أحدث الأخبار مع #سوناطراك،


النهار
منذ 3 أيام
- أعمال
- النهار
سوناطراك تشارك في القمة العالمية للهيدروجين بروتردام
شاركت سوناطراك، في أشغال القمة العالمية للهيدروجين، التي تُعقد خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 ماي 2025 بمدينة روتردام، بهولندا. ويعد هذا الحدث الدولي الهام ملتقى رئيسيا للفاعلين الأساسيين في تطوير الهيدروجين. الذي ينظر إليه كأحد أهم روافع الانتقال الطاقوي العالمي. وتجمع طبعة 2025 للقمة العالمية للهيدروجين أكثر من 15000 مهني في القطاع ونحو 500 عارض، من بينهم وفد يمثل مجمع سوناطراك. ويشكل هذا الحدث البارز، الذي ينظم من طرف مجلس الطاقة المستدامة وشركة أر.إكس. ڨلوبال، بالتعاون مع الحكومة الهولندية، ومحافظة جنوب هولندا، وبلدية روتردام، وميناء روتردام، قمة ومنصة أساسية لتبادل الرؤى حول الرهانات الكبرى المرتبطة بمختلف حلقات سلسلة تطوير الهيدروجين منخفض الكربون. بدءا من الإنتاج والنقل والتخزين، وصولا إلى الاستخدام، في إطار الانتقال الطاقوي العالمي. كما تجسد مشاركة سوناطراك في هذه القمة إرادتها القوية في لعب دور محوري في تطوير شعبة الهيدروجين. سواء في الجزائر أو على الصعيد الدولي. بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي. التي تهدف إلى جعل الهيدروجين الأخضر ركيزة أساسية في المزيج الطاقوي، ورافعة للتنويع الاقتصادي. وتسهم سوناطراك بفعالية في مختلف جلسات القمة، وفي هذا الإطار، سيشارك المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة، يوسف خنفر، كمتحدث في المنتدى التاسع المخصص لموضوع: 'دور الهيدروجين منخفض الكربون وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه في السوق العالمية للهيدروجين'. وتتضمن القمة، كذلك، محاضرات رفيعة المستوى، وجلسات تقنية ضمن سلسلة 'H2 Tech Series'. لعرض التقدم التكنولوجي المحرز في هذا المجال. إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع صناعية متعلقة بالهيدروجين في ميناء روتردام. تُجدّد سوناطراك، من خلال هذه المشاركة الفعالة، طموحها في ترسيخ موقع الجزائر كفاعل استراتيجي في السوق العالمية للهيدروجين. بالاعتماد على المزايا التي تحوزها من الموارد الطبيعية، وعلى خبرتها الصناعية، والتزامها الراسخ ببناء مستقبل طاقوي مستدام.


ديوان
منذ 6 أيام
- أعمال
- ديوان
وزارة الطاقة: الإنتقال الطاقي لن ينجح إلا من خلال دعم الشراكة المتوسطية
وأعلن شوشان، لدى مشاركته في أشغال المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، الذي احتضنته مدينة سورينتو الإيطالية، يومي 16 و17 ماي 2025، استعداد تونس للقيام بدورها وتقاسم خبرتها لبناء مستقبل طاقي مستديم وتأمين التزوّد بالطاقة على المستوى الوطني والإقليمي. وأكد كاتب الدولة، خلال المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، أهميّة المنتدى، الذي يناقش الدور المحوري للمنطقة المتوسطية في دعم التحول، نحو الطاقة المستديمة والحرص المشترك على إرساء إستراتيجية جديدة، خاصّة، في ظل التحديات الكبرى، التي يواجهها العالم، أبرزها عدم الإستقرار في أسواق الطاقة والتطور الصناعي. واستعرض في مداخلته، وفق بلاغ صادر، عن وزارة الصناعة، "الإستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035"، وأهم الإصلاحات، التي اعتمدتها الوزارة لدعم هذه الإستراتيجية، الهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي وتعزيز الربط الإقليمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بهدف التقليص من استهلاك الطاقة مقابل زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء. وأشار شوشان، إلى حزمة المشاريع، التي هي بصدد الإنجاز، على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، الذي سيمثل أوّل ربط ذات تيار مستمر بين أوروبا وإفريقيا، كما سيسرع من إندماج تونس في السوق الأوروبية للكهرباء. ودعا كاتب الدولة إلى توحيد الجهود والعمل على تعبئة الموارد المالية وتبادل الخبرات التقنية لإنجاز المشاريع الجديدة، التي من شأنها توسيع آفاق التبادل الطاقي وإحداث فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الإقتصادي المستديم، لافتا إلى ما تزخر به منطقة البحر الأبيض المتوسط من إمكانات لبلوغ الأهداف المرجوة. وتطرق في السياق ذاته، إلى ما يجب أن تبذله كل الدول من جهود لإعتماد نموذج طاقي يرتكز على الإستخدام المسؤول للموارد وقادر على تلبية الإحتياجات الطاقية مع ضمان الإنتقال إلى إقتصاد منخفض الكربون وبناء مستقبل طاقي أكثر إستقرارا وتوازنا في منطقة المتوسط. من جهة أخرى، مثلت مشاركة كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي، في النسخة الرابعة من المنتدى، مناسبة اجتمع خلالها بوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وتناول اللقاء العلاقات العريقة، التي تجمع تونس بالجزائر، خاصة في القطاع الطاقي والتعاون المثمر بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومجمعي سوناطراك وسونلغاز. كما تطرق الطرفان إلى آفاق تطوير المشاريع المشتركة، ولا سيما، تعزيز الربط الكهربائي الثلاثي بين تونس والجزائر وليبيا. كما إلتقى شوشان بالمدير العام للمجمع الإيطالي للكهرباء، نيكولا مونتي، واستعرض، خلال اللقاء، أبرز محاور البرنامج الوطني للانتقال الطاقي ومختلف الأنظمة التي تميزه مؤكدا على ضرورة توسيع مجالات الشراكة لتشمل الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الثنائية التي من شأنها تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة بين البلدين. يشار إلى أن المنتدى انتظم ببادرة من مؤسسة البيت الأوروبي - أمبروسيتي، وسلط الضوء على المواضيع ذات الاهتمام المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط على غرار الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا وتوج المنتدى باصدار النسخة الرابعة من الكتاب الأبيض "نحو الجنوب"، والذي تضمن 10 رسائل أساسية، منها الدور المحوري لمنطقة المتوسط في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية.


الشروق
منذ 6 أيام
- أعمال
- الشروق
هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر
كشف تقرير الاستدامة لسنة 2024، الصادر عن شركة 'إيني' الإيطالية عن توسع لافت في مشاريعها الطاقوية داخل الجزائر، في إطار ما وصفته الشركة بالتزام مستمر نحو التحول الطاقوي العادل وتعزيز الشراكات طويلة الأمد في إفريقيا. في هذا السياق، ورد في تقرير الاستدامة لشركة 'إيني'، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أنه في إطار مساعي مشتركة لتعزيز الكفاءة الطاقوية، أنجزت شركتا 'إيني' و'سوناطراك'، خلال سنة 2024، مشروعا مشتركا لتقييم الطاقة في موقع 'ZCINA'، وهو منشأة تابعة لسوناطراك في حاسي مسعود، حيث وصفت 'إيني' المبادرة بأنها ثمرة تعاون مثمر ومكثف بين الطرفين في مجال ترشيد استهلاك الطاقة. ولفت التقرير إلى أن المشروع تم في إطار مذكرة نوايا موقعة بين الشركتين، والتي تم بموجبها تأكيد الالتزام المشترك بالبحث عن فرص لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، كما شكلت المذكرة أرضية لتوسيع التعاون الاستراتيجي والابتكاري في المستقبل. وشمل المشروع جانبا تكوينيا لفائدة إطارات من سوناطراك، تمثل في تدريبهم على منهجية تقييم الطاقة، سواء ميدانيا أو على مستوى المقر الرئيسي لشركة 'إيني'، وهو إجراء من شأنه أن يوقر خبرات تمكن سوناطراك من إجراء عمليات التقييم بصفة مستقلة في مواقعها مستقبلا. واعتبرت 'إيني' أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في المسار المشترك مع سوناطراك نحو إزالة البصمة الكربونية، وتسهم في نشر ممارسات مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة. كما سجل التقرير تركيب محطة للطاقة الشمسية في منشآت إيني بالجزائر بمنطقة بئر ربعة شمال (BRN PV)، في إطار خطة الشركة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، إلى جانب مشروع مماثل تم إنجازه في تونس. وأبرزت الوثيقة أن الجزائر ساهمت بنسبة معتبرة من كميات غاز البترول المسال (GPL) التي وزعتها 'إيني' داخل الأسواق المحلية الإفريقية عام 2024، كما تم توجيه جزء من إنتاج الغاز الطبيعي لتغطية الاحتياجات الطاقوية الوطنية، بما يعكس دعم الشركة لاستقرار السوق المحلي. وفي الجانب الاجتماعي، صنفت الجزائر ضمن البلدان التي تتابع فيها 'إيني' مدى توافق الرواتب الدنيا مع المعايير القانونية والسوقية، في إطار سياسة الإنصاف والعدالة الاجتماعية في بيئة العمل. وسلط التقرير السنوي الضوء على أبرز ما حققته الشركة الإيطالية خلال السنة الماضية في مسار التحول الطاقوي العادل، مستعرضا توازنًا لافتا بين النمو الصناعي، وحماية البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وركزت 'إيني' في تقريرها على أن التحولات الجيوسياسية والتحديات المناخية المتسارعة، إلى جانب الثورة التكنولوجية، تتطلب من الفاعلين في قطاع الطاقة تجاوز منطق التكيف والانتقال إلى مرحلة الريادة، من خلال ابتكار حلول جديدة واستباق المخاطر واغتنام الفرص. في هذا الإطار، أعلنت 'إيني' تقليص انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من نوع Scope 1 و2 بنسبة 55 بالمائة في أنشطة المنبع، و37 بالمائة على مستوى الشركة ككل مقارنة بسنة 2018، إلى جانب تجديد التزامها بالوصول إلى انبعاثات ميثان قريبة من الصفر بحلول 2030. كما وضعت هدفا بيئيا جديدا يتمثل في تحقيق 'الإيجابية المائية' في 30 بالمائة من مواقعها الكبرى المستغلة في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، وذلك في أفق سنة 2035، ضمن خطة أوسع لحماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدامها. وعلى صعيد الابتكار والاستثمار في نماذج أعمال جديدة، ركّز التقرير على ما تُسميه 'إيني' بنموذج الأقمار الصناعية، وهو مقاربة تقوم على إنشاء كيانات فرعية متخصصة وقادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مضافة.


التلفزيون الجزائري
منذ 7 أيام
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
عرقاب يتحادث بسورينتو الإيطالية مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة 'إديسون' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية 'إديسون'، نيكولا مونتي، حيث استعرض الطرفان علاقات التعاون و فرص الشراكة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. جاء ذلك على هامش مشاركة عرقاب في أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي ' نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط'، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. وجرى اللقاء بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، و سفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي وإطارات من القطاع. كما تم بالمناسبة، استعراض حالة علاقات التعاون وفرص الشراكة بين مجمعي سوناطراك وإديسون، وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية، يضيف البيان. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز وإديسون الايطالية لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات و الطاقات المتجددة. كما تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. وأشار الوزير بهذه المناسبة، الى أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع خاصة والشركات الجزائرية عامة بنظيراتها الإيطالية، ولاسيما تلك العاملة في عديد من مجالات الطاقة. من جهة أخرى، ناقش الطرفان مشروع 'الممر الجنوبي' لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، يوضح البيان. وفي سياق متصل، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب-جنوب في إطار 'مخطط ماتي' لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة. وقد عبر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة إديسون، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة،وفقا للمصدر ذاته.


الخبر
منذ 7 أيام
- أعمال
- الخبر
محادثات ثنائية حول مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون"، على هامش مشاركته في أشغال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي "نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. ووفقا لبيان وزارة الطاقة والمناجم، فقد جرى اللقاء بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي وإطارات من القطاع. وحسب البيان، فقد استعرض الطرفان علاقات التعاون وفرص الشراكة بين مجمعي سوناطراك و"إديسون"، وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما المحروقات وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين سونلغاز و"إديسون"، لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات، وفي مجال الطاقات المتجددة. كما تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. وفي نفس السياق، يضيف البيان، فقد أشار عرقاب إلى أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع خاصة والشركات الجزائرية عامة بنظيراتها الإيطالية، ولاسيما تلك العاملة في العديد من مجالات الطاقة. من جهة أخرى، ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين، كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. وفي سياق متصل، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب - جنوب في إطار "مخطط ماتي " (Mattei Plan)، لاسيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة. وقد عبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة "إديسون"، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة.