logo
#

أحدث الأخبار مع #سلطانالقاسمي

حاكم الشارقة يبحث العلاقات الثنائية مع محافظ آيتشي اليابانية
حاكم الشارقة يبحث العلاقات الثنائية مع محافظ آيتشي اليابانية

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

حاكم الشارقة يبحث العلاقات الثنائية مع محافظ آيتشي اليابانية

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأحد، في قصر البديع العامر، هيدياكي أومورا، محافظ محافظة آيتشي اليابانية. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء، بمحافظ محافظة آيتشي والوفد المرافق له، وتبادل معهم الأحاديث الودية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبناء العلاقات بين البلدين في المجال الفني ورعاية الفنانين ودعم الموهوبين. وتعرف سموه إلى مبادرات الوفد الياباني في محافظة آيتشي والفعاليات الفنية التي تنظمها المحافظة، وأبرزها إقامة النسخة السادسة من ترينالي آيتشي في سبتمبر المقبل، واختيار الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، مديراً فنياً للترينالي، والذي سيستضيف 66 فناناً من 22 دولة. من جانبه، أعرب الوفد برئاسة هيدياكي أومورا، عن شكره وامتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة على حفاوة الاستقبال، معبرين عن سعادتهم بالتواجد في إمارة الشارقة، ومثمنين جهود سموه في دعم المسيرة الفنية والمبادرات المختلفة التي تعزز مكانة الفن وتدعم الفنانين. كما أشاد رئيس الوفد بجهود الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وخبرتها الواسعة والرائدة في مجال الفن المعاصر، على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي أسهم في اختيارها مديرة فنية لترينالي آيتشي، ما يشكل إضافة قيمة للمهرجان. وتبادل سموه ومحافظ محافظة آيتشي الدروع التذكارية، متمنياً سموه التوفيق والنجاح للجميع في دعم المجال الفني وتعزيزه. حضر الاستقبال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وجون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الفني في محافظة آيتشي.

حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية
حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية

البيان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، في قصر البديع العامر، هيدياكي أومورا، محافظ محافظة آيتشي اليابانية. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء، بمحافظ محافظة آيتشي والوفد المرافق له، وتبادل معهم الأحاديث الودية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبناء العلاقات بين البلدين في المجال الفني ورعاية الفنانين ودعم الموهوبين. وتعرف سموه إلى مبادرات الوفد الياباني في محافظة آيتشي والفعاليات الفنية التي تنظمها المحافظة، وأبرزها إقامة النسخة السادسة من ترينالي آيتشي في سبتمبر المقبل، واختيار الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، مديراً فنياً للترينالي، والذي سيستضيف 66 فناناً من 22 دولة. من جانبه أعرب الوفد برئاسة هيدياكي أومورا، عن شكره وامتنانه لصاحب السمو حاكم الشارقة على حفاوة الاستقبال، معبرين عن سعادتهم بالتواجد في إمارة الشارقة، ومثمنين جهود سموه في دعم المسيرة الفنية والمبادرات المختلفة التي تعزز مكانة الفن وتدعم الفنانين. كما أشاد رئيس الوفد بجهود الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وخبرتها الواسعة والرائدة في مجال الفن المعاصر، على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي أسهم في اختيارها مديرةً فنيةً لترينالي آيتشي، ما يشكل إضافة قيمة للمهرجان. وتبادل سموه ومحافظ محافظة آيتشي الدروع التذكارية، متمنياً سموه التوفيق والنجاح للجميع في دعم المجال الفني وتعزيزه. حضر الاستقبال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، رئيسة مؤسسة ترينالي الشارقة للعمارة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وجون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الفني في محافظة آيتشي.

دارة سلطان القاسمي تستذكر نيل حاكم الشارقة دكتوراه جامعة كانازاوا
دارة سلطان القاسمي تستذكر نيل حاكم الشارقة دكتوراه جامعة كانازاوا

الشارقة 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشارقة 24

دارة سلطان القاسمي تستذكر نيل حاكم الشارقة دكتوراه جامعة كانازاوا

الشارقة 24: استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع "درجة علمية" حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا اليابانية في أبريل عام 2010. جاءت هذه الشهادة الفخرية تقديراً لشخص سموه كأحد أبرز الرموز العربية في دعم التعليم والثقافة والفن في الشارقة والإمارات بصفة خاصة، والوطن العربي بصفة عامة، وكأحد أبرز الشخصيات العربية اهتماماً بمد جسور التعاون والتآلف بين الثقافة العربية ومختلف الثقافات والحضارات الإنسانية من أجل سعادة البشر وترابطهم ورسم ملامح أفضل لمستقبل الإنسان. وخلال مراسم التكريم التي أُقيمت في مدينة كانازوا، ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة باللغة العربية ترجمتها كريمته سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى اليابانية، أكد فيها أهمية التعليم والبحث العلمي للتقدم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدول في جميع أنحاء العالم. وقال سموه "من هذا المنطلق ومن رؤية واضحة لمستقبل مجتمعاتنا بدأنا في الشارقة منذ حوالي عشرين عاماً التخطيط لمشروع ضخم يهدف إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية لشبابنا وتمكينهم من المساهمة الفعالة في نمو مجتمعاتنا من خلال التنافس القوي في عالم تتميز فيه اقتصاديات المعرفة". وتطرّق سموه في كلمته إلى مشروع المدينة الجامعية في الشارقة، والجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم العالي من خلال تأسيس جامعتي الشارقة والأميركية في الشارقة، وتفعيل الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي والابتكار، تأكيداً على دور المعرفة في بناء مجتمعات أكثر تقدّماً واستقراراً. وأشاد مسؤولون يابانيون بصاحب السمو حاكم الشارقة كأحد أهم الشخصيات العربية المهمومة بالإنسان والارتقاء به وتنمية قدرته على التواصل والتفاعل مع شعوب الأرض من أجل مستقبل أكثر عدلا وسعادة للبشرية جمعاء. ويذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات البارزة المنتقاة التي تتلقى هذا التكريم من جامعة كانازوا التي يعود إنشاؤها إلى عام 1949 وتعتبر من أهم واعرق الجامعات في اليابان وشرق آسيا. ويُعدّ هذا التكريم إضافة جديدة إلى رصيد سموه من الشهادات الفخرية التي نالها من كبرى الجامعات العالمية، التي تعكس التقدير الدولي لدوره الريادي في النهضة الثقافية والمعرفية العربية.

المدينة الإنسانية
المدينة الإنسانية

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

المدينة الإنسانية

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مدينة تتربع في قلب الشارقة الإنساني، وهي تقترب حالياً من عامها الـ 50 على التأسيس، بعد أن صدر المرسوم الأميري بإنشائها في العام 1981، بعد أن كانت قد أنشئت أصلاً عام 1979 كفرع لمنظمة الأسرة العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية. استمرت المدينة في عملها كمنظمة طوعية غير حكومية، تقدم خدمات التعليم والتدريب والتأهيل للأشخاص من ذوي الإعاقة في الدولة، إلى حين أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة عام 1995 مرسوماً أميرياً لتصبح بذلك مؤسسة أهلية مستقلة لتمكين الأشخاص المعاقين. الشيخ سلطان القاسمي افتتح أمس، المباني الجديدة للمدينة، في منطقة براشي، وأشاد بجهود الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، ودورها في تأسيسها بعد دراستها في الولايات المتحدة، وتخصصها في المجال. المباني الجديدة، تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى أن التوسعة الجديدة لا تقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين ليكونوا قريبين من المدينة. صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، أكد أن تزايد أعداد طلبات الانتساب للمدينة دليل على جودة الخدمات والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة وفريق عملها، والخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يسهمون بتبرعاتهم في تشييد المباني المختلفة، فضلاً عن تكفل الحكومة بالمصاريف التشغيلية للمدينة، وثمّن سموه تبرع «مؤسسة القلب الكبير» بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في المدينة، بطاقة استيعابية 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة. الشيخة جميلة بنت محمد وجهت الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي كان وما زال المناصر والداعم لحقوق ذوي الإعاقة، لتؤكد أن سموه، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يحرصان على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لذوي الإعاقة في إطار حرصهما على أبناء المجتمع كافة. المدينة التي تحرص على أن توفر خدماتها لجميع أبناء الإمارة، تضم حالياً 13 مركزاً متخصصاً، و3 فروع في خورفكان والذيد وكلباء، وقد رسخت المدينة بفضل رعاية حاكم الشارقة، مكانتها لتكون مؤسسة قادرة في احتواء ومناصرة وتمكين ذوي الإعاقة، وهي التي تتطلع عبر خطتها الاستراتيجية الجديدة 2022 ـ 2032 إلى تجذير دورها في تبنّي مناهج التعلم المؤسسي لتبقى حريصة على رؤيتها ورسالتها النبيلة.

وزير الثقافة: مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا
وزير الثقافة: مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا

الدستور

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

وزير الثقافة: مشروعات ثقافية مشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أن الوزارة تنتهج خطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم الحضور المصري في المحافل والفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات نشطة في عدد من الدول منها الإمارات والمغرب وتونس والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وقال وزير الثقافة فى تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الـ16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025: "نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يُعيد تقديم الشخصية الثقافية المصرية بوصفها مرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية". وحول العلاقات المصرية الإماراتية بصفة عامة، ومع إمارة الشارقة بصفة خاصة، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة في دعم الثقافة العربية. وأكد أن مشاركته في افتتاح الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" يعكس تقدير مصر للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في مجال الثقافة، وخاصة دعمها المستمر للمشهد الثقافي المصري. وقال الوزير: "الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة يُعد رمزًا استثنائيًا للثقافة والمعرفة في عالمنا العربي، وقدَّم خلال العقود الماضية إسهامات عظيمة في مختلف المجالات الثقافية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية، أو عبر الإهداءات المعرفية القيمة، أو بدعمه المباشر لمؤسسات وفعاليات ثقافية مصرية". ونوَّه الوزير إلى الموسوعة الجديدة التي يعمل عليها حاكم الشارقة الآن، وهى موسوعة شاملة في مجالات العلوم والمعرفة والهوية، فضلًا عن الإنجاز التاريخي الذي يُمثله المعجم التاريخي للغة العربية، وهو عمل بالغ الأهمية يعكس عمق رؤية حاكم الشارقة وإيمانه الراسخ بدور الثقافة في بناء المجتمعات. وأوضح الوزير: "لدينا ثلاثة مشاريع ضخمة مشتركة، وفي حال الانتهاء منها ستكون إضافة كبيرة للحياة الثقافية المصرية. إلى جانب ذلك، نتحرك كوزارة للثقافة في جميع أقاليم مصر داخل المحافظات بشكل أفقي واسع عبر وسائط متعددة، وقد بدأ هذا الجهد يؤتي ثماره، حتى إن الهيئة العامة لقصور الثقافة بدأت تتحرك بشكل إيجابي لتصبح جزءًا من النسيج الثقافي في مصر.. والأهم بالنسبة لنا هو أن تنتشر الثقافة المصرية محليًا وإقليميًا في العالم العربي كله. فالحركة الثقافية المصرية في الإمارات والمغرب وتونس وقطر والبحرين وعُمان والسعودية قوية جدًا، حتى تنتشر الهوية المصرية بما تحمله من تاريخ عريق". وكشف الدكتور أحمد فؤاد هنو عن خطة لإعادة إطلاق معرض كتاب الطفل كحدث مستقل في أرض المعارض القديمة بمدينة نصر، يستهدف الأطفال بشكل مباشر، ويقدم لهم محتوى ترفيهيًا وثقافيًا يراعي اهتماماتهم ويخاطب عقولهم بلغتهم الخاصة. وأكد أن المعرض لن يكون مجرد "زاوية صغيرة" ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب كما كان في السابق، بل سيكون فعالية متكاملة ومستقلة، تحمل رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والتخطيط طويل المدى، لضمان استمرار الأثر الثقافي على مدار العام، وليس فقط خلال أيام المعرض. وأشار إلى أن الوزارة تدرس تنظيم المعرض خارج الإطار التقليدي للعاصمة، ليُقام في أماكن جديدة وعلى مستوى محافظات الجمهورية مثل الإسماعيلية وبورسعيد أو مرسى مطروح، بهدف الوصول إلى الأطفال في مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ مبدأ العدالة الثقافية. وشدد على أهمية تقديم محتوى جذاب ومتنوع لا يقتصر على الطابع التعليمي فقط، بل يشمل عناصر من الأسطورة والحضارة المصرية والقصص الشعبية، إلى جانب موضوعات معاصرة مثل قضايا الطفل والمرأة والهوية. وقال وزير الثقافة إنه يطمح بأن يكون المعرض ملتقى تفاعليًا يدمج بين النشر والفن والتكنولوجيا، مع فتح المجال للناشرين للمشاركة ضمن رؤية تضمن جودة المحتوى وأسعارًا مناسبة للشرائح المختلفة. كما يجري التفكير في طرح نسخ شعبية من كتب الأطفال بأسعار رمزية، رغم التحديات التي تواجه سوق النشر، إيمانًا بأهمية وصول الكتاب إلى كل بيت مصري. وأكد أن النجاح الحقيقي للمعرض لن يكون في حفل افتتاح ضخم، بل في قدرته على الاستمرار والتأثير والتجدد، ليصبح منصة ثقافية حقيقية تخاطب الطفل المصري وتمنحه الحق في المعرفة والخيال والحلم. وردًا على سؤال حول افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الرسوم المتحركة بالشارقة في الأول من مايو المقبل، وما يمكن أن تقدمه مصر خلال المرحلة المقبلة في هذا المجال، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "الرسوم المتحركة مثل الإنتاج التليفزيوني تمامًا، فهي جزء إبداعي وفني، لكنها تحتاج إلى جانب تسويقي وإعلاني، وهو أمر مهم جدًا، وبدونه يصبح الأمر صعبًا للغاية". وأضاف: "كنت من الجيل المحظوظ الذي عمل مع الراحلة الدكتورة منى أبو النصر، وكنت مساعد مخرج معها.. وكان الجزء التسويقي قائمًا على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أما الآن فأصبح هذا الجزء غير موجود، وبالتالي لم تعد المحطات الفضائية المصرية تنتج مثل هذه الأفلام، فصار الأرخص لها أن تحصل على الفيلم وتقوم بعمل مونتاج أو دوبلاج من خلال دولة عربية، ثم تحصل على حق الأداء العلني.. ونحن كوزارة للثقافة قمنا في فترة سابقة بإنتاج عدد كبير من الأفلام التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ولدينا طموح آخر نبدأه من جديد، نظرًا للانقطاع الحاصل بين الصناع أنفسهم والجهة المنتجة". وحول إمكانية إنتاج وزارة الثقافة لأفلام كارتون، أوضح الوزير: "بالطبع، لكن في حدود معينة. فمن الممكن أن ينتج المركز القومي للسينما – الذي سيكون له مدير جديد خلال الفترة المقبلة – عددًا من الأفلام الوثائقية مع الرسوم المتحركة. لكن كما نوَّهت سابقًا، الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية، وهو ما يضمن لها الاستمرارية. إلى جانب ذلك، نرغب في إعادة إحياء ملتقى الرسوم المتحركة بقوة، وندرس حاليًا من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية إنشاء بيت للرسوم المتحركة على غرار بيت الشعر والعود. ولن يكون الهدف مجرد إنتاج الرسوم المتحركة، بل استقطاب خبرات شابة لتدريبهم ومنحهم دبلومات متخصصة في كتابة السيناريو". وتابع: "نحن في مصر لا نمتلك كتاب سيناريو متخصصين في الرسوم المتحركة، التي تعتمد ليس على أسلوب الحوار فحسب، بل على الحركة بشكل أكبر، بحيث تكون الحركة ديناميكية لتعبِّر عن الحالة النفسية للشخصية. ففكرتها بسيطة، لكن يجب أن تكون رسالتها أقوى. كما أن لدينا مشكلة في ابتكار الشخصيات، بالإضافة إلى الـ(Concept Art)، فكل المفاهيم نستوردها من الخارج. فليس لدينا رسوم متحركة مصرية خالصة، فعلى سبيل المثال، لا يوجد شكل للحارة المصرية في أفلام الكارتون. إلى جانب ذلك، هناك الشق التكنولوجي الذي يتطور باستمرار، بدءًا من التقنيات ثلاثية الأبعاد، وحتى ذوق المتلقي نفسه يتغير. فإذا شاهد طفل هذا العصر مسلسل الرسوم المتحركة 'بكار'، فلن يعجبه. ولهذا فكرت في إنشاء بيت للرسوم المتحركة لمواكبة العصر، وسيكون التركيز في البداية على التدريب، ثم الانتقال إلى مرحلة الإنتاج لاحقًا". وحول التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وخطة الوزارة لتحفيز الشباب على القراءة، قال وزير الثقافة: "نحن الآن في طور الانتهاء من اللائحة الجديدة للمجلس الأعلى للثقافة، التي لم يتم تحديثها منذ 5 سنوات، وهو ما جعله لا يؤدي دوره بالشكل المطلوب. فقد غيَّرنا رؤية المجلس ورسالته، وبالتالي ستكون هناك لائحة جديدة كانت تتضمن 24 لجنة متخصصة، وسيتم تقليصها إلى 20 لجنة، مع تخصيص لجنة للذكاء الاصطناعي. وأضاف أن الهدف هو وضع تصور تنفيذي لكيفية تطوير هذا المجال في الوسائط المختلفة، بحيث يأخذ كل قطاع التوصيات التي تخصه لتنفيذها. وستكون هذه التوصيات ملزمة طالما لها قوة تطبيقية على أرض الواقع. فمن خلال هذه اللجان، نستطيع بناء قدرات تنفيذية في هذا المجال. لكن المحرك الثقافي الحقيقي هم الناس أنفسهم، فوزارة الثقافة لم تكن عبر تاريخها محركًا ثقافيًا مباشرًا، وإذا أصبحت كذلك، فقد يكون هناك ضرر كبير على المواطنين. لكننا نستطيع تقديم الدعم في شتى مجالات الإبداع بعد موافقة اللجان المتخصصة، ليتم تنفيذها في دورتها الإنتاجية. وإذا أردنا تلخيص ذلك، نقول: 'الثقافة من الناس وإليهم'". التعريف بالمتحف المصري الكبير وبردًا على سؤال حول دور وزارة الثقافة في التعريف بالمتحف المصري الكبير مع قرب افتتاحه، قال الوزير: "بكل تأكيد، المتحف المصري الكبير هو حدث ضخم، لكن الأهم هو ما بعد الافتتاح والاستراتيجية المستقبلية. ولكي تصل فكرة وأهمية المتحف إلى الشعب المصري في جميع الأقاليم، يجب عرض حكايات الحضارة المصرية القديمة بما تحويه من أساطير وحكايات ولغة قد لا يعرفها الكثيرون. لذا، لا بد من تقديمها للجمهور كجزء من نسيجهم الثقافي، وذلك بشكل مبسط عبر سلسلة محاضرات تهدف إلى رفع الوعي وإبراز أهمية هذا الصرح، الذي ليس مجرد مبنى يحتوي على قطع أثرية، بل هو جزء من هوية كل مصري." وأشار إلى أن الوزارة لديها تجربة ناجحة في تسليط الضوء على الأعلام الثقافية في مصر، كما في الاحتفال بالروائي العالمي نجيب محفوظ، حيث نُظمت فعاليات في جميع المحافظات، وعُرض فيلم تعريفي عنه في مترو الأنفاق، إلى جانب ندوات مكثفة لتحفيز الأطفال على البحث عن أعماله. وهذا النموذج سنطبقه على المتحف الكبير من خلال ندوات عن الأساطير والمرأة وغيرها، لأن الهدف الأساسي هو جعل المواطن يشعر أن هذا التراث جزء من حياته اليومية. تطبيقات الهاتف المحمول لعرض كتب الأطفال وحول إنشاء الوزارة لتطبيقات الهاتف المحمول لعرض كتب الأطفال والكبار لتسويقها وجذب القراء، قال وزير الثقافة: "منذ اليوم الأول لتولي مهام الوزارة، أكدت أننا شركاء مع الإعلام. لذا، يجب أن يسلط الإعلام الضوء على هذه التطبيقات، مثل تطبيق 'توت' المخصص لكتب الأطفال، وتطبيق 'كتاب' للكبار، بالإضافة إلى تطبيق قيد الإعداد للتراث الموسيقي المصري، وتطبيق 'قصر الثقافة الافتراضي' الذي يضم 14 تصنيفًا لفنون متنوعة. نجاح هذه المنصات يحتاج إلى تسويق جاد عبر وسائل الإعلام." وبشأن دلالات تكريم الفنان يحيى الفخراني في المغرب، أوضح الوزير: "الفخراني من جيل عبقري تميز بالوسامة، بينما قدم هو نموذجًا مختلفًا جعله جزءًا من العائلة المصرية. ظهر في أعمال مثل 'راقصة قطاع عام' و'ليالي الحلمية'، وتميز بإنسانيته.. تكريمه في المغرب تأخر، لكننا كرمّناه في الوزارة لنؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها. فهي أرض خصبة أنجبت عمالقة مثل إنعام سالوسة وحسين فهمي، ونحن نكرم هؤلاء الرواد، كما نتابع مواهب الشباب مثل طه الدسوقي وأحمد مالك." وأضاف أن التكريم في حياة الفنان هو لحظة فارقة، تُجدد شعوره بقيمة ما قدّمه، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يمر دون أن يُترك له صدى. وتكريم قامة مثل الدكتور يحيى الفخراني لا يخصه وحده، بل هو تكريم لجيل كامل من الفن العربي الأصيل، ويشكل رسالة قوية مفادها أن الفن الجاد والملتزم يجد دومًا من يقدّره. هذا النوع من التكريمات يعزز من مكانة الفنان عربيًا، ويمنحه دفعة جديدة للاستمرار والتجدد. وأوضح ان الفنان يحيى الفخراني هو أحد رموز الفن المصري والعربي الذين تجاوزوا حدود الزمن والنمط، لأنه جسّد أدوارًا حفرت عميقًا في وجدان المشاهد العربي. هو ليس مجرد ممثل، بل مثقف ومفكر وفنان شامل، استطاع أن يربط بين المسرح والدراما والتلفزيون برؤية إنسانية وفنية متكاملة. شخصيته تجمع بين البساطة والعمق، وبين البصمة الإنسانية والإبداعية، ولهذا صار رمزًا لأجيال متعددة، داخل وخارج مصر. القوة المصرية الناعمة ستظل حاضرة ومؤثرة في عمقنا الإفريقي وفيما يتعلق بالبعد الثقافي الأفريقي، قال الوزير: 'التعاون الثقافي مع الدول الإفريقية يمثل أحد أولوياتنا الاستراتيجية، انطلاقًا من إيماننا العميق بأن الثقافة هي جسر حقيقي للتقارب بين الشعوب. ونحن في وزارة الثقافة نعمل على تفعيل هذا التعاون من خلال برامج تبادل ثقافي وفني، وتقديم منح تدريبية لبناء قدرات الكوادر الثقافية في إفريقيا، وتنظيم أسابيع ثقافية متبادلة تعكس التنوع الحضاري والفني في القارة. وما جرى مؤخرًا من تعاون مثمر مع دولة جيبوتي، سواء عبر مشاركة فرقة الموسيقى العربية في احتفالية "عام أم كلثوم"، أو من خلال اللقاءات الثنائية التي تمهد لتوقيع برامج تنفيذية مشتركة، هو خير دليل على جدية مصر في استعادة دورها الثقافي الريادي في إفريقيا، وتأكيدًا على أن القوة الناعمة المصرية ستظل حاضرة ومؤثرة في عمقنا الإفريقي. وبشأن لجنة الدراما، قال وزير الثقافة: "نعمل على تشكيلها من مخرجين ومنتجين وكتاب سيناريو وممثلين متميزين، بالتعاون مع لجنة رئاسة الوزراء، لأن هدفنا ليس التقييم بل تعزيز الجماليات الفنية، فالدراما نسيج من فنون متعددة. كمثال، أعمال مثل 'ليالي الحلمية' جمعت بين اللغة والموسيقى والتشكيل المرئي المستوحى من أعمال محمود سعيد وبيكار. هذا التنوع هو جوهر إبداعنا.. مضيفا أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها يوم الثلاثاء المقبل، وستضم خبراء ونقابات لتحقيق رؤيتنا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store