logo
#

أحدث الأخبار مع #سيتي_غروب

الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي
الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

الأسهم الأوروبية.. توقعات متفائلة بأداء استثنائي

يأتي هذا التحول في التوجهات الاستثمارية مدفوعًا بجملة من المستجدات التي أعادت رسم خريطة الأولويات لدى المستثمرين، سواء على صعيد التقييمات السوقية أو على مستوى السياسات الاقتصادية والمالية التي تنتهجها الحكومات. ومع تزايد الحديث عن فرص تفوق أداء الأسواق الأوروبية خلال المرحلة المقبلة، بات واضحًا أن المنافسة بين ضفتي الأطلسي تدخل فصلًا جديدًا. في هذا السياق، بدأت مؤسسات مالية كبرى تعيد تقييم رهاناتها، وسط توقعات بأن الأسهم الأوروبية قد تسجّل أداءً استثنائيًا هو الأفضل منذ سنوات، بدعم من مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي ترجّح كفة العوائد في صالحها. كما تُظهر المؤشرات الأولية اتجاهاً متصاعداً في شهية المستثمرين تجاه أدوات السوق الأوروبية، مقابل فتور نسبي في نظيرتها الأميركية. وبينما تلقي التحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة بظلالها على أداء الأسواق هناك، من المتوقع أن تستفيد الأسهم الأوروبية من موجة من الإصلاحات والاستثمارات الحكومية التي تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو. ويشير تقرير لـ "بلومبيرغ" إلى أن: بعض استراتيجيي وول ستريت يراهنون على أن الأسهم الأوروبية ستتمتع بأفضل أداء لها مقارنة بالولايات المتحدة منذ عقدين على الأقل مع تحسن التوقعات الاقتصادية في المنطقة. من المتوقع أن يُنهي المؤشر الأوروبي ستوكس 600 العام عند مستوى 554 نقطة تقريبًا، وفقًا لمتوسط ​​آراء 20 استراتيجيًا استطلعت بلومبيرغ آراءهم. لدى جي بي مورغان تشيس وشركاه أحد أعلى الأهداف في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع سيتي غروب ارتفاعًا بنسبة 4 بالمئة ليصل إلى 570 نقطة، مع تخفيف المحللين لتشاؤمهم بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع كلا البنكين انخفاض مؤشر الأسهم الأميركية القياسي خلال الفترة المتبقية من العام. يشير الفارق بين أهداف جي بي مورغان الأوروبية والأميركية إلى أن مؤشر ستوكس 600 سوف يتفوق على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 25 نقطة مئوية في عام 2025، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، في حين أن توقعات سيتي ستكون الأفضل منذ عام 2005. يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن هناك عدة عوامل أساسية تدفع المستثمرين نحو الأسهم الأوروبية على حساب نظيرتها الأميركية في المرحلة الراهنة، من بينها: "الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكّلت ضغطاً كبيراً على الأسهم الأميركية، ما دفع كثيراً من المستثمرين إلى التوجه نحو الأسواق الأوروبية بحثاً عن بدائل أكثر استقراراً". "تقييمات الأسهم الأوروبية لا تزال منخفضة مقارنةً مع الأسهم الأميركية، خصوصاً بعد الارتفاعات الجنونية التي شهدتها الأسواق الأميركية، لا سيما قطاع التكنولوجيا ، في عامي 2023 و2024، مما جعل التقييمات الأميركية تبدو مبالغاً فيها". ويضيف: "أوروبا بدأت في تعزيز قدراتها الدفاعية بعد تراجع الدور الأميركي في القارة، خاصة بعد تقارب محتمل في العلاقات بين أوكرانيا وروسيا ، مما دفع دولاً أوروبية كألمانيا إلى إطلاق حزم تحفيزية تتجاوز قيمتها 500 مليار يورو، مخصصة للدفاع، والاستثمارات الخضراء، والبنية التحتية". كما يبيّن أن "التحولات الجيوسياسية جعلت من أوروبا وجهة بديلة للاستثمار، مع استقرار سياسي أكبر، وقوانين تنظيمية واضحة ومحترفة، بعكس ما يشهده النظام التشريعي في الولايات المتحدة من تقلبات"، مختتماً حديثه بالإشارة إلى أن "الأداء الضعيف للأسهم الأوروبية في السنوات الماضية خلق فرصة استثمارية جذابة حالياً، في ظل كل هذه التطورات الاقتصادية والسياسية". ويشير تقرير لـ euronews، إلى أنه: منذ بداية العام، تفوقت أسواق الأسهم الأوروبية على الأسهم الأميركية حيث لاحظ المستثمرون القيمة النسبية القوية مقارنة بالأسواق الأميركية ذات الأسعار المرتفعة. تستفيد الأسواق الأوروبية من خطط الإنفاق الحكومية الرامية إلى زيادة الدفاع والبنية الأساسية والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تحسن النمو. رغم مخاوفهم بشأن الثقة في استطلاعات رأي مختلفة، أظهر المستهلكون الأوروبيون مرونةً في الفترة الأخيرة. وتشهد معدلات ادخار الأسر ارتفاعًا في العديد من الاقتصادات، كما أن مستويات التوظيف مستقرة. مع استمرار الإدارة الأميركية في جهودها لإعادة تموضع بيئة التجارة العالمية، من المرجح أن تظل الأسواق المالية متقلبة. ورغم التحذير الواضح من خطر الرسوم الجمركية ، إلا أن حجم المقترح واتساع نطاقه أثارا قلق الأسواق بشكل واضح. إن التوقف الذي تم الإعلان عنه (بخصوص الرسوم) مؤخرًا من شأنه أن يوفر الوقت للدول للتفاوض على شروط أقل حدة، وللشركات للاستعداد للتأثير على سلاسل التوريد الخاصة بها، وللمستثمرين لتقييم تأثيرهم بشكل كامل. سياسات ترامب ويقول استراتيجي الأسواق المالية في First Financial Markets، جاد حريري، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن معظم المستثمرين يميلون إلى تفضيل الأسواق الأوروبية على نظيرتها الأميركية، وذلك نتيجة للسياسات التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بالإضافة إلى معدلات الفائدة المرتفعة والارتفاع المستمر في حجم الدين الأميركي الذي تجاوز التوقعات. ويوضح حريري أن هذا الوضع انعكس على عوائد السندات الأميركية، وأسفر عن خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من قبل وكالات التصنيف العالمية، كما حصل مؤخرًا مع وكالة "موديز". واعتبر أن هذا التخفيض أدى إلى تآكل ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي، ما دفعهم إلى تحويل وجهاتهم نحو الأسواق الأوروبية، التي تشهد إقبالًا متزايدًا على أسهمها نتيجة ثقة المستثمرين العالية فيها مقارنة بنظيرتها الأميركية. وتبعاً لذلك تبدو الأسهم الأوروبية في موقع مميز يعيد إليها وهجها بعد سنوات من الأداء الباهت، مدفوعة بجملة من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تعزز من جاذبيتها الاستثمارية. ومع استمرار الضبابية التي تكتنف السياسات الأميركية وتراجع الثقة في استقرار الأسواق هناك، تزداد احتمالات التحول في بوصلة المستثمرين نحو أوروبا كملاذ أكثر توازناً. وبينما تبقى الأسواق العالمية عرضة للتقلبات، فإن التقييمات الحالية والتحولات الجيوسياسية تمنح أوروبا فرصة تاريخية لإعادة التموضع كمركز استثماري عالمي. ويبقى الرهان الأكبر معقودًا على مدى قدرة القارة على استثمار هذه اللحظة لتثبيت موقعها واستقطاب رؤوس الأموال الباحثة عن استقرار ونمو مستدام.

توقعات متفائلة للاقتصادات الخليجية رغم تراجع أسعار النفط
توقعات متفائلة للاقتصادات الخليجية رغم تراجع أسعار النفط

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

توقعات متفائلة للاقتصادات الخليجية رغم تراجع أسعار النفط

أعربت مجموعة سيتي غروب عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط، مشيرة إلى أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال مما يسهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما. وأشارت «سيتي غروب» إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، مما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وفي مقابلة سابقة مع «العربية Business»، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن استثناء القطاع النفطي من الإجراءات الجمركية حد من التأثير المباشر على اقتصادات دول الخليج، مشيرا في الوقت ذاته إلى تحسن ملحوظ في حجم الإيرادات غير النفطية. مشيرا إلى أن 2025 يعد عاما صعبا للتنبؤ، نظرا للمتغيرات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وأضاف أزعور ان اقتصاد الخليج قد يتأثر بتباطؤ النشاط العالمي وتراجع الطلب على النفط. وتابع: «لا شك أن دول مجلس التعاون الخليجي تمكنت، خلال السنوات الماضية، من تنويع اقتصاداتها وزيادة قدرتها على تحقيق النمو من خلال القطاع غير النفطي. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه الدول أقل تأثرا بتقلبات أسعار النفط».

«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية
«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية

تابعوا عكاظ على أعربت مجموعة «سيتي غروب» عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط. وأضافت أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال ما يساهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما. وأشارت إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة إلى توسيع حضورها في منطقة الخليج للاستفادة من الازدهار في أنشطة إبرام الصفقات. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} رغم تراجع أسعار النفط أسواق المال في الخليج تواصل نموها (متداولة)

أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأميركية بفارق قياسي خلال 2025
أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأميركية بفارق قياسي خلال 2025

الشرق للأعمال

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الشرق للأعمال

أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأميركية بفارق قياسي خلال 2025

يراهن بعض الخبراء الاستراتيجيين في "وول ستريت" على أن الأسهم الأوروبية ستحقق أفضل أداء لها مقارنة بالأسهم الأميركية منذ ما لا يقل عن عقدين، وذلك في ظل تحسن آفاق الاقتصاد في المنطقة. يتوقع أن يُنهي مؤشر "ستوكس يوروب 600" العام الجاري عند نحو 554 نقطة، وفقاً لمتوسط توقعات 20 خبيراً استراتيجياً شملهم استطلاع أجرته "بلومبرغ"، وهو ما يشير إلى ارتفاع بنحو 1% عن مستوى إغلاق الجمعة الماضية. وضع بنك "جيه بي مورغان تشيس أند كو" أحد أعلى المستهدفات في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع "سيتي غروب" ارتفاعاً 4% ليصل المؤشر إلى 570 نقطة، مع تراجع نبرة التشاؤم بين المحللين بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع البنكان أن يتراجع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية خلال بقية العام. "ستوكس 600" يسبق "S&P 500" تشير الفجوة بين توقعات "جيه بي مورغان" لمؤشري أوروبا وأميركا إلى أن مؤشر "ستوكس 600" سيتفوق على "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 25 نقطة مئوية خلال عام 2025، وهي أكبر نسبة مسجلة على الإطلاق، في حين أن تقديرات "سيتي" ستكون الأفضل منذ 2005. قالت "بياتا مانثي"، الخبيرة الاستراتيجية في "سيتي غروب"، تعليقاً على الأسهم الأوروبية: "إذا كنا قد تجاوزنا بالفعل ذروة حالة عدم اليقين بشأن الأرباح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الصعود وإعادة التقييم المحتملة للمضاعفات، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي تعرضت لضغوط أكبر". تشير هذه التوقعات إلى تحول كبير مقارنة ببداية العام الجاري، حين كان الخبراء الاستراتيجيون يتوقعون أن تتخلف الأسهم الأوروبية كثيراً عن نظيرتها الأميركية. إلا أن المؤشر الأوروبي القياسي سجل ارتفاعاً مدفوعاً بإصلاحات مالية تاريخية في ألمانيا وأرباح قوية جذبت المستثمرين الباحثين عن بدائل للأصول الأميركية المتأثرة بالحرب التجارية. كشف استطلاع أجراه بنك "بنك أوف أميركا" قبل أسبوع أن صافي 35% من مديري الصناديق العالمية باتوا يفضلون زيادة مخصصاتهم للأسهم الأوروبية، بينما انخفض صافي الانكشاف على الأسهم الأميركية إلى أدنى مستوى له في عامين. سجلت الشركات المدرجة ضمن مؤشر "إم إس سي آي يوروب" زيادة بنسبة 5.3% في أرباح الربع الأول، متجاوزة بكثير التراجع المتوقع البالغ 1.5%، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس". كما أظهر مؤشر تابع لـ"سيتي غروب" أن عدد المحللين الذين خفضوا تقديراتهم لأسهم أوروبا قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة. الأسواق الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية، يتسم التوقع العام للأسواق بتشاؤم أكبر. أظهر استطلاع منفصل أجرته "بلومبرغ" أن الخبراء يتوقعون أن يُنهي مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" العام عند مستوى متوسط يبلغ 6001 نقطة، أي دون تغيير يُذكر عن إغلاق الجمعة الماضية. رغم ذلك، فإن الارتفاع الذي سجله "ستوكس 600" بنسبة 8.3% منذ بداية العام الجاري أثار بعض القلق بشأن التقييمات. فالمؤشر يُتداول حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ نحو 14.6 مرة، وهو أعلى من المتوسط التاريخي البالغ 13.5 مرة خلال 20 عاماً، بحسب بيانات "بلومبرغ"، إلا أنه ما يزال أدنى من مضاعف "ستاندرد أند بورز 500" الذي يقترب من 22 مرة. قالت "شارون بيل"، الخبيرة الاستراتيجية لدى "غولدمان ساكس"، إنها تتوقع استمرار المستثمرين في إعادة تخصيص استثماراتهم لصالح المنطقة الأوروبية، نظراً للانخفاض النسبي للتقييمات وارتفاع تركز الاستثمارات في السوق الأميركية. أضافت: "نلاحظ أيضاً أن التضخم من المرجح أن يتراجع أكثر في أوروبا خلال العام الجاري، وهناك علاقة وثيقة بين انخفاض التضخم وارتفاع متوسط التقييمات". أظهر استطلاع "بلومبرغ" أن 6 مؤسسات فقط، هي بنوك "بنك أوف أميركا" و"ديكا بنك" (Deka Bank)، و"آي إن جي"، و"بانمور ليبيروم" (Panmure Liberum)، و"سوسيتيه جنرال" (Societe Generale)، وشركة "تي إف إس ديريفيتيفز" (TFS Derivatives)، تتوقع تراجع مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 2% مقارنة بإغلاق الجمعة. الرسوم الجمركية قال "رولاند كالويان"، الخبير الاستراتيجي في "سوسيتيه جنرال"، إنه بحاجة إلى رؤية تحسن أقوى في الأرباح بالإضافة إلى مزيد من التراجع في المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية قبل أن يراهن على ارتفاع المؤشر ستوكس 600. ويتوقع أن يُنهي المؤشر العام عند مستوى 530 نقطة، أي بانخفاض نسبته 3.5%. أضاف كالويان: "إن حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية تُعقد التوقعات أكثر، حيث تتردد العديد من الشركات في تقديم توقعات استرشادية واضحة، ما يشير إلى أن التأثير الكامل لهذه الرسوم الجمركية، ربما لم يظهر بعد على توقعات الأرباح". أما في "يو بي إس غروب"، فقال الخبير الاستراتيجي "جيري فاولر" إن التقييمات ارتفعت كما كان منتظراً وسط توقعات بنمو اقتصادي أقوى خلال العامين المقبلين. اختتم: "لتحقيق مزيد من المكاسب، ينبغي تجاوز فترة من عدم اليقين المرتبط بتغيرات السياسات، والتي من المرجح أن تُبقي نمو ربحية السهم عند الصفر أو أقل قليلاً خلال العام الجاري".

أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأمريكية بفارق قياسي خلال 2025
أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأمريكية بفارق قياسي خلال 2025

الاقتصادية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

أسهم أوروبا تتجه للتفوق على نظيرتها الأمريكية بفارق قياسي خلال 2025

، وهو ما يشير إلى ارتفاع بنحو 1% عن مستوى إغلاق الجمعة الماضية. وضع بنك "جيه بي مورجان تشيس أند كو" أحد أعلى المستهدفات في الاستطلاع عند 580 نقطة، بينما تتوقع "سيتي غروب" ارتفاعاً 4% ليصل المؤشر إلى 570 نقطة، مع تراجع نبرة التشاؤم بين المحللين بشأن أرباح الشركات. في المقابل، يتوقع البنكان أن يتراجع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية خلال بقية العام. "ستوكس 600" يسبق "S&P 500" تشير الفجوة بين توقعات "جيه بي مورجان" لمؤشري أوروبا وأمريكا إلى أن مؤشر "ستوكس 600" سيتفوق على "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 25 نقطة مئوية خلال عام 2025، وهي أكبر نسبة مسجلة على الإطلاق، في حين أن تقديرات "سيتي" ستكون الأفضل منذ 2005. قالت "بياتا مانثي"، الخبيرة الاستراتيجية في "سيتي جروب"، تعليقاً على الأسهم الأوروبية: "إذا كنا قد تجاوزنا بالفعل ذروة حالة عدم اليقين بشأن الأرباح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لمزيد من الصعود وإعادة التقييم المحتملة للمضاعفات، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي تعرضت لضغوط أكبر". تشير هذه التوقعات إلى تحول كبير مقارنة ببداية العام الجاري، حين كان الخبراء الاستراتيجيون يتوقعون أن تتخلف الأسهم الأوروبية كثيراً عن نظيرتها الأميركية. إلا أن المؤشر الأوروبي القباسي سجل ارتفاعاً مدفوعاً بإصلاحات مالية تاريخية في ألمانيا وأرباح قوية جذبت المستثمرين الباحثين عن بدائل للأصول الأميركية المتأثرة بالحرب التجارية. كشف استطلاع أجراه بنك "بنك أوف أمريكا" قبل أسبوع أن صافي 35% من مديري الصناديق العالمية باتوا يفضلون زيادة مخصصاتهم للأسهم الأوروبية، بينما انخفض صافي الانكشاف على الأسهم الأميركية إلى أدنى مستوى له في عامين. سجلت الشركات المدرجة ضمن مؤشر "إم إس سي آي يوروب" زيادة بنسبة 5.3% في أرباح الربع الأول، متجاوزة بكثير التراجع المتوقع البالغ 1.5%، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتليجنس". كما أظهر مؤشر تابع لـ"سيتي غروب" أن عدد المحللين الذين خفضوا تقديراتهم لأسهم أوروبا قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة. الأسواق الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية، يتسم التوقع العام للأسواق بتشاؤم أكبر. أظهر استطلاع منفصل أجرته "بلومبرغ" أن الخبراء يتوقعون أن يُنهي مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" العام عند مستوى متوسط يبلغ 6001 نقطة، أي دون تغيير يُذكر عن إغلاق الجمعة الماضية. رغم ذلك، فإن الارتفاع الذي سجله "ستوكس 600" بنسبة 8.3% منذ بداية العام الجاري أثار بعض القلق بشأن التقييمات. فالمؤشر يُتداول حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ نحو 14.6 مرة، وهو أعلى من المتوسط التاريخي البالغ 13.5 مرة خلال 20 عاماً، بحسب بيانات "بلومبرغ"، إلا أنه ما يزال أدنى من مضاعف "ستاندرد أند بورز 500" الذي يقترب من 22 مرة. قالت "شارون بيل"، الخبيرة الاستراتيجية لدى "غولدمان ساكس"، إنها تتوقع استمرار المستثمرين في إعادة تخصيص استثماراتهم لصالح المنطقة الأوروبية، نظراً للانخفاض النسبي للتقييمات وارتفاع تركز الاستثمارات في السوق الأميركية. أضافت: "نلاحظ أيضاً أن التضخم من المرجح أن يتراجع أكثر في أوروبا خلال العام الجاري، وهناك علاقة وثيقة بين انخفاض التضخم وارتفاع متوسط التقييمات". أظهر استطلاع "بلومبرغ" أن 6 مؤسسات فقط، هي بنوك "بنك أوف أمريكا" و"ديكا بنك" (Deka Bank)، و"آي إن جي"، و"بانمور ليبيروم" (Panmure Liberum)، و"سوسيتيه جنرال" (Societe Generale)، وشركة "تي إف إس ديريفيتيفز" (TFS Derivatives)، تتوقع تراجع مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 2% مقارنة بإغلاق الجمعة. الرسوم الجمركية قال "رولاند كالويان"، الخبير الاستراتيجي في "سوسيتيه جنرال"، إنه بحاجة إلى رؤية تحسن أقوى في الأرباح بالإضافة إلى مزيد من التراجع في المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية قبل أن يراهن على ارتفاع المؤشر ستوكس 600. ويتوقع أن يُنهي المؤشر العام عند مستوى 530 نقطة، أي بانخفاض نسبته 3.5%. أضاف كالويان: "إن حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية تُعقد التوقعات أكثر، حيث تتردد العديد من الشركات في تقديم توقعات استرشادية واضحة، ما يشير إلى أن التأثير الكامل لهذه الرسوم الجمركية، ربما لم يظهر بعد على توقعات الأرباح". أما في "يو بي إس جروب"، فقال الخبير الاستراتيجي "جيري فاولر" إن التقييمات ارتفعت كما كان منتظراً وسط توقعات بنمو اقتصادي أقوى خلال العامين المقبلين. اختتم: "لتحقيق مزيد من المكاسب، ينبغي تجاوز فترة من عدم اليقين المرتبط بتغيرات السياسات، والتي من المرجح أن تُبقي نمو ربحية السهم عند الصفر أو أقل قليلاً خلال العام الجاري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store