أحدث الأخبار مع #سلاسل_التوريد


البيان
منذ 5 ساعات
- أعمال
- البيان
أزمة المعادن النادرة الصينية تضرب سلاسل الإمداد العالمية
وقد أفاد مصدرون ومجموعات صناعية صينية وخبراء في سلاسل التوريد بأن وزارة التجارة الصينية منحت، بعد أسابيع من التأخير، بعض التراخيص للتصدير إلى أوروبا، غير أن وتيرة هذه الموافقات لا تزال أبطأ بكثير مما يقتضيه الطلب العالمي المتزايد. وأضاف المسؤول نفسه: «ما ألاحظه ميدانياً هو وجود تقصير إداري واضح؛ فقد قللوا من تقدير التأثير المحتمل وما يلزم من استعدادات على المستوى التنفيذي». وأكدت فولكسفاغن أن إمدادات المكونات التي تحتوي على معادن نادرة مستقرة، وأن مورديها حصلوا على «عدد محدود من تراخيص التصدير هذه»، فيما امتنعت وزارة التجارة الصينية عن التعليق على طلب للتوضيح. وفي السياق ذاته، أكد كوري كومبس، المدير المشارك في شركة تريفيوم تشاينا الاستشارية التي تتخذ من بكين مقراً لها، أنه «بالتأكيد لا يوجد دليل» على أن الصين «قطعت الإمدادات عن الجميع بشكل صارم».


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية
وجاء في وثيقة الصندوق الخاصة باستعراض الاقتصاد الأوروبي: "أولا، تصاعد التوترات التجارية سيضعف الطلب الخارجي أكثر ويزيد من عدم اليقين. ثانيا، إعادة هيكلة سلاسل التوريد قد تؤثر على النشاط (الاقتصادي) والتضخم". وفي الوقت نفسه، أكد الصندوق أن على أوروبا تجنب التصعيد في مسألة الرسوم الجمركية و"ألا تقف في طريق التغيرات الهيكلية". وذكر الصندوق: "لقد تغير النظام التجاري العالمي، ويبدو أن بعض إعادة توزيع الموارد وإعادة هيكلة سلاسل القيمة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، من المهم عدم المبالغة في رد الفعل". وفي وقت سابق، أفادت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه بأن أوروبا لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة وتتفاوض مع واشنطن من موقع القوة الاقتصادية. وقالت إن أوروبا تخطط لتوسيع وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وفي 2 أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للسعر 10%. بينما ستواجه معظم الدول أسعارا مرتفعة، والتي أوضحت إدارة الممثل التجاري الأمريكي أنها تم حسابها بناءً على مؤشرات العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة - لتحقيق التوازن بدلا من العجز. وفي 9 أبريل، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستعلق فورًا لمدة 90 يومًا تطبيق الرسوم المماثلة على أكثر من 75 دولة. وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي سيقدم للولايات المتحدة مقترحات حول صيغة جديدة للتعاون التجاري. وقالت المصادر إن الوثيقة تقترح إجراءات لتخفيف الحواجز التجارية غير الجمركية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وتعاون الطرفين في حل المشكلات التجارية العالمية، وشراء الاتحاد الأوروبي للسلع الأمريكية. المصدر: RT دلت معطيات هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي زادت في العام الماضي ديونها بوتيرة أسرع من وتيرة نمو اقتصاداتها. أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غيورغييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة. قدر صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد منطقة اليورو في عام 2024 بنسبة 0.8%، كما خفض توقعات النمو لعام 2025 إلى 1% ولعام 2026 إلى 1.4%، وفقا للتقرير المنشور من قبل المنظمة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- أعمال
- الشرق الأوسط
مسؤول تايواني: نُنتج 95 في المائة من أحدث الرقائق... وسلاسل إمدادنا مقاوِمة للاضطرابات
يعتقد وزير خارجية تايوان الدكتور لين تشيا لونغ، أن تايوان تلعب دوراً أساسياً في سلاسل توريد أشباه الموصلات، حيث دفعت جائحة «كوفيد - 19» والحرب بين روسيا وأوكرانيا، دولاً كثيرة إلى تسريع جهودها لبناء سلاسل توريد آمنة مقاوِمة للاضطرابات. وأضاف أن تايوان والولايات المتحدة «تشتركان في شراكة تكاملية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، فأميركا رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، وتايوان قوة عالمية في تصنيع أشباه الموصلات»، موضحاً أن القدرات الصناعية الشاملة لتايوان، وإجراءات حماية الملكية الفكرية القوية، تجعلانها شريكاً أساسياً وموثوقاً به للولايات المتحدة في بناء سلاسل توريد مرنة واستراتيجية. ووفق لونغ، فإنه في عام 2023 أصبحت أميركا الوجهة الأولى للاستثمارات التايوانية في الخارج، فيما أسهمت الاستثمارات التايوانية في خلق فرص عمل، وقدمت مساهمات كبيرة في قطاع التصنيع الأميركي، مشيراً إلى أن استثمار شركة «TSMC» وسَّع وجود كثير من الشركات التايوانية الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة. وقال لونغ: «إن سياسة الرئيس لاي (تايوان زائد واحد)، هي ترتيب صناعي جديد لتايوان والولايات المتحدة، مما يؤكد العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الجانبين، حيث أقرّ البيت الأبيض بالتزام تايوان بتوسيع الاستثمار في الولايات المتحدة». وتابع: «ستواصل تايوان العمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات التفكير المماثل من خلال مبادرة شراكات سلسلة توريد أشباه الموصلات لبناء شبكة توريد أكثر مرونةً وتنوعاً». وقال لونغ: «تلعب تايوان دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي، فهي تحتل المرتبة الـ21، من حيث أكبر اقتصاد في العالم. ننتج 60 في المائة، من أشباه الموصلات في العالم، وما يصل إلى 95 في المائة، من أحدث الرقائق، مما يجعل تايوان حلقة وصل رئيسية في سلاسل التوريد العالمية». وقال المسؤول التايواني: «توسعت صناعات تايوان في جميع أنحاء العالم. ونواصل توظيف نقاط قوتنا وخبراتنا وخدماتنا لابتكار حلول ذكية تُسهم في تطوير حلفائنا وتعزز علاقاتنا ذات المنفعة المتبادلة مع الدول ذات التوجهات المُماثلة». وتابع بالقول: «خلال الجائحة، شكّلت تايوان فريقاً وطنياً عالمياً لإنتاج الكمامات الطبية، وتُسهم فرقنا الوطنية في أشباه الموصلات والأدوية وغيرها من الصناعات في ترسيخ مكانة تايوان شريكاً جديراً بالثقة، وتشكل هذه الفرق الوطنية مجتمعةً قدرة تايوان على لعب دور قيادي فعّال على الساحة الدولية». وأوضح لونغ أن تايوان استجابت بشكل إيجابي لنظام الرسوم الجمركية الجديد: «نحن على قائمة أولويات المفاوضات الأميركية، وسنتخذ إجراءات مضادة رداً على الرسوم الجمركية لضمان مصالحنا الفضلى». وطرحت تايوان فكرة تشكيل فريق استثماري أميركي، تتمحور في أن السوق الأميركية تتمتع بمزايا في التكنولوجيا ورأس المال والمواهب. ويقول لونغ: «سنستفيد من هذه المزايا للوصول إلى تعاون يحقق نتائج مربحة للجانبين».


الجزيرة
منذ 2 أيام
- أعمال
- الجزيرة
نقص المعادن الأرضية النادرة الصينية يهدد سلاسل التوريد العالمية
سمحت الصين بدخول بعض شحنات المعادن الأرضية النادرة بموجب قواعد جديدة لضوابط التصدير، إلا أن بطء وتيرة الموافقات يُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مشاركين في القطاع. وفرضت بكين في أوائل أبريل/نيسان الماضي قيودًا على تصدير 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات أساسية، وهي عناصر حيوية لمنتجات تتراوح بين المركبات الكهربائية وتوربينات الرياح والروبوتات الشبيهة بالبشر والطائرات المقاتلة. أفاد مصدّرون ومجموعات صناعية صينية وخبراء في سلاسل التوريد بأنه بعد أسابيع من التأخير وافقت وزارة التجارة الصينية على بعض تراخيص التصدير إلى أوروبا، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير من أن تُلبي الطلب. ونقلت الصحيفة البريطانية عن عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية فولفغانغ نيدرمارك قوله "فرصة تجنب إلحاق ضرر كبير بالإنتاج في أوروبا تتلاشى بسرعة". وأعربت شركات تصنيع أميركية، بما في ذلك تسلا وفورد ولوكهيد مارتن، عن قلقها إزاء ضوابط التصدير الصينية الجديدة في إحاطات للمستثمرين مؤخرًا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي أوروبي في الصين، لم تكشف عن هويته، قوله إن التأخيرات الحالية "لا تُحتمل" بالنسبة للمصنعين الأجانب، مضيفا "ما أشهده على أرض الواقع هو انعدام كفاءة حقيقي؛ لقد قللوا من تقدير الأثر المتوقع وما يجب الاستعداد له على مستوى العمل". جاء توسيع الصين ضوابطها على صادرات المعادن الأرضية النادرة ردًا على التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي. وسلطت هذه الضوابط، التي تُلزم المصدرين بالحصول على تراخيص من مسؤولي وزارة التجارة لشحنات المعادن الأرضية النادرة السبعة المستهدفة والمغناطيسات الأساسية المصنوعة منها، الضوء على النفوذ الجيوسياسي الذي تمنحه هيمنة الصين على إمدادات المعادن العالمية. وحسب الصحيفة، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الصين بدأت في الموافقة على الصادرات إلى الولايات المتحدة منذ أن اتفقت القوتان الاقتصاديتان على وقف حرب التعريفات هذا الشهر. وذكرت شركة يانتاي تشنغهاي للمواد المغناطيسية، وهي شركة تصدير مقرها مقاطعة شاندونغ شرقي الصين ، أنها حصلت على تراخيص تصدير، و"استأنفت" تلقي الطلبات من بعض العملاء. وفي سياق منفصل، قال مصدران مطلعان إنه تمت الموافقة على شحنة واحدة على الأقل متجهة إلى شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات. وأكدت فولكس فاغن استقرار إمداداتها من القطع التي تحتوي على معادن أرضية نادرة، وأن مورديها قد مُنحوا "عددًا محدودا من تراخيص التصدير". وثمة مخاوف واسعة النطاق في قطاع الصناعة من أن بيروقراطية التراخيص في الصين ستُثقل كاهلها مع تزايد عدد الطلبات، حسب الصحيفة. وقالت الهيئة التنفيذية الأوروبية إن الشركات الأوروبية "غير متأكدة من كيفية إثبات" عدم إعادة تصدير شحناتها إلى الولايات المتحدة، مما يُمثل انتهاكًا لشروط الترخيص. تحدٍ وقال رئيس شركة تسلا إيلون ماسك للمستثمرين الشهر الماضي إن الصين سعت للحصول على ضمانات بأن مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة التي تحتاجها شركته لأذرع الروبوتات لن تُستخدم لأغراض عسكرية، وقال "هذا مثال على التحدي هناك. أنا واثق من أننا سنتغلب على هذه المشكلات". إعلان وقال الرئيس التنفيذي لوحدة السيارات التابعة لشركة ماهيندرا آند ماهيندرا الهندية راجيش جيجوريكار إن الحصول على شهادة الاستخدام النهائي -التي تهدف إلى ضمان عدم استخدام الإمدادات في الأسلحة- غير واضح في الوقت الحالي. وقالت مديرة في شركة تشنغدو غالاكسي ماغنتس، التي تبيع المغناطيسات الدائمة، إن وقف الشحنات ذات الصلة بالأغراض العسكرية كان مصدر قلق للسلطات الصينية، مضيفة أن شركتها تساعد العملاء على تقديم بيانات إلى السلطات للحصول على موافقة التصدير، لكن الطلبات "ذات الصلة بالأغراض العسكرية" غير مسموح بها. ونقلت الصحيفة عن المسؤولة من دون كشف هويتها، قولها "قد يُسمح بالتصدير للتطبيقات غير العسكرية". وتُستخدم المغناطيسات الأساسية في الطائرات المقاتلة مثل طائرة إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد، ومن المتوقع أن تتسبب الضوابط الجديدة في مشاكل قصيرة المدى وتفرض تحولات طويلة المدى في سلسلة التوريد. وقال إيفان سكوت المدير المالي لشركة لوكهيد للمستثمرين هذا الأسبوع إن للشركة ما يكفي من المواد الأرضية النادرة لهذا العام، وتوقع أن تُعطي السلطات الأميركية الأولوية لتوريد لوكهيد "نظرًا لأهمية برامجنا". وفي ضوء التهدئة المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين لمدة 90 يومًا، يتوقع كومبس أن تمنح وزارة التجارة المزيد من الموافقات، لكنه حذر من استمرار حالة عدم اليقين، قائلا "يريد الجميع من وزارة التجارة توضيح الأمور. لكن النفوذ الإستراتيجي للصين يعتمد جزئيًا على قدرتها على استخدام ذراع التحكم في الصادرات إلى الحد الذي لا تُقدم فيه الولايات المتحدة صفقة مُرضية". وقال خبراء إن أحدث ضوابط على المعادن الأرضية النادرة ستُعزز الجهود الغربية لتقليل اعتمادها على الصين.


العربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربية
أزمة المعادن النادرة.. الصين تُبطئ التصدير والعالم يدفع الثمن
بدأت الصين بالسماح بدخول بعض شحنات المعادن الأرضية النادرة بموجب قواعد جديدة لمراقبة الصادرات، إلا أن بطء وتيرة الموافقات يُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية. يأتي ذلك، بعد أن فرضت بكين في أوائل أبريل قيوداً على تصدير 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات دائمة، وهي عناصر حيوية لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والروبوتات الشبيهة بالبشر والطائرات المقاتلة، وغيرها. تحركات الصين الأخيرة، جاءت مخيبة لآمال المصنّعين، حيث أفاد مُصدّرون ومجموعات صناعية مقرها الصين وخبراء في سلاسل التوريد لصحيفة "فاينانشال تايمز"، أنه بعد أسابيع من التأخير، وافقت وزارة التجارة الصينية على بعض تراخيص التصدير إلى أوروبا، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير من أن تُلبّي الطلب، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business". وقال عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية (BDI)، فولفغانغ نيدرمارك: "إن فرصة تجنب الضرر الكبير للإنتاج في أوروبا تتلاشى بسرعة". شحنات محدودة.. ومخاوف من شلل صناعي كما أعربت شركات تصنيع أميركية، منها "تسلا"، و"فورد"، و"لوكهيد مارتن"، عن قلقها إزاء ضوابط التصدير الصينية الجديدة في إحاطات إعلامية للمستثمرين مؤخراً. وقال مسؤول تنفيذي أوروبي في قطاع الصناعة في الصين، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التأخيرات الحالية "لا تُحتمل" بالنسبة للمصنعين الأجانب. جاء توسيع الصين لضوابطها على صادرات المعادن الأرضية النادرة رداً على التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني أبريل. سلطت هذه الضوابط، التي تُلزم المصدرين بالحصول على تراخيص من مسؤولي وزارة التجارة لشحنات المعادن الأرضية النادرة السبعة المستهدفة والمغناطيسات الدائمة المصنوعة منها، الضوء على النفوذ الجيوسياسي الذي تمنحه هيمنة الصين على إمدادات المعادن العالمية. حرب التعريفات الجمركية ومن غير الواضح ما إذا كانت الصين قد بدأت في الموافقة على الصادرات إلى الولايات المتحدة منذ أن اتفقت القوتان الاقتصاديتان العظميان على وقف حرب التعريفات هذا الشهر. صرحت شركة يانتاي تشنغهاي للمواد المغناطيسية، وهي شركة تصدير مقرها مقاطعة شاندونغ شرقي الصين، بأنها حصلت على تراخيص تصدير واستأنفت تلقي الطلبات من بعض العملاء. وفي سياق منفصل، صرّح شخصان مطلعان على الوضع للصحيفة بأنه تمت الموافقة على شحنة واحدة على الأقل متجهة إلى عمليات شركة "فولكس فاغن" الألمانية لصناعة السيارات. وأكدت فولكس فاغن استقرار إمداداتها من القطع التي تحتوي على معادن أرضية نادرة، وأن مورديها حصلوا على "عدد محدود من تراخيص التصدير". بدورها، قالت الهيئة التنفيذية الأوروبية إن الشركات الأوروبية "غير متأكدة من كيفية إثبات" عدم إعادة تصدير شحناتها إلى الولايات المتحدة، مما يُخالف شروط الترخيص. وأخبر إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، المستثمرين الشهر الماضي أن الصين طلبت ضمانات بعدم استخدام مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة التي تحتاجها شركته لأذرع الروبوتات لأغراض عسكرية. وقال الرئيس التنفيذي لوحدة السيارات التابعة لمجموعة ماهيندرا آند ماهيندرا الهندية، راجيش جيجوريكار، إن عملية الحصول على شهادة الاستخدام النهائي - التي تهدف إلى ضمان عدم استخدام الإمدادات في الأسلحة - "ليست واضحة في الوقت الحالي". وقالت مديرة في شركة تشنغدو جالاكسي ماجنتس، التي تبيع المغناطيسات الدائمة، إن وقف الشحنات ذات الصلة بالأغراض العسكرية كان مصدر قلق للسلطات الصينية. وأضافت أن شركتها تساعد العملاء على تقديم بيانات إلى السلطات للحصول على موافقة التصدير، لكن الطلبات "ذات الصلة بالأغراض العسكرية" غير مسموح بها. تُستخدم المغناطيسات الدائمة في الطائرات المقاتلة مثل طائرة إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد، ومن المتوقع أن تتسبب الضوابط الجديدة في مشاكل قصيرة المدى وتفرض تحولات طويلة المدى في سلسلة التوريد. الأسبوع الماضي، قال المدير المالي لشركة لوكهيد، إيفان سكوت، للمستثمرين بأن الشركة لديها ما يكفي من المعادن الأرضية النادرة لهذا العام، وتوقع أن تُعطي السلطات الأميركية الأولوية لتوريد لوكهيد "نظراً لأهمية برامجنا". وقال خبراء إن أحدث ضوابط على المعادن النادرة ستُعزز الجهود الغربية لتقليل اعتمادها على الصين.