أحدث الأخبار مع #سيددرويش،


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : بجهود ذاتية.. منزل سيد درويش يتحول إلى متحف بكوم الدكة فى الإسكندرية
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - في قلب حي كوم الدكة بالإسكندرية، حيث وُلدت أولى ألحان فنان الشعب سيد درويش، تشهد قطعة أرض تحمل بقايا منزله، ميلادًا جديدًا لذاكرة الموسيقى المصرية بعد سنوات من الإهمال والنسيان، بالإعلان عن تحويل منزل الموسيقار الكبير، وبجهود أهلية خالصة، إلى متحف سيد درويش، في مبادرة فريدة انطلقت من الشارع السكندري ووصلت إلى توقيع عقد رسمي في 8 مايو الجاري. صاحب المبادرة هو الشاب السكندري مينا زكي، مؤسس مبادرة "سيرة الإسكندرية"، التي تهدف إلى تعريف الشباب بتاريخ المدينة وتراثها المنسي، خلال إحدى جولات "سيرة الإسكندرية" قبل خمس سنوات، توقف زكي أمام قطعة الأرض التي كانت يومًا منزلًا لسيد درويش. يقول: "شعرت حينها أنني أمام مسئولية لا يمكن أن أتجاهلها. كان المكان صامتًا، لكنه مليء بالصدى". البحث قاد مينا إلى الحاج علي شتيوي، مالك الأرض، الذي اشترى الموقع من ورثة سيد درويش في ستينيات القرن الماضي، وهو ما شكّل نقطة التحول. اتفق الطرفان على إحياء المنزل من جديد، ليس كمجرد مبنى، بل كذاكرة حية لفنان الشعب. المنزل القديم الذي سكنه سيد درويش، بحسب روايات العائلة، كان طابقًا أرضيًا مكوّنًا من ثلاث غرف بسيطة، أوسطها كانت غرفة درويش نفسه، ومن هذا المكان خرجت ألحان الثورة، والهوية، والوجدان الشعبي، واليوم، يتحول ذات المكان إلى مشروع ثقافي متكامل يضم متعلقات الفنان، نوتات موسيقية نادرة، أسطوانات قديمة، وربما تسجيلات ومقتنيات تُجمع حاليًا من عائلته ومحبيه. لتنفيذ المشروع، تم تأسيس مؤسسة سيد درويش، وهي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، تتولى إدارة المتحف وجمع مواده الأرشيفية، وقد بدأت الحملة بتبرعات فردية أسهمت بجمع 250 ألف جنيه كتمويل مبدئي، وسط تفاعل لافت من المهتمين بالتراث والموسيقى، ما يعكس رغبة مجتمعية حقيقية في حفظ ذاكرة الرجل الذي غنّى للناس، وبقي صوتهم حتى بعد رحيله. وتحمل مبادرة تحويل منزل سيد درويش إلى متحف دلالة رمزية كبيرة: أن حفظ الذاكرة الثقافية يمكن أن يبدأ من الجهود الفردية، ويستند إلى محبة الناس.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
رامي المتولي يكتب: الإسكندرية للفيلم القصير 11.. منصة للمواهب ونشاط متواصل وضعف الدعم الرسمي
احتضنت محافظة الإسكندرية في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو الجاري فعاليات سينمائية متواصلة على مدار اليوم، موزعة بين المتحف اليوناني الروماني وسينما مترو والمركز السينمائي المستقل "سينيفل "ودار أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، في نشاط متواصل يتولى مسؤوليته وينظمه مجموعة من شباب المحافظة ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. منصة المواهب والمبدعين وقد جاءت هذه الدورة التي اختُتمت فعالياتها كما بدأت، بحفلين تميّزا بالألفة والحميمية بعيدًا عن الرسميات، بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة المهرجان القريب جدًا من الجمهور الحقيقي للسينما. وكان ذلك واضحًا حتى في التكريمات التي صاحبت الحفلين، والمقدمات التي سبقت دخول المُكرَّمين من شخصيات مقربة منهم. أي أن المهرجان، بكل فعالياته، عكس روح التعاون والإبداع، وهو ما أتاح فرصة نادرة الوجود في المهرجانات المصرية لتبادل الخبرات وتوسيع مدارك الحضور حول تطوّرات المشهد السينمائي فيما يتعلق بالفيلم القصير بكل أشكاله. هذه الأجواء المفعمة بالحماس والإبداع شكّلت منصة مثالية لدعم المواهب الجديدة وتعزيز شبكة التواصل بين مبدعي السينما من مختلف أنحاء العالم، من محترفين، ومن يخطون خطواتهم الأولى في هذا المجال. إلى جانب عروض الأفلام التي تلتها مناقشات مع الجمهور، جاءت الندوات الصباحية التي ضمت لقاءات جمعت بين المتخصصين والجمهور، وأثيرت خلالها عشرات الأفكار والتساؤلات التي حظيت بنقاشات موسّعة في موضوعات مختلفة. كما استضاف "سينيفل" ورشة متخصصة، بالتعاون بين المركز الذي يُعد مؤسسة خاصة وإدارة المهرجان التي تُعد بدورها مؤسسة خاصة ليصنع أبناء الإسكندرية، من خلال الإدارة والمتطوعين والجمهور، مهرجانهم الخاص الذي يحمل طابعهم وطموحاتهم، في ظل غياب الدعم الرسمي الواجب لحدث فني كبير تتسع دائرته عامًا بعد عام. يوجد عدد قليل من المهرجانات المتخصصة في الفيلم القصير، وهناك عدد أكبر من المهرجانات التي تضم مسابقات للفيلم القصير، والكثير منها يحظى بدعم رسمي. من بين هذه المهرجانات، اثنان فقط تؤهل جائزتهما الأولى لمنافسات أوسكار أفضل فيلم قصير في العام، وهما مهرجان القاهرة الدولي، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. وتُعد هذه الخطوة الحلقة الأحدث في تطور المهرجان، الذي بدأ كنافذة لعرض الأفلام القصيرة فيما يشبه الملتقى، ثم تطور ليصبح مهرجانًا محليًا، ثم عربيًا، ثم دوليًا، ثم مؤهلًا لمنافسات الأوسكار، بميزانية صغيرة وجهود ذاتية، وبالتعاون مع شباب يشبهون صُنّاع المهرجان من المتخصصين في الإسكندرية والقاهرة. 87 فيلمًا من 49 دولة تكشف أرقام وإحصاءات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الكثير عن تنامي مكانته محليًا وعالميًا، إذ تقدّم 2500 فيلم للمشاركة هذا العام، وهو ضعف عدد الأفلام المتقدمة في العام الماضي، وبلغ عدد الدول المتقدمة 119 دولة، وتم عرض 87 فيلمًا من 49 دولة، وهذا يكشف حجم الجهد المبذول في التصفية والبرمجة والترجمة، التي تولّاها المكتب الفني للمهرجان، وعلى الرغم من هذا التنوع الدولي الكبير والمتفوّق فنيًا، فقد أولى المهرجان اهتمامًا خاصًا بالفيلم المصري، الذي كان ممثلًا في جميع المسابقات الدولية تقريبًا. حيث ضمّت كل مسابقة فيلمًا أو أكثر مميزًا في وسطها، وعلى الرغم من عدم حصولها على جوائز المهرجان، إلا أن المستوى الفني المتميز يكشف إلى حد كبير مدى التطور الذي شهدته صناعة الفيلم القصير في مصر، ليُسلّط المهرجان الضوء على أسماء صناع متوقع لهم مستقبل واعد، كما هو الحال في مهرجانات أخرى تهتم بالفيلم القصير، مثل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة، ومسابقة الفيلم القصير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة. شهدت مسابقة الفيلم الروائي القصير الدولية مشاركة فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير، وفي مسابقة فيلم التحريك فيلم "لفين" للمخرج عمر حسام الدين، وفي مسابقة الفيلم العربي القصير، تنافس فيلم شديد التميز هو "نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد خليفة. حيث عبّر الأول بأسلوب شاعري عن معاناة مصرية مهاجرة إلى ألمانيا في التأقلم مع المجتمع الجديد الذي تعيش فيه، معتمدًا على الألوان والتكوين. وتناول الفيلمان الآخران نماذج مصرية؛ إذ يناقش الثاني النمط الاستهلاكي والوتيرة السريعة في مناحي الحياة، فيما يتناول الثالث، بأسلوب ساخر بسيط وعميق في آن، مشهدًا صغيرًا من حياة زوجين تشاجرا، وساهمت ناموسة تسللت إلى غرفة نومهما في إصلاح آثار الشجار وعودة المياه إلى مجاريها بينهما، دون استخدام حوار، معتمدًا فقط على الأداء التمثيلي، والخدع البصرية، والمونتاج، وسيناريو سريع لا يترك مجالًا للاستطراد، ليكون الناتج فيلمًا بديعًا من اكتشافات المهرجان لهذا العام. كل ما سبق يجعل هذا المهرجان حالة فريدة، ليس فقط في روحه الشبابية أو طاقته الدافعة، بل في الإخلاص التام والإيمان الواضح بالأهداف، وهما ملمحان يمكن ملاحظتهما بسهولة في عيون كل من يشارك في هذه التجربة، سواء كانوا فنانين أو مبرمجين أو نقادًا أو جمهورًا. هذا الإخلاص هو ما ساهم في ترسيخ قاعدة المهرجان عامًا بعد عام، رغم تواضع الدعم الرسمي، بل وأحيانًا غيابه. ومع كل دورة جديدة، يتسع نطاق المهتمين والداعمين، وتتسع أيضًا مساحة الحب والاحترام لهذا الحدث الثقافي المهم، الذي أصبح في نظر كثيرين من أهم - إن لم يكن الأهم - بين المهرجانات المتخصصة في السينما القصيرة في مصر. في قلب هذا المشهد، تبرز أسماء محمد محمود وموني محمود ومحمد سعدون، الذين لا يمكن تصوّر المهرجان دون جهودهم وتفانيهم، هم محظوظون بجمهور يقدّر ما يفعلونه، ونحن بدورنا محظوظون بوجودهم في مشهد ثقافي يحتاج دائمًا إلى من يحمل شعلته، حتى في أحلك الظروف. وربما يكون الأمل اليوم أن يلتفت الدعم الرسمي إلى هذه التجربة، لا باعتبارها حدثًا سنويًا فحسب، بل باعتبارها مشروعًا ثقافيًا طويل الأمد، يستحق أن يُستثمر فيه، وأن يُمنح ما يوازي ما يقدّمه من طاقة وإلهام.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
رامي المتولي يكتب: الإسكندرية للفيلم القصير 11.. منصة للمواهب ونشاط متواصل وضعف الدعم الرسمي
احتضنت محافظة الإسكندرية في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو الجاري فعاليات سينمائية متواصلة على مدار اليوم، موزعة بين المتحف اليوناني الروماني وسينما مترو والمركز السينمائي المستقل "سينيفل "ودار أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، في نشاط متواصل يتولى مسؤوليته وينظمه مجموعة من شباب المحافظة ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. منصة المواهب والمبدعين وقد جاءت هذه الدورة التي اختُتمت فعالياتها كما بدأت، بحفلين تميّزا بالألفة والحميمية بعيدًا عن الرسميات، بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة المهرجان القريب جدًا من الجمهور الحقيقي للسينما. وكان ذلك واضحًا حتى في التكريمات التي صاحبت الحفلين، والمقدمات التي سبقت دخول المُكرَّمين من شخصيات مقربة منهم. أي أن المهرجان، بكل فعالياته، عكس روح التعاون والإبداع، وهو ما أتاح فرصة نادرة الوجود في المهرجانات المصرية لتبادل الخبرات وتوسيع مدارك الحضور حول تطوّرات المشهد السينمائي فيما يتعلق بالفيلم القصير بكل أشكاله. هذه الأجواء المفعمة بالحماس والإبداع شكّلت منصة مثالية لدعم المواهب الجديدة وتعزيز شبكة التواصل بين مبدعي السينما من مختلف أنحاء العالم، من محترفين، ومن يخطون خطواتهم الأولى في هذا المجال. إلى جانب عروض الأفلام التي تلتها مناقشات مع الجمهور، جاءت الندوات الصباحية التي ضمت لقاءات جمعت بين المتخصصين والجمهور، وأثيرت خلالها عشرات الأفكار والتساؤلات التي حظيت بنقاشات موسّعة في موضوعات مختلفة. كما استضاف "سينيفل" ورشة متخصصة، بالتعاون بين المركز الذي يُعد مؤسسة خاصة وإدارة المهرجان التي تُعد بدورها مؤسسة خاصة ليصنع أبناء الإسكندرية، من خلال الإدارة والمتطوعين والجمهور، مهرجانهم الخاص الذي يحمل طابعهم وطموحاتهم، في ظل غياب الدعم الرسمي الواجب لحدث فني كبير تتسع دائرته عامًا بعد عام. يوجد عدد قليل من المهرجانات المتخصصة في الفيلم القصير، وهناك عدد أكبر من المهرجانات التي تضم مسابقات للفيلم القصير، والكثير منها يحظى بدعم رسمي. من بين هذه المهرجانات، اثنان فقط تؤهل جائزتهما الأولى لمنافسات أوسكار أفضل فيلم قصير في العام، وهما مهرجان القاهرة الدولي، ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. وتُعد هذه الخطوة الحلقة الأحدث في تطور المهرجان، الذي بدأ كنافذة لعرض الأفلام القصيرة فيما يشبه الملتقى، ثم تطور ليصبح مهرجانًا محليًا، ثم عربيًا، ثم دوليًا، ثم مؤهلًا لمنافسات الأوسكار، بميزانية صغيرة وجهود ذاتية، وبالتعاون مع شباب يشبهون صُنّاع المهرجان من المتخصصين في الإسكندرية والقاهرة. 87 فيلمًا من 49 دولة تكشف أرقام وإحصاءات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الكثير عن تنامي مكانته محليًا وعالميًا، إذ تقدّم 2500 فيلم للمشاركة هذا العام، وهو ضعف عدد الأفلام المتقدمة في العام الماضي، وبلغ عدد الدول المتقدمة 119 دولة، وتم عرض 87 فيلمًا من 49 دولة، وهذا يكشف حجم الجهد المبذول في التصفية والبرمجة والترجمة، التي تولّاها المكتب الفني للمهرجان، وعلى الرغم من هذا التنوع الدولي الكبير والمتفوّق فنيًا، فقد أولى المهرجان اهتمامًا خاصًا بالفيلم المصري، الذي كان ممثلًا في جميع المسابقات الدولية تقريبًا. حيث ضمّت كل مسابقة فيلمًا أو أكثر مميزًا في وسطها، وعلى الرغم من عدم حصولها على جوائز المهرجان، إلا أن المستوى الفني المتميز يكشف إلى حد كبير مدى التطور الذي شهدته صناعة الفيلم القصير في مصر، ليُسلّط المهرجان الضوء على أسماء صناع متوقع لهم مستقبل واعد، كما هو الحال في مهرجانات أخرى تهتم بالفيلم القصير، مثل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة، ومسابقة الفيلم القصير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة. شهدت مسابقة الفيلم الروائي القصير الدولية مشاركة فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير، وفي مسابقة فيلم التحريك فيلم "لفين" للمخرج عمر حسام الدين، وفي مسابقة الفيلم العربي القصير، تنافس فيلم شديد التميز هو "نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية" للمخرج أحمد عماد خليفة. حيث عبّر الأول بأسلوب شاعري عن معاناة مصرية مهاجرة إلى ألمانيا في التأقلم مع المجتمع الجديد الذي تعيش فيه، معتمدًا على الألوان والتكوين. وتناول الفيلمان الآخران نماذج مصرية؛ إذ يناقش الثاني النمط الاستهلاكي والوتيرة السريعة في مناحي الحياة، فيما يتناول الثالث، بأسلوب ساخر بسيط وعميق في آن، مشهدًا صغيرًا من حياة زوجين تشاجرا، وساهمت ناموسة تسللت إلى غرفة نومهما في إصلاح آثار الشجار وعودة المياه إلى مجاريها بينهما، دون استخدام حوار، معتمدًا فقط على الأداء التمثيلي، والخدع البصرية، والمونتاج، وسيناريو سريع لا يترك مجالًا للاستطراد، ليكون الناتج فيلمًا بديعًا من اكتشافات المهرجان لهذا العام. كل ما سبق يجعل هذا المهرجان حالة فريدة، ليس فقط في روحه الشبابية أو طاقته الدافعة، بل في الإخلاص التام والإيمان الواضح بالأهداف، وهما ملمحان يمكن ملاحظتهما بسهولة في عيون كل من يشارك في هذه التجربة، سواء كانوا فنانين أو مبرمجين أو نقادًا أو جمهورًا. هذا الإخلاص هو ما ساهم في ترسيخ قاعدة المهرجان عامًا بعد عام، رغم تواضع الدعم الرسمي، بل وأحيانًا غيابه. ومع كل دورة جديدة، يتسع نطاق المهتمين والداعمين، وتتسع أيضًا مساحة الحب والاحترام لهذا الحدث الثقافي المهم، الذي أصبح في نظر كثيرين من أهم - إن لم يكن الأهم - بين المهرجانات المتخصصة في السينما القصيرة في مصر. في قلب هذا المشهد، تبرز أسماء محمد محمود وموني محمود ومحمد سعدون، الذين لا يمكن تصوّر المهرجان دون جهودهم وتفانيهم، هم محظوظون بجمهور يقدّر ما يفعلونه، ونحن بدورنا محظوظون بوجودهم في مشهد ثقافي يحتاج دائمًا إلى من يحمل شعلته، حتى في أحلك الظروف. وربما يكون الأمل اليوم أن يلتفت الدعم الرسمي إلى هذه التجربة، لا باعتبارها حدثًا سنويًا فحسب، بل باعتبارها مشروعًا ثقافيًا طويل الأمد، يستحق أن يُستثمر فيه، وأن يُمنح ما يوازي ما يقدّمه من طاقة وإلهام.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
المايسترو ناير ناجي: الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"
قال المايسترو ناير ناجي، إن الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"، حيث تم الاحتفاظ بألحان سيد درويش، مشيرا إلى أنه سيتم عرضه آخر الشهر على مسرح مكتبة الإسكندرية. وأضاف خلال لقاء عبر "إكسترا نيوز": أنه تم عمل توزيع أوركسترالي بديع مناسب للأصوات، وسيشارك به كورال مكتبة الإسكندرية"، مشيرا إلى أنه تم عرض أوبرات في مكتبة الإسكندرية منذ 3 سنوات". وأكد ناجي، أنه تم تقديم أوبريت كارمن، وأوبرا أورفاي، وتم تغير الشكل بعمل أوبريت البروكة هذا العام، مرددا: "أؤمن بمقولة نجيب محفوظ أن العمق في المحلية هو سبيل الوصول للعالمية".


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
المايسترو ناير ناجي: الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"
قال المايسترو ناير ناجي، إن الكتابة الأوركسترالية أهم إضافة لعرض "البروكة"، حيث تم الاحتفاظ بألحان سيد درويش، مشيرا إلى أنه سيتم عرضه آخر الشهر على مسرح مكتبة الإسكندرية. وأضاف خلال لقاء عبر "إكسترا نيوز": تم عمل توزيع أوركسترالي بديع مناسب للأصوات، وسيشارك به كورال مكتبة الإسكندرية"، مشيرا إلى أنه تم عرض أوبرات في مكتبة الإسكندرية منذ 3 سنوات". وأكد ناجي، أنه تم تقديم أوبريت كارمن، وأوبرا أورفاي، وتم تغير الشكل بعمل أوبريت البروكة هذا العام، مرددا: "أؤمن بمقولة نجيب محفوظ أن العمق في المحلية هو سبيل الوصول للعالمية".