logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدجلالالطبطبائي،

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير
«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في 15 ديسمبر 2024 تحت عنوان «الطبطبائي يوجه بتعديلات جذرية للمناهج... والتطبيق العام المقبل»، وفي خطوة تعكس جدية وزارة التربية في تعديل المناهج الدراسية، أكدت مصادر تربوية رفيعة لـ«الجريدة» أن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، طلب من موجهي المواد الدراسية العمل على تصميم مناهج جديدة بالكامل من الصف الأول حتى التاسع، موضحة أنه طلب منهم الابتعاد عن مناهج الكفايات، واعتماد نظام المعايير والمؤشرات في تأليف المناهج الجديدة. وقالت المصادر إن الطبطبائي ترأس اجتماعاً موسعاً صباح أمس مع موجهي المواد الدراسية، حيث طلب منهم إنجاز المناهج الجديدة، كل فيما يخصه، بحيث تكون جاهزة خلال 5 أسابيع، على أن تسلم إلى مكتبه في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، لافتة إلى أن الوزير استبعد فكرة الاعتماد على شركات أجنبية وأشاد بالموجهين، مؤكدا أنه يعتمد عليهم لكونهم كفاءات وطنية بتطوير المناهج، ومواكبة المتغيرات التربوية للنهوض بالمنظومة التعليمية. تشكيل لجنة للفحص والتعاقد مع شركات للطباعة لتوزيع الكتب على المدارس قبل بدء العام الجديد وذكرت أن الوزير بصدد تشكيل لجنة لفحص المناهج التي سيتم تأليفها ومن ثم سيتم التعاقد مع شركات متخصصة لطباعة الكتب الدراسية لتكون جاهزة للتوزيع على المدارس قبل بدء الدوام المدرسي في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع التواجيه على تسليم كل وحدة تعليمية يتم الانتهاء منها لمراجعتها والبدء في طباعة الكتب متى ما اكتملت وحدات كل كتاب مدرسي. وذكرت المصادر أن الوزير يرغب بالعودة إلى طريق المناهج التي وضعت بها دروس «مع حمد قلم» والتي أثبتت كفاءتها، لافتة إلى أنها مناهج تعتمد على التصور البصري ومعالجة الأحرف، بحيث تحقق في نهاية كل درس فهما واضحا للحرف من قبل الطالب. وبينت أنه سيتم كذلك العمل على مراجعة مناهج المرحلة الثانوية بحيث يبحث إمكانية تعديل بعضها، بما يساهم في تطويرها، منوهة إلى أن موضوع مناهج الثانوية لايزال قيد الدراسة، فيما سيتم حسم مناهج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال 5 أسابيع، والبدء بطباعتها في حال تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة والجهات المختصة بالمراجعة.

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي
وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

جريدة أكاديميا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جريدة أكاديميا

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

– الوزير الطبطبائي ينقل تحيات القيادة السياسية وتمنياتها بنجاح الاجتماع ودعم مسيرة التعليم الخليجي – الكويت ترحّب بوزراء التربية وتؤكد اعتزازها باحتضان الاجتماع الخليجي التاسع – الاجتماع الوزاري تأكيد لعمق الشراكة الخليجية وتكامل الجهود نحو مستقبل تعليمي مشترك – المصير التربوي الخليجي واحد ويستدعي مزيدًا من التنسيق والشراكات الاستراتيجية في التعليم – تحولات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي تفرض ضرورة تطوير نماذج تعليمية مرنة ومسارات مبتكرة للتعلّم – التعليم بالكويت أولوية وطنية ضمن 'كويت 2035' باعتباره الركيزة الأساسية لبناء رأس المال البشري الإبداعي – توجيهات القيادة الخليجية تؤكد دعم تمكين المرأة والشباب وترسيخ القيم والهوية في منظومة التعليم – التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية الخليجية والحاضن لترسيخ الانتماء ونقل القيم عبر الأجيال – الكويت تؤمن بتطوير التعليم بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين ويعزّز الهوية الخليجية – توفير بيئات تعليمية ملهمة وتنمية التفكير الإبداعي ضرورة في إطار الشراكات والرؤية الخليجية للتعليم 2030 – شكر خاص لدولة قطر على جهودها في فترة الرئاسة السابقة وتقدير للأمانة العامة والمكتب التربوي الخليجي افتتح وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في القاعة الماسية بفندق سانت ريجس. واستهل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، الاجتماع بالترحيب بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ووزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود المقبل. وقال الطبطبائي في كلمته: 'يسرّني في مستهل هذه الكلمة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتمنياتهم الصادقة بنجاح هذا الاجتماع المبارك، وتحقيق أهدافه في دعم مسيرة التعاون الخليجي، وتعزيز مكانة التعليم في رفعة أوطاننا وبناء مستقبل أجيالنا، كما يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن وزارة التربية في دولة الكويت، أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني الكويت، التي تحتفي بحضوركم، وتستقبلكم بكل التقدير والود، بما يليق بروابط الأخوّة وصدق الانتماء الذي يجمعنا في إطار البيت الخليجي الواحد'. وأضاف الطبطبائي: 'يشرّفنا أن نحتضن هذا اللقاء التربوي الرفيع، الاجتماع الوزاري التاسع وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنعقد ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيدًا على عمق الشراكة الخليجية، وتكامل الجهود نحو مستقبلٍ تعليمي مشترك'. وذكر الوزير الطبطبائي: 'إن هذا الاجتماع يجسّد عمق الروابط الخليجية والمصير المشترك، ويؤكد وحدة المسار وتكامل التطلعات نحو مستقبل تعليمي يشهد تنسيقًا متقدمًا في مجالات التعاون التربوي، ويستند إلى شراكة فعّالة تستمد قوتها من إرث حضاري مشترك، ورؤية استراتيجية طموحة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة وتطلعات مجتمعاتنا الخليجية'. وتابع الطبطبائي: 'ينعقد اجتماعنا هذا في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم تستوجب منّا تعزيز التنسيق الخليجي المشترك، وتكثيف الجهود لصياغة رؤى استراتيجية تستشرف المستقبل التعليمي لأبنائنا، لا سيّما في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الأمر الذي يفرض علينا التوسّع في تنوّع مسارات التعليم، وتطوير نماذج تعليمية مرنة تهدف إلى تمكين المتعلّم من أدوات الابتكار والتكيّف مع مستجدات العصر'. وأكد الطبطبائي أن 'دولة الكويت قد أولت، في إطار رؤيتها التنموية (كويت 2035)، أهمية قصوى لتطوير التعليم، باعتباره الاستثمار الأهم في بناء رأس المال البشري الإبداعي، والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسّدت التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجّه، من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها، بما يعزّز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل'. وأضاف: 'كما تجسّدت التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، في التأكيد على أهمية تمكين المرأة الخليجية، وتعزيز الدور المحوري للشباب، ودعم التعليم بأنواعه، وتمكين المفكرين وقادة الرأي في الحفاظ على الهوية الخليجية والموروث الثقافي، وترسيخ القيم الإسلامية ومبادئ الحوكمة الرشيدة، وهي توجيهات تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية، والحاضن الأمثل لترسيخ الانتماء، ونقل القيم والمبادئ التي شكّلت لبنات حضارتنا الخليجية والعربية على مر الأجيال'. وأشار الطبطبائي إلى أنه 'من هذا المنطلق، تؤمن دولة الكويت بأهمية تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمّي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة، مع التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030، بما يسهم في بناء نظام تعليمي تنافسي وفعّال على المستويين الإقليمي والدولي'. ولفت الطبطبائي إلى أن 'الآمال المعقودة على اجتماعاتنا كثيرة، والمسؤولية جسيمة، إلا أنّها تظل محاطة بروح التعاون والتكامل التي ميّزت مسيرة عملنا الخليجي المشترك على مدى العقود الماضية، وإننا إذ نرفع المبادرات، ونناقش المستجدات، ونعرض التجارب، ونسعى إلى تطوير التوصيات وتنفيذها، فإننا على ثقة بأن مخرجات هذا الاجتماع ستُسهم في تعزيز المسار التربوي المشترك، وبلورة سياسات تعليمية متقدمة تُجسّد طموحات دولنا وشعوبنا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات'. وبهذه المناسبة، تقدّم الطبطبائي خلال الاجتماع بجزيل الشكر إلى 'دولة قطر الشقيقة على جهودها البنّاءة وقيادتها الفاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة، والتي عكست التزامًا صادقًا بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم'. وفي الختام، ثمّن الوزير الطبطبائي الجهود المخلصة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الأمين العام الأستاذ جاسم محمد البديوي، على ما قدّموه من إعداد دقيق وتنظيم رفيع لهذا الاجتماع، الذي يجسّد حرص الأمانة على دعم مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك، وترسيخ نهج التعاون والتكامل بين دولنا. كما توجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في وزارة التربية بدولة الكويت، وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا اعتزازنا بجهودهم، ومتمنيًا أن يُكلّل اجتماعنا هذا بالتوفيق والسداد، لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أبنائنا، وقدّم كذلك الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، على جهودهم القيّمة في تنظيم هذا الاجتماع وإنجاحه، كما أشكر كل من ساهم في حسن الإعداد والترتيب.

وزير التربية: فخورون بإنجازات طلبتنا النوعية التي تعكس صورة مشرفة للشباب الكويتي
وزير التربية: فخورون بإنجازات طلبتنا النوعية التي تعكس صورة مشرفة للشباب الكويتي

كويت نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • كويت نيوز

وزير التربية: فخورون بإنجازات طلبتنا النوعية التي تعكس صورة مشرفة للشباب الكويتي

أعرب وزير التربية، المهندس سيد جلال الطبطبائي، عن بالغ اعتزازه وفخره بالإنجازين النوعيين اللذين حققهما طلبة وطالبات وزارة التربية مؤخرًا على المستويين العلمي والفني، مؤكدًا أن هذه النجاحات تمثل صورة مشرفة للشباب الكويتي، وتعكس ما تحظى به الطاقات الطلابية من دعم ورعاية على أعلى المستويات. وقال الوزير الطبطبائي في تصريح صحفي: 'أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لأبنائنا وبناتنا من فريقFaltech Robotics الحائز على جائزة الحكّام في بطولة VEX العالمية للروبوتات 2025 بعد تقديمه أداءً استثنائياً، وطالبات مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة الفائزات بجائزة أفضل فكرة مسرحية، لما حققوه من إنجاز مشرّف يجسد الإبداع والعزيمة، ويرفع اسم الكويت عاليًا في محافل دولية وعربية مرموقة.' وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحرصها على تمكين الشباب وتوفير البيئة التربوية المحفزة لهم للإبداع والتميّز في شتى المجالات. وأضاف الطبطبائي: 'نحن في وزارة التربية نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فقط، بل يشمل بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وهو ما جسدته هذه الإنجازات التي تعكس التوازن بين التفوق العلمي والابتكار التقني من جهة، والإبداع الثقافي والفني من جهة أخرى.' وأوضح الوزير أن تميز الفريق الطلابي في بطولة VEX العالمية للروبوتات 2025، رغم المنافسة الحادة بين أكثر من 1200 فريق من 60 دولة حول العالم، يجسد المكانة الريادية التي باتت تحتلها الكويت في مجالات الروبوتات والبرمجة، ويعكس اهتمام وزارة التربية بتنمية قدرات الطلبة من خلال تشجيعهم على خوض غمار الابتكار التقني والمنافسة العالمية، وإشراكهم في المسابقات والفعاليات المحلية والخليجية، كما يُعدّ هذا الإنجاز دليلًا حيًّا على جدوى هذا التوجّه، وعلى ما تمتلكه عقول طلبة الوزارة من إمكانات واعدة إذا ما أُتيحت لها البيئة الداعمة والرعاية المؤسسية اللازمة. وأكد الوزير الطبطبائي أن مشاركة طالبات وزارة التربية في مهرجان المسرح المدرسي العربي الثاني، من خلال تقديم فكرة مسرحية بعنوان 'وطن واحد.. قلب واحد'، تعكس بوضوح الدور الحيوي الذي تؤديه الأنشطة التربوية، وفي مقدمتها النشاط المسرحي، في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية، وتعزيز قيم الانتماء والوحدة في نفوس الطلبة، عبر أعمال إبداعية تُجسّد واقعهم وتعبر عن طموحاتهم تجاه وطنهم. كما أشاد الطبطبائي بالكادر التربوي والتعليمي الذي أشرف على تدريب وتأهيل الطلبة والطالبات، مشددًا على أن ما تحقق هو نتاج عمل جماعي وتفانٍ من قبل المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية التي تؤمن برسالة التعليم الشاملة. وختم الوزير الطبطبائي تصريحه قائلًا: 'إن وزارة التربية ستواصل دعمها للمواهب الطلابية في مختلف الحقول، وتحرص على تسخير كافة الإمكانات لتعزيز حضور طلبتنا في المنافسات الدولية، إيمانًا منها بأن الإنسان الكويتي هو محور رؤية 'كويت جديدة 2035'، وأساس نهضتها ورفعتها.

«زين»: غرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي
«زين»: غرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي

الجريدة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

«زين»: غرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي

في خطوةٍ للمساهمة بغرس القيم الإيجابية ورفع الوعي الرقمي بين الشباب، رعت «زين» المؤتمر الخليجي الأول لطلبة المرحلة الثانوية تحت شعار «توعية صحية برؤية خليجية»، بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والدفاع، والجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج. وشاركت «زين» في حفل افتتاح المؤتمر، الذي أقيم تحت رعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، والرئيس التنفيذي لمشروع «غراس» د. أحمد الشطي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. محمد آل مقبل، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، إلى جانب نخبة من السفراء والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة من داخل الكويت ودول الخليج. وخلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على هامش أعمال المؤتمر، قال الخشتي: «يسعدنا في زين أن نكون الراعي الرئيسي لهذا المؤتمر الذي يعد منصة رائدة لتعزيز الوعي الصحي وغرس القيم الإيجابية بين شباب الخليج، ويتيح لنا الفرصة لتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي الرقمي في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة في عصرنا الحالي». وأضاف: «تأتي مشاركتنا استكمالاً لاستراتيجيتنا الراسخة في دعم المبادرات الوطنية والخليجية التي تعنى بالشباب والتعليم والصحة المجتمعية، فنحن في زين نؤمن بأن الاستثمار في الوعي والمعرفة هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل أوطاننا، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية نواصل جهودنا لتمكين الأجيال القادمة ومساندة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في بناء مجتمعٍ واعٍ ومحصن». وتابع: «لقد حرصنا خلال السنوات الماضية على إطلاق حملات توعوية وشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات، وعلى رأسها وزارتا التربية والداخلية، لتسليط الضوء على القضايا التي تمس مجتمعنا، كما أطلقنا مؤخراً حملات رقمية مبتكرة هدفت إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وبالأخص بين فئة الشباب». وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لدى الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يركز على طلبة المرحلة الثانوية، وشهد مشاركة وفود طلابية من جميع دول مجلس التعاون، وتواجد الطلاب والطالبات من مختلف المناطق التعليمية في الكويت. وتضمن برنامج المؤتمر أنشطة وجلسات تفاعلية متنوعة شملت ورش عمل ومحاضرات تناولت قضايا مهمة تمس الشباب، مثل الإدمان الرقمي وأثره على فئات المجتمع، والعلاج النفسي والأسري والتنمية الذاتية، والتوعية بمخاطر إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية، كما أتيح للطلبة المشاركين طرح آرائهم وتبادل الحلول حول المشكلات المشتركة التي تواجه الشريحة الشبابية.

«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات
«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات

الجريدة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجريدة

«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات

نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، برنامجاً تدريبياً بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، خلال الفترة من 28 إلى 30 الجاري بمدينة الرياض. وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للتعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط شاملة، وتعزيز قدراتهم الفنية والقيادية على مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمات وحالات الطوارئ. وأضاف أن البرنامج يقدم قدراً جيداً من التدريب الموجه، ويبني قدرات العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات، وضمان استمرارية التعليم، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع حالات الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار التعليم في بيئة آمنة. شارك في البرنامج 23 مسؤولاً واختصاصياً من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وخبراء المركز العربي للبحوث التربوية. وركزت النشاطات التدريبية على التعليم والإدارة أثناء الأزمات، والتخطيط للتعامل مع المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم في مواجهة الأزمات. في مجل أخر أكد مدير إدارة المكتبات عادل الحربي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلبة، ونشر ثقافة القراءة والتعلم الذاتي في نفوسهم، بما يسهم في صقل خبراتهم، وتعزيز مواهبهم ومداركهم. جاء ذلك خلال حضوره أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لجائزة التميز للمكتبات المدرسية، والذي نظمته إدارة المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، تحت رعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، وحضور وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري. وأشار إلى أن مسابقة جائزة المكتبة المتميزة أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، بمشاركة 25 مدرسة من مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية، ومدرسة واحدة من مدارس التربية الخاصة، لتشجيع المدارس وأمناء المكتبات على الدفع بعجلة المعلومات والتنمية البشرية، للمساهمة في تطوير دور المكتبات، بما يصب في مصلحة المدارس والطلبة. بدوره، أشاد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، د. عبدالعزيز السويط، بجهود القائمين على المسابقة من رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، منوها إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المدارس الفائزة سنوياً لدعمها وتعزيز دورها في الارتقاء بهذه الصروح التعليمية. وأشار السويط الى أن الجمعية خصصت مبلغ 300 دينار لكل مدرسة فائزة في جائزة التميز لهذا العام، تشجيعاً على التنافس في هذه المسابقة الهادفة، التي تعزز دور المكتبة في العملية التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store