أحدث الأخبار مع #سكربيوت


بلدنا اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بلدنا اليوم
حسن هجرس: مشروع "سكر بيوت" لا يقتصر فقط على التدريب
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل أحد أهم المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث، حيث تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز فرص التنمية المستدامة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وعلى رأسها المرأة المصرية. وأشار "هجرس" في تصريح خاص لبلدنا اليوم إلى أن مشروع "سكر بيوت" هو أحد النماذج الرائدة التي تعكس رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة اقتصاديًا، عبر تقديم الدعم والتدريب للسيدات من مختلف الفئات، بما في ذلك ذوات الهمم، ومحاربات السرطان، وضحايا ومصابي الحروق. ويهدف المشروع إلى تأهيلهن لاكتساب مهارات مهنية تساعدهن على بدء مشروعات صغيرة، توفر لهن دخلًا مستدامًا وتساهم في تحقيق الاستقلال المالي. وأضاف أن المشروع لا يقتصر فقط على التدريب، بل يشمل أيضًا دعمًا عينيًا، يتمثل في توفير الأدوات والمعدات اللازمة لبدء المشروعات، مما يساهم في إزالة العقبات المالية التي قد تواجه السيدات في بداية مشوارهن المهني. كما يقدم المشروع برامج متخصصة في الإدارة والتسويق، واستشارات مستمرة لضمان نجاح المشروعات واستمراريتها في السوق. وشدد "هجرس" على أن هذه الجهود تعكس رؤية القيادة السياسية بضرورة تمكين المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية، موضحًا أن حزب الجيل الديمقراطي يدعم هذه المبادرات الوطنية التي تسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وتكافؤًا في الفرص، وتفتح أبواب الأمل للمرأة المصرية. واختتم تصريحه قائلاً: "ما تقوم به مبادرة "حياة كريمة" من خلال مشروع "سكر بيوت" هو استثمار حقيقي في المرأة المصرية، ليس فقط بتوفير فرص عمل، بل بتمكينها من بناء مستقبلها بيديها، وهو ما يجعل هذا المشروع نموذجًا ملهمًا يُحتذى به في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية لمصر."


بلدنا اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بلدنا اليوم
مروة الطحاوي: مشروع "سكر بيوت" يعزز التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية
أكدت المهندسة مروة الطحاوي، أمين عام لجنة المرأة بحزب 'المصريين'، أن مشروع "سكر بيوت"، يمثل نقلة نوعية في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مثل السيدات من ذوات الهمم، ومحاربات السرطان، وضحايا ومصابي الحروق. وأشارت "الطحاوي" خلال تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تقديم دورات تدريبية في المهارات المهنية، بل يمتد ليشمل دعمًا عينيًا وماديًا يساهم في تحويل تلك المهارات إلى مشاريع إنتاجية قادرة على الاستدامة. وأوضحت أن "سكر بيوت" يوفر برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل صناعة الحلويات، والتطريز، والأعمال اليدوية، إلى جانب ورش عمل حول ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة، مما يتيح للسيدات المشاركات فرصة حقيقية للاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلالية المالية. وأضافت "الطحاوي" أن المشروع يعتمد على نهج متكامل، حيث يتم توفير معدات وأدوات ضرورية لبدء المشروعات الخاصة، إضافةً إلى فرص تسويق المنتجات عبر المعارض المحلية والمنصات الإلكترونية، كما أكدت أن هناك متابعة مستمرة للسيدات لضمان استمرارية المشروعات وتعزيز قدرتهن على إدارة أعمالهن بنجاح. ولفتت إلى أن تمكين السيدات لا يقتصر على التدريب المهني فقط، بل يشمل جوانب أخرى مثل تقديم استشارات مالية وقانونية، وتوجيههن حول كيفية التعامل مع التحديات السوقية، وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مؤكدةً أن "حياة كريمة" تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان توفير بيئة داعمة للمشاركات، بما في ذلك تقديم قروض ميسرة ودعم تسويقي لمنتجاتهن. ونفت "الطحاوي" أن يكون المشروع مقتصرًا على التدريب، مؤكدة أن هناك دعمًا عينيًا يتمثل في توفير الأدوات اللازمة لمزاولة المهن، بالإضافة إلى ربط السيدات بفرص تسويقية تضمن لهن دخلًا مستدامًا، مؤكدةً أن الدولة تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، وأن "سكر بيوت" يعكس التزام "حياة كريمة" بتوفير حلول عملية ومستدامة لدعم النساء، مما يعزز من دورهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واختتمت بالتأكيد على أهمية تعميم مثل هذه المبادرات على نطاق أوسع، لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من السيدات في مختلف المحافظات، فضلًا أن تمكين المرأة اقتصاديًا هو خطوة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.