أحدث الأخبار مع #سودانتربيون

سودارس
منذ 5 أيام
- سياسة
- سودارس
الحكومة السودانية تكشف حقيقة هروب مسؤوليها إلى الخارج وأنباء الزيارات السرية إلى إسرائيل
ونقل موقع "المشهد السوداني"، صباح الجمعة، عن خالد الأعيسر، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وأعضاء المجلس السيادى وكافة قادة أجهزة الدولة يمارسون نشاطهم كما المعتاد من داخل مدينة بورتسودان. وحول الحديث عن أن هناك زيارات سرية لعدد من الدول من بينها إسرائيل، أوضح الأعيسر أن "هذا محض افتراء ولم تقم ولم تتم أي زيارات بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن عددا من الوزراء السودانيين كانوا في مهام خارجية تم تأجيلها لإرسال رسالة مفادها أنهم صامدون وأنهم يقاتلون مع شعبهم فحسب. وفي السياق نفسه، أكد الجيش السوداني مواصلة معاركه ضد قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان، حيث تمكن من استعادة مدينة الخوي، التي كانت تسيطر عليها منذ مطلع الشهر الجاري. وأوضحت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، الإثنين الماضي، أن قوات الجيش استعادت المدينة ، بعد معارك ضارية، مشيرةً إلى أنه تم فرض السيطرة الكاملة على المدينة. ونقلت الصحيفة عن حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، التابعة للجيش السوداني تأكيده السيطرة على مدينة الخوي وبلدة أم صميمة، شمالي كردفان، فيما استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى بعدما حرك قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. وتقول الصحيفة إن الهدف من عمليات الجيش السوداني في تلك المناطق هو الوصول إلى ولاية شمال دارفور، لإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، عاصمة الولاية. واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم ، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين. وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. وكالة سبوتنيك script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان


صقر الجديان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صقر الجديان
السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع
جوبا – صقر الجديان أصدر السودان توجيهات لشركات البترول بالبدء في إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب السودان للتصدير، وذلك في أعقاب هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية. وبعث وزير النفط السوداني المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد، في 9 مايو 2025، خطابًا إلى نظيره الجنوب سوداني دينق لوال. وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها 'شبكة صقر الجديان'، أن الهجمات المستمرة في السودان أدت الى 'خسائر جسيمة في اقتصاد البلدين وللمستثمرين الأجانب'. وسلّطت الرسالة الضوء على ما يقرب من ثمانية عشر شهرًا من الإنتاج المؤجل والتكاليف المرتبطة بإعادة تشغيل حقول النفط وأنظمة النقل. وعزت الخرطوم هذه الخطوة إلى هجمات بطائرات بدون طيار شنتها مؤخرًا 'الدعم السريع وداعموها ضد البنية التحتية المدنية'، والتي قالت إنها استهدفت منشآت نفطية وأثرت على قدرة السودان في إدارة عمليات التصدير. وبالتفصيل، ذكرت الرسالة هجومًا بطائرة بدون طيار في الساعات الأولى من يوم 9 مايو على محطة ضخ رقم (5) التابعة لشركة بترولاينز للنفط الخام (PETCO) في منطقة الهودي، والذي أُفيد بأنه أسفر عن 'أضرار جسيمة'. وحذّرت الوزارة من خطر بالغ على عمليات التصدير، مشيرة إلى الدور الحاسم للمحطة. كما أشارت إلى هجوم بطائرة بدون طيار في 8 مايو على مستودع للوقود في ولاية النيل الأبيض تستخدمه شركة بابكو – بشائر لخطوط أنابيب النفط – لعملياتها. وجاء في الرسالة أن 'الموانئ والمطارات التي كانت تستخدمها شركتا PETCO وBAPCO لاستيراد المواد الحيوية لديها حاليًا شحنات معلقة من المواد الكيميائية الهامة التي لا يمكنها استلامها'. وذكرت أيضًا أن الهجمات على المحطات الفرعية للكهرباء تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في المحطات البحرية، مما أثّر على قدرتها على تحميل النفط الخام بشكل متزامن، وأن الاعتداءات على مستودعات الوقود تهدد بنقص حاد في إمدادات الوقود الضرورية لأنظمة النقل. ونتيجة لذلك، ذكرت الرسالة أن السودان 'أصدر تعليماته لكل من PETCO وBAPCO بتقديم خارطة طريق سريعة لتمكيننا من إغلاق المنشآت'، مضيفة أن الخطة ستُنفذ إذا استمرت الهجمات التي تعرّض هذه المنشآت للخطر. ولم يصدر المسؤولون في جنوب السودان، الذي يعتمد بشكل كبير على خط الأنابيب لصادراته النفطية، بيانًا رسميًا حتى يوم السبت. وقال مستشار فني في وزارة البترول بجنوب السودان، تحدّث لـ'سودان تربيون' يوم السبت شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرسالة وصلت يوم الجمعة 9 مايو، والذي أشار إلى أنه لم يكن يوم عمل رسمي في السودان وآخر يوم عمل في جنوب السودان. وأضاف المستشار: 'لم تسنح لنا الفرصة للاجتماع ودراسة محتوى الرسالة. إذا كان هناك رد، فسيكون يوم الاثنين عبر القنوات الرسمية'. وقال مسؤول آخر في وزارة المالية والتخطيط بجنوب السودان ، تحدّث أيضًا لـ'سودان تربيون' إن الخرطوم ربما تستغل الوضع الأمني كذريعة لزيادة رسوم عبور النفط.


الدولة الاخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
الجيش السودانى يستعيد السيطرة على مدينة الخوى غرب كردفان
الإثنين، 12 مايو 2025 11:46 صـ بتوقيت القاهرة تمكن الجيش السودانى من استعادة السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بعد معارك ضارية مع ميليشيا الدعم السريع. وكشف قائد ميداني في القوة المشتركة، أن قوات الجيش والقوة المشتركة، وجهاز المخابرات والمستنفرين، فرضوا سيطرتهم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد حاكم إقليم دارفور والمشرف العام على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة 'إكس'، استعادة مدينة الخوي وبلدة أم صميمة التي تقع في شمال كردفان. وأضاف: "نترك المجال الآن لسكان المدينة ليتشاركوا تفاصيل هذه المعركة البطولية التي تجسد معاني الفخر والانتماء". واستأنف الجيش عملياته العسكرية في منطقة كردفان الكبرى، السبت، بعد أن تحركت قواته من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث قادت معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع سيطر خلالها على منطقة

مصرس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مقتل 32 شخصا في هجوم جديد لميلشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر
شنت ميليشيا الدعم السريع هجوما مكثفا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا بينهم بينهم 4 نساء و10 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين، وفقا آخر إحصائية. كما شنت القوات هجمات برية على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد نحو 12 كيلو متر جنوب الفاشر، وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان، إن قوات الدعم السريع أطلقت سرباً من المسيرات الانتحارية الجمعة، مصحوبة بقصف مدفعي من مدافع عيار 120 وقناصات من شرق وشمال شرق الفاشر.وأكد البيان أن حصيلة القتلى حتى عصر الجمعة بلغت 32 شخصاً، بينهم 4 نساء و10 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين.وحذرت قيادة الجيش بالفاشر من أن القصف ما زال مستمراً وأن المسيرات تتعاقب في سماء المدينة، مناشدةً المواطنين أخذ الحيطة والحذر وتجنب الحركة في الشوارع.ومن جهتها كشفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومين على مخيم زمزم للنازحين، وقالت التنسيقية في بيان: "لأول مرة لا يمكن وصف ما يجري من مذابح وتجويع ونزوح، ولأول مرة لا يمكن إحصاء المجازر لكثرتها وتزامنها، لكن هذه المرة يأتي التصعيد ونصف المستشفيات مدمرة والأسواق خالية".وتابع البيان: "سابقاً إذا كانت هناك احتمالية لنجاة الإصابة الخطرة، الآن لا يوجد احتمال لنجاة الإصابات المتوسطة ولا حتى الطفيفة".وكانت قوات الدعم السريع قد قصفت مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر يومي الخميس والأربعاء الماضيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من سكان المخيم الذي يأوي عشرات الآلاف من النازحين.وتتجه الأوضاع في مدينة الفاشر نحو مزيد من التصعيد العسكري، حيث تستهدف الدعم السريع بصورة يومية أجزاء واسعة من المدينة، بما في ذلك مخيمات النازحين، وفقا لصحيفة سودان تربيون.


صقر الجديان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صقر الجديان
دعوات للتحقيق في تصاريح رسمية بعبور طائرات يُرجّح أنها نقلت أسلحة للدعم السريع
الخرطوم – صقر الجديان قالت صحيفة 'سودان تربيون' انها حصلت على معلومات تفيد بصدور تصاريح لعبور طائرات شحن عسكرية أجواء السودان إلى تشاد ، يُرجّح أنها كانت تحمل شحنات سلاح وعتادًا حربيًا إلى قوات الدعم السريع خلال 2023، وسط دعوات للتحقيق مع الجهات التي اصدرت تلك التصاديق دون علم السلطات العسكرية الحاكمة. وكانت السلطات استثنت رحلات الإغاثة وإجلاء الأجانب من قرار إغلاق المجال الجوي، الذي أصدرته بعد اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، قبل أن تفتح المسار الشرقي أمام حركة عبور الطيران اعتبارًا من 31 يوليو 2024. وقالت مصادر ذات صلة بالطيران المدني لـ'سودان تربيون'، إن 'دائرة النقل الجوي أصدرت تصاريح عبور لـ 109 رحلات جوية لطائرات شحن عسكرية من طراز إليوشن إيل ــ 76، دون علم الجيش، في الفترة بين مايو ويوليو 2023'. وأفادت بأن طائرات الشحن العسكرية أقلعت من الإمارات مرورًا بمطار عنتيبي في أوغندا، ومنه إلى جنوب السودان قبل عبور المجال الجوي السوداني، لتهبط في مطار أم جرس في تشاد. ويتهم السودان الإمارات بتزويد الدعم السريع بالأسلحة التي تصلها عبر رحلات جوية تهبط في مطار أم جرس، وبعدها تُنقل إلى غرب دارفور، ومنها إلى مواقع العمليات العسكرية في دارفور وغيرها. وتوضح المعلومات التي حصلت عليها 'سودان تربيون' أن الرحلات الجوية التي عبرت السودان عبر تصاريح قامت بها 9 طائرات، منها طائرة UR-ZAR (ZetAvia) المسجلة في أوكرانيا، وطائرتا EX-76005 وEX-76008 (Sapsan Airlines/Bu Shames FZE) المسجلة في قيرغيزستان، وطائرات UR-FSA وUR-FSC وUR-FSE (Fly Sky Airlines) المسجلة في أوكرانيا. وقالت المصادر إن وكيل تحصيل رسوم العبور الجوي طلب من الموظفين إصدار فواتير مالية لرحلات طائرات الشحن العسكرية لاحقًا، رغم أن التصاريح صدرت دون علم أو موافقة المسؤولين في الجيش. وأوضحت أن المجال الجوي الجنوب السوداني كان يخضع لسيطرة الملاحة الجوية بالخرطوم، وفق اتفاق أبرمته منظمة الطيران المدني الدولي في 2016. وطالبت بفتح تحقيق فوري للكشف عن الجهة التي أصدرت تصاريح المرور، على أن يشمل التحقيق جميع أفراد وضباط دائرة النقل الجوي الذين كانوا في مواقع المسؤولية خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2023. وتسمح دائرة النقل الجوي بعبور الطائرات أجواء السودان بعد تقديم طلب قبل 24 ساعة يتضمن معلومات أحرف التسجيل والنداء والرمز والحمولة ومكان الإقلاع ومقر الهبوط، كما أن بعض تصاريح العبور تتطلب العودة إلى وزارة الخارجية والأجهزة العسكرية. تفاصيل مثيرة للرحلات وتضمنت المعلومات التي حصلت عليها 'سودان تربيون' تفاصيل 9 طائرات نقل عسكرية عبرت أجواء السودان خلال الفترة من 16 مايو إلى 15 يوليو 2023، في 57 رحلة على الأقل. وأفادت المصادر بأن 4 من هذه الطائرات مُسجلة في أوكرانيا، والبقية في قيرغيزستان، منها سابسان للطيران ونيو وأي للشحن الجوي وفلاي سكاي إيرلاينز وخطوط طيران فلاي سكاي وزيتافيا الطريق الجديد للشحن. وتتمثل الـ 57 رحلة التي تحققت منها 'سودان تربيون' في 39 رحلة نظمتها شركة فلاي سكاي إيرلاينز، و10 رحلات نظمتها سابسان، و5 رحلات للطريق الجديد، و3 رحلات لزيتافيا. وفي 15 أكتوبر 2024، قال مرصد النزاعات المدعوم من وزارة الخارجية الأمريكية إنه تتبع 35 رحلة بين يونيو 2023 ومايو 2024 من الإمارات إلى مطار أم جرس لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع. وأفاد المرصد بأن ثلاثًا من أصل أربع طائرات أقلعت من الإمارات إلى مطار أم جرس لها تاريخ في تهريب الأسلحة، حيث كانت جزءًا من جسر جوي إماراتي لدعم خليفة حفتر في ليبيا، منها الطائرتان EX-76003 وEX-76010. وبيّن أن صور الأقمار الصناعية تؤكد وجود بنية عسكرية في مطار أم جرس، بما في ذلك حظائر الطائرات والسواتر، مما يثير شكوكًا حول أن بناء المطار مخصص فقط للمستشفى في منطقة أم جرس. وتقول الإمارات إنها أنشأت مستشفى في منطقة أم جرس لعلاج الفارين من النزاع في السودان، لكن اللاجئين يتواجدون في مدينة أدري، وكثير منهم نظموا احتجاجات على استخدام أبو ظبي لمطار أم جرس. وأفادت وكالة رويترز في 12 ديسمبر المنصرم بأنها رصدت إقلاع 170 رحلة جوية مركزها الإمارات إلى مطار أم جرس، منها 86 رحلة على الأقل أقلعت من مطارات العين وأبو ظبي ورأس الخيمة. وقالت إن كثيرًا من الرحلات الجوية توقفت لفترة وجيزة في مطارات نيروبي ومومباسا في كينيا، ومطار عنتيبي في أوغندا، ومطار كيغالي في رواندا، ومطار بوصاصو في ولاية بونتلاند شبه المستقلة في الصومال. تحويل خط النقل وذكرت المصادر لـ'سودان تربيون' أن الاكتشاف والضغوط التي مُورست على الإمارات لاستخدامها مطار أم جرس في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي، دفعها إلى تغيير وجهات الجسر الجوي. وأفادت بأن أبو ظبي تحولت إلى نقل الأسلحة للدعم السريع من نقاط تجمع وتفريغ وإعادة تشوين في مطارات وموانئ خمس دول أفريقية، مركزها القاعدة العسكرية البحرية الإماراتية في مدينة بوصاصو الصومالية. وقالت إن الأسلحة تُنقل من هذه القاعدة عبر جسر جوي يمر عبر نيجيريا وأفريقيا الوسطى وجيبوتي، وصولًا إلى مطاري إنجمينا وأبشي في تشاد، ومنه إلى مطار نيالا بجنوب دارفور. وهبطت أول رحلة في مطار نيالا الدولي في 21 سبتمبر 2024، بعد فترة وجيزة من إعادة تشغيله بواسطة الدعم السريع، التي شددت حمايته عبر أنظمة تشويش وحماية جوية يُرجّح أنها حصلت عليها من الإمارات. وأوضح مسؤول سابق في الحكومة السودانية أن الرصد عبر جهاز الاستطلاع الراداري 'FLIGHT RADAR 24 HOURS' ومنظومة جهاز الاستطلاع الحديثة 'ADS.B TRACKER'، يؤكد هبوط 115 رحلة على الأقل في مطار نيالا. وقالت المصادر إن معظم الرحلات التي تهبط في مطار نيالا تقلع من مطار 'بوصاصو' بالصومال مرورًا بمطاري إنجمينا أو أبشي، كما أن بعض الطائرات تهبط في مهابط ترابية في جنوب وغرب كردفان. وأشارت إلى أن الرحلات التي تقلع من 'بوصاصو' أو من قاعدة عسكرية داخل مطار جيبوتي تتراوح حمولتها بين 100 إلى 120 طنًا، حيث تهبط في مطار إنجمينا، وبعده تُغلق الطائرات جهاز 'TRANSPONDER' لمنع استقبال إشارات الرادار وللحيلولة دون ظهور الرحلات على شاشات أنظمة الاستطلاع، لتكون وجهتها النهائية مطار نيالا. وفي 24 أبريل 2025 قالت صحيفة 'ميدل ايست أي' إن أبو ظبي تستخدم أحد المطارات في الصومال بشكل يومي لتهريب السلاح لقوات الدعم السريع في السودان. ونقلت الصحيفة عن مصدر، لم تسمه، قوله إن أبو ظبي تستخدم مطار بوصاصو يوميا لدعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة والذخائر، وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن أبوظبي نشرت راداراً عسكرياً في منطقة بونتلاند الصومالية في وقت سابق من هذا العام للدفاع عن مطار بوصاصو ضد هجمات الحوثيين المحتملة من اليمن. ونشرت الصحيفة صورة من الأقمار الصناعية التقطت في أوائل شهر مارس، قالت إنها لرادار إسرائيلي الصنع من نوع ELM-2084 3D النشط إلكترونيا الممسوح ضوئيا، وقد تم تركيبه بالقرب من المطار. وقال مصدر إقليمي: 'قامت الإمارات بتركيب الرادار بعد وقت قصير من فقدان الدعم السريع السيطرة على معظم الخرطوم في أوائل مارس'. وكشفت المصادر التي تحدثت لسودان تربيون أن رحلات الجسر الإماراتي إلى نيالا، كانت تغادر فارغة بعد تفريغ حمولتها من العتاد الحربي، لكنها في الفترة الأخيرة أصبحت تغادر بوزن وحمولة تماثل وزن وحمولة رحلة الوصول. ورجّحت أن تكون الدعم السريع أصبحت تهرّب الصمغ العربي والذهب والنحاس والآثار، وإخلاء مقاتليها الجرحى، عبر الطائرات التي تصل مطار نيالا محمّلة بالعتاد الحربي. وتنقّب شركة الجنيد المملوكة للدعم السريع عن الذهب في مناجم سنقو والردوم بولاية جنوب دارفور، كما تفرض القوات رسومًا تُؤخذ عينيًا على آلاف المعدنين الأهليين الذين ينتجون المعدن الأصفر في هذه المناطق. وأفاد فريق خبراء الأمم المتحدة، في تقرير نُشر في أبريل المنصرم، بشراء الدعم السريع وتجار مقربون منها الذهب من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، المستخرج من منجم يقع شرق جبل مرة. وقال إن هذا المنجم يتراوح إنتاجه بين كيلوجرامين إلى ثلاث كيلوجرامات يوميًا، حيث يُباع الكيلو الواحد في المناجم بمبلغ 72 ألف دولار، بينما يصل سعره في الأسواق الرسمية إلى 85 ألف دولار. ونهبت قوات الدعم السريع جميع الآثار في المتحف القومي بالخرطوم ــ عدا قطعة أثرية واحدة ــ كما نهبت نيازك نادرة من معرض الظواهر الطبيعية.