logo
#

أحدث الأخبار مع #سيتيبنك،

50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ
50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ

الاتحاد

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ

حسام عبدالنبي (أبوظبي) يتيح أكثر من 50 بنكاً ومؤسسة مالية مرخصة ومقدمي خدمات الدفع في الإمارات، خدمة المدفوعات الفورية من دون رسوم، عبر منصة «آني» المتطورة للدفع الفوري التي أطلقتها شركة «الاتحاد للمدفوعات»، التابعة للمصرف المركزي. وتتضمن قائمة المؤسسات المالية الأعضاء في المنصة بنوك أبوظبي التجاري، أبوظبي الإسلامي، أبوظبي الأول، دبي الإسلامي، الإمارات دبي الوطني، دبي التجاري، الشارقة، المشرق، العربي المتحد، الفجيرة الوطني، رأس الخيمة الوطني، البنك العربي، سيتي بنك، بالإضافة إلى مصرف عجمان، مصرف الهلال، الإمارات الإسلامي، دار التمويل، بنك المارية المحلي، وايو بنك، الأهلي الكويتي، وحبيب بنك آي جي زيوريخ، حبيب بنك، الأنصاري للصرافة، الفردان للصرافة، وغيرها. وحسب إفادات من البنوك المشاركة في المنصة، فإنه يمكن للعملاء تحويل حتى 50 ألف درهم بشكل فوري ومريح، على مدار الساعة، عبر خدمة «آني» للمدفوعات الفورية، حيث تتم معالجة المعاملات في أقل من 10 ثوانٍ، على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، مع إمكانية التحقق الفوري من نجاح أو فشل المعاملة. وأكدت البنوك أن هذه التجربة تقدم خدمات مبتكرة مثل المدفوعات بأعلى معايير الأمان العالمية، برقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، أو الهوية، والمدفوعات باستخدام رمز الاستجابة السريعة «QR»، وطلب الدفع، والمدفوعات بالتقسيط، ما يلغي الحاجة إلى طلب أرقام IBAN أو تذكرها، موضحة أنه يمكن عبر الخدمة المتطورة إرسال المصروف، تحويل الأموال، طلب النقود، تقسيم الفواتير مع الأصدقاء، كما تتيح المنصة للمستهلكين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات والجهات الحكومية تنفيذ المعاملات بشكل فوري وآمن على مدار الساعة. ووفقاً لبنك أبوظبي الأول، فإن «آني» هو نظام دفع ذكي وآمن يسمح للعميل بإجراء معاملات غير نقدية على الفور وبشكل مريح، ومن دون الحاجة إلى رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) وتفاصيل الحساب، حيث تحتاج الخدمة فقط إلى رقم الهاتف المتحرك وعنوان البريد الإلكتروني. وأفاد بنك أبوظبي التجاري، بأن «آني» يعد أسرع طريقة آمنة لنقل الأموال وتحويلها إلى الأفراد والتجار والشركات، ومن أهم الخصائص إدارة الطلبات. وذكر بنك الإمارات دبي الوطني، أن خدمة «آني» تهدف إلى تحديث البنية التحتية لكيفية تنفيذ عمليات الدفع في دولة الإمارات، وبالتالي زيادة التضمين المالي عبر مختلف القطاعات، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنشاء مجتمع لا يتعامل بالسيولة النقدية. وحسب بنك المشرق، فإنه يمكن عبر «آني» تقسيم الفواتير بين الأصدقاء أو أفراد العائلة بطريقتين، أولهما من خلال طلب الدفع عبر المشتركين في خدمة «آني»، حيث يمكن إرسال طلب تقسيم فاتورة جماعية إلى الأصدقاء وأفراد العائلة (من 2 إلى 20 مشتركاً مسجلاً في خدمة «آني»)، والطريقة الثانية من خلال إنشاء رمز QR، حيث يمكن إنشاء رمز QR ليستطيع الأصدقاء وأفراد العائلة مسح رمز QR ضوئياً من الهاتف المتحرك الشخصي لإتمام عملية الدفع. وأشار «الإمارات الإسلامي» إلى أن منصة «آني» تهدف إلى إضفاء الطابع العصري على البنية التحتية للمدفوعات في دولة الإمارات، مما يسهم في زيادة الشمولية المالية على مستوى الفئات كافة والقطاعات والتحول إلى عالم الدفع غير النقدي. وأوضح «الإمارات الإسلامي» أنه سيتم إرجاع المبلغ إلى حساب المتعامل خلال 24 ساعة في حال رفض أو فشل المعاملة، نتيجة تقديم المتعامل لبيانات غير صحيحة أو تعرض الخدمة لأي مشاكل فنية. وكشف بنك دبي الإسلامي، أنه يعتزم قريباً إضافة خدمات جديدة، لقائمة الخدمات الرئيسية التي تقدمها منصة «آني»، ومنها تفويض الخصم المباشر الإلكتروني، إصدار وصرف وتسوية الشيك إلكتروني/ رقمي، بشكل فوري، منبهاً إلى أنه لا يمكن التعامل مع مستخدم آخر غير مسجل في منصة «آني»، حيث يكون إرسال أو استقبال الأموال باستخدام المنصة مع مستخدم آخر مسجل في منصة آني فقط. وأعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، أنه يمكن ربط الحساب/ الحسابات لدى المصرف بتطبيق «آني» في بضع خطوات بسيطة، وهي تسجيل الدخول إلى تطبيق المصرف والانتقال إلى قسم التحويلات، ثم تحديد «آني» واتباع التعليمات التي تظهر على الشاشة لربط الحساب/ الحسابات لدى مصرف أبوظبي الإسلامي. وذكر بنك دبي التجاري، أن الحد اليومي الحالي لمعاملة إرسال الأموال هو 500 درهم، ويمكن للعميل إجراء أي عدد من المعاملات حسب الحد اليومي الإجمالي الذي يصل إلى 500 درهم، فيما يكون الحد اليومي لمعاملة «طلب أموال» و«تقسيم الفاتورة» هو 300 درهم، مع عدد أقصى 20 معاملة ضمن هذا الحد، مبيناً أنه يمكن تقسيم الفواتير باستخدام رقم الهاتف المتحرك فقط عبر التطبيق. وأكد بنك المارية المحلي، أن تقديم منصة آني للدفع الفوري من خلال تطبيق بنك المارية المحلي للهاتف المحمول، يعزز التزام البنك بالابتكار المصرفي، ويضعه في طليعة نظام الدفع الرقمي. حلول المنصة أفادت شركة «الأنصاري للصرافة» بأنه يمكن لعملائها عبر ربط حساباتهم بمنصة «آني»، إتمام معاملاتهم لدى أي من فروع الشركة أو عبر تطبيقها الذكي، إضافة إلى إدماج حلول المنصة مع البطاقات مسبقة الدفع وبطاقات رواتب العمالة المساعدة التي تتيحها «الأنصاري للصرافة»، بما يمكنهم من إتمام المدفوعات التجارية والتحويلات الفورية إلى أي حساب مصرفي، أو بطاقة، أو محفظة مدعومة من منصة «آني» في دولة الإمارات.

لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو
لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو

موقع 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موقع 24

لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو

اندلع صدام بين مليونير تحول إلى مؤثر على يوتيوب يدافع عن العدالة الاجتماعية، والإعلامية فيونا بروس، في برنامج "وقت الأسئلة"، بعد أن هاجمها على خلفية راتبها المكون من ستة أرقام في بي بي سي. وقدم غاري ستيفنسون، المتداول السابق في سيتي بنك، ادعاءاً في البرنامج بأن بروس التي عملت في بي بي سي لمدة 36 عاماً، وأعضاء آخرين في اللجنة، أصبحوا الآن أكثر ثراءً مما كانوا عليه في بداية الجائحة، وفق "دايلي ميل". وسُئل أعضاء لجنة "دارتفورد" في افتتاح البرنامج من قِبل أحد الحضور، عمّا إذا كان ينبغي على مطالبي الإعانات أم المليارديرات، تحمّل عبء العجز، بعد الكشف عن تخفيضات الرعاية الاجتماعية في بريطانيا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني في بيان الربيع. ودارتفورد هي دائرة انتخابية في كينت، يمثلها جيم ديكسون من حزب العمال في مجلس العموم البريطاني منذ عام 2024. وبدا ستيفنسون، الذي أصبح مليونيراً في وظيفته السابقة، وينتقد الآن ما يصفه بـ "الانحلال الأخلاقي" في البنوك، وكأنه يُشير إلى أن العجز قد ازداد، وأن مستويات المعيشة قد انخفضت، بسبب عدم فرض ضرائب على الأغنياء. وقال في البرنامج: "هل يعلم أحدٌ ما هو إجمالي العجز الحكومي منذ بداية جائحة كوفيد؟.. بلغ الرقم الآن تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 20 ألف جنيه إسترليني لكل فرد بالغ في المقاطعة.. إذن، إذا لم يكن كل فرد منكم أغنى بـ 20 ألف جنيه إسترليني نقداً، فإن شخصاً آخر يملك أموالكم! هل يعرف أحد من يملك هذا التريليون جنيه إسترليني؟ إنهم أغنى الناس في البلاد، هذه مشكلة تزايد عدم المساواة في الثروة". وأضاف: سأخبركم من هو على الأرجح أغنى، إنه كل فرد في هذه اللجنة". ولم يستثن نفسه من الأمر. وبدت فينا بروس وقد شعرت بانزعاج كبير ورفعت يدعها، وقالت بصوت مسموع "لا"، بينما واصل ستيفنسون ادعاؤه بأن "الأثرياء يزدادون ثراءً". وغادر ستيفنسون عالم البنوك عام 2014 بعد أن أنهكه التعب، آخذاً معه أسهماً مؤجلة في سيتي غروب بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني على الأقل. وفي البرنامج حين اندلع الصدام بين الاثنين، قالت بروس: "لا تشركني في كل هذا، لا أعرف إن كنتم قد رأيتم طريقة عمل هيئة الإذاعة، لكنهم لا يرفعون الرواتب حالياً". وفيونا بروس هي سادس أعلى نجمة أجراً في هيئة الإذاعة البريطانية، حيث تتقاضى حوالي 405.000 جنيه إسترليني سنوياً، وقد خُفِّض راتبها في عام 2022 بعد أن انخفض من حوالي 410.000 جنيه إسترليني إلى 395.000 جنيه إسترليني. وعندما سُئل عن الحل، قال ستيفنسون: "علينا تغيير النظام الضريبي. لدينا نظام ضريبي يُحصِّل ضرائب على العمال بنسبة 30، 40، 50، 60%، بينما يمكن لأشخاص مثل دوق وستمنستر أن يرثوا 10 مليارات جنيه إسترليني دون أن يدفعوا شيئاً، إذا فعلتم ذلك، فستُمتص الثروة من الطبقة المتوسطة، لقد أفلس هذا بالفعل الطبقة العاملة تماماً، وسيُفلس الحكومة، وسينتشر الفقر". وحين قال ستيفنسون: "لماذا نفرض ضرائب على العمال أكثر من المليارديرات؟"، أشارت بروس إلى أن العديد من الدول ألغت ضرائب الثروة لأنها لا تُدرّ إيرادات كبيرة، وفق تعبيرها. ذلك وتشير أرقام شركة التحليلات "نيو وورلد ويلث" إلى أن 10.800 مليونير و12 مليارديراً، غادروا بريطانيا العام الماضي وسط ارتفاع ضرائب الثروة.

"سيتي للأبحاث" يتوقع وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة
"سيتي للأبحاث" يتوقع وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة

العربية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"سيتي للأبحاث" يتوقع وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة

رفعت وحدة الأبحاث التابعة لمجموعة سيتي بنك، توقعاتها لأسعار الذهب لفترة الثلاثة أشهر المقبلة إلى 3200 دولار للأونصة من 3 آلاف دولار، في ظل قوة الطلب الحكومي على المعدن الأصفر، إلى جانب الإقبال على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب. كما توقعت "سيتي للأبحاث" وصول أسعار الذهب إلى 3500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الحالي. وكان بنك "UBS" قد رفع توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولارا للأونصة، مقارنة بـ 3000 دولار في تقديراته السابقة، مشيرا إلى أن المعدن النفيس قد يصل إلى هذا المستوى بحلول شهر يونيو المقبل. "أوربكس" للعربية: نتوقع وصول الذهب إلى 3400 دولار للأونصة بنهاية 2025 ويأتي رفع "UBS" توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأونصة مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية. وتوقع البنك استمرار ارتفاع الذهب بسبب استمرار المخاطر الجيوسياسية وتزايد التوترات التجارية التي تدفع الطلب على الملاذات الآمنة. وأضاف أن مخاطر الحرب التجارية تتصاعد مع قرب تنفيذ رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أبريل المقبل. وفي حال تراجع ترامب عن سياساته الحمائية، توقع البنك تراجع أسعار الذهب إلى 2850 دولارًا للأونصة. من جانبه، قال رئيس التشغيل في شركة سبائك، محمد صلاح، إن الذهب مستمر في المسار الصاعد ويحقق أرقاماً قياسية ويكتسب زخماً من أهم عوامله تدفقات الأموال. وأضاف أن الشهر الماضي شهد إضافة 21 طنا لصناديق الذهب المتداولة في الصين لتبلغ 131 طنا وهي أرقام لم تحدث من 5 سنوات. وأوضح أن الذهب كسر مستوى 3000 دولار للأونصة وكان حاجزا نفسيا لكن الذهب لا يأبه للحواجز النفسية، واخترق هذا المستوى بمنتهى السهولة وبنى منها دعماً قوياً.

بالخطأ.. بنك يُودع 81 تريليون جنيه استرليني في حساب أحد عملائه (تفاصيل)
بالخطأ.. بنك يُودع 81 تريليون جنيه استرليني في حساب أحد عملائه (تفاصيل)

المصري اليوم

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

بالخطأ.. بنك يُودع 81 تريليون جنيه استرليني في حساب أحد عملائه (تفاصيل)

بين ليلة وضحاها بات مواطن أمريكي من الأثرياء بمحض الصدفة، بعد أن أضاف أحد البنوك 81 تريليون دولار لحسابه بدلًا من 280 دولار، ولكن لسوء حظه لم تستمر ساعات ثراءه كثيرًا بعد أن اكتشف البنك الخطأ واسترد المبلغ مرة أخرى. وأضاف موظفين في بنك سيتي جروب 81 تريليون دولار إلى حساب العميل بالخطأ، عندما كانا يقصدان إرسال 280 دولارًا، ليتدارك موظف ثالث الخطأ بعد 90 دقيقة، بحسب ما نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز». وكشف البنك عن الحادث الوشيك لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومكتب مراقب العملة، إذ تُعد هذه الحادثة إحدى أكبر الأخطاء التي يُمكن ارتكابها في القطاع المصرفي، فالمبلغ الذي أُضيف عن طريق الخطأ كان أكثر من كافٍ لشراء سوق الأسهم الأمريكية بالكامل، بما في ذلك جميع شركات التكنولوجيا الكبرى. إذ بلغت قيمة سوق الأسهم الأمريكية 62 تريليون دولار في نهاية عام 2024، وفقًا لموقع تقييم السوق الحالي. وسيكون المبلغ كافيًا أيضًا لشراء جميع أصول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بأكثر من 200 مرة، والتي تقدر ثروته بنحو 343 مليار دولار، وفقًا لمؤشر «بلومبرج» للمليارديرات. كما قُدر إجمالي مخزون الثروة العالمية بنحو 450 تريليون دولار من قبل بنك «يو بي إس» العام الماضي، ويقدر إجمالي ثروة المملكة المتحدة بنحو 16 تريليون دولار في عام 2022. يُذكر أنه لم يكن هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه سيتي بنك، الذي سبق أن واجه انتقادات لأنظمته الداخلية، ففي عام 2020 أُرسلت عن طريق الخطأ 900 مليون دولار إلى دائني شركة مستحضرات تجميل. واستغرق الأمر عامين من المعارك القانونية حتى يتمكن البنك من استرداد الكثير من الأموال من العديد من صناديق التحوط، وساهم هذا الخطأ في رحيل الرئيس التنفيذي لسيتي جروب، مايكل كوربات.

كيف تتعامل الأسواق مع حرب ترامب التجارية؟
كيف تتعامل الأسواق مع حرب ترامب التجارية؟

العربية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

كيف تتعامل الأسواق مع حرب ترامب التجارية؟

استعد المستثمرون العالميون لتعريفات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الجمركية، لكن التقلبات السريعة في الأسواق تبقيهم في حالة ترقب. ورغم القلق، لم يتحول إلى ذعر بعد، حيث لا يزال مؤشر "VIX"، المعروف بمؤشر "الخوف" في وول ستريت، أقل من متوسطه طويل الأجل. الأسهم: من الصعب تجنب المخاطر وأفاد تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" اطلعت عليه "العربية Business" أن وول ستريت عملت على تحديد استراتيجيات لمواجهة التعريفات الجمركية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني. وقامت البنوك الاستثمارية بإعداد قائمة من الأسهم الأكثر تأثراً بخطط ترامب، خاصة المصدرين مثل شركات السيارات والسلع الاستهلاكية، مما أتاح لعملائها الرهان على تأثير الحرب التجارية على مجموعة واسعة من الأسهم. كان بعض المستثمرين مستعدين للتصعيد الأخير، حيث زادت صناديق التحوط من رهاناتها ضد أسهم الشركات الأوروبية المتضررة مثل "مرسيدس-بنز" و"بي إم دبليو". لكن مديرو الصناديق يحذرون من التشاؤم المفرط، نظرًا للانعكاسات السريعة للسوق. وفي ظل هذه الضبابية، يرى المحللون أن التنويع هو الحل، حيث يوصي درو بيتيت، المحلل في "سيتي بنك"، بالاحتفاظ بمزيج من أسهم النمو، والدورات الاقتصادية، والأسهم الدفاعية. تأثر الدولار الكندي، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 2003، بسبب توقعات خفض أسعار الفائدة من بنك كندا، لكنه تعافى سريعًا بعد تأجيل التعريفات. وشهد البيزو المكسيكي تحركات مشابهة، ما جعل المتداولين غير متأكدين من اتجاه السوق. يقول بول مكنمارا، مدير الاستثمار في "GAM": "السؤال الأهم هو ما إذا كان لدى ترامب خطة مدروسة، أم أنه يتخذ القرارات بشكل عشوائي؟ التداول بناءً على ذلك أمر صعب للغاية." ويفضل المستثمرون حاليًا المراهنة على قوة الدولار الأميركي، الذي ظل محور تجارة ترامب منذ انتخابه. كما زاد الطلب على خيارات الشراء للدولار مقارنة بخيارات البيع، ما يعكس توقعات بارتفاع قيمته. يسعى مديرو الدخل الثابت إلى فك شفرة تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة أو إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، مما يستدعي خفضًا إضافيًا للفائدة. وفي رد فعل فوري، شهدت الأسواق يوم الاثنين ارتفاعاً في توقعات التضخم مع توقعات بتأخير خفض الفائدة الأميركية، ما دفع عائدات سندات الخزانة لأجل عامين إلى تجاوز 4.28% قبل أن تتراجع لاحقًا. في المقابل، يراهن المستثمرون على تباطؤ النمو وتسريع خفض الفائدة في دول مثل كندا والمملكة المتحدة. ويرى مارك كابانا، رئيس استراتيجية أسعار الفائدة الأميركية في "بنك أوف أميركا"، أن الأسواق تواجه "تأثيرات متضاربة"، حيث تتحسب حالياً لاستمرار الفيدرالي في تثبيت الفائدة لفترة أطول بسبب مخاطر التضخم، لكنها في الوقت ذاته تأخذ في الاعتبار احتمالات تأثيرات سلبية على النمو مستقبلاً. ويوصي كابانا بشراء سندات الخزانة المحمية من التضخم، باعتبارها وسيلة تحوط مزدوجة ضد ارتفاع الأسعار وتباطؤ الاقتصاد. في الأسواق الناشئة، اغتنم مديرو الصناديق عمليات البيع الأخيرة لشراء سندات بعض الدول المتأثرة مثل المكسيك وكولومبيا بأسعار مخفضة. وأشار علاء بوشهري، رئيس قسم سندات الأسواق الناشئة في "بي إن بي باريبا لإدارة الأصول"، إلى أن مثل هذه التقلبات تتيح فرصًا للاستثمار في أصول ذات أساسيات اقتصادية قوية لكنها لم يتم تقييمها بشكل صحيح. الملاذات الآمنة مع تصاعد الضبابية، اتجه المستثمرون إلى الأصول الآمنة، حيث سجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا عند 2882 دولارًا للأوقية هذا الأسبوع، ليظل الملاذ الأبرز وسط التقلبات. ويعلق توم برايس، المحلل في "بانمور ليبيرم"، قائلًا: "في عالم السلع، الذهب هو الرهان الوحيد المضمون حاليًا". وعلى النقيض، لم ينجح البيتكوين – الذي يُنظر إليه أحيانًا كـ"ذهب رقمي" – في الحفاظ على مكاسبه، متراجعًا هذا الأسبوع رغم التوقعات بأن سياسات ترامب قد تدعم القطاع. أما على المدى الطويل، فيظل القلق يسيطر على مديري الصناديق بشأن الرهانات الكبيرة على هبوط الأصول الخطرة، وسط مخاوف من عدم تحقق ذلك السيناريو. ويرى أندرو بيز، كبير استراتيجيي الاستثمار في "راسل إنفستمنتس"، أن عدم اليقين بشأن تحركات ترامب المقبلة ورد فعل الفيدرالي يجعل من الصعب اتخاذ قرارات جذرية. ويضيف: "تقليل الانكشاف على الأصول الخطرة خطوة كبيرة، ويحتاج المستثمرون إلى ثقة عالية قبل الإقدام عليها، لأن العودة إلى الحياد قد تكون معقدة إذا لم تتراجع الأسواق كما هو متوقع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store