أحدث الأخبار مع #سلمىسمير


مصراوي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مصراوي
بحضور إسرائيلية ناجية من طوفان الأقصى.. غزة تسيطر على "يوروفيجن" للعام الثاني
كتبت- سلمى سمير: مر عام كامل ولا تزال قضية العدوان على غزة تفرض حضورها بقوة في مسابقة الأغاني الأوروبية "يوروفيجن"، فرغم انعقاد المسابقة العام الجاري في سويسرا وليس السويد كالسابق إلا أن المتظاهرين بل والمتسابقين يرفضون التواجد الإسرائيلي في المسابقة التي تضم عددًا من مختلفًا من الجنسيات. خارج أبواب مسرح "يوروفيجن" اشتبك متظاهرون معارضون لإسرائيل مع قوات الأمن في مدينة بازل السويسرية التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية. برر المتظاهرون احتجاجهم بمشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء، حيث تمثل إسرائيل في المسابقة "يوفال رافائيل". في الوقت الذي كانت فيها يوفال البالغة من العمر 24 عامًا على المسرح في قاعة سانت جاكوبشال كانت قوات الأمن على الجانب الآخر تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم رش المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم عن محيط انعقاد المسابقة في مدينة بازل الذي تواجد فيه أيضًا محتجين داعمين لإسرائيل ولوحوا بأعلام الدولة العبرية واشتبكوا مع المتظاهرين الآخرين. تحذيرات إسرائيلية قبيل انعقاد المسابقة التي تبدأ في شهر مايو من كل عام، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا للإسرائيليين في بازل بشأن المظاهرة، ونصحهم بـ"تجنب المواجهات مع المتظاهرين والحفاظ على هوياتهم الإسرائيلية منخفضة في الأماكن العامة". تقول هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" إن الشرطة السويسرية، تلقت بلاغًا بعد تصوير متظاهر وهو يشير بعلامة "الذبح" تجاه الوفد الإسرائيلي أثناء موكب افتتاح مسابقة "يوروفيجن"، مضيفة، أنها تُجري تحقيقًا في الحادث. رغم أن "يوروفيجن" مسابقة للأغاني فحسب، إلا أن العدد الكبير من الأعلام الفلسطينية، التي حملها مئات المتظاهرين، إضافة للكوفية الفلسطينية، أكدت أن حدث انعقاد المسابقة أكبر بكثير من مجرد مسابقة أغاني خاصة مع رفع لافتات كُتب عليها: "لا موسيقى للقتل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الغناء بينما تحترق غزة". كما أحرق بعض المتظاهرين أعلاما إسرائيلية وأمريكية ضخمة، فيما أطلق آخرون دخانا أحمر وأخضر في الهواء. خلال المسابقة سلطت المغنية الإسرائيلية رافائيل، الضوء على عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بقولها إنها نجت من هجوم كتائب القسام على مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى تظاهرها بالموت والاختباء تحت كومة من الجثث في ملجأ على جانب الطريق لساعات، وذلك بعد تلقيها شظايا في ساقها. جعلت رافائيل -التي فازت بالمركز الثاني في المسابقة- الأحداث في غزة حاضرة معها وقت المسابقة، وذلك بتصريحاتها التي قالت فيها، إن الفوز في المسابقة لن يكون حقيقي دون عودة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن أغانيها في المسابقة مهداة "للشعب الإسرائيلي وأصدقائها والإسرائيليين الذين ماتوا في الحرب والأسرى في القطاع". تضامن رغم المعايير المزدوجة في أعراف "يوروفيجن" السابقة، "السياسة لا مكان لها"، ورغم ذلك تم استبعاد روسيا من المشاركة بعد الحرب على أوكرانيا فبراير 2022، فحرمت الإدارة المتسابق الروسي حينها من المشاركة، وفازت حينها أوكرانيا بلقب العام عن أغنية "ستيفانيا" والتي أدتها فرقة أوركسترا "كالوش". استند رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى واقعة حرمان روسيا من المشاركة في المسابقة، قائلًا إنه يجب أن تستبعد إسرائيل هي الأخرى عملًا بذلك المبدأ، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وهو ما شجع المتسابقة الإسبانية "ميلودي" في يوروفيجن هي الأخرى للمطالبة بانسحاب المنافسة الإسرائيلية من المسابقة. لم يقف سانشيز، الذي اعترفت بلاده بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، بل ذهب لأبعد من ذلك واتهم إدارة المسابقة بازدواجية المعايير، لسماحها بمشاركة المتسابقة الإسرائيلية في المسابقة رغم معاييرها السابقة. كان دعم إسبانيا هو الأبرز هذا العام لغزة، فقبيل بدء المسابقة، وجه اتحاد البث الأوروبي، تحذيرًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، من الإشارة لغزة، إلا أن الهيئة لم تكترث وبثت رسالة دعم للقضية الفلسطينية غلى شاشتها أثناء المسابقة. وسبق ذلك إرسال الهيئة، رسالة لاتحاد البث الأوروبي طالبةً إجراء "نقاش" حول مشاركة إسرائيل في ظل "مخاوف" المجتمع المدني بشأن الوضع في غزة، حيث يتزايد خطر المجاعة. ووازاها في ذلك دعوات هيئات البث في أيرلندا وسلوفينيا إلى إجراء مناقشة حول مشاركة إسرائيل. شاركت إسرائيل في مسابقة يوروفيجن لأكثر من خمسين عامًا، وفازت بها أربع مرات، إلا أن مشاركتها منذ انطلاق العدوان على غزة اتخذ منحى مختلف، وهو مالم يقبله مشاركون سابقون في المسابقة، حيث توجه أكثر من 70 مشارك سابق برسالة إلى اتحاد البث الأوروبي لحظر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة "كان" من مسابقة الأغنية الشعبية. ويتهم المتسابقين، من بينهم مؤلفو أغاني هيئة البث "كان" بأنها متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وقالوا في رسالتهم إلى اتحاد البث الأوروبي: "من خلال الاستمرار في تمثيل الدولة الإسرائيلية، فإن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعمل على تطبيع جرائمه وتبييضها". وقال تشارلي ماكجيتيجان، الفائز بالمسابقة عن أيرلندا في عام 1994: "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا السبب يجب منع إسرائيل من المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام". وذكرت الرسالة أن قرار العام الماضي بإشراك هيئة البث "كان" ومنح "حصانة تامة للوفد الإسرائيلي مع قمع فنانين آخرين" جعل نسخة 2024 " الأكثر تسييسًا وإزعاجًا في تاريخ المسابقة".


مصراوي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مصراوي
للعام الثاني.. كيف تسيطر غزة على معركة الموسيقى في "يوروفيجن"؟
كتبت- سلمى سمير: مر عام كامل ولا تزال قضية العدوان على غزة تفرض حضورها بقوة في مسابقة الأغاني الأوروبية "يوروفيجن"، فرغم انعقاد المسابقة العام الجاري في سويسرا وليس السويد كالسابق إلا أن المتظاهرين بل والمتسابقين يرفضون التواجد الإسرائيلي في المسابقة التي تضم عددًا من مختلفًا من الجنسيات. خارج أبواب مسرح "يوروفيجن" اشتبك متظاهرون معارضون لإسرائيل مع قوات الأمن في مدينة بازل السويسرية التي تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية. برر المتظاهرون احتجاجهم بمشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء، حيث تمثل إسرائيل في المسابقة "يوفال رافائيل". في الوقت الذي كانت فيها يوفال البالغة من العمر 24 عامًا على المسرح في قاعة سانت جاكوبشال كانت قوات الأمن على الجانب الآخر تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم رش المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم عن محيط انعقاد المسابقة في مدينة بازل الذي تواجد فيه أيضًا محتجين داعمين لإسرائيل ولوحوا بأعلام الدولة العبرية واشتبكوا مع المتظاهرين الآخرين. تحذيرات إسرائيلية قبيل انعقاد المسابقة التي تبدأ في شهر مايو من كل عام، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرا للإسرائيليين في بازل بشأن المظاهرة، ونصحهم بـ"تجنب المواجهات مع المتظاهرين والحفاظ على هوياتهم الإسرائيلية منخفضة في الأماكن العامة". تقول هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" إن الشرطة السويسرية، تلقت بلاغًا بعد تصوير متظاهر وهو يشير بعلامة "الذبح" تجاه الوفد الإسرائيلي أثناء موكب افتتاح مسابقة "يوروفيجن"، مضيفة، أنها تُجري تحقيقًا في الحادث. رغم أن "يوروفيجن" مسابقة للأغاني فحسب، إلا أن العدد الكبير من الأعلام الفلسطينية، التي حملها مئات المتظاهرين، إضافة للكوفية الفلسطينية، أكدت أن حدث انعقاد المسابقة أكبر بكثير من مجرد مسابقة أغاني خاصة مع رفع لافتات كُتب عليها: "لا موسيقى للقتل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الغناء بينما تحترق غزة". كما أحرق بعض المتظاهرين أعلاما إسرائيلية وأمريكية ضخمة، فيما أطلق آخرون دخانا أحمر وأخضر في الهواء. خلال المسابقة سلطت المغنية الإسرائيلية رافائيل، الضوء على عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بقولها إنها نجت من هجوم كتائب القسام على مهرجان "نوفا" الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى تظاهرها بالموت والاختباء تحت كومة من الجثث في ملجأ على جانب الطريق لساعات، وذلك بعد تلقيها شظايا في ساقها. جعلت رافائيل -التي فازت بالمركز الثاني في المسابقة- الأحداث في غزة حاضرة معها وقت المسابقة، وذلك بتصريحاتها التي قالت فيها، إن الفوز في المسابقة لن يكون حقيقي دون عودة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن أغانيها في المسابقة مهداة "للشعب الإسرائيلي وأصدقائها والإسرائيليين الذين ماتوا في الحرب والأسرى في القطاع". تضامن رغم المعايير المزدوجة في أعراف "يوروفيجن" السابقة، "السياسة لا مكان لها"، ورغم ذلك تم استبعاد روسيا من المشاركة بعد الحرب على أوكرانيا فبراير 2022، فحرمت الإدارة المتسابق الروسي حينها من المشاركة، وفازت حينها أوكرانيا بلقب العام عن أغنية "ستيفانيا" والتي أدتها فرقة أوركسترا "كالوش". استند رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى واقعة حرمان روسيا من المشاركة في المسابقة، قائلًا إنه يجب أن تستبعد إسرائيل هي الأخرى عملًا بذلك المبدأ، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وهو ما شجع المتسابقة الإسبانية "ميلودي" في يوروفيجن هي الأخرى للمطالبة بانسحاب المنافسة الإسرائيلية من المسابقة. لم يقف سانشيز، الذي اعترفت بلاده بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، بل ذهب لأبعد من ذلك واتهم إدارة المسابقة بازدواجية المعايير، لسماحها بمشاركة المتسابقة الإسرائيلية في المسابقة رغم معاييرها السابقة. كان دعم إسبانيا هو الأبرز هذا العام لغزة، فقبيل بدء المسابقة، وجه اتحاد البث الأوروبي، تحذيرًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، من الإشارة لغزة، إلا أن الهيئة لم تكترث وبثت رسالة دعم للقضية الفلسطينية غلى شاشتها أثناء المسابقة. وسبق ذلك إرسال الهيئة، رسالة لاتحاد البث الأوروبي طالبةً إجراء "نقاش" حول مشاركة إسرائيل في ظل "مخاوف" المجتمع المدني بشأن الوضع في غزة، حيث يتزايد خطر المجاعة. ووازاها في ذلك دعوات هيئات البث في أيرلندا وسلوفينيا إلى إجراء مناقشة حول مشاركة إسرائيل. شاركت إسرائيل في مسابقة يوروفيجن لأكثر من خمسين عامًا، وفازت بها أربع مرات، إلا أن مشاركتها منذ انطلاق العدوان على غزة اتخذ منحى مختلف، وهو مالم يقبله مشاركون سابقون في المسابقة، حيث توجه أكثر من 70 مشارك سابق برسالة إلى اتحاد البث الأوروبي لحظر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة "كان" من مسابقة الأغنية الشعبية. ويتهم المتسابقين، من بينهم مؤلفو أغاني هيئة البث "كان" بأنها متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وقالوا في رسالتهم إلى اتحاد البث الأوروبي: "من خلال الاستمرار في تمثيل الدولة الإسرائيلية، فإن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعمل على تطبيع جرائمه وتبييضها". وقال تشارلي ماكجيتيجان، الفائز بالمسابقة عن أيرلندا في عام 1994: "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا السبب يجب منع إسرائيل من المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام". وذكرت الرسالة أن قرار العام الماضي بإشراك هيئة البث "كان" ومنح "حصانة تامة للوفد الإسرائيلي مع قمع فنانين آخرين" جعل نسخة 2024 " الأكثر تسييسًا وإزعاجًا في تاريخ المسابقة".


مصراوي
منذ يوم واحد
- سياسة
- مصراوي
في الذكرى الـ77 للنكبة.. مظاهرات عالمية تندد بعدوان الاحتلال على غزة: تجاوزوا الخط الأحمر
كتبت- سلمى سمير: شهدت عدة عواصم ومدن حول العالم موجة جديدة من المظاهرات الحاشدة، تزامنًا مع الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، في مشهد أعاد إلى الأذهان وحدة الشارع العالمي في دعم القضية الفلسطينية، ورفض السياسات الإسرائيلية، لا سيما مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. ورفع المشاركون في التظاهرات شعارات منددة بما وصفوه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما دعوا إلى إنهاء الدعم السياسي والعسكري الغربي لإسرائيل، خاصة في ظل تقارير حقوقية وأممية تتحدث عن انتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. LONDON TODAY: Protesters against the Gaza genocide sweep over Waterloo Bridge. Build an international Socialist leadership to defeat capitalism and imperialism and put an end to the #Genocide in #Gaza #PalestineWillBeFree — SEP London (@Sep_london) May 18, 2025 لندن.. عشرات الآلاف يسيرون نحو داونينج ستريت في العاصمة البريطانية لندن، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة ضخمة، بدأت من منطقة "إمبانكمنت" وسط المدينة، مرورًا بجسرَي وستمنستر ووترلو، قبل أن تصل إلى مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينج ستريت". وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة من النشطاء المناهضين للحرب ومنظمات المجتمع المدني البريطانية، إضافة إلى أفراد من الجالية الفلسطينية والعربية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"حرروا فلسطين"، و"لا تسليح لإسرائيل"، كما رددوا هتافات تدعو إلى إنهاء الاستعمار ووقف الحصار المفروض على القطاع. وفي كلمة أُلقيت أمام الحشود، وصف ممثلو منظمات حقوقية بريطانية استمرار الحكومة في تسليح إسرائيل بأنه "عار على الديمقراطية البريطانية"، مطالبين بفرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى تل أبيب، والتحقيق في الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين. برلين.. احتجاجات واشتباكات مع الشرطة في ألمانيا، ورغم القيود التي تفرضها السلطات المحلية على المظاهرات المؤيدة لفلسطين، خرج نحو 1100 متظاهر في منطقة "كروزبرج" بالعاصمة برلين، لإحياء ذكرى النكبة والتنديد بالهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة. ووفقًا لتقارير الشرطة، اندلعت اشتباكات خلال المظاهرة أسفرت عن إصابة 11 عنصر شرطة، أحدهم بجروح خطيرة، واعتُقل أكثر من 50 متظاهرًا، بتهم شملت "مقاومة السلطات" و"انتهاك قوانين التجمهر". وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن من بين المعتقلين نشطاء ألمان وعرب، وجهوا انتقادات حادة لسياسة الحكومة الألمانية الداعمة لإسرائيل، لا سيما في ظل استخدام القوة ضد مظاهرات سلمية. لاهاي.. 100 ألف شخص أمام محكمة العدل الدولية أما في لاهاي الهولندية، فقد شهدت المدينة أحد أكبر المظاهرات التي خرجت إحياءً لذكرى النكبة هذا العام. وشارك ما يقرب من 100 ألف شخص في مسيرة دعت إليها منظمات حقوقية هولندية ودولية، بينها فرع منظمة "أوكسفام نوفب". واتخذ المتظاهرون من اللون الأحمر رمزًا لمسيرتهم، في إشارة إلى أن "الخط الأحمر" قد تم تجاوزه في قطاع غزة، وسط صمت غربي ودولي. وسارت الحشود باتجاه مقر محكمة العدل الدولية، التي تنظر حاليًا في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، تتهمها بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة. وردد المتظاهرون هتافات تطالب المحكمة باتخاذ موقف واضح ضد ما يجري في الأراضي الفلسطينية، ورفع بعضهم صورًا لأطفال غزة تحت الأنقاض، ولافتات تطالب بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على تل أبيب. ملبورن.. جدل بسبب لافتة نازية في مدينة ملبورن الأسترالية، شارك نحو 2000 متظاهر في فعالية لإحياء ذكرى النكبة، نظمها ناشطون من الجالية الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للحقوق الفلسطينية. ورغم الطابع السلمي للمظاهرة، إلا أن إحدى اللافتات التي تضمنت رسمًا لرمز النازية (الصليب المعقوف) فوق علم إسرائيل أثارت جدلًا واسعًا، دفعت الشرطة لفتح تحقيق حول ما إذا كانت هذه اللافتة تنتهك القوانين المحلية التي تحظر استخدام الرموز النازية في الأماكن العامة. وقالت منظمات يهودية أسترالية إن اللافتة "تحرض على الكراهية"، في حين رد منظمو المظاهرة بأن الرمز استُخدم "للتعبير عن رفض الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وليس ضد اليهود كديانة". نيويورك: مسيرة على جسر بروكلين واعتقالات في الولايات المتحدة، نُظمت مظاهرة كبيرة في نيويورك، قادتها مجموعة " ووزين أور لايف تايم"، وجابت جسر بروكلين باتجاه منطقة مانهاتن. وشهدت المظاهرة تواجدًا أمنيًا مكثفًا، انتهى باعتقال ثمانية أشخاص، بينهم متظاهر متهم بالاعتداء على أحد أفراد الشرطة بواسطة حاجز معدني. وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الشرطة استخدمت القوة لتفريق المتظاهرين، فيما رد المتظاهرون بأنه "محاولة لشيطنة الحراك المناصر لفلسطين في قلب نيويورك". غزة ومن عواصم العالم إلى قطاع غزة، حيث تتجدد النكبة يوميًا، مع تكثيف العدوان الإسرائيلي خلال الأيام السابقة وارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 100 شهيد يوميا، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس توسيع العملية العسكرية في غزة وذلك أثناء تواجد وفد المفاوضات في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد المصابين 120 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال. كما حذر المسؤولون في القطاع من انهيار شبه تام للمنظومة الصحية، نتيجة القصف المتواصل ونقص الأدوية والوقود.


مصراوي
منذ 2 أيام
- سياسة
- مصراوي
زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لحضور قداس تنصيب البابا- صور وفيديو
كتبت- سلمى سمير: شهدت ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد، حضورًا رفيع المستوى لعدد من زعماء العالم، من رؤساء دول وحكومات وملوك، للمشاركة في قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر، الذي يمثل البداية الرسمية لحبرية البابا الجديد على رأس الكنيسة الكاثوليكية، والتي تضم أكثر من 1.4 مليار مؤمن حول العالم. His Serene Highness The Prince of Monaco, Albert II greeting the Holy Father Pope Leo XIV in St. Peter's Basilica after the Mass for his Inauguration. — Catholic Sat (@CatholicSat) May 18, 2025 US Vice President JD Vance and his wife Usha greeting Pope Leo XIV in St. Peter's Basilica after the Mass for the Pope's Inauguration. — Catholic Sat (@CatholicSat) May 18, 2025 وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين الحاضرين، وقد أجرى مكالمة هاتفية مع البابا ليو قبل أيام، كانت الأولى له مع زعيم أجنبي منذ انتخابه. وناقش الطرفان مقترحات لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة مع روسيا، ووصف زيلينسكي المحادثة بأنها "دافئة وجوهرية للغاية". وكان البابا قد عرض يوم الجمعة استضافة محادثات سلام بين كييف وموسكو في الفاتيكان. وحض رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والذي لم يتمكن من حضور جنازة البابا فرنسيس بسبب الانتخابات العامة في بلاده، مراسم التنصيب، مؤكدًا تطلع كندا إلى "بناء عالم قائم على التضامن والعدالة والاستدامة" بالتعاون مع الحبر الأعظم الجديد. His Holiness Pope Leo XIV Bishop of Rome Vicar of Jesus Christ Successor of the Prince of the Apostles Supreme Pontiff of the Universal Church Patriarch of the West Primate of Italy Metropolitan Archbishop of the Roman Province Sovereign of the Vatican City State Servant of the… — Catholic Sat (@CatholicSat) May 18, 2025 كما حضرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس سيرجيو ماتاريلا، القداس أيضًا. وفي مكالمة هاتفية سابقة مع البابا الجديد، أكدت ميلوني دعم بلادها لجهود الفاتيكان في إرساء السلام، والتزام إيطاليا بالتعاون مع الكرسي الرسولي في تطوير الذكاء الاصطناعي على أسس أخلاقية. Italian Prime Minister Giorgia Meloni greeting the Holy Father Pope Leo XIV in St. Peter's Basilica after the Mass for his Inauguration. — Catholic Sat (@CatholicSat) May 18, 2025 وأعلن الفاتيكان عن مشاركة عدد من القادة البارزين من دول مختلفة، من بينهم: الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، والذي حضر بعد أن ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زيارته خشية الاعتقال، ورئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، والرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، والمملكة المتحدة الأمير إدوارد، والرئيس النيجيري، بولا تينوبو، والرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، ورئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا.


مصراوي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- مصراوي
لماذا وضعت الرياض سجاد باللون البنفسجي أثناء استقبال ترامب؟
كتبت- سلمى سمير: في استقبال استثنائي يعكس الرمزية الثقافية والبروتوكول الجديد للمملكة العربية السعودية، امتد بساط باللون البنفسجي على مدرج الطائرات من أسفل سلم طائرة "إير فورس وان" خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، أمس الثلاثاء، في مستهل جولته الخليجية. وكما يشير تقرير سابق لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، أصبح اللون البنفسجي جزءًا من مراسم الاستقبال الملكية منذ عام 2021، حين استبدلت السعودية السجاد الأحمر التقليدي بآخر بلون "اللافندر"، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتحديد بروتوكولات استقبال خاصة بها. واعتبرت الوكالة أن "البنفسجي في المملكة يرتبط بأزهار الربيع البرية التي تغطي صحارى البلاد، ويُعد رمزًا للكرم السعودي"، مشيرة إلى أن هذا اللون يعكس جانبًا من روح الأرض والبيئة المحلية. ففي فصل الربيع، تتحول الكثبان الرملية القاحلة في السعودية إلى لوحات طبيعية نابضة بالألوان، مغطاة بأزهار الخزامى، والريحان، ونبات "الأهيان" وهو شجيرة مزهرة تنمو في أرجاء شبه الجزيرة العربية. وقالت الوكالة، إن هذا التحول الطبيعي رمزًا لما يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيقه ضمن خطته الطموحة لتنويع الاقتصاد المعروف باسم "رؤية 2030"، حيث يُجسد اللون البنفسجي الأمل في تحويل المملكة من اعتمادها على النفط إلى مرحلة جديدة من النمو والتنوع. ولا يقتصر تميز البساط على لونه فحسب، بل يتميز أيضًا بإطار من نسيج "السدو" التقليدي، الذي تصنعه نساء البدو عبر أنوال يدوية. ويُعد "السدو" من أبرز الرموز الثقافية في الخليج، وقد أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عام 2020 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. وكان أول استخدام للبساط الخزامي في مايو 2021، عند استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي حينها وهو أبرز شركاء السعودية الإقليميين، بحسب وكالة الأنباء السعودية. ومنذ ذلك الحين، أصبح البساط جزءًا من مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الزوار في الدولة. وكان اللافت في الاستقبال في أن ربطة عنق دونالد ترامب كانت هي الأخرى بنفس لون السجادة التي فرشت أثناء استقباله. على جانب آخر، وفي العاصمة القطرية الدوحة، احتفظت السجادة بلونها التلقيدي وهو اللون الأحمر، وذلك أثناء استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لدونالد ترامب، أثناء زيارته الثانية ضمن جولته بالخليج.