أحدث الأخبار مع #سوكار


تحيا مصر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
تشغيل أول حفار حديث لتعزيز إنتاج النفط في حقول غارب بالصحراء الشرقية
في إطار استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية لزيادة الإنتاج المحلي ، بدأت الشركة العامة للبترول تشغيل أول حفار حديث من بين ثلاثة حفارات حديثة ، بقدرة ألف حصان، تم توفيرها من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول، لتكثيف أعمال حفر تكثيف أعمال حفر آبار الإنتاج البترولي في حقول غارب بالصحراء الشرقية تأتي هذه الخطوة في اطار المحور الأول من استراتيجية الوزارة لرفع معدلات الإنتاج، وذلك بمتابعة مستمرة من المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ، دعما لجهود الشركة العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة وتعظيم الاستفادة من قدراتها ، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية . الحفارات الجديدة تتميز بكفاءة تشغيلية عالية وسرعة إنجاز الآبار و أوضح المهندس محمد عبدالمجيد رئيس الشركة العامة للبترول في تقرير الي الوزارة و هيئة البترول لمتابعة مستجدات الأعمال أن الحفارات الجديدة تتميز بكفاءة تشغيلية عالية وسرعة إنجاز الآبار إلى جانب سهولة الحركة بين المواقع وبتكلفة أقل، وهو ما يسهم في تنفيذ الخطط بأعلى كفاءة وبأساليب اقتصادية. إضافة نحو 7500 برميل يوميًا ورفع إجمالي الإنتاج منها إلى 9000 برميل يوميًا وأضاف المهندس محمد عبدالمجيد رئيس الشركة العامة للبترول، أن الشركة تنفذ حاليا برنامج حفر مكثف بدعم ومتابعة من الهيئة المصرية العامة للبترول، يستهدف حفر 75 بئرًا خلال 12 شهرًا في حقول غارب ، لإضافة نحو 7500 برميل يوميًا ورفع إجمالي الإنتاج منها إلى 9000 برميل يوميًا بسواعد مهندسي وفنيي الشركة العامة للبترول. في خطوة جديدة نحو توسيع الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، استقبل المهندس كريم بدوي، والثروة المعدنية، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية أذربيجان، برئاسة السفير الدكتور الخان بولوخوف، في لقاء ناقش آفاق التعاون الثنائي في مجالات البترول والغاز والطاقة المتجددة. التركيز على الإمكانيات التقنية والخبرات المتاحة في كلا البلدين وضم الوفد الأذربيجاني عددًا من مسؤولي مؤسسة "سوكار" الحكومية، وعلى رأسهم السيد زاءور حسنوف، مدير تنمية الأعمال، حيث جرى اللقاء بحضور قيادات بارزة من قطاع البترول المصري، من بينهم المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة، وعدد من مسؤولي الشركات القابضة. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، مع التركيز على الإمكانيات التقنية والخبرات المتاحة في كلا البلدين، بما يدعم تحقيق شراكات فعالة تسهم في تطوير البنية التحتية للطاقة وتنمية الموارد الطبيعية. أرضية صلبة لتوسيع التعاون في قطاعات الطاقة المختلفة وأعرب الوزير كريم بدوي عن حرص مصر على فتح مجالات تعاون واسعة مع أذربيجان، مشيرًا إلى قوة العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمع البلدين، والتي توفر أرضية صلبة لتوسيع التعاون في قطاعات الطاقة المختلفة، لاسيما في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية في كلا الجانبين. زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باكو العام الماضي كانت نقطة انطلاق نحو شراكات اقتصادية من جانبه، أشاد السفير الأذربيجاني بعمق العلاقات المصرية الأذربيجانية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باكو العام الماضي كانت نقطة انطلاق نحو شراكات اقتصادية أكثر تنوعًا.


24 القاهرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
يبدأ من الحقول المتقادمة.. تعاون بترولي شامل بين مصر وأذربيجان
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، والوفد المرافق له، والذي ضم زاءور حسنوف، مدير تنمية الأعمال بمؤسسة سوكار الحكومية الأذربيجانية للبترول والغاز. تعاون بترولي شامل يبدأ من الحقول المتقادمة وخلال اللقاء، بحث الجانبان فرص إقامة تعاون استراتيجي مشترك بين مصر وأذربيجان في مجال البترول والغاز، كما تم استعراض الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين لتفعيل هذا التعاون وتبادل الخبرات بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من الشراكة الاقتصادية. وأعرب المهندس كريم بدوي في بداية اللقاء عن تطلع مصر إلى فتح آفاق التعاون مع أذربيجان في مجالات الطاقة والبترول والغاز، مؤكدًا أهمية البناء على قوة ومتانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين واستثمار الدعم الكامل من القيادة السياسية في البلدين لتعزيز هذا التعاون. وأعرب المهندس كريم بدوي عن ترحيبه ببحث فرص التعاون مع مؤسسة سوكار الأذربيجانية، مشيدًا بمكانتها كواحدة من الشركات ذات الخبرات الكبيرة والمتنوعة في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز، ومؤكدًا على اهتمام قطاع البترول المصري بفتح فرص التعاون والشراكة مع المؤسسة وفق استراتيجية طويلة المدى في إطار المحور السادس من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية الذى يهتم بدفع التعاون الإقليمي، واستكشاف إمكانيات الشراكة المستقبلية في مشروعات تخدم المصالح المشتركة للجانبين. وشهد اللقاء استعراض أولويات عمل وزارة البترول والثروة المعدنية ضمن استراتيجيتها الحالية، والفرص المتاحة للتعاون في ضوء هذه الأولويات. كما شهد اللقاء استعراض فرص التعاون والاستثمار المتاحة في قطاع البترول المصري، خاصة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز وإمكانية التعاون في هذا الصدد بين الهيئة المصرية العامة للبترول ومؤسسة سوكار، كما تم إلقاء الضوء على فرص الاستثمار في مجال تنمية الحقول المتقادمة لزيادة الإنتاج. سفير أذربيجان: خطوات عملية سريعة للتعاون في قطاع الطاقة ومن جانبه، أكد سفير أذربيجان بالقاهرة الدكتور الخان بولوخوف، أن العلاقات السياسية الوطيدة بين البلدين تدعم بقوة تنمية وازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية، وأن أذربيجان منذ زيارة الرئيس السيسي لباكو في عام 2023، بدأت في العمل على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مصر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنهم متحمسون للتعاون في قطاع الطاقة وللمضي قدما في خطوات عملية سريعة بشأنه، لافتًا إلى أهمية بحث التعاون في الطاقة المتجددة والخضراء والذي يأتي ضمن أولويات الجانب الأذربيجاني ومؤسسة سوكار. وشدد الوزير على أهمية التعاون في مجال الطاقة الخضراء الذي بدأ قطاع البترول في تنفيذ مشروعات هامة فيه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، مؤكدًا أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الشركة القابضة ومؤسسة سوكار في هذا الصدد. ووجه السفير الأذربيجاني الدعوة للمهندس كريم بدوى وزير البترول، لحضور مؤتمر البترول والغاز في العاصمة الأذربيجانية باكو مطلع يونيو المقبل. وزير البترول: تحقيق اكتشافات في منطقة خليج السويس وزيادة الأنشطة بالصحراء الغربية وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية أوجه التعاون المشترك بمجال الطاقة وبدوره، استعرض زاءور حسنوف، مدير تنمية الأعمال بمؤسسة سوكار الحكومية الأذربيجانية للبترول والغاز، أهم مجالات التعاون التي يمكن البدء فيها خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها البحث والاستكشاف للبترول والغاز، بالإضافة إلى إمكانية التركيز على تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين لتحسين كفاءة التشغيل وزيادة الإنتاج، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات السلامة والصحة المهنية، وأيضا التعاون في تطبيق حلول جديدة تسهم في كفاءة استخدام الطاقة والموارد، واستعداد مؤسسة سوكار لاستقبال فرق العمل المصرية في أذربيجان لتبادل الخبرات بشكل عملي. وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل فرق عمل تعقد اجتماعات مشتركة الفترة المقبلة للعمل بوتيرة سريعة على وضع آليات التعاون، بما يتماشى مع استراتيجيات عمل الجانبين والإمكانيات الموجودة.


١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
أذربيجان تعزز تحالفها مع الكيان الإسرائيلي عبر اتفاقية للتنقيب عن النفط
يظل التغير المستمر هو الثابت الوحيد في هذا العالم، إذ أدخل النظام العالمي القائم، بسياساته المعقدة، العالم في حالة من الفوضى، وأرسى قواعد هيمنت عليها الكتل الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو. وفي خضم التوترات الدولية المتصاعدة، برزت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعامل رئيسي في إعادة تشكيل المنطقة وفقًا لمصالح الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، التي لم تتردد في تجاوز القوانين والأعراف الدولية، بما فيها المعاهدات والاتفاقيات، في سعيها لرسم خريطة جديدة تتماشى مع المشروع الأمريكي المعروف بـ 'الشرق الأوسط الجديد'. وبينما لا تزال المنطقة تعيش على وقع الأزمات، أبرمت أذربيجان اتفاقية مع الكيان الإسرائيلي للتنقيب عن الغاز يوم الاثنين الماضي، خلال لقاء جمع وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميخائيل جاباروف ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد تأجيلها سابقًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن ائتلافًا يضم شركة 'سوكار' الأذربيجانية، و'بي بي' البريطانية، و'نيو ميد إنيرجي' الإسرائيلية، حصل على حقوق التنقيب في المناطق البحرية المحتلة بفلسطين. وستكون أمام هذه الشركات مهلة تمتد لثلاث سنوات لإجراء المسح السيزمي بهدف تحديد إمكانات وجود احتياطيات من الغاز. وبحسب تقرير نشره موقع 'كاليبر دوت إيه زد'، فقد احتلت إسرائيل المرتبة السادسة بين أكبر مستوردي النفط من أذربيجان عام 2022، بإجمالي واردات بلغت 713 مليون دولار، وفق بيانات اللجنة الوطنية للجمارك. تعكس هذه الاتفاقية جهود إسرائيل المستمرة لتعزيز علاقتها مع أذربيجان، التي ترى فيها شريكًا مهمًا في مواجهة إيران المجاورة، إذ يعتمد الطرفان على بعضهما البعض في مجالات الطاقة والتعاون العسكري. العلاقات بين البلدين ليست وليدة اللحظة، بل شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، خاصة في الجوانب العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية. فقد لعبت إسرائيل دورًا رئيسيًا في دعم القدرات الدفاعية لأذربيجان، وهو ما انعكس بشكل واضح خلال نزاعها مع أرمينيا. في أعقاب حرب كاراباخ الثانية عام 2020، خرج الأذريون إلى شوارع باكو رافعين الأعلام الأذربيجانية والإسرائيلية، احتفالًا بالنصر على أرمينيا في 10 نوفمبر 2020، في مشهد يعكس عمق العلاقات بين الطرفين. ومن المؤشرات اللافتة على هذا التقارب، مدينة 'شيتل'، التي تقع على بُعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من العاصمة باكو، وتُعرف بأنها واحدة من أكبر المجتمعات اليهودية خارج إسرائيل والولايات المتحدة، حيث يقطنها حوالي 4000 شخص، ويُطلق عليها أحيانًا 'القدس القوقازية'. تعاون عسكري واستراتيجي متزايد على مدى السنوات الماضية، توسع التعاون العسكري بين أذربيجان والكيان الإسرائيلي ليشمل مجالات الدفاع والتكنولوجيا والصناعة العسكرية. وأصبحت أذربيجان ثاني أكبر مستورد للأسلحة الإسرائيلية عام 2019، إذ اعتمدت بشكل أساسي على شركات دفاع إسرائيلية مثل 'إلبيت'، و'آي دي إس'، و'رافائيل'، مما منحها تفوقًا عسكريًا على أرمينيا، وأسهم في حسم حرب كاراباخ لصالحها عام 2020. لم يقتصر التعاون على الأسلحة التقليدية، بل شمل أيضًا بناء سفن مزودة بصواريخ بمدى 25 كم، وتطوير أنظمة ملاحة حديثة لقوات خفر السواحل الأذربيجانية. مخاوف من مشروع 'القرى الذكية' عقب استعادة أذربيجان السيطرة على مناطق ناغورنو كاراباخ عام 2020، سمحت لإسرائيل بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار تحت مسمى 'القرى الذكية'، التي تعتمد على تقنيات متطورة مثل الإنترنت فائق السرعة، والخدمات الصحية الإلكترونية، والطاقة المتجددة، والتعليم الرقمي. إلا أن إيران تنظر إلى هذه المشاريع بعين الريبة، معتبرةً أنها تعزز النفوذ الإسرائيلي في القوقاز، وتعيد تشكيل ميزان القوى الإقليمي لصالح تل أبيب. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة 'هآرتس' عن تحقيق استقصائي يُظهر أن إسرائيل باعت لأذربيجان معدات عسكرية بمليارات الدولارات مقابل النفط، كما وفرت لها قاعدة استخباراتية متقدمة بالقرب من الحدود الإيرانية. ووفقًا لمصادر استخباراتية، يُعتقد أن جهاز 'الموساد' الإسرائيلي يستخدم الأراضي الأذربيجانية لمراقبة إيران، وربما كان لها دور في عمليات تهريب الأرشيف النووي الإيراني إلى تل أبيب. يثير التحالف الأذربيجاني – الإسرائيلي قلق إيران، التي ترى في هذا التقارب تهديدًا مباشرًا لأمنها الإقليمي. كما أن مشروع 'القرى الذكية' يثير المخاوف من إمكانية استخدامه كمنصة لعمليات استخباراتية وهجمات سيبرانية تستهدف إيران. في النهاية، يبدو أن التحالف بين أذربيجان والكيان الإسرائيلي يندرج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية، من خلال استخدام أدوات القوة الناعمة، وخلق توترات داخلية، وإبقاء الدول العربية والإسلامية تحت الضغط السياسي والأمني المستمر.


المنار
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المنار
أذربيجان تعزز تحالفها مع الكيان الإسرائيلي عبر اتفاقية للتنقيب عن النفط
يظل التغير المستمر هو الثابت الوحيد في هذا العالم، إذ أدخل النظام العالمي القائم، بسياساته المعقدة، العالم في حالة من الفوضى، وأرسى قواعد هيمنت عليها الكتل الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو. وفي خضم التوترات الدولية المتصاعدة، برزت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعامل رئيسي في إعادة تشكيل المنطقة وفقًا لمصالح الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، التي لم تتردد في تجاوز القوانين والأعراف الدولية، بما فيها المعاهدات والاتفاقيات، في سعيها لرسم خريطة جديدة تتماشى مع المشروع الأمريكي المعروف بـ 'الشرق الأوسط الجديد'. وبينما لا تزال المنطقة تعيش على وقع الأزمات، أبرمت أذربيجان اتفاقية مع الكيان الإسرائيلي للتنقيب عن الغاز يوم الاثنين الماضي، خلال لقاء جمع وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميخائيل جاباروف ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، بعد تأجيلها سابقًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن ائتلافًا يضم شركة 'سوكار' الأذربيجانية، و'بي بي' البريطانية، و'نيو ميد إنيرجي' الإسرائيلية، حصل على حقوق التنقيب في المناطق البحرية المحتلة بفلسطين. وستكون أمام هذه الشركات مهلة تمتد لثلاث سنوات لإجراء المسح السيزمي بهدف تحديد إمكانات وجود احتياطيات من الغاز. وبحسب تقرير نشره موقع 'كاليبر دوت إيه زد'، فقد احتلت إسرائيل المرتبة السادسة بين أكبر مستوردي النفط من أذربيجان عام 2022، بإجمالي واردات بلغت 713 مليون دولار، وفق بيانات اللجنة الوطنية للجمارك. تحالف استراتيجي متنامٍ تعكس هذه الاتفاقية جهود إسرائيل المستمرة لتعزيز علاقتها مع أذربيجان، التي ترى فيها شريكًا مهمًا في مواجهة إيران المجاورة، إذ يعتمد الطرفان على بعضهما البعض في مجالات الطاقة والتعاون العسكري. العلاقات بين البلدين ليست وليدة اللحظة، بل شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، خاصة في الجوانب العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية. فقد لعبت إسرائيل دورًا رئيسيًا في دعم القدرات الدفاعية لأذربيجان، وهو ما انعكس بشكل واضح خلال نزاعها مع أرمينيا. في أعقاب حرب كاراباخ الثانية عام 2020، خرج الأذريون إلى شوارع باكو رافعين الأعلام الأذربيجانية والإسرائيلية، احتفالًا بالنصر على أرمينيا في 10 نوفمبر 2020، في مشهد يعكس عمق العلاقات بين الطرفين. ومن المؤشرات اللافتة على هذا التقارب، مدينة 'شيتل'، التي تقع على بُعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من العاصمة باكو، وتُعرف بأنها واحدة من أكبر المجتمعات اليهودية خارج إسرائيل والولايات المتحدة، حيث يقطنها حوالي 4000 شخص، ويُطلق عليها أحيانًا 'القدس القوقازية'. تعاون عسكري واستراتيجي متزايد على مدى السنوات الماضية، توسع التعاون العسكري بين أذربيجان والكيان الإسرائيلي ليشمل مجالات الدفاع والتكنولوجيا والصناعة العسكرية. وأصبحت أذربيجان ثاني أكبر مستورد للأسلحة الإسرائيلية عام 2019، إذ اعتمدت بشكل أساسي على شركات دفاع إسرائيلية مثل 'إلبيت'، و'آي دي إس'، و'رافائيل'، مما منحها تفوقًا عسكريًا على أرمينيا، وأسهم في حسم حرب كاراباخ لصالحها عام 2020. لم يقتصر التعاون على الأسلحة التقليدية، بل شمل أيضًا بناء سفن مزودة بصواريخ بمدى 25 كم، وتطوير أنظمة ملاحة حديثة لقوات خفر السواحل الأذربيجانية. مخاوف من مشروع 'القرى الذكية' عقب استعادة أذربيجان السيطرة على مناطق ناغورنو كاراباخ عام 2020، سمحت لإسرائيل بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار تحت مسمى 'القرى الذكية'، التي تعتمد على تقنيات متطورة مثل الإنترنت فائق السرعة، والخدمات الصحية الإلكترونية، والطاقة المتجددة، والتعليم الرقمي. إلا أن إيران تنظر إلى هذه المشاريع بعين الريبة، معتبرةً أنها تعزز النفوذ الإسرائيلي في القوقاز، وتعيد تشكيل ميزان القوى الإقليمي لصالح تل أبيب. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة 'هآرتس' عن تحقيق استقصائي يُظهر أن إسرائيل باعت لأذربيجان معدات عسكرية بمليارات الدولارات مقابل النفط، كما وفرت لها قاعدة استخباراتية متقدمة بالقرب من الحدود الإيرانية. ووفقًا لمصادر استخباراتية، يُعتقد أن جهاز 'الموساد' الإسرائيلي يستخدم الأراضي الأذربيجانية لمراقبة إيران، وربما كان لها دور في عمليات تهريب الأرشيف النووي الإيراني إلى تل أبيب. تداعيات إقليمية خطيرة يثير التحالف الأذربيجاني – الإسرائيلي قلق إيران، التي ترى في هذا التقارب تهديدًا مباشرًا لأمنها الإقليمي. كما أن مشروع 'القرى الذكية' يثير المخاوف من إمكانية استخدامه كمنصة لعمليات استخباراتية وهجمات سيبرانية تستهدف إيران. في النهاية، يبدو أن التحالف بين أذربيجان والكيان الإسرائيلي يندرج ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية، من خلال استخدام أدوات القوة الناعمة، وخلق توترات داخلية، وإبقاء الدول العربية والإسلامية تحت الضغط السياسي والأمني المستمر.


العربية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
من المقرر إجراء جولة عطاءات خامسة في وقت لاحق من هذا العام
منحت إسرائيل اليوم الاثنين تراخيص لشركة بي.بي وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية سوكار وشركة نيوميد إنرجي المحلية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإسرائيلية في إطار سعي البلاد لتعزيز احتياطياتها المحلية من الغاز وتوسيع صادراتها. وفي عام 2023، قدمت الشركات الثلاث عرضا مشتركا للحصول على تراخيص تنقيب في منطقتين بحريتين في رابع جولة للتراخيص. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن من المتوقع منح تراخيص إضافية، ومن المقرر إجراء جولة عطاءات خامسة في وقت لاحق من هذا العام. وضمن تراخيص المنطقة المسماه كلاستر 1 بالقرب من حقل ليفياثان، ستتولى سوكار مسؤولية تشغيل تحالف الاستكشاف، بينما ستشارك بي.بي في قطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي لأول مرة، وفقا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً ونيوميد بالفعل هي أكبر مساهم في ليفياثان، الحقل البحري العملاق الذي تديره شركة شيفرون. وستمتلك كل شركة حوالي ثلث الحقوق في كل ترخيص. وتبلغ مساحة المنطقة كلاستر 1 نحو 1700 كيلومتر مربع، وتقع في البحر المتوسط في الجزء الشمالي من المياه الاقتصادية لإسرائيل. ومن المتوقع أن يقوم التحالف بإجراء مسوحات زلزالية وجيولوجية في المرحلة الأولى من الاستكشاف على أن يبدأ الحفر في المرحلة الثانية بناء على نتائج المسوحات. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين "الغاز الطبيعي مورد استراتيجي يعزز مكانتنا الاقتصادية والدبلوماسية عالميا وخاصة في الشرق الأوسط. ولذلك، نعمل على توسيع إنتاج الغاز الطبيعي للسوق المحلية والتصدير، لا سيما في هذه الظروف". واستقطب حوض الغاز البحري الغني بالغاز، الواقع بين مصر وإسرائيل وقبرص ولبنان، بعضا من كبرى شركات الطاقة العالمية في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع سعي أوروبا جاهدة للحصول على إمدادات بديلة للغاز الروسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وترسخ إسرائيل مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والتزمت بتزويد أوروبا، التي تعمل على تنويع مصادرها بعيدا عن روسيا، بالغاز الطبيعي. ويعد استكشاف موارد النفط والغاز عملا عالي المخاطرة ومرتفع العائد، ويشمل مسوحات زلزالية وحفر آبار، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات. وذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية هذا الشهر أن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن ارتفعت 13.4% في عام 2024.