logo
#

أحدث الأخبار مع #سويري

حصار طرابلس الليبية.. رصاص المليشيات يسبق الحبر في معادلة التسوية
حصار طرابلس الليبية.. رصاص المليشيات يسبق الحبر في معادلة التسوية

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

حصار طرابلس الليبية.. رصاص المليشيات يسبق الحبر في معادلة التسوية

تم تحديثه الأحد 2025/5/11 06:35 م بتوقيت أبوظبي حالة من التوتر الأمني غير المسبوق، تعيشها العاصمة الليبية، بعد أن حاصرت مليشيات مسلحة طرابلس من عدة محاور، في تطور خطير ينذر بانفجار وشيك في المشهد الليبي المضطرب. وبحسب مصادر أمنية ليبية وشهود عيان، فإن المليشيات المسلحة انتشرت في مختلف شوارع طرابلس، ترافقها آليات عسكرية ثقيلة، مع توافد سيارات مسلحة وأرتال قادمة من مدن: الزاوية، والزنتان، ومصراتة. ورغم عدم وضوح الأسباب الدقيقة لهذا التحرك المفاجئ، رجحت مصادر مطلعة وجود خلافات متصاعدة بين بعض القيادات المسلحة في العاصمة وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وسط مؤشرات على صراع محتدم للسيطرة على القرار السياسي في المرحلة المقبلة. اجتماع عاجل وفي محاولة لاحتواء التصعيد، دعت وزارة الدفاع الليبية عددًا من قادة المليشيات لاجتماع عاجل مع وكيل الوزارة، بهدف نزع فتيل الأزمة وبحث آليات تهدئة الأوضاع. من جانبه، قال المحلل السياسي والعسكري الليبي، سالم سويري، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن التحركات الأخيرة تأتي في سياق التنافس على النفوذ، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن قرب تغيير حكومي مرتقب، ومساعي البعثة الأممية لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات. وأوضح سويري أن المليشيات تحاول فرض نفسها كقوة أمر واقع، لـ«ضمان تمثيلها في أي تسوية سياسية مستقبلية، وخاصة بعد صدور التقرير النهائي للجنة الاستشارية الأممية، والذي يدعو لتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات». ولم يستبعد سويري أن تكون الأرتال العسكرية التي تحركت من المدن الغربية «تهدف إلى استعراض القوة، وربما الضغط على الأطراف الدولية والمحلية لضمان دور أكبر في المعادلة السياسية، خاصة مع حالة السخط المتزايد في الشارع الليبي نتيجة الفوضى والفساد». aXA6IDQ1LjgyLjE5OS41NyA= جزيرة ام اند امز PL

«أساسينز كريد» في نسختها اليابانية بين التمثيلات الثقافية والتحديات التاريخية
«أساسينز كريد» في نسختها اليابانية بين التمثيلات الثقافية والتحديات التاريخية

الوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«أساسينز كريد» في نسختها اليابانية بين التمثيلات الثقافية والتحديات التاريخية

تلقى لعبة الفيديو الشهيرة «أساسينز كريد» إشادات بفضل تجسيدها التفاصيل التاريخية بدقة لافتة، لكنها في المقابل تثير الجدل بفعل الحرية الإبداعية الممنوحة لمطوريها، على غرار النسخة الجديدة «شادوز» التي تُطرح الخميس وتصوّر ساموراي أسود البشرة. وتدور أحداث الجزء الرابع عشر من هذه الملحمة في اليابان خلال القرن السادس عشر، إذ أعاد المطورون الحياة إليها بتقنية الأبعاد الثلاثية، مع مدنها المحصنة ومعابدها المهيبة، ويقول المؤرخ المتخصص في اليابان والمستشار في اللعبة بيار فرنسوا سويري: «لقد قاموا بعمل رائع حقاً، وكانوا دقيقين للغاية في إعادة بناء» العناصر التاريخية في اللعبة، وفقا لوكالة «فرانس برس». استعانت شركة «يوبيسوفت» بحوالى عشرة خبراء ومؤرخين، ولا سيما من فرنسا واليابان، للالتزام قدر الإمكان بالواقع التاريخي وتجنب الكليشيهات والتناقضات التاريخية. وقد جرى التواصل مع سويري في خريف العام 2021، وأجاب على «مئة سؤال» من صنّاع اللعبة، من صناعة الملح وحتى عروض الدمى. - - - ويؤكد المؤرخ: «نظراً لأنها كانت فترة مضطربة للغاية» اتسمت بصراعات كثيرة، «لم يكن من الصعب للغاية اختراع شخصيات تعيش مغامرات وسط كل ما حصل». لكن هناك خيار واحد على وجه الخصوص أثار الكثير من الجدل: خيار ياسوكي، وهي شخصية سوداء تعمل في خدمة أمير الحرب أودا نوبوناغا، كانت تتمتع بمكانة الساموراي. «الافتقار إلى الاحترام الثقافي» وقد أثار هذا الأمر حفيظة بعض اللاعبين اليابانيين، إلى درجة أن عريضة تندد «بمشكلة خطيرة تتعلق بالدقة التاريخية والافتقار إلى الاحترام الثقافي» جمعت أكثر من 100 ألف توقيع. يقول سويري: «إن تحيز اللعبة يتمثل في القول بأنه كان ساموراي»، إذ إنها «ليست أطروحة أكاديمية». ويضيف المتخصص: «إنها شخصية موجودة بالفعل، لكن النصوص التي يُذكر فيها تخبرنا بأشياء يصعب أحياناً تفسيرها». في المقابل، يعتقد الأستاذ المساعد في المركز الوطني لأبحاث الدراسات اليابانية في كيوتو يويتشي غوزاي أنه «لا يوجد دليل على أن ياسوكي كان يمتلك مثل هذه المهارات» كساموراي. ويؤكد هذا المتخصص في شؤون اليابان في العصور الوسطى أن «ياسوكي كان يتميز قبل كل شيء بلون بشرته وقوته البدنية»، مرجحاً أن «(أمير الحرب) أودا نوبوناغا كان يحتفظ بياسوكي إلى جانبه ليُحدث جلبة». ورغم أن السلسلة تعرضت لانتقادات في الماضي، على سبيل المثال، أبدى السياسي الفرنسي جان لوك ميلانشون انزعاجه من الطريقة التي صورت بها لعبة «أساسينز كريد» الثوار الفرنسيين، فإن هذه أول مرة تواجه فيها مثل هذه الانتقادات القاسية قبل حتى طرح نسختها الجديدة. وفي تقرير نُشر في فبراير، أشار المرصد الأوروبي لألعاب الفيديو إلى أن «الجدل الحيوي» الذي أثارته الشخصية قد «تضخّم بسبب وسائل التواصل الاجتماعي»، خصوصاً من جانب مجموعة متطرفة من الأشخاص الذين جرى تحديدهم على أنهم قريبون من الأفكار المحافظة والذين يدينون بانتظام وجود شخصيات يُراد منها تمثيل فئات مهمشة في العادة. التاريخ الياباني «موضوع حساس» يقول مارك أليكسيس كوتيه، المنتج التنفيذي لسلسلة أساسينز كريد، بأسف: «لقد استُغلّ استخدامنا لشخصية ياسوكي من جانب فئة معينة من الأشخاص لنقل رسالتهم الخاصة، ولكن هذه ليست رسالة اللعبة». يظل التعامل مع التاريخ الياباني موضوعاً حساساً، كما يتضح من بعض ردود الفعل على مقاطع من لعبة «شادوز» تُظهر لاعباً يُتلف الجزء الداخلي من أحد المعابد. ويؤكد يويتشي غوزاي: «أنا أفهم مبدأ العلمانية في فرنسا، ولكن من المهم أن ندرك أن الإهانات غير المدروسة للدين يمكن أن تثير ردود فعل قوية»، مضيفاً «كان ينبغي توقع هذا الخطر». شهدت اليابان في العصور الوسطى، وهي حقبة لطالما طالب عشاق السلسلة بتجسيدها في اللعبة، اهتماماً متجدداً في ألعاب الفيديو خلال السنوات الأخيرة، ولا شك أن نجاحات مثل «سيكيرو» (2019) أو «غوست أوف توشيما» (2020) عززت فكرة «يوبيسوفت» لخوض التجربة. يوضح بيار فرنسوا سويري: «هناك تأثير يفتن الغربيين مرتبط بالغرابة والقرب في آن»، بدءاً من الجمهور الفرنسي الشاب الذي يعشق القصص المصورة اليابانية (المانغا) بشكل خاص. ولكن، كما يقول يويتشي غوزاي، «إذا كانت هذه التمثيلات تعمل على تعزيز التمييز والتحيز ضد اليابان، فإنها تعطي نتائج عكسية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store