logo
#

أحدث الأخبار مع #سيديمنير،

وفد فرنسي رفيع المستوى يزور الزاوية الأم في ماداغ ويعرب عن إعجابه بالقيم وروح السلام التي تنشرها الزاوية البودشيشية
وفد فرنسي رفيع المستوى يزور الزاوية الأم في ماداغ ويعرب عن إعجابه بالقيم وروح السلام التي تنشرها الزاوية البودشيشية

إيطاليا تلغراف

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

وفد فرنسي رفيع المستوى يزور الزاوية الأم في ماداغ ويعرب عن إعجابه بالقيم وروح السلام التي تنشرها الزاوية البودشيشية

إيطاليا تلغراف د.رشيد حميمز أستاذ التعليم العالي باحث في العلوم الاجتماعية قام وفد فرنسي رفيع المستوى، يضم ممثلين عن دائرة أوجين دولاكروا برئاسة صلاح بوردي، إلى جانب عمدة مدينة غارج-لي-غونيس (95) بينوا خيمينيز، بزيارة إلى مدينة بركان يوم الاثنين 17 فبراير. وكان في استقبالهم محمد جلول، رئيس المجلس الإقليمي لبركان، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا واستكشاف آفاق جديدة للتعاون. وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه إقليم بركان في مجالات الرقمنة، والتنمية المستدامة، والتعليم. كما قام الوفد بزيارة المجزرة الإقليمية ومركز إدارة النفايات، حيث أعرب عن إعجابه بمستوى التحديث والتطور الذي يشهده الإقليم، معتبرًا هذه المشاريع نموذجًا يُحتذى به. وأكد الممثلون الفرنسيون تقديرهم لنموذج التنمية في بركان، مجددين دعمهم للوحدة الترابية للمغرب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الزراعة، والسياحة المستدامة، والابتكار الرقمي. بعد ذلك، زار الوفد الزاوية الأم في ماداغ، حيث كان في استقبالهم سيدي منير. ويسلط هذا التقرير الضوء على حفاوة الاستقبال التي حظي بها أعضاء الوفد من قبل سيدي منير، إضافةً إلى انطباعاتهم ومشاعرهم خلال هذا اللقاء الروحي والثقافي المميز. «نحتاج إلى ألف مسلم مثلك». بهذه الكلمات، خاطب أحد النواب الفرنسيين، وهو عضو في هذا الوفد الذي زار الزاوية في مداغ، سيدي منير القادري بودشيش، ابن الشيخ الحالي سيدي جمال وخليفته، بعد أن اكتشف المكان وشارك في حوار عميق ومثمر. ومن خلال هذه التجربة الغنية، أدرك بوضوح أحد الأبعاد الجوهرية للتصوف: قدرته على تجسيد جوهر الإسلام الحقيقي. إن الصوفي الحق هو سفير لهذه الروحانية، وليس من المستغرب أن يكون سيدي منير، بصفته وريثًا لقيم أسلافه العظماء، تجسيدًا حيًا لهذا التراث الروحي بطابعه الفريد. فمن خلال حضوره المميز وشخصيته الكاريزمية، استطاع أن ينقل هذا الإرث الروحي بحيوية وإشعاع يصل إلى كل من يقترب منه. ومن المعايير الأساسية لنمو المريد الصوفي روحيًا مدى تجسيده لقيم الإسلام حيثما كان، أي مدى التزامه بهذه القيم في حياته اليومية: كسفير حقيقي لهذا الدين، سواء في بيته، أو بين جيرانه، أو في مجتمعه، وكذلك في عمله مع زملائه، سواء في وطنه أو في المجتمع الذي يعيش فيه. فإذا لم يتحلَّ المريد بهذه القيم المحمدية – ذلك النموذج الأسمى الذي قال عنه الله تعالى: «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» (الأحزاب: ٢١) – فإنه يكون قد أضاع وقته. فليس التصوف بتراكم المعارف، ولا بالمظهر الخارجي، ولا بالخطب البليغة أو المداخلات الرفيعة، بل بمدى قدرة الإنسان على أن يكون نورًا يشع في محيطه ويترك فيه أثرًا إيجابيًا. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store