logo
#

أحدث الأخبار مع #سلمىمليكةحدادي

بهجة العمالي تشارك بجنوب إفريقيا في الاجتماع المشترك لمكتب البرلمان الإفريقي
بهجة العمالي تشارك بجنوب إفريقيا في الاجتماع المشترك لمكتب البرلمان الإفريقي

التلفزيون الجزائري

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التلفزيون الجزائري

بهجة العمالي تشارك بجنوب إفريقيا في الاجتماع المشترك لمكتب البرلمان الإفريقي

شاركت رئيسة لجنة النقل والطاقة والصناعة والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا في البرلمان الإفريقي بهجة العمالي، اليوم السبت بميدراند (جنوب إفريقيا)، في اجتماع المكتب الموسع للبرلمان الإفريقي، حسبما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. وخلال الاجتماع، 'تلقت الجزائر تهنئة واسعة وتبريكات من قبل المشاركين، وعلى رأسهم رئيس البرلمان الإفريقي، وذلك بمناسبة انتخابها لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في خطوة تعكس المكانة المتميزة للبلاد على الساحة القارية'، يضيف ذات المصدر. واعتبرت العمالي، لدى تناولها الكلمة، أن 'انتخاب السفيرة سلمى مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يشكل إضافة نوعية من شأنها تعزيز دور الجزائر داخل هياكل الاتحاد، والمساهمة في الارتقاء بآليات العمل الإفريقي المشترك'، وفق بيان المجلس. وتابعت العمالي مداخلتها مشددة على 'التزام الجزائر الراسخ بعمقها الإفريقي'، حيث أكدت أن 'الجزائر كانت ولا تزال حريصة على مد جسور التعاون والتكامل مع دول القارة'، مذكرة في هذا المقام 'بمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمنح مساهمة طوعية بقيمة مليون دولار لصالح الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وذلك دعما لجهود تعزيز الحوكمة الرشيدة في إفريقيا'. وفي الختام، أشادت العمالي -يضيف البيان- 'بجهود البرلمان الإفريقي المبذولة من أجل الإقلاع بالقارة اقتصاديا وماليا، وتعزيز مكانتها الدولية في الساحة العالمية'، مؤكدة على 'أهمية تطوير استراتيجيات فعالة وحكيمة تعكس الثروات والقدرات الكبيرة التي تزخر بها إفريقيا، بما يساهم في تحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية ويعكس طموحاتها في مستقبل أكثر ازدهارا'. وفي سياق المناقشات التنظيمية، 'احتجت النائب بهجة العمالي على غياب الوثائق باللغة العربية، رغم كونها لغة رسمية في البرلمان الإفريقي' مطالبة 'باحترام التعدد اللغوي'. وحظي موقفها 'بدعم واسع، فيما اعتذر رئيس البرلمان متعهدا بحل المشكلة مستقبلا'، وفق ذات المصدر. وأشار المجلس في بيانه إلى أن مشاركة العمالي في هذا الاجتماع تأتي ضمن حضورها مع وفد برلماني عن المجلس الشعبي الوطني في أشغال جلسات اللجان الدائمة والاجتماعات التحضيرية للبرلمان الإفريقي المنعقدة في مدينة ميدراند من 18 إلى 28 فيفري 2025.

فضيحة: منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يكلف الجزائر نصف مليار دولار رشوة -فيديو
فضيحة: منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يكلف الجزائر نصف مليار دولار رشوة -فيديو

بلبريس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

فضيحة: منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يكلف الجزائر نصف مليار دولار رشوة -فيديو

وصلت حالة التدني والانحطاط السياسي والديبلوماسي في الجزائر إلى الدرك الأسفل من الذل والمهان، فمن اجل منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والتي فازت به سفيرة البلاد لدى إثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي سلمى مليكة حدادي بعد حصولها على 33 صوتا حيث هذا الانجاز العظيم والمعجزة الديبلوماسية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تنفع اقتصاد بلادنا ولن تغير حال واقعنا ففي اليوم التالي سيقف المواطنين مجددا في الطوابير … لم يتوقع أي جزائري أصيل أن يصل العهر السياسي في الجزائر إلى هذا الحد من الإنحطاط الإخلاقي و الفكري حيث علمت "الجزائر تايمز" من مصادر قريبة من الرئاسة أن حكام المرادية قدموا نصف مليار دولار رشوة لرؤساء افريقيا وتم تحويل الأموال للديبلوماسيين الافارقة عبر البنك الجنوب الافريقي ' Standard Bank ' ومنه الى بنك 'Banesco' في بنما ومنه الى بنك كل ديبلوماسي افريقي سواء في بلده أو في اروبا، وليس هذا فقط قبل اقلاع طائرة الرئيس تبون الى اديس بابا سبقتها بيوم طائرة للعاهرات الجزائريات قادمة من مرسيليا على متن رحلة للخطوط الجوية الأثيوبية حيث أقلعت الطائرة على الساعة 10:55 من مرسيليا وصلت الى اديس بابا في حدود الساعة 16:10 حيث كان في استقبال هذه الشحنة من العاهرات العارف بكواليس الاتحاد الافريقي والسفير السابق صلاح فرنسيس الحمدي والذي تكلف بتوزيع العاهرات على الديبلوماسيين حيث كان له الفضل الكبير في كسب المنصب وفي اطار صراعه مع السفيرة الحالية والتي طلبت من الملحق الخاص بالمخابرات في السفارة بأثيوبيا بكتابة تقريره لهذا الانجاز وبدلاً من أن يكتب اسم صلاح فرنسيس الحمدي صاحب الإنجاز الفعلي استبدله بكلمة (The pimp )وهي تعني 'سمسار' الفاحِشة والبغاء الذي ينظِّم شؤُون البغايا وتَصْريف أمورِهم كما تطلق أيضا على من يسعى بين الرجلِ والمرأة لترتيب ممارسة الفاحشة بينهما…إلخ والعهارة السياسية هي الخِسَّة ودناءة النفس واستجلاب المنفعةِ مما عندَ الغير من ميزات إلى من يدفعُ أو يُهدي وحسب فهم السفيرة فليس بالضرورة أن تكون القوادة لتسهيل الدعارة لطالبي المتعة الحرام ولكن هناك قوادة سياسية وإعلامية وفكرية ازدهرت في ظل حكم شنقريحة وتبون الدكتاتوري الفاسد الذي يسمح بهذه الأنواع من القوادة للمحافظة على بقائهما واستمرارهما لذلك تتعدد أشكال الدعارة في ظل هذا النظام القمعي الذي لم يأت باختيار الشعب ووفق إرادته ; فهناك فئة تدمن القوادة لتحقيق مأربها بالتطبيل المستمر في كل مناسبة مستغلة الإعلام المأجور الذى لا عمل له سوى الكذب وتحسين صورة النظام الفاشل؟!! وهناك فئة من السماسوة تقنع نفسها بأن علاج الدعارة يكون من داخل الدعارة نفسها ومع مرور الوقت تستمرأ الدعارة وتدمنها وتتفوق على الفئة السابقة وتستعصى على كل علاج لهذا الداء. وفئة ثالثة تعتبر ممارسة الدعارة السياسية وهي الوطنية بعينها ومن لم يشاركها دعارتها فهو عدو الوطن ويجب إخراجه لأنه يتطهر من رجس الوطنية بمفهومهم !!وفي كل الأحوال لا يستفيد من هذا النظام وفساده سوى هذه الفئات الطفيلية التي تقتات من آلام الشعب الجزائري المطحون وهي تتشبث ببقاء النظام حتى آخر نفس وحتى لو سقط هذا النظام فسرعان ما تغير جلدها لتستمر في قوادتها حتى يقوم النظام بإعادة تدويرهم لسب النظام البائد!! وفي ظني أن الدعارة أو القوادة السياسية أو الفكرية أو الإعلامية هي أبشع أنواع القوادة والدعارة لأن الدعارة الجنسية ضررها يعود على من يمارسها لكنه لا يسرق قوت الشعب ولا يمتص دماءه ولا يبطش به ولا يكره أفراد الشعب على شيء لا يرضونه أما أصحاب الدعارة والقوادة السياسية والإعلامية فلا أمانة لديهم ولا ضمير ولا إحساس ولهذا فهم يمارسون الدجل والنفاق والرياء والعهر السياسي والإعلامي والفكري لذا فإن ضررهم يعود على المجتمع بأسره ولهذا تراهم لا يتحرجون في أن يكيلوا المديح للجنرال شنقريحة وتبون وينزلون عليهم صفات الألوهية والنبوة والقدسية لهذا القوادة أصبحت من أهم مبادئ الجزائر الحديدة. المصدر موقع جزائري الجزائر تايمز

الدرداري يكشف لـ"اخبارنا" أبعاد المواجهة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر في الاتحاد الافريقي
الدرداري يكشف لـ"اخبارنا" أبعاد المواجهة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر في الاتحاد الافريقي

أخبارنا

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

الدرداري يكشف لـ"اخبارنا" أبعاد المواجهة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر في الاتحاد الافريقي

في أديس أبابا، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، حيث اجتمع وزراء الخارجية لانتخاب قيادة رفيعة المستوى لمفوضية الاتحاد الأفريقي، اندلعت مواجهة دبلوماسية بين المغرب والجزائر، كان الفوز فيها من نصيب مرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بعد حصولها في الجولة السابعة على أغلبية الثلثين المطلوبة للظفر بالمنصب، وذلك بغض النظر عن العوامل والوسائل التي أفضت لهذه النتيجة التي اعتبرها الكابرانات في الجزائر انتصارا كبيرا، ما يعكس صورة بدا فيها المغرب منهزما. وفي حديث حول الموضوع لـ"أخبارنا"، قال الدكتور أحمد الدرداري، المحلل السياسي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي، أنه في البداية يجب ان ننظر إلى مكاسب الدبلوماسية المغربية المهمة وتمييزها عن الحضيض الدبلوماسي الذي وصل اليه الخصوم، فالمغرب يحظى بثقة الدول والمنظمات الدولية أمميا وقاريا، لكونه يحمل رؤية و مشاريع ذات النفع المشترك، كما يتقاسم مع الدول الأفريقية نفس الهموم والتحديات. واليوم يجب على المغرب بقيادة جلالة الملك ان يراجع اوراقه بالتدقيق في المكتسبات وتغيير المقاربات ونقل الترافع من الدقة و المحدودية إلى الدقة مع اغراق الأسواق الدبلوماسية بالدبلوماسيين الشرفاء والوطنيين الشديدي الغيرة و اللين و الصمود امام الأزمات. واعتبر المتحدث أن النتيجة التي ابانت عنها هذه الاستحقاقات والتي فضل تسميتها بـ "خسران معركة مع العدو"، يعود لعدم إدراتها بشكل مضبوط، حسب المتحدث. مسترسلا : اضافة إلى ان المحاربين غير كافيين في ظل وجود عمليات تواصل كثيرة، وان وسائل و منهجية ادارة المعارك الدبلوماسية غير كافية و لا تحتاج إلى تحقيق نتائج لها علاقة بالشخصنة، وإنما باسم نسق من الفاعلين الدبلوماسيين من مجالات مختلفة على امتداد شعاع الهدف. ومن جهة اخرى فان خسران معركة دبلوماسية مع العدو إفريقيا سببه تمويل العدو للمواقف وشراء الأصوات في الاتحاد الأفريقي الذي تختلف درجة و مستوى إيمان ممثلي الدول الاعضاء بمصالح دولهم من داخل الاتحاد، وايضاً وجود من يشتري الضعفاء وإدخالهم في عمليات دولية معقدة لا يعلمون لماذا هم فيها مقمحون. وأوضح أستاذ العلوم السياسية لـ"أخبارنا" أنه على مستوى الساحة الدولية لا مجال للمقارنة ولا مجال للنقاش بين بلدين متباعدين في نمط الحكم الاول تحكمه مشروعية تاريخية ونظرة الوضوح والطموح المشترك، والثاني مايزال في غيابات الجهل وعدوه هو التقدم، بل من الطبيعي ان تستمر معارك قليلة التي ستحكمها عوامل الغموض و التناقضات وتخضع للبيع والشراء بالمزاد السري بأموال تسرق من جيب الشعب لتصدير الأزمة بدلا من انهائها، لذا يبقى للفوز المؤقت مرتبط عمر انقضاء الثمن وسيأتي ما بعده من مشاق ومتاعب مستمرة قد لا تكون مستوعبة على مستوى الواقع، بحكم تداخل عوامل دولية وقارية تنظيميا وإجرائيا في عملية التنزيل. وعن الحملات العدائية للكابرانات ضد المملكة، اعتبر "الدرداري" أن عويل نظام العسكر الجزائري دليل على انه غير مقتنع بالتفوق، بل انه متأثر بجراح الهزائم وشدة الخسارة ودرجة العزلة الدولية التي من ورائها عقلية المرضى الذين يخلقون الأزمات على كل الجبهات الداخلية والخارجية لإبعاد الشعب عن ادارة الرأس نحو شؤونه الداخلية والتساؤل عن سبب هدر التحويلات المالية الجزائرية ومحاسبة مفلسي الدولة والشعب لكونه لم يستفيد منها بأي شيء يذكر. فكثرة البلاغات والإعلانات المستفزة للمغرب وتوجيه تهم واهية للمغرب ومعه فرنسا… تثير انتباه العقلاء وتدفعهم إلى التأمل في السبب وما تخفيه الوضعية الحقيقية داخل بلد يتخبط منذ تأسيسه 1962 في غموض الرؤية المستقبلية للشعب الجزائري واستحواذ أوهام الاستعمار على عقلية الحكام. وأكد ذات المصدر أن محدودية رؤية الخصوم تظهر، حسب قوله، في عملية تلفيق التهم وفتح جبهات التشويش والإساءة عبر دعم الانفصال والمشاركة في قتل الشعوب امر بسيط و يدل على محدودية رؤية نظام العسكر الجزائري وعدم دراية عواقب ذلك. وفي محاولة لبسط ولفهم التمويه الذي يقوم به نظام الكابرانات، يرى المحلل السياسي والاستاذ الجامعي، أنه يجب إعادة صياغة هذه التلفيقات على شكل اسئلة وطرحها على عقلية العالم الآخر كما يلي: 1- هل مخابرات نظام المخزن المغربي وفرنسا كما جاء ذلك في وسائل الإعلام الجزائرية هم الذين امروا جنرالات نظام العسكر الجزائري بتحويل مداخيل الغاز نحو بناء فكرة الانفصال ضد المغرب ومختلف المناطق من العالم، واختزال سياسة الدولة الجزائرية في توهيم الشعب بوجود ازمة مع المغرب و صرف الملايير من الدولارات - الشعب الجزائري الشقيق أولى بها- لتبرير أسطوانة بوجود الأزمة وهمية وتحريف الاصلاح الحقيقي عن مساره وشراء مواقف باسم العداء للمغرب على حساب مالية الشعب الجزائري؟ 2- هل مخابرات المخزن المغربي وفرنسا أعطوا الأوامر لجنرالات نظام العسكر الجزائري لقمع المواطنين الجزائريين وتجويعهم وتكميم افواههم وجعلهم يقفون في طوابير طويلة بحثا ابسط المواد؟ 3- هل مخابرات المخزن المغربي وفرنسا أعطوا الاوامر لجنرالات نظام العسكر الجزائري ارسال جنود جزائريين ومرتزقة لقتل الشعب السوري ؟ 4- هل مخابرات المخزن المغربي وفرنسا أعطوا الأوامر لجنرالات الجزائر تمويل الانفصال من مداخيل البترول؟ 5- هل مخابرات المخزن المغربي وفرنسا أعطوا لجنرالات نظام العسكر الجزائري معلومات حول أماكن تواجد الغرف المظلمة لإضطهاد الشعب الجزائري؟ كل التهم و الخطاب العدائي هو دليل على الصدمة وبعيد عن سياقه ولا يمكن ان يمنع حدوث الازمة و لا يعرف لها من أين وكيف تعالج.

وزير الخارجية الجزائري في موقف محرج خلال قمة الاتحاد الإفريقي
وزير الخارجية الجزائري في موقف محرج خلال قمة الاتحاد الإفريقي

عبّر

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

وزير الخارجية الجزائري في موقف محرج خلال قمة الاتحاد الإفريقي

شهدت قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا حدثًا غير عادي ومثير للجدل عندما أقدم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف على تصرف غير دبلوماسي، حيث قبّل سلمى مليكة حدادي ، عقب فوزها بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. تصرفه، الذي وصفه الكثيرون بغير اللائق، أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتُبر انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية. التصرف غير اللائق في مؤتمر دبلوماسي في مشهد فاجأ الحاضرين، وعقب فوز سلمى مليكة حدادي بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قام وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بتقبيل حدادي بشكل غير لائق في مناطق حساسة من جسدها، مرفقًا هذا التصرف بعناق طويل استمر نحو 30 ثانية، وسط تصفيقات وهتافات من الوفد الجزائري المرافق. هذا التصرف الذي قوبل بذهول، شكّل سابقة غير دبلوماسية في مثل هذه المحافل الدولية. أخذك الحماس الزائد عن اللزوم فقط من أجل مقعد نائب رئيس المفوضية الإفريقية… فما بالك إن ظفرت صديقتك سلمى مليكة حدادي بمنصب الرئاسة.. ماذا ستكون فعلا آنذاك ⁉️ لقد فعلت لم يفعله القايد صالح بالسعيد شنقريحة ولا محمد بوعكاز بمهى #تبون ولا… — Kinan Moutaraji – (ساخر مغربي) (@kinan_moutaraji) February 16, 2025 تفاعلات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي انتشر الفيديو الخاص بهذا التصرف على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة، حيث أصبح الحديث عنه يهيمن على التعليقات. وقد كان رد فعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلبيًا، واصفين تصرف الوزير بالصبياني والمخالف للأعراف الدبلوماسية المعروفة في مثل هذه المناسبات الرسمية. تحت وسم «#فضيحة_وزير_الخارجية_الجزائري»، تم تداول الفيديو بشكل واسع، مع تعليقات ساخرة وانتقادات حادة. تأثير هذا التصرف على صورة الجزائر في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الجزائري يعبّر عن فرحته بالنصر المشترك بطريقة غير لائقة، كانت وسائل الإعلام الجزائرية تبث الفيديو ظنًا منها أنها تُظهر نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا. لكن في الحقيقة، هذا التصرف كان له تأثير سلبي على صورة الجزائر في أعين المجتمع الدولي. العديد من الجزائريين كانوا في حالة من الإحراج، معتبرين أن هذا التصرف يضر بكرامة البلد ويظهر دبلوماسية الجزائر بشكل غير احترافي. الافتقار للأعراف الدبلوماسية عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الدولية، يعتبر البروتوكول الدبلوماسي أمرًا بالغ الأهمية. عادةً ما تتطلب مثل هذه المناسبات الرسمية سلوكًا يعكس الاحترام المتبادل والاحترافية بين الأطراف. لكن تصرف وزير الخارجية الجزائري في هذا الحدث أظهر افتقارًا واضحًا لهذه المعايير، حيث حول الاحتفال بفوز سلمى حدادي إلى مشهد بعيد عن أي تقاليد دبلوماسية أو ثقافية معترف بها. تصرف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في قمة الاتحاد الإفريقي أصبح حديث الساعة، وترك العديد من الأسئلة حول كفاءة وزراء الدبلوماسية في تمثيل بلدانهم بشكل لائق. ما كان من المفترض أن يكون احتفالًا دبلوماسيًا ناجحًا تحول إلى مادة سخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون خرقًا للأعراف الدبلوماسية وأثار ردود فعل غاضبة من المواطنين والمراقبين.

استمرار الممارسات الدنيئة للطغمة الفاسدة في بلاد العالم الآخر
استمرار الممارسات الدنيئة للطغمة الفاسدة في بلاد العالم الآخر

كواليس اليوم

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

استمرار الممارسات الدنيئة للطغمة الفاسدة في بلاد العالم الآخر

سليم الهواري انتهت العملية الانتخابية لمنصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي كما هو معلوم، بفوز الجزائرية سلمى مليكة حدادي بعد ست جولات تصويت ظلت متقاربة، مع المغربية لطيفة أخرباش، وأحيانا متعادلة، قبل أن تظفر المرشحة الجزائرية بالمنصب خلال الجولة ما قبل الأخيرة بفارق أربع أصوات.، وكان في انسحاب مرشحة القاهرة الديبلوماسية حنان مرسي والتي تشغل حاليا منصب نائب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية الأممية لأفريقيا، في ظروف غامضة قبل جولة الحسم ، مما طرح أكثر من علامة استفهام عن السيناريو المحبك لصفقة الانسحاب، مما ساهم في تقليص حظوظ المرشحة المغربية… ليتم الحسم في الاخير لصالح مرشحة الكراغلة… وحسب العارفين بخبايا الأمور ان الطغمة الفاسدة في بلاد العالم الآخر، بالغت في الاحتفال بفوز – الخبثاء – لعبت فيه ديبلوماسية ' الحقائب ' – على عنيك يا بن عدي – في فنادق اديس ابيبا التي كانت تؤوي ممثلي الدول ليلة الانتخابات، كما ان اعلان كذبون عن وضع مليون دولار على طاولة الاتحاد الإفريقي، قبل يوم واحد فقط على عملية الاقتراع، طرح اكثر من علامة استفهام، كما ارجعت مصادر ان البهرجة التي قامت بها عناصر عصابة الشر داخل القاعة ، جاءت نتيجة للإحباط الذي منيت به ، بعد فشلها الذريع بالانضمام الى المجلس التابع للاتحاد الافريقي، ولم تحظى العصابة بالدعم الكافي لاستعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات… ويبدو ان الاعلام المأجور في بلاد العالم الآخر، يكون قد تغاضى للحديث عن حرمان الاتحاد الافريقي لست دول موالية للمملكة المغربية من التصويت، وهو ما كان كفيلا بترجيح كفة المرشحة المغربية، وتناسى أيضا التطرق الى مهام الرئيس المنتخب الجديد الجيبوتي، محمود علي يوسف الذي يكفل له القانون برئاسة كافة اجتماعات ومداولات المفوضية، واتخاد التدابير لتعزيز و ترويج اهداف و مبادئ الاتحاد الافريقي و تعزيز اداءه، بالإضافة الى توطيد التعاون مع المنظمات الأخرى، كما اغفل اعلام الكراغلة التطرق لمهام الأسد المغربي عبد الفتاح السجلماسي (المدير العام للمفوضية) والذي ترقى الى اعلى منصب في التسلسل الهرمي لمفوضة الاتحاد الافريقي… واعتبارا للثقة التي حظي بها هذا الدبلوماسي المغربي المحنك، فقد اسندت اليه قيادة الحكامة الشاملة لهياكل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وضمان التنسيق العملي بين مختلف قطاعات هذه المؤسسة الإفريقية ومع الدول الأعضاء، فضلا عن مسؤولية الحرص على ضمان الأداء الأمثل للبنية التقنية الإفريقية. هذا وفي ظل استمرار إخفاقات عصابة الشر، واتخاد قرارات وعروض علنية في تبذير الأموال دون رقيب ولا حسيب، وتبجج النظام المارق في كسب إنجازات واهية لتسويقها داخليا، يبقى الخاسر الأول شعب مقهور لا زال يعاني الامرين من تدهور الحالة المعيشية وندرة المواد الغذائية، على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان… و يكفي ان منصة The Africans الناطقة بالإنجليزية – الذائعة الصيت – فضحت، النظام العسكري المستبد في بلاد القوة الضاربة الوهمية، تحدثت فيه، و بتفصيل عن عودة الجزائر إلى ما أسمتها 'دبلوماسية الحقائب'، مشيرة إلى محاولاتها 'شراء النفوذ والتلاعب بالقرارات الرئيسية داخل المنظمة'، ظهرت للعيان، وتابعت أنه منذ وصول تبون إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، شوهدت 'حقائب مشبوهة مليئة بالنقود'، في أيدي مجموعة من عناصر الوفد الجزائري الذي كان يحملونها 'في ممرات الفنادق'، مبرزة أن الهدف هو 'التأثير على أصوات' ممثلي الوفود الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store