logo
#

أحدث الأخبار مع #سيسيتيفي

الصين تشجب "التنمر" الأميركي وترسخ موقعها بأميركا اللاتينية
الصين تشجب "التنمر" الأميركي وترسخ موقعها بأميركا اللاتينية

Independent عربية

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • Independent عربية

الصين تشجب "التنمر" الأميركي وترسخ موقعها بأميركا اللاتينية

وجهت الصين انتقادات مبطنة للولايات المتحدة فيما صورت نفسها على أنها المدافعة عن النظام متعدد الأطراف اليوم الثلاثاء أثناء قمة حضرتها وفود من دول الكاريبي وأميركا اللاتينية التي تسعى بكين لتعميق العلاقات معها. وبينما تعهد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ في حفل افتتاح منتدى الصين- سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين أن "التنمر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية". عززت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع بلدان أميركا اللاتينية بعد أن تحولت المنطقة إلى ميدان معركة رئيس في المواجهة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والصين فيما تواجه ضغوطاً من واشنطن للاختيار بين الطرفين. وفي تصريحات أدلى بها غداة إعلان الولايات المتحدة والصين عن اتفاق لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار. وقال "لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية". وأضاف "من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم". مكافحة الإرهاب تعهّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار من أجل دعم "التنمية" في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، كجزء من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجال البنى التحتية والطاقة النظيفة. وأشار إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع بلدان المنطقة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب. وبموجب اتفاق أمس الإثنين، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم التي تفرضها على المنتجات الصينية إلى 30 في المئة بينما ستخفض الصين الرسوم التي تفرضها من جانبها إلى 10 في المئة. وشكّل الاتفاق خفضاً كبيراً للتصعيد في حرب تجارية طاحنة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أدت إلى اضطراب الأسواق العالمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن ما زال التوتر قائماً مع الإبقاء على ضريبة نسبتها 20 في المئة على خلفية شكاوى ترمب من صادرات الصين من المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع الفينتانيل. وطالبت الخارجية الصينية اليوم الولايات المتحدة "بالكف عن تشويه (صورتها) والإلقاء باللوم على الآخرين". وصدرت انتقادات مبطنة لواشنطن أيضاً عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي. تعاون صيني- برازيلي تعهدت الصين والبرازيل اليوم الدفاع عن حرية التجارة والنظام متعدد الأطراف بالتزامن مع توقيع 20 اتفاقية في بكين لتعزيز علاقاتهما، وسط حالة من الضبابية في شأن التجارة العالمية. ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) عن الرئيس الصيني شي جينبينغ القول للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن البلدين يجب أن يقفا بقوة في وجه الأحادية وسياسات الحماية و"أعمال الاستقواء". بدوره، أوضح لولا أن العلاقات بين البلدين "لم تكن على الإطلاق بمثل هذا القدر من الأهمية". وشهد الرئيسان توقيع الاتفاقيات، التي تضمنت صفقات طال انتظارها لزيادة الصادرات الزراعية البرازيلية إلى الصين. صداقة عريقة أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الثلاثاء بالصداقة "العريقة" التي تربط بين بلاده ودول أميركا اللاتينية، وذلك في خطاب ألقاه أمام منتدى إقليمي مهم في بكين. وفي خطاب ألقاه في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) قال شي إنه "على رغم بعد الصين عن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، فإن الجانبين يتمتعان بتاريخ عريق من التبادلات الودية"، مشبهاً القمة بـ"شجرة عظيمة صامدة". وتوافد زعماء ومسؤولون من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على بكين هذا الأسبوع لحضور منتدى الصين - سيلاك. وعززت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع دول أميركا اللاتينية، ودعت شركاءها التجاريين إلى تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها أخيراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي خطابه أشاد شي بعلاقات بلاده مع تلك المنطقة، وقال "من خلال الوحدة والتعاون فحسب يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في شائر أنحاء العالم"، مديناً "التنمر والهيمنة"، في هجوم مبطن على الولايات المتحدة.

ترامب: أحرزنا تقدماً في المحادثات التجارية مع الصين
ترامب: أحرزنا تقدماً في المحادثات التجارية مع الصين

معا الاخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • معا الاخبارية

ترامب: أحرزنا تقدماً في المحادثات التجارية مع الصين

واشنطن- معا- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إحراز تقدم في المحادثات التجارية مع الصين، قائلاً: "أجرينا اجتماعاً ممتازاً مع الصين في سويسرا. ناقشنا العديد من الأمور، واتفقنا على الكثير"، مشيراً إلى أنّه "تم التفاوض على إعادة ضبط شاملة للعلاقات بطريقة ودية، ولكن بناءة". وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال": "نريد أن نرى، لمصلحة الصين والولايات المتحدة، انفتاحاً صينياً على الشركات الأميركية". وقالت قناة "سي سي تي في" الصينية، السبت، إنّ "مكان اللقاء الذي عقد في سويسرا أحيط بسرية تامة". وعقدت المفاوضات التي تُعدّ الأولى من نوعها بين البلدين منذ فرض ترامب رسوماً جمركية واسعة النطاق، السبت على أن تستمر اليوم أيضاً في المدينة السويسرية الواقعة على بحيرة ليمان، بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ.

محادثات صينية-أميركية في جنيف لمحاولة احتواء الحرب التجارية
محادثات صينية-أميركية في جنيف لمحاولة احتواء الحرب التجارية

يورو نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

محادثات صينية-أميركية في جنيف لمحاولة احتواء الحرب التجارية

انطلقت يوم السبت في جنيف أولى المفاوضات رفيعة المستوى بين مسؤولين اقتصاديين صينيين وأميركيين، في محاولة جادة لاحتواء تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي باتت تلقي بثقلها على أكبر اقتصادين في العالم. وذكرت قناة "سي سي تي في" الصينية أن المحادثات بدأت صباح السبت في المدينة السويسرية الواقعة على بحيرة ليمان، بمشاركة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ. وتم الحفاظ على سرية تامة بشأن مكان انعقاد اللقاء. تأتي هذه المحادثات في وقت أبدى فيه ترامب، يوم الجمعة، استعدادًا لخفض التصعيد عبر اقتراحه تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية من 145% إلى 80%. وقال وزير التجارة الأميركي هاوورد لوتنيك لقناة "فوكس نيوز": "الرئيس يرغب في حل المشكلة مع الصين، وكما قال، هو يريد تهدئة الوضع". رغم ذلك، فإن هذه الخطوة رمزية حتى الآن، إذ لا تزال الرسوم الجمركية مرتفعة على معظم الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، بعد أن استخدم ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير سياسة الرسوم كسلاح ضغط، ما أدى إلى فرض رسوم شديدة على السلع الصينية، وردّت بكين برسوم وصلت إلى 125% على المنتجات الأميركية. هذا التصعيد الجمركي أدى فعليًا إلى شبه توقف في حركة التجارة الثنائية واضطرابات قوية في الأسواق العالمية. عشية المفاوضات، وصفت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونغو أيويالا، هذه المحادثات بأنها "خطوة إيجابية وبنّاءة نحو خفض التصعيد". أما وزير اقتصاد سويسرا، غاي بارميلان، فاعتبر أن مجرد جلوس الطرفين معًا يُعد نجاحًا بحد ذاته. وصل الوفد الصيني إلى طاولة المفاوضات وهو يحمل بعض أوراق القوة؛ إذ أعلنت بكين الجمعة أن صادراتها ارتفعت بنسبة 8,1% في نيسان/ أبريل، وهو رقم فاق توقعات المحللين بأربع مرات، رغم تراجع صادراتها إلى الولايات المتحدة بنحو 18%. ووفقًا للمصادر الصينية، فإن واشنطن هي التي طلبت إجراء هذه المحادثات. مع ذلك، حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، من أن الرئيس ترامب "لن يخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد. يجب أن نرى تنازلات من الجانب الصيني أيضًا". وأكد وزير التجارة الأميركي هاوورد لوتنيك في تصريح آخر لقناة "سي إن بي سي" أن هدف الإدارة الأميركية هو "عالم خالٍ من التصعيد، حيث نبدأ من جديد بالتجارة مع بعضنا البعض ونعمل سويًا على اتفاق كبير". تُعْقد هذه المفاوضات وسط ترقب عالمي واسع، إذ تتعلق نتائجها ليس فقط بمستقبل التجارة الثنائية بين الصين والولايات المتحدة، بل أيضًا باستقرار الأسواق الدولية والنظام التجاري العالمي ككل. وبالرغم من التعقيدات والتوترات، فإن بدء الحوار بين القوتين الاقتصاديتين يُنظر إليه كفرصة ثمينة لفتح صفحة جديدة وكبح دوامة التصعيد التي أرهقت الاقتصاد العالمي.

كاثرين ثوربيك تكتب: هل تقود الحرب التجارية نحو هيمنة صينية في صناعة الروبوتات؟
كاثرين ثوربيك تكتب: هل تقود الحرب التجارية نحو هيمنة صينية في صناعة الروبوتات؟

البورصة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البورصة

كاثرين ثوربيك تكتب: هل تقود الحرب التجارية نحو هيمنة صينية في صناعة الروبوتات؟

روّجت وسائل الإعلام الصينية المدعومة من الدولة، على مدى يقترب من عام لفكرة أن عصر الروبوتات الشبيهة بالبشر ما عاد منتظراً .. بل قد بدأ. تجيد هذه الآلات وداعميها تقديم عروض مبهرة. وقد برزت الروبوتات في المشهد، إذ أدت رقصة تقليدية في بث تلفزيوني واسع المشاهدة بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة على قناة 'سي سي تي في' هذا العام. وشاركت روبوتات في نصف ماراثون الشهر الماضي، كما يُزمع أن يتنافس ملاكمان روبوتيان في أول مواجهة بين آلات في العالم. حتى أن قناة 'فوكس نيوز' الأمريكية، التي تنأى عن الصين، أعجبتها حركات رياضة كونغ فو التي تؤديها الروبوتات. حقيقة الأمر وراء هذه الواجهة نجد بعض الثغرات: لقد أدى الراقصون عروضاً صُممت بعناية لبضع دقائق فقط، كما لم يكمل سوى أقل من ثلث 20 روبوتاً شاركوا في نصف الماراثون السباق الذي يبلغ طوله 21 كيلومتراً. لقد ظهر مشككون بارزون، من رئيس مجلس إدارة مجموعة 'علي بابا القابضة' جو تساي، إلى المستثمر ألين تشو، الذي صرّح بأن أكبر عملاء الروبوتات هم 'شركات مملوكة للدولة تشتريها لتعرضها في مكاتب الاستقبال'. روبوت 'تسلا' يتعطل بسبب الصين تسهل السخرية من مستقبل الروبوتات مع بداية ونهاية دورات الدعاية دون أن نداني تخيّلات كُتّاب ومنتجي أفلام الخيال العلمي على مر عقود، ونذكر في هذا السياق روبوت 'سوفت بنك' السابق 'بيبر'. لطالما ثبت أن القيود التقنية التي تواجه محاولة هندسة الذكاء والوعي المكاني صعبة ومكلفة جداً. ولطالما كان مسعى الصين لتكون رائدة عالمية في مجال الروبوت هدفاً سياسياً على مر عقد، لكن حدثت بعض التطورات هذا العام زادته إلحاحاً. بغض النظر عن الدعاية، هناك الآن أدلة على أن الصين مستعدة لأخذ زمام المبادرة في تطوير ونشر هذه الروبوتات. وينبغي أن يكون هذا المنعطف بمثابة جرس إنذار لواشنطن. الروبوت والذكاء الاصطناعي غذى الذكاء الاصطناعي جذوة طموحات البلاد التقنية، لكن الروبوتات الشبيهة بالبشر أثارت حماساً مماثلاً، كما أن هاتين الطفرتين التقنيتين تتكاملان. وقد منحت الحرب التجارية بكين هدفاً جديداً لدفع عجلة الأتمتة. تتشابه 'يونتري روبوتيكس'، الشركة الناشئة التي تقود هذا التوجه الواسع، مع شركة 'ديب سيك'، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يقع مقر كلتا الشركتين في هانغجو، وكان رئيس 'يونيتري' التنفيذي وانغ شينغ شينغ حاضراً في الصف الأمامي خلال اجتماع الرئيس شي جين بينج مع قادة التقنية في فبراير. كما تتنافس 'يونيتري' بشدة على الأسعار، إذ لا تتجاوز تكلفة عروضها جزءاً بسيطاً من تكلفة العروض في الولايات المتحدة. وكما كان حال 'ديب سيك'، جعلت 'يونيتري' مكونات برامجها مفتوحة المصدر، ما يسمح لأي مخترع أو مهندس بأن يبرمج اعتماداً على تقنياتها. دعم ورعاية حكوميان حتى قبل الإنجازات الأخيرة لشركة 'يونتري'، فإن دعم الحكومة المستمر للقطاع كأولوية استراتيجية منح الصين مزايا عديدة. بدأت بكين الاستثمار في الروبوتات لأول مرة كجزء من مبادرة 'صنع في الصين 2025' التي أُعلن عنها قبل عشر سنوات، وأعادت منذ ذلك الحين تأكيد هذا الالتزام من خلال إطلاق استثمارات جديدة مدعومة من الدولة. كما يدعم هذا القطاع سلاسل توريد التقنية المتقدمة للسيارات الكهربائية والبطاريات، ما يُسهّل الوصول إلى كثير من المكونات المستخدمة في الروبوتات. وتهيمن المواهب الهندسية الهائلة على تلك الموجودة في الولايات المتحدة، حتى مع تفوق وادي السيليكون في مجال الرقائق والبرمجيات. كما تقود الصين بهدوء الأبحاث، إذ استحوذت على 78% من جميع براءات اختراع الروبوتات على مدى العقدين الماضيين، مقارنةً مع 3% لأمريكا، وفقاً لمذكرة من 'سيتي جروب' العام الماضي. تبعات حرب الرسوم إن حالة عدم اليقين بسبب الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب ستُصعّب على شركات التقنية الأمريكية فرصة الحفاظ على قدرتها التنافسية، إذ يسيطر الموردون الصينيون الآن على معظم مكوناتها. كما أن روبوت 'يونيتري' البشري الرائد 'جي 1' 'منفصل تماماً عن المكونات الأمريكية'، وفقاً لتقرير فني حديث من شركة 'سيمي أناليسز'. يضيف التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في جميع المجالات المتعلقة بالروبوتات. وهذا يشكّل تهديداً وجودياً، إذ قد يسمح للبلاد بتوفير عمالة بلا أجر على مدار الساعة، ما قد يُخفض تكاليف مجموعة متنوعة من الصادرات. قد تتمكن الروبوتات الصينية من الرقص، لكنها لا تستطيع حتى الآن الحلول مكان البشر في مجموعة متنوعة من المهام أو في بيئات المصانع. لكن صعود 'يونيتري'، التي أُنتجت في غضون تسع سنوات ما يصفه البعض بأنه الروبوت البشري الوحيد القابل للتسويق، يُذكرنا بأن العقود تمر سريعاً وأن أمريكا لا يمكنها تضييع وقتها على ما يشتت. بقلم: كاثرين ثوربيك، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج' : الصينالولايات المتحدة الأمريكية

حادث مأساوي في الصين: غرق مركبين يُسفر عن قتلى ومصابين واستمرار البحث عن مفقود
حادث مأساوي في الصين: غرق مركبين يُسفر عن قتلى ومصابين واستمرار البحث عن مفقود

العين الإخبارية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

حادث مأساوي في الصين: غرق مركبين يُسفر عن قتلى ومصابين واستمرار البحث عن مفقود

أسفر غرق مركبين في نهر بمدينة تشينشي، الواقعة في جنوب غرب الصين، عن وفاة تسعة أشخاص وإصابة 70 آخرين، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن شخص واحد مفقود. أعلنت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية، يوم الأحد، عن غرق مركبين سياحيين كانا يقلّان مجموعة من الركاب في نهر بمدينة تشينشي الواقعة في مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، ما أدى إلى سقوط نحو 84 شخصًا في المياه. تفاصيل الحادث وعدد الضحايا وحتى صباح الإثنين، بلغ عدد الضحايا الذين تأكدت وفاتهم تسعة أشخاص، في حين نُقل 70 شخصًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وأُعلن أن أربعة أشخاص لم يتعرضوا لأي إصابات، بينما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية في الصين. توجيهات رئاسية وتحرك حكومي وجه الرئيس الصيني شي جينبينغ تعليماته بضرورة بذل أقصى الجهود في عمليات البحث عن الشخص المفقود، مع التأكيد على أهمية معالجة الجرحى وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بحسب ما أفادت به وكالة "شينخوا". كما أشار شي إلى ضرورة تعزيز التدابير الأمنية في المناطق السياحية، بالإضافة إلى تشديد إجراءات السلامة العامة في الأماكن العامة واسعة النطاق. وفي سياق التعامل مع تداعيات الحادث، توجه نائب رئيس الوزراء جانغ غووكينغ إلى موقع الحادث، حيث أشرف ميدانيًا على عمليات الإنقاذ والإغاثة، بحسب ما ورد في التقارير الرسمية. نتائج التحقيقات الأولية أفادت قناة "سي سي تي في" الصينية أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المركبين اللذين تعرضا للغرق لم يكونا محمّلين بعدد من الركاب يتجاوز الحدّ المسموح به، ما يستبعد فرضية الحمولة الزائدة كسبب مباشر للحادث، في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل. حادث سابق مشابه تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يأتي بعد قرابة شهرين من وقوع حادث مشابه في مقاطعة هونان بوسط البلاد، حيث لقي 11 شخصًا مصرعهم جرّاء اصطدام عبّارة بسفينة مخصّصة لتنظيف آثار الهيدروكربونات، وهو ما يسلّط الضوء على تكرار الحوادث المائية في بعض المناطق الصينية. aXA6IDE1NC4yMS4yNS4xMjgg جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store