أحدث الأخبار مع #سوزانساراندون


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
مئات الصحافيين والفنانين يطالبون "بي بي سي" ببث فيلم عن مسعفي غزة
وقّعت أكثر من 600 شخصية بارزة من عالم السينما والصحافة والثقافة على رسالة مفتوحة، تطالب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ببث الفيلم الوثائقي غير المنشور "غزة: مسعفون تحت النار" فوراً. وانتقدت الرسالة التي وُجهت إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، الاثنين، "بي بي سي"، بسبب حجبها الفيلم رغم شهور من المراجعات التحريرية والتدقيق في الحقائق. ووقّعت شخصيات مهمة على الرسالة، من بينها الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون ، والممثل الكوميدي والكاتب فرانكي بويل، ومحررة أخبار القناة الرابعة الدولية ليندسي هيلسوم. أنجز الفيلم الوثائقي، الذي أنتجته شركة بيسمنت فيلمز، فريق حائز على جوائز، يضم بن دي بير، وكريم شاه، وراميتا نافاي. ويروي قصصاً مروعة لمسعفين فلسطينيين يعملون وسط القصف الإسرائيلي. وجاء في الرسالة: "هذا ليس تحذيراً تحريرياً، بل قمعٌ سياسي"، واتهم الموقعون "بي بي سي" "بإسكات شهادات حيوية وتطبيق معايير مزدوجة على الأصوات الفلسطينية". أضافت: "كل يوم يتأخر فيه هذا الفيلم، تُقصّر بي بي سي في التزامها بإعلام الجمهور، وتُقصّر في مسؤوليتها الصحافية بنقل الحقيقة، وتُقصّر في واجبها تجاه هؤلاء المساهمين الشجعان". وسلّط الموقعون، ومن بينهم 12 موظفاً من "بي بي سي"، الضوء على الضرورة الملحة والضرورة الأخلاقية لعرض الفيلم، الذي يتضمن روايات شهود عيان من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين يوثّقون الهجمات على المستشفيات والعيادات. وفي بيان وصل "العربي الجديد" من المركز البريطاني الفلسطيني للإعلام، قال روحي حامد: "بصفتي صانع أفلام وثائقية، أُدرك حجم الجهد والمخاطرة والمسؤولية التي ينطوي عليها قول الحقيقة، لا سيما في أماكن مثل غزة. عندما تختار بي بي سي، وهي هيئة بثّ عامة، قمع فيلم يُسلّط الضوء على عمل الأطباء المنقذ للحياة تحت الحصار، فإنها لا تخذل صانعي الأفلام فحسب، بل تخذل الجمهور أيضاً". وأضاف: "يُرسل هذا رسالة مفادها أن بعض الحقائق مُزعجةٌ للغاية للنشر، وأن بعض الأرواح، وخاصةً أرواح الفلسطينيين، أقل استحقاقاً للتعاطف أو التغطية. هذا ليس مجرد حكمٍ تحريري، بل هو فشلٌ في النزاهة الصحافية، وهو أمرٌ خطيرٌ على قطاعنا بأكمله". بدورها، قالت محررة الأفلام الوثائقية، روز غلاندفيلد، الموقعة على الرسالة: "بصفتي امرأةً يهوديةً من عائلةٍ مسالمة، نشأتُ على إيمانٍ بأن إنسانيتنا تُحدَّد بكيفية استجابتنا لمعاناة الآخرين، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم. إن الشهادة على الظلم والدفاع عن أولئك المعرضين للخطر ليسا واجباً أخلاقياً فحسب، بل هما جزءٌ أساسيٌ من هويتي". نجوم وفن التحديثات الحية انطلاق مسابقة يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركة إسرائيل كذلك، أدانت منظمة عمال الصحة من أجل فلسطين تأجيلَ عرض الفيلم الوثائقي، مشيرةً إلى أنه يُقوّض الجهود المبذولة لتسليط الضوء على انتهاكات القانون الإنساني الدولي. وصرّحت شركة بيسمنت فيلمز: "جمعنا شهاداتٍ لاذعة من عددٍ من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين... ونحن في أمسّ الحاجة إلى تاريخٍ مؤكدٍ للعرض لنتمكن من إخبار الأطباء والمسعفين الناجين بموعد سرد قصصهم". ودعت رسالة الشخصيات الإعلامية "بي بي سي" إلى الوفاء بواجبها في الخدمة العامة وضمان وصول الفيلم إلى الجمهور دون أي تدخلٍ سياسيٍ إضافي. وكانت "بي بي سي" قد أوقفت في فبراير/ شباط الماضي عرض فيلم وثائقي عن أطفال غزة، بعد حملة تحريض من مجموعات مناصرة لإسرائيل إضافة للسفيرة الإسرائيلية في لندن، كون المراهق الذي يروي أحداث العمل، ابن مسؤول سابق في حكومة غزة. وشهد الخميس الماضي مظاهرةً ضمت مئات الناشطين أمام مكاتب "بي بي سي" في لندن، احتجاجاً على انحيازها في تغطية الإبادة الجماعية على غزة.


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«أوسكار الذكاء الاصطناعي»: الأكاديمية تفتح الباب أمام أفلام التقنية للفوز بأرفع الجوائز السينمائية
في خطوة تاريخية قد تعيد تشكيل ملامح صناعة السينما، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن الأفلام التي يتم إنتاجها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مؤهلة رسمياً للتنافس على جوائز الأوسكار، دون أن يُعدّ استخدام التقنية عاملاً مؤثراً سلبياً أو إيجابياً في تقييم العمل الفني. وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). جاء هذا الإعلان ضمن تحديثات جديدة لقواعد الترشح أصدرتها الأكاديمية أول يوم (الاثنين)، حيث أوضحت أن معايير التقييم ستركّز على العنصر الإبداعي، وليس على الوسائل التقنية المستخدمة في الإنتاج. الذكاء الاصطناعي على السجادة الحمراء وقد شهد حفل الأوسكار الأخير حضوراً ملحوظاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي لعبت دوراً محورياً في أعمال حازت جوائز، مثل فيلم «The Brutalist» الذي حصل فيه النجم أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل، بعد استخدام تقنية لتحسين لكنته الهنغارية، وكذلك الفيلم الموسيقي «Emilia Perez» الذي استخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأداء الغنائي. إلا أن الأكاديمية شدّدت على أهمية استمرار الدور البشري في عملية الإبداع، مؤكدة أن العامل الإنساني يظل جوهرياً في تحديد الفائزين. فريق Anora الفيلم الذي حاز حصة الأسد في حفل الأوسكار (أ.ب) جدل لا يخبو ورغم الإقرار الرسمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يزال الجدل قائماً في أوساط الفن السابع. فخلال إضرابات هوليوود في عام 2023، عبر الممثلون وكُتّاب السيناريو عن مخاوفهم من فقدان وظائفهم لصالح تقنيات قد تُستخدم دون إذنهم أو تعويضهم. وقالت الممثلة الشهيرة سوزان ساراندون في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا كان بإمكانهم استخدام وجهي وجسدي وصوتي لصناعة مشاهد دون علمي، فذلك أمر مرعب وغير مقبول». أما الكُتّاب، فقد أبدوا قلقهم من لجوء الاستوديوهات إلى برامج مثل «ChatGPT» لصياغة النصوص والمعالجات بدلاً من توظيف كُتّاب محترفين. حمدان بلال مع راشل شور من فريق إخراج «لا أرض أخرى» في حفل الأوسكار يوم 2 مارس (رويترز) خطوة بين الفرصة والتحفظ وأوضحت الأكاديمية أن تحديث القواعد جاء بناءً على توصية من مجلس العلوم والتكنولوجيا التابع لها، وأكدت أنه سيتعين على أعضائها مشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة قبل المشاركة في الجولة النهائية من التصويت، لضمان عدالة النتائج. وبينما يرى البعض في الذكاء الاصطناعي فرصة لتوسيع آفاق الإبداع، يحذّر آخرون، مثل سكارليت جوهانسون، من استغلال ملامحهم أو أصواتهم دون تصريح. ومع هذا التغير في قواعد اللعبة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات جزءاً لا يتجزأ من مستقبل السينما، لكن بوصلة الإبداع ستظل – في نظر الكثيرين – تشير إلى الإنسان أولاً.


MTV
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
23 Apr 2025 10:59 AM رسمياً... السماح لأفلام الذكاء الاصطناعي بالمنافسة على الأوسكار
أعلنت الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما، الجهة المنظمة لجوائز الأوسكار، عن قواعد جديدة تسمح للأفلام التي تم إنتاجها بمساعدة الذكاء الاصطناعي بالتنافس على الجوائز المرموقة. وأوضحت الأكاديمية في بيان لها، أن استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية الأخرى "لن يعزز ولن يقلل من فرص الترشيح لجوائز الأوسكار". ومع ذلك، أضافت الأكاديمية أنه كلما زاد الدور الذي يلعبه الإنسان في إنشاء الفيلم، كان ذلك أفضل. وبحسب البيان "ستقوم الأكاديمية وكل فئة من فئات الجوائز بتقييم العمل، مع الأخذ في الاعتبار مدى أهمية الدور البشري في الإبداع عند اختيار الفيلم الذي سيتم منحه الجائزة". تجدر الإشارة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادرة على إنشاء نصوص وصور ومقاطع صوتية ومرئية بناءً على أوامر نصية بسيطة، ساهمت في إنتاج بعض الأفلام التي حصدت جوائز كبرى أخيرًا. ومع ذلك، أكدت الأكاديمية أنها ستظل تأخذ في الاعتبار الدور البشري عند اختيار الفائزين، مضيفةً أن القواعد الجديدة المتعلقة بقبول الأفلام المصنوعة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي جاءت بناءً على توصية من مجلسها للعلوم والتكنولوجيا. وفي سياق متصل، تضمّنت التغييرات الأخرى التي أعلنت عنها الأكاديمية إلزام أعضائها بمشاهدة جميع الأفلام المرشحة في كل فئة، ليتمكنوا من المشاركة في الجولة النهائية من التصويت التي تحدد الفائزين. وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام قد طرح نقاشاً ساخناً بعد فوز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "The Brutalist" في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام في آذار الماضي. وقد استخدم الفيلم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين لهجة الممثل عند تحدثه باللغة الهنغارية. كما كشفت تقارير لاحقة عن استخدام تقنية مماثلة لاستنساخ الصوت، لتحسين أصوات الغناء في الفيلم الموسيقي الحائز على جائزة الأوسكار "Emilia Perez". وساهمت قدرة هذه التقنية على تغيير أو مطابقة نبرة وأسلوب الفنان بسرعة، أو إجراء تعديلات مثل تغيير مظهر شخص ما بشكل طفيف، في زيادة شعبيتها في إنتاج الموسيقى والأفلام. أيضاً كان ممثلون وكتّاب سيناريو قد سلطوا الضوء سابقاً على مخاوفهم بشأن فقدان وظائفهم لصالح الذكاء الاصطناعي خلال إضرابات عام 2023 في هوليوود. وقالت الممثلة سوزان ساراندون لشبكة بي بي سي: "إذا كان بإمكانك أخذ وجهي وجسدي وصوتي وجعلي أقول أو أفعل شيئاً لم يكن لي خيار فيه، فهذا ليس شيئاً جيداً". كما أعرب كتّاب السيناريو عن قلقهم من سعي الاستوديوهات إلى خفض التكاليف، وتوفير الوقت، باستخدام أدوات مثل ChatGPT التابعة لـ OpenAI لمهام مثل البحث والمعالجة وكتابة السيناريو، بدلاً من الاعتماد على البشر. ووُضعت ضمانات حول استخدام الذكاء الاصطناعي كجزء من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين النقابات والاستوديوهات والتي أنهت الإضرابات. ولكن بينما يبدو أن بعض الممثلين قد تبنوا هذه التقنية، أصدر آخرون، مثل سكارليت جوهانسون، تحذيرات بشأن إمكانية إساءة استخدام صورهم أو أوجه التشابه الخاصة بهم. وقال رسامو الرسوم المتحركة في عام 2024 إن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لم تكن جيدة بما يكفي بعد لتكرار جودة عملهم، وبالتأكيد ليست بمستوى يؤهل للفوز بجائزة. وقال جوناثان كندريك، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة خدمة البث العالمية Rokit Flix: "الأمر أشبه بوجود كاتب سيئ يساعدك.. بالتأكيد سينجز مخططاً، ولكن إذا كنت بحاجة إلى شيء ذي ثقل عاطفي، فإن الذكاء الاصطناعي لن يحصل لك على جائزة الأوسكار".