logo
#

أحدث الأخبار مع #سلمى_المري

سلمى المري.. «مطرقة ذهبية»
سلمى المري.. «مطرقة ذهبية»

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • رياضة
  • البيان

سلمى المري.. «مطرقة ذهبية»

بين الكتب والمضمار، اختارت سلمى المري أن تخوض سباقاً من نوع مختلف، عنوانه الطموح، وميدانه رمي المطرقة.. فتاة إماراتية في عمر الزهور، لا تزال تنتمي لفئة الناشئات، لكنها قررت أن تسبق الزمن، وتخطّ اسمها في سجلات ألعاب القوى بأحرف من ذهب. في أول مشاركة آسيوية لها، فجّرت سلمى مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما سجلت رقماً قياسياً إماراتياً جديداً بلغ 50.57 متراً في رمي المطرقة، لم يقتصر على فئتها السنية فقط، بل تجاوزته ليحطم رقم الدولة لفئة الشابات أيضاً، وقالت سلمى في تصريحات لـ«البيان»: «شعرت بسعادة كبيرة، لكن الأمر لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، لأنني هذا العام تمكنت من كسر الرقم القياسي لفئة الناشئات أكثر من مرة، الجديد في هذا الإنجاز أنه تحقق في أول مشاركة آسيوية لي، وتمكنت فيه من تجاوز رقم الشابات أيضاً، رغم أنني لا أزال ضمن فئة الناشئات، وهذا ما يجعلني فخورة أكثر بما حققته». الإنجاز جاء بعد أشهر قليلة من فوزها بذهبية دورة الألعاب الخليجية في مسابقة رمي القرص، لتقرر بعدها دخول عالم المطرقة، متحدية الوقت وقواعد التخصص، وكشفت سلمى عن التحديات التي واجهتها، قائلة: «من أكبر التحديات كان التوفيق بين الدراسة والتدريبات، لكن التحدي الأهم جاء بعد فوزي بذهبية القرص، حيث بدأت ممارسة رمي المطرقة منذ ثلاثة أشهر فقط، ومع ذلك تمكنت من تحطيم أرقام الدولة للناشئات والشابات، وأصبحت قريبة جداً من رقم السيدات بفارق أقل من مترين، وهذا شكل دافعاً قوياً لي». سلمى تعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرتها، وتراه دافعاً قوياً للاستمرار والتطور، وعن قيمته بالنسبة لها على المستوى الشخصي والرياضي، قالت: «يمثل لي بداية جديدة وطموحاً أكبر، هذا الإنجاز يدفعني لبذل المزيد من الجهد كي أواصل تمثيل الدولة آسيوياً ودولياً، كما أنه يحمل رسالة شكر وتقدير لكل من دعمني، وعلى رأسهم عائلتي، واتحاد الإمارات لألعاب القوى برئاسة اللواء الدكتور محمد المر، ونادي أبوظبي لألعاب القوى برئاسة خالد راشد الزعابي. عمري التدريبي لا يتجاوز السنة، ومع ذلك وجدت دعماً كبيراً أشكرهم عليه من القلب». وحول أهدافها المقبلة، أظهرت سلمى نضجاً استثنائياً في التفكير والتخطيط، قائلة: «أنا واقعية جداً في تحديد أهدافي، وأسعى لتحقيقها خطوة بخطوة، هذا العام أشارك في دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العرب، وأرقام التصفيات تؤهلني للمنافسة بقوة.. أركز حالياً على تحسين رقمي، وهدفي الأكبر هو التأهل والمشاركة في بطولة العالم للشباب العام المقبل». ما يميز سلمى المري ليس فقط إنجازاتها، بل قدرتها على التأثير الإيجابي في جيل كامل من الفتيات، وهو ما تعكسه رسالتها لهن، حيث قالت: «رسالتي لكل فتاة: الرياضة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية، بل هي طريق لبناء الثقة بالنفس، واكتشاف القدرات، وتحقيق الذات.. لا تخشي التحديات، وابدئي بخطوة واحدة فقط، فأنتِ قادرة على الوصول إلى ما لم تتوقعيه». بهذا الحضور الهادئ والطموح الصاخب، تواصل سلمى المري رسم ملامح مستقبل جديد للرياضة النسائية الإماراتية، وتفتح الطريق أمام فتيات كثيرات ليؤمنّ بأن المطرقة قد تكون مفتاحاً للبطولات.

حملات التوعية المرورية لشرطة دبي تخفض الوفيات
حملات التوعية المرورية لشرطة دبي تخفض الوفيات

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • البيان

حملات التوعية المرورية لشرطة دبي تخفض الوفيات

أسفرت حملات التوعية المرورية التي تنفذها شرطة دبي عن نتائج ملموسة وملحوظة على مستوى خفض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية، ورفع مستوى الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، لا سيما فئات العمالة الوافدة ومستخدمي الطرق، وذلك بفضل استراتيجية متكاملة تجمع بين الابتكار، والشراكة المجتمعية، والاستخدام الفعال للإعلام التقليدي والرقمي. واستعرضت الملازم أول سلمى محمد راشد سيف المري، رئيس قسم التوعية المرورية في إدارة التثقيف المروري بشرطة دبي، خلال مشاركتها بفعاليات القمة الشرطية العالمية في مركز دبي التجاري العالمي، الذي اختتم فعالياته أول من أمس، أبرز عوامل نجاح الحملات التوعوية التي تنفذها شرطة دبي، والتحديات التي تم تجاوزها لجعل هذه الحملات أكثر تأثيراً وفعالية في سلوكيات مستخدمي الطريق. وقالت الملازم أول سلمى: «تقيس شرطة دبي أثر الحملات التوعوية من خلال مؤشرين رئيسيين، هما عدد المستفيدين، ومعدل الوفيات، وقد أظهرت البيانات أن هناك انخفاضاً واضحاً في الوفيات على الرغم من الزيادة المستمرة في عدد السكان، ما يؤكد فاعلية منهجيتنا في التوعية». وكشفت أن أكثر من 75 ألف شخص استفادوا من الحملات الميدانية فقط خلال عام 2024، دون احتساب التغطية الإعلامية، مشيرة إلى أن هذه الجهود ركزت بشكل خاص على سلامة المشاة والعمال الوافدين من جنسيات متعددة، مثل الهندية والبنغالية والباكستانية، الذين تختلف خلفياتهم الثقافية عن بيئة دولة الإمارات، ما استدعى ابتكار أساليب تواصل مباشرة ومبسطة. وأضافت: «حرصنا على الوصول إلى هذه الفئات عبر حملات ميدانية مباشرة بدلاً من الاعتماد فقط على القنوات الرقمية، نظراً لطبيعة عملهم وانخفاض تفاعلهم مع وسائل الإعلام الجديدة. كما تم التركيز على توعية مستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية، وسائقي دراجات التوصيل». وأكدت أن حملات شرطة دبي لم تقتصر على التوعية التقليدية، بل شملت مبادرات مبتكرة مثل مسلسل كرتوني للأطفال بعنوان «الشرطي منصور»، بالتعاون مع قناة سبيستون، والذي حقق أكثر من 76 مليون مشاهدة خلال عامه الأول. وأشارت إلى أن شرطة دبي تعتمد على برنامج متخصص لرصد وتحليل نتائج الحملات عبر الإعلام يعرف بـ«سبنكلر»، الذي أظهر أن المحتوى التوعوي الموجّه عبر الإعلام الرقمي والتقليدي وصل إلى نحو 246 مليون شخص داخل الدولة وخارجها خلال عام 2024 فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store