاتفاق التعاون الاستراتيجي طويل الأمد. لا يتطلب تنفيذ الاتفاق سوى تعديلات موضعية في قانون الموازنة، على أن يصادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق. تدعم الحكومة الأمريكية الصندوق من خلال وكالة تمويل التنمية (DFC)، مما سيساعدنا في جذب الاستثمارات والتكنولوجيا من المؤسسات والشركات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى داعمة ضد روسيا. ويُعتبر نقل التكنولوجيا وتطويرها عنصرًا رئيسيًا في الاتفاق، إلى جانب التمويل. لا إيرادات مداخيل ومساهمات الصندوق لأي ضرائب في الولايات المتحدة أو أوكرانيا، بما يضمن تحقيق أعلى عوائد استثمارية ممكنة. ستساهم الولايات المتحدة في رأس مال الصندوق عبر تمويل مباشر، أو من خلال مساعدات إضافية (مثل منظومات الدفاع الجوي لأوكرانيا). أما أوكرانيا فستسهم بنسبة 50% من إيرادات ميزانية الدولة من الإيجارات الجديدة الناتجة عن تراخيص استخراج الموارد، ويمكنها زيادة مساهماتها حسب الحاجة. علاوة على ذلك، سيستثمر الصندوق في مشاريع استخراج الموارد الطبيعية والنفط والغاز، إضافة إلى البنية التحتية ذات الصلة أو مشاريع إعادة التدوير. وستحدد المشاريع بالتوافق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، على أن تنفذ حصريا داخل الأراضي الأوكرانية. من المتوقع أن يُعاد استثمار جميع أرباح الصندوق خلال أول عشر سنوات في مشاريع داخل أوكرانيا، دون توزيع أرباح خلال هذه الفترة، بما يدعم الإعمار والتنمية. سيتم مناقشة هذه الشروط لاحقا. تم إعداد نسخة من الاتفاق تضمن مصالح كلا الطرفين على المدى الطويل. ويعكس التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام في أوكرانيا، واعترافها بمساهمة كييف في الأمن الدولي من خلال تخلّيها عن ترسانتها النووية. كما يشكل هذا الاتفاق التزاما أمريكيا بمساندة جهود أوكرانيا في الأمن والإعمار وإعادة الإعمار. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في بيان لها الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة و أوكرانيا. يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية.


Economy Plus
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
ترامب يبسط يده على معادن أوكرانيا الثمينة
وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا يوم الأربعاء اتفاقيةً تمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد المعدنية الهائلة في أوكرانيا، مُنهيةً بذلك صفقةً استغرق إعدادها أشهر. لم يُقدّم الجانبان سوى تفاصيلَ جوهرية حول هيكل الاتفاقية، التي أطلقا عليها اسم 'صندوق إعادة الاستثمار الأمريكي الأوكراني'، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشياتد برس. من المتوقع أن تُتيح الاتفاقية للولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة القيّمة في أوكرانيا، بينما تُقدّم لكييف ضماناتٍ بشأن استمرار الدعم الأمريكي في حربها الطاحنة مع روسيا. يأتي التوقيع بعد شهرين من توقيع اتفاقية مختلفة، وإن كانت مشابهة، قبل أن تُعرقل في اجتماع متوتر في المكتب البيضاوي، ضم الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في فبراير 2022، لتستمر حتى الأن، وسط إحباط من ترامب الذي يسعى منذ اليوم الأول لوصوله للبيت الأبيض لإنهاء الحرب لوقف الدعم عن كييف. كانت الولايات المتحدة أكبر مانح عسكري لأوكرانيا منذ الغزو الروسي عام 2022، حيث تجاوزت مساعداتها 64 مليار يورو (72 مليار دولار)، وفقًا لمعهد كيل في ألمانيا، حسبما أفادت وكالة رويترز. تفاصيل الاتفاق يُنشئ الاتفاق صندوق استثمار مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى ضمان تسوية سلمية للحرب الروسية الدائرة في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. يُعدّ الاتفاق محوريًا لجهود كييف لتحسين العلاقات مع ترامب والبيت الأبيض، والتي توترت بعد توليه منصبه في يناير. يأمل المسؤولون الأوكرانيون أن يضمن الاتفاق استمرار الدعم الأمريكي لدفاع أوكرانيا ضد روسيا. تصريحات المسئولين من واشنطن وكييف ظهر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكرانية الأولى يوليا سفيريدينكو وهما يوقعان الاتفاق في صورة نشرتها وزارة الخزانة على موقع أكس، والتي قالت إن الاتفاق 'يشير بوضوح إلى التزام إدارة ترامب بأوكرانيا حرة ذات سيادة ومزدهرة'. كتبت سفيريدينكو على موقع أكس أن الاتفاق ينص على مساهمة واشنطن في الصندوق. قالت سفيريدينكو : 'بالإضافة إلى المساهمات المالية المباشرة، قد يُقدم الاتفاق أيضًا مساعدات جديدة – على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا'. لم تُعلق واشنطن بشكل مباشر على هذا الاقتراح. موقف ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية قبل التوقيع، كرر ترامب أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة يجب أن تحصل على شيء مقابل مساعداتها لكييف، وبالتالي الجهود المبذولة لتأمين صفقة بشأن رواسب أوكرانيا الوفيرة من المعادن الأرضية النادرة. وفي إعلانها عن الصفقة، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشراكة تُقر 'بالدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة للدفاع عن أوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل'. صرحت سفيريدينكو بأن الاتفاق يسمح لأوكرانيا 'بتحديد ما تستخرجه ومكان استخراجه'، وأن باطن أرضها لا يزال ملكًا لها. أوكرانيا غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة التي تُستخدم في الإلكترونيات الاستهلاكية والمركبات الكهربائية والتطبيقات العسكرية، من بين أمور أخرى. تُهيمن الصين حاليًا على تعدين المعادن الأرضية النادرة عالميًا، وهي منخرطة في حرب تجارية مع الولايات المتحدة بعد الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. كما تمتلك أوكرانيا احتياطيات كبيرة من الحديد واليورانيوم والغاز الطبيعي. وأكدت سفيريدينكو أن أوكرانيا لا تتحمل أي ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاق، وهي نقطة محورية في المفاوضات المطولة بين البلدين. أضافت أن الاتفاق يتوافق أيضًا مع دستور أوكرانيا وحملتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهما عنصران أساسيان في موقف أوكرانيا التفاوضي. تم التفاوض على صفقة المعادن وجهود السلام الأمريكية بشكل منفصل، لكنهما يعكسان نهج واشنطن تجاه أوكرانيا وروسيا. دعت مقترحات السلام الأمريكية إلى الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها من أوكرانيا عام 2014، وربما أربع مناطق أوكرانية أخرى.لكن عارض زيلينسكي المقترحات وقال إن كييف لن تفعل ذلك أبدًا. قال سفيريدينكو على موقع أكس: 'الأهم من ذلك، أن الاتفاقية تُرسل إشارة إلى الشركاء العالميين بأن التعاون طويل الأمد مع أوكرانيا – على مدى عقود – ليس ممكنًا فحسب، بل موثوقًا به أيضًا'. وأظهرت مسودة للاتفاقية الأمريكية الأوكرانية، اطلعت عليها رويترز في وقت سابق من أمس الأربعاء، أن أوكرانيا ضمنت إزالة أي شرط يلزمها بسداد قيمة المساعدات العسكرية السابقة للولايات المتحدة، وهو أمر عارضته كييف بشدة. ولم تُقدّم المسودة أي ضمانات أمنية أمريكية ملموسة لأوكرانيا، وهو أحد أهدافها الأولية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الشروق
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
بضغط من ترامب.. الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن النادرة
وقّعت أوكرانيا والولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، اتفاقًا استراتيجيًا يمنح واشنطن أفضلية في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة في قطاع المعادن النادرة بأوكرانيا، ويُموّل في الوقت ذاته جهود إعادة إعمار البلاد، وذلك في خطوة طالما دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب ما نقلته وكالة 'رويترز' عن مصادر مطلعة ، فإنه تم توقيع الاتفاق في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد مفاوضات طويلة و'شاقة'، تخللتها عراقيل وتوترات حتى الساعات الأخيرة. وينص الاتفاق على إنشاء صندوق استثماري مشترك مخصص لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، في إطار مساعٍ تقودها إدارة ترامب لتحقيق تسوية سلمية للحرب التي دخلت عامها الثالث منذ الاجتياح الروسي عام 2022. ويراهن الجانب الأوكراني على هذا الاتفاق كركيزة لإعادة بناء الثقة مع إدارة ترامب، التي شهدت علاقاتها مع كييف توترات منذ توليه السلطة في يناير الماضي. وتعتبر كييف أن الاتفاق سيُسهم في ضمان استمرار الدعم الأميركي في مواجهة العدوان الروسي. وتُظهر صور نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية على منصة 'إكس' توقيع وزير الخزانة سكوت بيسينت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني الأولى يوليا سفيريدينكو على الاتفاق. وأكدت الوزارة أن الاتفاق يمثل 'التزامًا واضحًا من إدارة ترامب بدعم أوكرانيا حرّة وذات سيادة وازدهار'. وذكرت سفيريدينكو أن الاتفاق يتيح مساهمات مالية أمريكية في الصندوق، مشيرة إلى إمكانية شمول مساعدات دفاعية إضافية، من بينها أنظمة دفاع جوي، وإن لم تُؤكد واشنطن رسميًا هذا البند. وتحتفظ أوكرانيا، بموجب الاتفاق، بحقوقها السيادية الكاملة في تحديد مواقع ونوع المعادن التي ستُستخرج، مع تأكيد احتفاظ الدولة الأوكرانية بملكية باطن الأرض. وتُعد البلاد من أغنى الدول بالمعادن النادرة التي تدخل في صناعات استراتيجية، وسط مساعٍ أمريكية لتقليص الاعتماد على الصين التي تهيمن على السوق العالمي. كما يشمل الاتفاق التزامًا بعدم تحميل أوكرانيا أي ديون تجاه الولايات المتحدة، وهو ما اعتبرته كييف مكسبًا تفاوضيًا مهمًا، خصوصًا في ظل رفضها سابقًا لبند كان ينص على ضرورة سداد المساعدات العسكرية الأمريكية السابقة. ورغم أن الاتفاق لا يتضمن أي ضمانات أمنية مباشرة، فإن مسؤولين أوكرانيين أكدوا أنه يتماشى مع الدستور الأوكراني وخطط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عن تزامن مفاوضات الاتفاق مع جهود سلام أمريكية تشمل مقترحات مثيرة للجدل، من بينها الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم وربما أربع مناطق أوكرانية أخرى، وهو ما يرفضه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشدة. واعتبرت سفيريدينكو أن الاتفاق يحمل رسالة طمأنة إلى الشركاء الدوليين، مفادها أن التعاون طويل الأمد مع أوكرانيا 'ممكن وموثوق'. ويُذكر أن واشنطن تُعد أكبر مانح عسكري لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، بمساعدات تتجاوز 72 مليار دولار، وفق بيانات معهد كيل الألماني.


بوابة الأهرام
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان "اتفاقا تاريخيا" لاستغلال المعادن النادرة
وقعت الولايات المتحدة مع أوكرانيا، اليوم الخميس بالعاصمة الأمريكية (واشنطن) اتفاقا تاريخيا بشأن استغلال الموارد الطبيعية والمعادن النادرة.. حيث وقع عن الجانب الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت، وعن الجانب الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو. موضوعات مقترحة ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية، صورا على منصة (إكس) وعلقت بأنه "في 30 أبريل، وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكي الأوكراني". وأضافت الوزارة أن "هذه الشراكة الاقتصادية التاريخية تضاف بوضوح إلى التزام إدارة ترامب بأوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة". وشددت وزارة الخزانة الأمريكية على أنه تقديرا للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة للدفاع عن أوكرانيا "تمكن هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا من العمل معا والاستثمار لضمان أن تسهم أصولنا وقدراتنا المشتركة في تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا". من جانبها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية - وفقا لما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - :"إن أوكرانيا والولايات المتحدة وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار للإعمار" مشيرة إلى أن التوقيع جاء بناء على اتفاق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتة إلى أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك مع الولايات المتحدة لجذب الاستثمارات العالمية إلى أوكرانيا. وأوضحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية الأحكام الرئيسية للاتفاقية، وهي أن تبقى الملكية والسيطرة الكاملة لأوكرانيا، بحيث أن تتبقى جميع الموارد على أراضي أوكرانيا وفي مياهها الإقليمية ملك لأوكرانيا، وأن الدولة الأوكرانية هي التي تحدد ما يستخرج وأين. كما يُدار الصندوق بشكل مشترك من أوكرانيا والولايات المتحدة، ولن يكون لأي من الطرفين صوت مهيمن، مما يعكس شراكة متساوية بين البلدين. ونصت الاتفاقية على عدم تغيير إدارة الشركات المملوكة للدولة بل ستبقى أوكرانية. ولا تتضمن الاتفاقية أي أحكام تتعلق بأي التزامات ديون أوكرانية تجاه الولايات المتحدة، ويتيح تطبيقها لكلا البلدين توسيع إمكاناتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار المتكافئ. وأكدت سفيريدينكو أن الاتفاقية تتوافق مع الدستور الأوكراني، وتحافظ على مسار أوكرانيا نحو التكامل الأوروبي، كما أنها لا تتعارض مع أي من التزامات أوكرانيا الدولية، مشيرة إلى أن الاتفاقية ترسل إشارة إلى الشركاء العالميين بأن التعاون طويل الأمد مع أوكرانيا ليس ممكنا فحسب بل موثوقا به أيضا. وأوضحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية أن عمل الصندوق لا يتطلب سوى تعديلات على قانون الميزانية، وسيتم تقديم الاتفاقية إلى البرلمان الأوكراني للتصديق عليها. ولفتت سفيريدينكو إلى أن الولايات المتحدة أكدت التزامها بالسلام طويل الأمد في أوكرانيا، وأنها تقدر مساهمة أوكرانيا في الأمن العالمي بما في ذلك قرارها التخلي عن الأسلحة النووية، وقالت "إنها اتفاقية تعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن أوكرانيا وتعافيها وإعمارها".


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
واشنطن وكييف توقعان اتفاقا لإعادة الإعمار واستغلال الموارد الطبيعية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا اتفاقية لإنشاء "صندوق استثماري لإعادة الإعمار" بعد أسابيع من مفاوضات صعبة في شأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان "اعترافاً بالدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي، فإن هذه الشراكة الاقتصادية تضع بلدينا في وضع يسمح لهما بالتعاون والاستثمار معاً لضمان أن أصولنا ومواهبنا وقدراتنا يمكن أن تعمل على تسريع إعادة بناء الاقتصاد في أوكرانيا"، من دون تقديم تفاصيل عن فحوى الاتفاق. وقالت مسؤولة أوكرانية الأربعاء إنها وقعت اتفاقية في شأن إنشاء صندوق استثمار لإعادة الإعمار بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من شأنه أن يتيح للبلدين توسيع قدراتهما الاقتصادية والمساهمة أيضاً في أمن أوكرانيا. وكتبت يوليا سفيريدنكو النائبة الأولى لرئيس الوزراء على موقع إكس "بالتعاون مع الولايات المتحدة، نعمل على إنشاء الصندوق الذي سيجذب الاستثمارات العالمية إلى بلدنا، ويتيح تفعيله للبلدين توسيع قدراتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار بشكل متساو". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت "ستسهم الولايات المتحدة في الصندوق، إضافة إلى المساهمات المالية المباشرة، قد تقدم أيضاً مساعدات "جديدة" على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا". وأعلنت سفيريدينكو التي تتولى منصب وزيرة الاقتصاد أن الاتفاق الذي تم توقيعه الأربعاء بين بلادها والولايات المتحدة سيتيح تمويل "مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز" في أوكرانيا. وكتبت الوزيرة في منشور على فيسبوك أن "الوثيقة في شكلها الحالي هي ضمانة نجاح لبلدينا - أوكرانيا والولايات المتحدة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن بلادها ستحتفظ "بالملكية والسيطرة الكاملة" على مواردها الطبيعية. وكانت وكالة بلومبرغ نيوز أفادت أمس الأربعاء بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا اتفاقية في شأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. وذكرت الوكالة أن الاتفاقية ستمنح الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألمنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي.