أحدث الأخبار مع #سكايب


الدستور
منذ 2 ساعات
- صحة
- الدستور
"الزغبى": النحل يحمى مستقبل الأرض من الانهيار
قال خبير الأمن الغذائي، الدكتور فاضل الزغبي، إن يوم النحل العالمي ليس فقط للاحتفال بهذا الكائن الصغير، ولكنه دعوة للبشرية للتفكير في النظام الغذائي البيئي المترابط الذي يعتمد على النحل بشكل مباشر، أى بالرغم من أن إنتاج العسل مهم اقتصاديا لكن القيمة البيئية للنحل هى أكبر بكثير من قيمته الاقتصادية، خاصة التلقيح. وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من عمان، اليوم الثلاثاء، إنتاج سوق العسل العالمية يصل إلى 10 مليارات دولار، بينما القيمة الاقتصادية للتلقيح عن النحل تصل إلى 300 مليار دولار، فهو ليس مجرد منتج للعسل بل هو عنصر حيوي في دورة الحياة، يسهم في تلقيح أكثر من 75% من المحاصيل الزراعية وما يقرب من 80% من عملية التلقيح الموجودة لكل النباتات التي نعتمد عليها يوميا. وأضاف: حسب التقارير المعلنة فإن النحل يواجه العديد من المؤشرات المقلقة، إذ إن أعداد حشرة النحل والملقحات الأخرى في تراجع مستمر بسبب فقدان المواطن الطبيعية والممارسات الزراعية المكثفة وتغير المناخ، بالتالي، هذا التراجع يهدد إنتاج الغذاء عالميًا ويزيد من هشاشة المجتمعات الريفية الفقيرة. وأوضح أنه رغم هذه التحديات لا تزال الفرصة قائمة، فإن الممارسات الزراعية المستدامة مثل الزراعة البيئية والزراعة البينية تساعد في حماية النحل وتعزيز تنوعه، كما يؤكد شعار هذا العام فلنستلهم من رحيق الطبيعة لتغذيتنا جميعا على أهمية العمل المشترك لحماية هذه الكائنات.


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
بعد 22 عاماً... «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب»
من المقرر أن تتوقف خدمة «سكايب» بدءاً من اليوم (الثلاثاء)، التي كانت ذات يوم من أبرز منصات مكالمات الفيديو، عن العمل بعد أكثر من 20 عاماً من إطلاقها، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية». وكانت شركة «مايكروسوفت»، المالكة للخدمة، قد أعلنت عن هذا القرار في فبراير (شباط) الماضي، مشجعة مستخدمي «سكايب» على الانتقال إلى تطبيقها للتواصل «مايكروسوفت تيمز». وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لـ«سكايب» على منصة «إكس» يوم الاثنين: «بينما نودع (سكايب)، نود أن نشكر مجتمعنا الرائع. على مر السنين، تواصلتم مع العائلة والأصدقاء والزملاء حول العالم... هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة. انضموا إلينا في (مايكروسوفت تيمز فري) واستمروا في صناعة الذكريات الجميلة». وتأسست «سكايب» في لوكسمبورغ عام 2003 على يد السويدي نيكلاس زينستروم، والدنماركي يانوس فريس، وأتاحت للجمهور لأول مرة إجراء مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت. واشتهرت «سكايب» بشكل خاص في مجال الاتصالات الدولية، حيث مكنت المستخدمين من تجنب تكاليف الهاتف الباهظة التي كانت سائدة آنذاك. واشترت «مايكروسوفت»، «سكايب» في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار ودمجتها في نظامها البيئي، بما في ذلك نظام التشغيل «ويندوز» وحزمة «أوفيس». لكن، ورغم هذا الدمج، فقدت «سكايب» مكانتها أمام منافسين مثل «زووم» و«واتساب». أما «مايكروسوفت تيمز»، الذي أطلق عام 2017، فقد نجح في ترسيخ مكانته بوصفه إحدى أبرز أدوات التعاون في بيئة الأعمال، وأصبح عنصراً أساسياً في التواصل المؤسسي.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
بلال أسعد: الذكاء الاصطناعي يغير عادات المستخدمين في اختيار المتصفحات
علق مستشار الأمن السيبراني، الدكتور بلال أسعد، على ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتسارع غيّر كثيرًا من عادات المستخدمين الرقمية. وفي مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتسارع غيّر كثيرًا من عادات المستخدمين الرقمية، وخاصة فيما يتعلق باختيار المتصفحات. وتابع، أن جوجل كروم أصبح الخيار الأكثر جاذبية بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل Gemini، لافتًا إلى أنه رغم استخدامه اليومي لمنتجات أبل، إلا أن اعتماده الأكبر عند استخدام الكمبيوتر أو اللابتوب يكون على جوجل كروم أو متصفحات أخرى تعتمد عليه، في حين يفضل استخدام «سفاري» على هاتف آيفون بسبب راحته الشخصية مع واجهة التطبيق. وأكد أن المعايير التي كانت تحكم اختيار المتصفح في السابق كانت تعتمد في الأساس على سهولة الاستخدام والواجهة الرسومية، لكن دخول الذكاء الاصطناعي على الخط، أدى إلى تحولات ملحوظة، إذ أصبح محرك جوجل مدمجًا كمحرك بحث افتراضي في سفاري، منوهًا إلى أن دمج Gemini وهي تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة من جوجل في متصفح كروم أتاح للمستخدمين تجربة أكثر تطورًا وسهولة في الوصول إلى المعلومة، ما جعله يتفوق في بعض الجوانب على سفاري، خاصة من حيث قدرات البحث الذكية والتفاعل مع المعلومات. واختتم، أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من التحولات في سوق المتصفحات، مع تزايد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أدوات الاستخدام اليومي، ما يجعل تجربة المستخدم هي العامل الحاسم في تحديد تفضيلات الاستخدام.


جو 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
التلفزيون في العصر الرقمي سُبل التفاعل و التحديات والمستقبل
عامر الصمادي جو 24 : اعلامي مختص بالتلفزيون لا يزال التلفزيون يحتفظ بمكانة مهمة في المشهد الإعلامي العالمي رغم هيمنة الإعلام الرقمي في السنوات الأخيرة على عقول الناس واهتمامهم رغم كل ما قيل ويقال عن انتهاء دورة وتراجعه بل وحتى موته كما يقول البعض . وقد مرّ التلفزيون بتحولات هائلة منذ اختراعه، من كونه وسيلة ترفيهية داخل البيوت إلى كونه أداة لتوجيه الرأي العام، ثم منافِسًا في معركة شرسة مع الإعلام الرقمي، و هذه المنافسة أثارت تساؤلات حول قدرته على الصمود، وطرق تفاعله مع الجمهور، ومستقبله كمصدر موثوق ومؤثر في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية . فكيف يمكن للتلفزيون تحسين تفاعله مع الجمهور في ظل المنافسة الرقمية؟ في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل الإعلام الرقمي تسمح بتفاعل لحظي ومباشر، بدا التلفزيون وكأنه أداة أحادية الاتجاه يلقي على المشاهدين ما يريد دون معرفة حقيقية ردة فعلهم او مدى تقبلهم لما يلقيه عليهم، مما اضطر القائمين على بعض محطات التلفزة الى اجراء استطلاعات للرأي وعمليات مسح لمعرفة مدى رضى المشاهدين وتقبلهم لما يبثه او مدى انتشاره بينهم ،وغالبا ما كانت توجه هذه الاستطلاعات باتجاهات تخدم مصلحة المحطة اعلانيا كسبا لمزيد من المال.وعندما ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتمد على التفاعل المباشر واللحظي مع الجمهور اصبحت هي المفضلة عن الجمهور،ومع ذلك ما زال بإمكانه أن يعيد رسم علاقته بالجمهور من خلال عدة خطوات : 1. دمج التلفزيون مع وسائل التواصل الاجتماعي يُمكن للتلفزيون الاستفادة من شعبية المنصات الاجتماعية من خلال الترويج للبرامج عبرها، وفتح قنوات تواصل مباشر مع المشاهدين. على سبيل المثال، يمكن للبرامج الحوارية استخدام هاشتاغات على تويتر لاستقبال الأسئلة أو التعليقات أثناء البث . 2. إنتاج محتوى حسب الطلب (On Demand) من خلال انشاء مكتبات رقمية على الإنترنت تتيح للجمهور مشاهدة برامجهم المفضلة في الزمان والمكان الذي يناسبهم، كما تفعل منصات مثل "شاهد" و"نتفليكس ". 3. استخدام التطبيقات الذكية يمكن للقنوات التلفزيونية إطلاق تطبيقات ذكية تتيح التفاعل و التصويت و التعليق، و حتى المشاركة في البرامج بشكل مباشر بالصوت والصورة،واذكر هنا انني كنت اول من اطلق هذه الفكرة عام 2010 عندما بدأت بتقديم برنامج ( يا طير ) للمغتربين وذلك بالاستفادة من برنامج (سكايب) لاجراء المقابلات بالصوت والصورة مع المغتربين في كل انحاء الارض دون اي تكلفة مادية تذكربعد ان كان التلفزيون يضطر لحجز استوديوهات والبث عبر الاقمار الاصطناعية بتكلفة تتجاوز الخمسة آلاف دينار للحلقة الواحدة . 4. البرامج التفاعلية والمباشرة تشجيع الجمهور على المشاركة من خلال رسائل نصية او مكالمات أو الإنترنت لان هذا النوع من التفاعل يعزز الشعور بأن الجمهور ليس مجرد متلقٍ، بل شريك فعّال . ثانيًا: التحديات التي تواجهها القنوات التلفزيونية الخاصة مقارنة بالحكومية على الرغم من أن كليهما يسعى لجذب الجمهور وتقديم محتوى إعلامي، فإن القنوات الخاصة تواجه تحديات أكثر تعقيدًا مثل : 1. التمويل غالبًا ما تعتمد القنوات الخاصة على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي، وهو ما يجعلها عرضة لتقلبات السوق. في المقابل، تحصل القنوات الحكومية على دعم مالي مستمر من الدولة . 2. الضغوط السياسية والإعلانية بينما قد تُتهم القنوات الحكومية بالتحيز، تواجه القنوات الخاصة خطر الوقوع تحت ضغط الجهات المعلنة، مما قد يؤثر على استقلالية محتواها . 3. المنافسة مع المنصات الرقمية القنوات الخاصة أكثر تأثرًا بالتغيرات التكنولوجية، وتحتاج إلى استثمار كبير لمواكبة التحول الرقمي، بينما تمتلك القنوات الحكومية بنى تحتية أكثر استقرارًا . 4. الوصول إلى الجمهور في بعض الدول، تملك القنوات الحكومية حقوق البث الحصري للأحداث المهمة (مثل مباريات المنتخبات الوطنية أو الفعاليات الكبرى والاحداث الوطنية )، مما يمنحها تفوقًا طبيعيًا على الخاصة . ثالثًا: كيف يمكن للتلفزيون تعزيز مصداقيته في ظل انتشار الأخبار الزائفة؟ في عصر تنتشر فيه الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، يمكن للتلفزيون أن يستثمر في بناء الثقة مع جمهوره من خلال : 1. تقديم محتوى تحليلي موثق بدلاً من الاكتفاء بعرض الأخبار، يجب تقديم تحليلات مدعومة بالأدلة والمصادر، ما يعزز الفهم العميق لدى الجمهور . 2. الالتزام بالشفافية الاعتراف بالأخطاء الإعلامية عند حدوثها يعكس مصداقية المؤسسة الإعلامية ويعزز ثقة الجمهور بها . 3. إنشاء وحدات للتحقق من الأخبار مثل الوحدات التي أطلقتها "بي بي سي" و"الجزيرة"، حيث يتم التأكد من الأخبار والصور المتداولة على الإنترنت وعرض الحقيقة بطريقة مبسطة . 4. استضافة خبراء موثوقين بدلاً من استضافة نفس الوجوه الإعلامية مرارا وتكرارا وغالبا ما يفرضون على الشاشة لاسباب غير مهنية، يمكن عرض آراء متخصصين في الطب، الاقتصاد، السياسة وغيرها، لزيادة مصداقية الطرح والبعد عن الملل الناجم عن مشاهدة نفس الوجوه. 5. العمل بمبدأ التوازن والموضوعية والحيادية اي عرض وجهات النظر المختلفة بشأن قضية ما وليس فقط وجهة نظر الحكومة او جهة واحدة مما يتيح للجمهور الحكم بطريقة موضوعية على الاحداث (رغم انه ثبت بالوجه القطعي ان ليس هناك حيادية مطلقة بالاعلام وانما كل وسيلة اعلامية تخدم صاحبها او ممولها ). رابعًا: دور التلفزيون في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية التلفزيون ليس مجرد وسيلة ترفيه أو إخبار، بل هو جزء من نسيج الثقافة اليومية، ويمكنه أن يسهم في تشكيل السلوك المجتمعي وتعزيز القيم من خلال : 1. إنتاج محتوى محلي يعكس هوية المجتمع يجب أن يعكس التلفزيون قضايا المجتمع الحقيقية، ولغته، وتاريخه، وعاداته، سواء عبر الدراما أو البرامج الوثائقية او حتى البرامج الحوارية . 2. دعم اللغة العربية واللهجات المحلية من خلال بث برامج باللهجات المحلية مما يساهم في تعزيز الهوية والانتماء الثقافي مع التركيز على ايلاء العناية الكاملة للغة العربية وتقديمها بشكل لائق كي تبقى جذوتها مشتعلة في نفوس الناشئة ولا تصبح غريبة عليهم . 3. تسليط الضوء على قصص النجاح المحلية عرض قصص شباب ناجحين، ومبادرات مجتمعية مميزة، وأعمال تطوعية يساهم في تحفيز الآخرين . 4. توجيه سلوكيات الجمهور يمكن للتلفزيون أن يقدم نماذج إيجابية في السلوك، مثل: احترام الآخر، الحوار، التعاون، المحافظة على البيئة، أو مكافحة التنمر . 5. المشاركة في الحملات الوطنية مثل التوعية بالانتخابات والتعليم أو الصحة العامة (مثل حملات التلقيح خلال جائحة كورونا) . خامسًا: مستقبل التلفزيون في ظل التطور الرقمي رغم كل هذه التحديات، إلا أن التلفزيون يمتلك فرصًا عديدة للتجدد والازدهار والبقاء لفترة طويلة في الواجهة رغم كل ما يمكن ان يقال عن انقراضه وموته وذلك من خلال : 1. التحول من البث الخطي إلى الرقمي التلفزيون بحاجة إلى ترك نمط البث "الزمني" (جدول البرامج) والانتقال إلى نموذج مرن يُمكّن المشاهد من اختيار ما يريد، متى يريد . 2. تبني الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل بيانات المشاهدة، يمكن للتلفزيون تحسين محتواه بما يتناسب مع تفضيلات الجمهور . 3. تقديم محتوى قصير ومكثف لمواكبة أنماط استهلاك المحتوى السريعة لدى جمهور الإنترنت والابتعاد عن البرامج الطويلة المملة والتي قد تمتد الى ساعات في بعض الاحيان .واذكر هنا انني قدمت خلال مسيرتي الاعلامية ما يقرب من اربعة آلاف ساعة تلفزيونية واذاعية لم تشتهر او تصبح (ترند) كما فعل مقطع صغير لا يتجاوز العشرين ثانية مستقطع من مقابلة اجريتها عام 2017 في السويد مع زوجين من عائلة القط والواوي . 4. الشراكة مع المؤثرين الرقميين لجذب جمهور الشباب، يمكن للقنوات التعاون مع صُنّاع محتوى مؤثرين في اليوتيوب أو تيك توك لإنتاج فقرات ترفيهية أو تعليمية . واخيرا لا شك أن التلفزيون يمرّ بمرحلة انتقالية حساسة في ظل تغيّر أنماط المشاهدة وتوسع الإعلام الرقمي. لكنه لا يزال يحتفظ بمكانته كوسيلة جماهيرية ذات تأثير ثقافي واجتماعي هائل، خاصة عندما يكون المحتوى عالي الجودة، موثوقًا، وقريبًا من نبض الناس واستطيع ان اجزم هنا ان مستقبل التلفزيون لن يكون انقراضًا، بل تحوّلًا ذكيًا نحو دمج التقنية مع الأصالة، لبناء جيل إعلامي جديد يجمع بين الشاشة والصوت والإنسان . تابعو الأردن 24 على


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
وداعاً سكايب... تطبيق مكالمات الفيديو الأيقوني يغلق أبوابه رسمياً
في مشهد يُغلق فصلاً مهماً من فصول الاتصال الرقمي، أعلنت شركة «مايكروسوفت» (Microsoft) رسمياً يوم 5 مايو 2025، عن إيقاف تطبيق «سكايب» (Skype) بعد أكثر من 20 عاماً من الخدمة. التطبيق الذي كان رمزاً لمكالمات الفيديو (Video Calls) والتواصل عبر الإنترنت، أصبح الآن جزءاً من التاريخ الرقمي، بعد أن فقد بريقه أمام منافسين أكثر تطوراً وسرعة. في أوائل الألفينات، شكّل «سكايب» (Skype) تحولاً ثورياً في عالم التواصل الرقمي، وأتاح لملايين المستخدمين حول العالم إجراء مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت. لكن مع تطور التقنية وظهور تطبيقات أكثر مرونة وحداثة مثل «زووم» (Zoom)، و«ميت» (Google Meet)، و«فيس تايم» (FaceTime)، تراجع دور «سكايب» تدريجياً وتقلصت حصته في مشهد تطبيقات الاتصال. التحول في أولويات المستخدمين، وارتفاع جودة الكاميرات، وتبني حلول مرنة وسريعة؛ كل ذلك ساهم في تراجع استخدام «سكايب»، خاصة مع صعود «زووم» خلال جائحة كورونا (COVID-19). «مايكروسوفت» لم تُنهِ المشهد دون بديل. فقررت نقل مستخدمي «سكايب» إلى منصتها الأحدث «تيمز» (Teams)، وهي أداة تواصل وفرق عمل تعتمد عليها الشركة بشكل أساسي في بيئات العمل والتعليم. وتقول «مايكروسوفت» إن هذا القرار يهدف إلى «تسريع وتيرة الابتكار» من خلال التركيز على منصة واحدة قوية بدلاً من توزيع الجهود. المستخدمون لن يخسروا بياناتهم، إذ أكدت الشركة أن سجلات المحادثات (Chat History) سيتم نقلها تلقائياً إلى «تيمز»، مع إمكانية تصدير البيانات لمن يرغب. «سكايب» (Skype) يتوقف في مايو 2025 وسيتمكن المستخدم من تسجيل الدخول إلى «تيمز» بالحساب نفسه مع نقل جميع المحادثات وجهات الاتصال (سكايب) بحسب «مايكروسوفت»، توقفت الاشتراكات المدفوعة (Subscriptions) بتاريخ 3 أبريل (نيسان)، بينما استمر استخدام الرصيد المتبقي (Skype Credit) حتى نفس التاريخ. بعد ذلك، لم تعد المكالمات ممكنة إلا عبر بوابة الويب (Web Portal) أو من خلال «تيمز». «سكايب» لم يكن مجرد تطبيق، بل كان علامة فارقة في الذاكرة الرقمية العالمية، رافقنا في مقابلات العمل عن بُعد، ومكالمات الأحبة في الغربة، واجتماعات الشركات الدولية. وإغلاقه اليوم لا يمثل نهاية خدمة فحسب، بل نهاية حقبة كاملة في تاريخ الاتصال الرقمي، تعكس واقع التقنية المتسارع الذي لا يرحم التباطؤ أو الجمود. ورغم أن اسم «سكايب» قد يختفي من الشاشات، فإن إرثه باقٍ في كل مكالمة فيديو نجريها اليوم عبر منصات حديثة مثل «تيمز» (Teams)، ونظل نذكره كتطبيق غيّر شكل التواصل العالمي إلى الأبد.