أحدث الأخبار مع #سونلغاز،


البلاد الجزائرية
منذ 12 ساعات
- أعمال
- البلاد الجزائرية
سونلغاز حققت رقما قياسيا في مجال التصدير بلغ 268 مليون يورو في 2024 - الوطني : البلاد
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الاثنين، على افتتاح اللقاء السنوي لإطارات مجمع سونلغاز، وذلك بمقر مركز التكوين المهني والإداري ببن عكنون، بحضور مراد عجال، الرئيس المدير العام للمجمع، وعدد من إطارات القطاع وسونلغاز ومديري الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة على المستوى الولائي، إلى جانب الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية. وفي كلمته الافتتاحية، أعرب وزير الدولة عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموعد السنوي الهام، الذي أصبح تقليدًا راسخًا لتقييم الأداء واستشراف آفاق تطوير أحد أهم أركان المنظومة الطاقوية الوطنية. كما توجه بشكره إلى القائمين على تنظيم هذا اللقاء، مشيدًا بروح الالتزام والتشاور التي تميز العلاقة بين الوزارة والمجمع. واستعرض الوزير، بالمناسبة، حصيلة إنجازات مجمع سونلغاز خلال سنة 2024، والتي عرفت تقدمًا ملحوظًا في مجالات ربط المناطق الصناعية والفلاحية والمناطق النائية بالكهرباء والغاز، وتعميم أجهزة الكشف عن أحادي أكسيد الكربون، إلى جانب إطلاق مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة برنامج 3200 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية. كما نوه الوزير بالنجاح الكبير الذي حققه المجمع في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024، رغم موجات الحر القياسية، بل وتمكنه من الحفاظ على نسق تصدير الطاقة نحو تونس. وبهذا الخصوص، أشار إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت أكثر من 99% على المستوى الوطني، ونسبة التغطية بالغاز نحو 70%. من جهة أخرى، ثمّن الوزير النتائج المعتبرة التي حققها المجمع على المستوى الدولي، من خلال تسجيل رقم قياسي في حجم صادراته الذي بلغ 268 مليون يورو خلال سنة 2024، وذلك بفضل صادرات الكهرباء والمعدات الكهربائية والخدمات التقنية والتكوينية. كما أشار إلى انخراط سونلغاز في مشاريع استراتيجية كبرى على غرار "ممر الهيدروجين الجنوبي" SoutH2 Corridor ومشروع الربط الكهربائي "MEDLINK" مع إيطاليا. وفيما يتعلق بالتحضير لصائفة 2025، شدّد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف هياكل المجمع ومديريات الطاقة، وضمان الجاهزية التامة لمحطات الإنتاج والنقل والتوزيع، تحسبًا للطلب المتزايد على الكهرباء خلال موسم الصيف. كما دعا إلى مواصلة جهود التحول الرقمي وتحسين نوعية الخدمة العمومية، وضمان استمرارية التموين وترشيد الاستهلاك وتعزيز حوكمة الأداء. وفي ختام كلمته، جدد الوزير التزام وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بمرافقة مجمع سونلغاز ومساندته لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، مؤكدًا أن ثقة الدولة في هذا المجمع الوطني العريق وفي كفاءاته، راسخة وقوية، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الطاقوي والتنمية الوطنية المستدامة، تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما شهد هذا الحدث إطلاق الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة المنظمة من طرف مجمع سونلغاز.


النهار
منذ يوم واحد
- أعمال
- النهار
وزير الطاقة يشرف على افتتاح اللقاء السنوي لإطارات مجمّع سونلغاز
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، على افتتاح اللقاء السنوي لإطارات مجمّع سونلغاز، وذلك بمقر مركز التكوين المهني والإداري ببن عكنون. وأعرب وزير الدولة، في كلمته الافتتاحية، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الموعد السنوي الهام. الذي أصبح تقليدًا راسخًا لتقييم الأداء واستشراف آفاق تطوير أحد أهم أركان المنظومة الطاقوية الوطنية. كما توجه بشكره إلى القائمين على تنظيم هذا اللقاء، مُشيدًا بروح الالتزام والتشاور التي تميز العلاقة بين الوزارة والمجمع. واستعرض الوزير، بالمناسبة، حصيلة إنجازات مجمع سونلغاز خلال سنة 2024، والتي عرفت تقدمًا ملحوظًا في مجالات ربط المناطق الصناعية والفلاحية والمناطق النائية بالكهرباء والغاز. وتعميم أجهزة الكشف عن أحادي أكسيد الكربون. إلى جانب إطلاق مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة برنامج 3200 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية. كما نوّه الوزير بالنجاح الكبير الذي حققه المجمع في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024، رغم موجات الحر القياسية. بل وتمكنه من الحفاظ على نسق تصدير الطاقة نحو تونس. وبهذا الخصوص. وأشار إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت أكثر من 99% على المستوى الوطني، ونسبة التغطية بالغاز نحو 70%. ومن جهة أخرى، ثمّن الوزير النتائج المعتبرة التي حققها المجمع على المستوى الدولي، من خلال تسجيل رقم قياسي في حجم صادراته الذي بلغ 268 مليون يورو خلال سنة 2024. وذلك بفضل صادرات الكهرباء والمعدات الكهربائية والخدمات التقنية والتكوينية. كما أشار إلى انخراط سونلغاز في مشاريع استراتيجية كبرى على غرار 'ممر الهيدروجين الجنوبي' SoutH2 Corridor. ومشروع الربط الكهربائي 'MEDLINK' مع إيطاليا. وفيما يتعلق بالتحضير لصائفة 2025، شدّد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف هياكل المجمع ومديريات الطاقة. وضمان الجاهزية التامة لمحطات الإنتاج والنقل والتوزيع، تحسبًا للطلب المتزايد على الكهرباء خلال موسم الصيف. كما دعا إلى مواصلة جهود التحول الرقمي وتحسين نوعية الخدمة العمومية، وضمان استمرارية التموين. وترشيد الاستهلاك وتعزيز حوكمة الأداء. وفي ختام كلمته، جدد الوزير التزام وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بمرافقة مجمع سونلغاز ومساندته لتحقيق أهدافه الاستراتيجية. مؤكدًا أن ثقة الدولة في هذا المجمع الوطني العريق وفي كفاءاته، راسخة وقوية، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الطاقوي والتنمية الوطنية المستدامة. تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. كما شهد هذا الحدث إطلاق الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة المنظمة من طرف مجمع سونلغاز.


ديوان
منذ 3 أيام
- أعمال
- ديوان
وزارة الطاقة: الإنتقال الطاقي لن ينجح إلا من خلال دعم الشراكة المتوسطية
وأعلن شوشان، لدى مشاركته في أشغال المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، الذي احتضنته مدينة سورينتو الإيطالية، يومي 16 و17 ماي 2025، استعداد تونس للقيام بدورها وتقاسم خبرتها لبناء مستقبل طاقي مستديم وتأمين التزوّد بالطاقة على المستوى الوطني والإقليمي. وأكد كاتب الدولة، خلال المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، أهميّة المنتدى، الذي يناقش الدور المحوري للمنطقة المتوسطية في دعم التحول، نحو الطاقة المستديمة والحرص المشترك على إرساء إستراتيجية جديدة، خاصّة، في ظل التحديات الكبرى، التي يواجهها العالم، أبرزها عدم الإستقرار في أسواق الطاقة والتطور الصناعي. واستعرض في مداخلته، وفق بلاغ صادر، عن وزارة الصناعة، "الإستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035"، وأهم الإصلاحات، التي اعتمدتها الوزارة لدعم هذه الإستراتيجية، الهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي وتعزيز الربط الإقليمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بهدف التقليص من استهلاك الطاقة مقابل زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء. وأشار شوشان، إلى حزمة المشاريع، التي هي بصدد الإنجاز، على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، الذي سيمثل أوّل ربط ذات تيار مستمر بين أوروبا وإفريقيا، كما سيسرع من إندماج تونس في السوق الأوروبية للكهرباء. ودعا كاتب الدولة إلى توحيد الجهود والعمل على تعبئة الموارد المالية وتبادل الخبرات التقنية لإنجاز المشاريع الجديدة، التي من شأنها توسيع آفاق التبادل الطاقي وإحداث فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الإقتصادي المستديم، لافتا إلى ما تزخر به منطقة البحر الأبيض المتوسط من إمكانات لبلوغ الأهداف المرجوة. وتطرق في السياق ذاته، إلى ما يجب أن تبذله كل الدول من جهود لإعتماد نموذج طاقي يرتكز على الإستخدام المسؤول للموارد وقادر على تلبية الإحتياجات الطاقية مع ضمان الإنتقال إلى إقتصاد منخفض الكربون وبناء مستقبل طاقي أكثر إستقرارا وتوازنا في منطقة المتوسط. من جهة أخرى، مثلت مشاركة كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي، في النسخة الرابعة من المنتدى، مناسبة اجتمع خلالها بوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وتناول اللقاء العلاقات العريقة، التي تجمع تونس بالجزائر، خاصة في القطاع الطاقي والتعاون المثمر بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومجمعي سوناطراك وسونلغاز. كما تطرق الطرفان إلى آفاق تطوير المشاريع المشتركة، ولا سيما، تعزيز الربط الكهربائي الثلاثي بين تونس والجزائر وليبيا. كما إلتقى شوشان بالمدير العام للمجمع الإيطالي للكهرباء، نيكولا مونتي، واستعرض، خلال اللقاء، أبرز محاور البرنامج الوطني للانتقال الطاقي ومختلف الأنظمة التي تميزه مؤكدا على ضرورة توسيع مجالات الشراكة لتشمل الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الثنائية التي من شأنها تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة بين البلدين. يشار إلى أن المنتدى انتظم ببادرة من مؤسسة البيت الأوروبي - أمبروسيتي، وسلط الضوء على المواضيع ذات الاهتمام المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط على غرار الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا وتوج المنتدى باصدار النسخة الرابعة من الكتاب الأبيض "نحو الجنوب"، والذي تضمن 10 رسائل أساسية، منها الدور المحوري لمنطقة المتوسط في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية.


التلفزيون الجزائري
منذ 4 أيام
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
عرقاب يتحادث بسورينتو الإيطالية مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة 'إديسون' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية 'إديسون'، نيكولا مونتي، حيث استعرض الطرفان علاقات التعاون و فرص الشراكة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. جاء ذلك على هامش مشاركة عرقاب في أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي ' نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط'، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. وجرى اللقاء بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، و سفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي وإطارات من القطاع. كما تم بالمناسبة، استعراض حالة علاقات التعاون وفرص الشراكة بين مجمعي سوناطراك وإديسون، وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية، يضيف البيان. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز وإديسون الايطالية لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات و الطاقات المتجددة. كما تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. وأشار الوزير بهذه المناسبة، الى أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع خاصة والشركات الجزائرية عامة بنظيراتها الإيطالية، ولاسيما تلك العاملة في عديد من مجالات الطاقة. من جهة أخرى، ناقش الطرفان مشروع 'الممر الجنوبي' لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، يوضح البيان. وفي سياق متصل، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب-جنوب في إطار 'مخطط ماتي' لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة. وقد عبر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة إديسون، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة،وفقا للمصدر ذاته.


الخبر
منذ 4 أيام
- أعمال
- الخبر
محادثات ثنائية حول مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون"، على هامش مشاركته في أشغال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي "نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية. ووفقا لبيان وزارة الطاقة والمناجم، فقد جرى اللقاء بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي وإطارات من القطاع. وحسب البيان، فقد استعرض الطرفان علاقات التعاون وفرص الشراكة بين مجمعي سوناطراك و"إديسون"، وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، لاسيما المحروقات وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين سونلغاز و"إديسون"، لاسيما في مجال النقل الكهربائي وصناعة المعدات، وفي مجال الطاقات المتجددة. كما تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط. وفي نفس السياق، يضيف البيان، فقد أشار عرقاب إلى أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع خاصة والشركات الجزائرية عامة بنظيراتها الإيطالية، ولاسيما تلك العاملة في العديد من مجالات الطاقة. من جهة أخرى، ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين، كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. وفي سياق متصل، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب - جنوب في إطار "مخطط ماتي " (Mattei Plan)، لاسيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة. وقد عبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة "إديسون"، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة.