أحدث الأخبار مع #سيدجلالالطبطبائي


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
«التربية»: الاختبار الإلكتروني لمرشحي الوظائف الإشرافية 18 الجاري
عبدالعزيز الفضلي استقبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي الأحد في مكتبه سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا، والوفد المرافق له وضم كلا من نائب رئيس البعثة سانجاي كومار مولوكا، والسكرتير الثاني بايجا ناث براساد. وتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الثنائية بين الكويت والهند والجهود المشتركة في دعم التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين. من جانبه، أصدر الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف منصور الظفيري قرارا بشأن تحديد موعد الاختبار الإلكتروني للمرشحين للوظائف الإشرافية (مدير مدرسة - مدير مساعد) في مراحل التعليم (رياض الأطفال، الابتدائية، المتوسطة، الثانوية) بجميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى إدارة التعليم الديني، وإدارة التعليم الخاص، وإدارة التربية الخاصة على أن يعقد الاختبار في مركز تدريب الجابرية خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبار سيكون لمدة ساعتين وربع، حيث ستقام الجلسات وفقا للفترتين صباحية ومسائية على أن تكون الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحا إلى 11:15 صباحا والفترة المسائية من الساعة 5:15 مساء إلى 7:30 مساء. ويقضي القرار بأنه على جميع المرشحين التواجد قبل الاختبار بساعة، وإحضار البطاقة المدنية، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تمنع إحضار الهاتف النقال أو الساعة الإلكترونية إلى مقر الاختبار، كما يمنع دخول الاختبار بعد مرور 10 دقائق من بدايته، حيث سيتم إصدار قرار لاحق بموعد الاختبار الإلكتروني المؤجل للمرشحين للوظائف الإشرافية التعليمية. وجاء في القرار أنه في حالة الغياب عن حضور الاختبار الإلكتروني الأول، يجب تسليم التقرير الطبي إلى إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام (مبنى الوزارة/ جنوب السرة) أو مقر الاختبار في مركز تدريب الجابرية بحد أقصى يوم الاختبار، حسبما ورد في القرار الوزاري رقم (116/2025) في البند رقم (8) من إجراءات الترشيح، ولن يتم تسلم التقرير بعد المدة المحددة.


كويت نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.


جريدة أكاديميا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة أكاديميا
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
– الطبطبائي: ذوو الإعاقة السمعية شركاء في بناء مجتمع متكافئ – طلبة التربية الخاصة أبهرونا بأعمال فنية ملهمة تجسد إرادة التحدي – تأسيس 'مدارس الأمل' عام 1959 شكّل نقطة انطلاق لرعاية ذوي الإعاقة السمعية – مشروع مركز التقييم والعلاج الشامل ينطلق مع بداية العام الدراسي المقبل – تعاون مع التعليم العالي لتوفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الجوعان: ذوو الإعاقة السمعية جزء من نسيج الكويت الموحد ويستحقون كل رعاية السويد: لغة الإشارة جسر تواصل ومفتاح دمج الصم في المجتمع أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة.كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم. ومن جانبها، أعربت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، عن تقديرها للجهود الرائعة التي شاهدناها وسنشهدها من أعمال أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، قائلة : 'أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للمعلمين والمرشدين في مدارس التربية الخاصة، وعلى رأسهم مدير الإدارة الأستاذ عبدالعزيز السويد'. وأضافت الجوعان: 'ما شاهدناه اليوم من أداء وتنظيم متميز، يعيد إلى أذهاننا تلك السنوات الماضية التي كان للمعاهد الخاصة فيها دور اجتماعي وتربوي كبير'. كما شدّدت الجوعان على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة السمعية تمامًا كما نهتم ببقية الفئات الاجتماعية، مؤكدة أنهم يشكّلون نسيجًا جميلًا موحّدًا لهذا البلد الطيب المعطاء، وختمت بتمنياتها لهم بدوام التقدم والنجاح في مسيرتهم التربوية. ومن جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز السويد: 'نقف اليوم جميعًا لنحتفي بشريحة غالية من مجتمعنا، هم إخوتنا وأبناؤنا من ذوي الإعاقة السمعية'، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال، بل هو تذكير بمسؤوليتنا تجاههم، واعتراف بحقوقهم، وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم. وأضاف: 'لقد أولت قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – اهتمامًا بالغًا بذوي الاحتياجات الخاصة، وسعت إلى توفير البيئة التعليمية الداعمة التي تضمن لهم تكافؤ الفرص والاندماج في المجتمع بكل فاعلية'، منوهاً إلى أن إدارة التربية الخاصة تؤمن بأن الإعاقة لا تعني العجز، بل هي دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء. وأكد السويد على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل، وعلى ضرورة تمكين المجتمع من فهمها واستخدامها، موضحًا أنها جسر التفاهم بيننا وبين الصم، ووسيلة لدمجهم الكامل في كل جوانب الحياة. وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح المعرض الخاص بالأعمال اليدوية التي نفذها طلبة مدارس التربية الخاصة، حيث حظي المعرض بإعجاب واستحسان وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، والضيوف الذين حضروا الافتتاح. مقالات ذات صلة


Kuwait News Agency
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Kuwait News Agency
وزير التربية: دعم القيادة السياسية لتنفيذ المشاريع التنموية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع
الكويت - 8 - 5 (كونا) -— أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي أن دعم القيادة السياسية الرشيدة "مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات نحو في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله". جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي اليوم الخميس بافتتاح ملتقى (يوم الأصم الكويتي الخامس) المقام برعايته تحت شعار (صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035) بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الطبطبائي إنه منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للاعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل) رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وأكد التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة. من جانبها قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمة مماثلة "نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الاهلية القانونية كما نملكها نحن وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير لكن لم تفقد لغة التحدي والانجاز والعطاء" مشيرة إلى اهتمامها بفئة بالإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى لأنهم يشكلون نسيجا واحد جميلا لهذا البلد الطيب. وأوضحت الجوعان أن الملتقى يناقش أربعة محاور هامة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية مبينة أنها تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي. ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب دراستها دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج إن لم يتوفر علاجه داخل البلاد. بدوره أكد مدير مركز الوسطية -التابع لوزارة الشؤون الإسلامية- الدكتور عبدالله الشريكة في كلمته أن هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الانسان مثمنا حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكل جزء هاما من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. وحضر الملتقى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي بالإضافة إلى سفراء كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة الكويت مازن أبوالحسن. (النهاية) م ع ر / ح ع


الجريدة الكويتية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة الكويتية
وزير التربية: بعض المديرين مستواهم أقل من الصفر
أعلن وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي عزمه إصلاح منظومة التعليم، مشيراً إلى أنه «إذا ما أردنا إصلاح التعليم فعلينا أن نصلح ركائزه الأربع، وهي المعلم والمناهج والإدارات المدرسية والطالب». وضعنا شروطاً جديدة للوظائف الإشرافية... ونسعى لتمكين أفضل الكفاءات وقال الطبطبائي، في تسجيل صوتي انتشر له في وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، إنه تجول على أكثر من 150 مدرسة، وتلمس مستوى المديرين فيها، حيث إن بعضهم ممتاز والبعض الآخر «بمستوى أقل من الصفر»، «وهذا ما دفعنا إلى وضع معايير وآلية محكمة للترقي للوظائف الإشرافية»، مضيفاً: «كل الكويت تتحدث عن تدهور مستوى التعليم وتراجعه، وعلينا أن نحسن اختيار المعلم ورئيس القسم والمدير، وتحسين المناهج». وأضاف أنه لن يرضى بالظلم فيما يتعلق بالوظائف الإشرافية، ولهذا تم استحداث آلية جديدة ومحكمة لترقيات الوظائف الإشرافية، موضحاً أن النظام السابق كان بـ50% للاختبار و50% للمقابلة، لكن الآلية الجديدة حددت 25% لسنوات الخدمة، و25% للاختبار، و25% للمقابلة، و25% لدورات في القيادة منتهية باختبارات. وأشار إلى أن وضع هذه الدورات جاء لأسباب أهمها تحسين جودة الإشرافيين، لاسيما الإدارات المدرسية، مؤكداً أن بعض المديرين يستحقون هذه المناصب، والبعض الآخر مستواه لا يرقى ليكون مديراً أو رئيس قسم. منتظرو «الإشرافية» يعادلون درجاتهم إذا بلغت 80%... ولا معادلة لما دونها معادلة الدرجات ولفت الطبطبائي إلى أن الناجحين في الوظائف الإشرافية ممن ينتظرون دورهم وفق الآلية القديمة، يمكنهم معادلة درجاتهم في حال كانت فوق الـ80 في المئة، حيث تعادل من 20 إلى 25، «هذا في حال رغبتهم في المعادلة»، مشدداً على أن من كانت درجته أقل من 80 في المئة فلن تعادل، وعليه أن يعيد الاختبار أو المقابلة. وشدد على أن الوزارة تسعى للوصول إلى أفضل الكفاءات من الإشرافيين، سواء كانوا رؤساء أقسام أو مديرين أو غيرهم، «لأننا نريد أناساً قياديين وقادرين على الإدارة ويتمتعون بمهارات مناسبة، فهم سيتعاملون مع 3000 شخص ما بين طالب ومعلم وولي أمر، وهذا يتطلب مهارات قيادية عالية». نتوقع تقدُّم 1900 لوظيفة مدير ومساعد ونحتاج إلى 400... وسلم الانتظار كان «إبر بنج» إبر بنج وذكر الطبطبائي أنه «من المتوقع أن يتقدم 1900 شخص لشغل وظيفتي مدير مدرسة ومدير مساعد، ونحن بحاجة إلى 100 مدير و300 مدير مساعد فقط، وهذا يضع علينا مسؤولية اختيار الكفاءات من بينهم، وليس كما هو معمول به سابقاً بأن يتم وضعهم على سلم الانتظار لسنوات، فهو أمر غير منطقي وبمنزلة إبر بنج». منظمة OECD ستطور مناهجنا وتضع رخصة المعلم... ومن لا يجتزها يحول إدارياً وأوضح أنه تسلم 16 تصوراً للمناهج الجديدة أعدته التواجيه الفنية للمواد الدراسية من الصف الأول حتى التاسع، لافتاً إلى أن «هذه التصورات ستبحث مع منظمة OECD التي تم التعاقد معها لتطوير المناهج، كما ستعمل المنظمة على وضع معايير عالمية لرخصة المعلم التي سنطبقها ومن خلالها نقيس أداءهم، ونبقي من يجتاز ومن لا يوفق تتم إحالته للعمل الإداري». واستدرك: «إذا ضبطنا المناهج وضبطنا المعلمين من خلال الرخصة، وطلعنا الخنين وخليناه يقود الفصل وإلي ما يستحق حولنا إداري، وعدلنا وضع الإدارة المدرسية بمعايير واضحة، هني ممكن نطور التعليم»، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات مجتمعة سترفع من كفاءة المنظومة التعليمية بكل مكوناتها. غياب الطلاب واختتم الطبطبائي قائلاً: «اليوم ولدي بصف عاشر غايب عن المدرسة، لأن طالب واحد بس مداوم، فالخميس كلهم يغيبون، ونصف المعلمين يقولون لهم روحوا لا تداومون، وبعض الإدارات المدرسية يقولو لولي الأمر اخذ ولدك محد مداوم»، متسائلاً: «هل يصح أن يقول مدير مدرسة هذا الكلام؟».