أحدث الأخبار مع #سيسيه


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- رياضة
- العربي الجديد
التوتر الأمني يُربك حسابات سيسيه ويُفشل وديّة أوروبية مرتقبة لليبيا
يُربك التوتّر الأمني، الذي تشهده العاصمة الليبية طرابلس، حسابات المدير الفني لمنتخب ليبيا ، السنغالي أليو سيسيه (46 عاماً)، الذي يستعدّ لقيادة أوّل معسكر له على رأس الجهاز الفني لـ "فرسان المتوسط"، وقد فشلت محاولات الاتحاد الليبي لكرة القدم في تنظيم مباريات ودّية تحضيرية، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، من بينها مواجهة وديّة أوروبية كانت مرتقبة، قبل أن يُلغى كل شيء. وعلى الرغم من ذلك، سيواصل منتخب ليبيا تحضيراته، وسط ظروف استثنائية. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم على "فيسبوك" بياناً رسمياً، حمل إعلاناً للإجراء الجديد، وجاء فيه: "يعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم إلغاء إقامة أي مباراة ودية للمنتخب الوطني، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، وذلك رغم استكمال الترتيبات الأولية لخوض لقاء ودي، وتوفر عدة خيارات متقدمة، أبرزها منتخبات كوسوفو وغينيا ومالي. إلى جانب رغبة الجهاز الفني، بقيادة المدرب أبو بكر باني، في استغلال هذا التوقف لخوض تجربة تحضيرية مهمة". وكانت مواجهة منتخب كوسوفو، المصنّف في المركز 97 عالمياً بحسب تصنيف "فيفا"، والفائز في آخر مواجهتين له أمام آيسلندا ذهاباً وإياباً، ضمن دوري الأمم الأوروبية، تمثّل أولوية لدى سيسيه. فالمنافس يشهد نهضة كروية لافتة، ويضم أسماءً بارزة، مثل مهاجم ريال مايوركا الإسباني، فيدات موريكي (31 عاماً)، ولاعب وسط بيشكتاش التركي، ميلوت راشيكا (28 عاماً). كما وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة مع منتخبي غينيا ومالي، غير أن الظروف الأمنية حالت دون إتمام البرنامج. وبرّر اتحاد الكرة الليبي إلغاء المباريات الودية بالظروف الصعبة، مضيفاً: "ويأتي هذا القرار نظراً للظروف الراهنة والتطورات الأخيرة التي أثرت على انتظام الروزنامة المحلية، إذ يُولي الاتحاد الليبي لكرة القدم في هذه المرحلة أولوية قصوى لاستكمال الدوري الممتاز في مواعيده المحددة، بما يضمن انتظام المنافسة، وتحديد الأندية المُمثّلة لكرة القدم الليبية قارياً". ومع ذلك، أخذت الهيئة، التي يترأسها عبد المولى المغربي، هذا الإلغاء من جانب إيجابي، باعتبار أنه سيسمح بالتركيز على إنهاء مباريات الدوري الليبي في وقتها المحدد، ومِن ثمّ السماح للأندية بالتحضير وضمان الجاهزية، تحسباً للمنافسات القارية، كما أوضح البيان: "يهدف هذا التوجه إلى تمكين أنديتنا من التحضير الجيد للمشاركة في بطولات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وضمان التزامها بالمواعيد المعتمدة، بما يعزز حضورها ويخدم مصلحة الكرة الليبية محلياً ودولياً". وطمأن اتحاد الكرة الجماهير بأن العمل مستمر داخل أروقة المنتخب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها بطولة كأس العرب في قطر، إذ يجب على المنتخب تجاوز نظيره الفلسطيني، لضمان بطاقة العبور، متابعاً في هذا الشأن: "ويؤكد الاتحاد في الوقت ذاته أن المنتخب الوطني سيواصل استعداداته المقبلة، ضمن خطة موسعة تشمل إقامة معسكرات داخلية وخارجية متقدمة، في بطولة كأس العرب المقرّرة إقامتها في قطر، إلى جانب الاستحقاقات الرسمية المقبلة". كرة عربية التحديثات الحية سيسيه يواصل مهمة العمل في ليبيا: زيارة الأندية ولقاءات مع النجوم يُذكر أن أليو سيسيه لم يُشرف على أي مباراة لمنتخب ليبيا منذ تعيينه، إذ تولّى المدرب أبوبكر باني قيادة منتخب "فرسان المتوسط" في مباراتين؛ الأولى أمام أنغولا على أرضية ملعب بنغازي، وانتهت بالتعادل (1-1)، والثانية ضد الكاميرون، والتي خسرها منتخب ليبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف. وقد استغل المدرب السنغالي تلك المواجهتين لمتابعة فريقه عن قرب، والتعرّف إلى إمكانات اللاعبين.


WinWin
منذ يوم واحد
- رياضة
- WinWin
حسم مستقبل اللاعبين السودانيين والفلسطينيين في الدوري الليبي
سيكون الموسم الرياضي الحالي 2024-25 هو الأخير في الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، الذي يسمح من خلاله لأندية البطولة بالتعاقد مع اللاعبين من حاملي الجنسيتين الفلسطينية والسودانية، باعتبارهم لاعبين محليين في سجلات المسابقة. قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم منذ الموسم الماضي السماح لأندية الدوري المحلي بالتعاقد مع لاعبين من حاملي الجنسية الفلسطينة، ومثلهما من حاملي الجنسية السودانية، واعتبارهم لاعبين محليين مراعاة للأوضاع الصعبة في هذين البلدين. وقامت أندية الدوري في هذا الموسم بالتعاقد مع عشرات المحترفين، سواء ممن لعب في المسابقة الموسم الماضي ومدد التعاقد أو انتقل لفريق آخر أو حتى التعاقد مع أسماء جديدة . عدم السماح بمشاركة السودانيين والفلسطينيين كلاعبين محليين في الدوري الليبي كشف مصدر خاص لموقع winwin أن اتحاد الكرة الليبي برئاسة عبدالمولى المغربي، رفض تمديد قرار معاملة اللاعبين السودانيين والفلسطينيين كلاعبين محليين في الدوري المحلي بداية من الموسم المقبل 2025-26، وسيتم العمل بهذه القرار الجديد بعد وصول التعميم لأندية المسابقة في نهاية الموسم الرياضي الحالي. وحسب المصدر نفسه، فإن أندية الدوري الممتاز بإمكانها التعاقد مع اللاعب الفلسطيني أو السوداني بداية من الموسم المقبل كمحترف أجنبي، ولكن لن يستطيع اللعب أبدًا مع أندية الدرجة الأولى الذي سوف يقتصر اللعب فيها على اللاعبين المحليين فقطـ، حيث تم اتخاذ هذا القرار مراعاة لمصلحة اللاعب المحلي، الذي لم يجد الفرصة الكافية للعب في الفترة الماضية. وأضاف المصدر قائلًا: "اتحاد الكرة المحلي قرر تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الليبي من تسعة لاعبين إلى سبعة، بداية من الموسم المقبل، وسيكون هناك اجتماع لمجلس اتحاد الكرة المحلي خلال الفترة القادمة، بشأن تحديد عدد المحترفين الأجانب الذين سوف يشاركون في أرضية الميدان". مونديال الأندية يُغيِّب سيسيه عن سداسي تتويج الدوري الليبي اقرأ المزيد وكانت أصوات عديدة طالبت منذ فترة بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الليبي، رافعين مصلحة المنتخب الليبي فوق كل اعتبار، ومؤكدين أن الخاسر الأول من زيادة عدد الأجانب هو اللاعب المحلي، الذي لم يعد يجد الفرصة الكافية من أجل اللعب. ووصل عدد المحترفين في الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم خلال الموسم الرياضي الحالي، والذي يضم 34 فريقًا إلى أكثر من 300 لاعب، وهو رقم تاريخي لم يحدث من قبل في تاريخ البطولة الليبية على مدى تاريخها الطويل. وتعتمد الأجهزة الفنية للأندية وخاصة الكبيرة منها على اللاعبين الأجانب في المسابقة، ما ينعكس سلبًا على المواهب الشابة التي أصبحت أسيرة دكة البدلاء للمحترفين الأجانب، وخاصة في مراكز صناعة وتسجيل الأهداف، والدليل أن المنتخب الليبي يعتمد على لاعبين تجاوزت أعمارهم 30 عامًا في تشكيلته، منهم فيصل البدري وبدر حسن وأحمد كراوع.


WinWin
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
ركلات الترجيح تقود النصر إلى ربع نهائي كأس ليبيا
تأهل النصر إلى ربع نهائي بطولة كأس ليبيا لكرة القدم في نسختها الرابعة والعشرين بعد فوزه الصعب على نظيره التحدي بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، في مباراة ثمن النهائي التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب بنينا ببنغازي. وحافظ كل من النصر والتحدي على شباكهما نظيفة طوال وقت المباراة، وكان التعادل السلبي دون أهداف سيد الموقف؛ إلّا أن الفوز كان حليف أصحاب الغلالات الخضراء بطل الكأس المحلي 3 مرات بركلات الترجيح. وضرب النصر بقيادة مدربه الوطني أسامة الحمادي موعداً مرتقباً مع الأخضر في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس للموسم الجاري 2024-25، وذلك في رابع مواجهة بين الفريقين في الموسم الرياضي الحالي بعد 3 مواجهات في الدوري المحلي انتهت الأولى بفوز الأخضر بهدف لمثله وفاز النصر في الثانية في بنغازي بذات النتيجة وعاد ليخسر في مرحلة السداسي الأول من المسابقة خارج ملعبه بهدفين مقابل هدف. سيسيه ينهي الجدل بشأن عودة المنير والهوني إلى منتخب ليبيا اقرأ المزيد وستُقام المباراة المرتقبة بين النصر والأخضر على أرضية ملعب محايد في نهاية شهر مايو/ أيار الحالي، حيث سيتنافس الفريقان على التأهل للدور نصف النهائي من الكأس. صدام مرتقب بين الأهلي بنغازي والهلال في كأس ليبيا من ناحيته، حجز فريق الأهلي بنغازي بقيادة مدربه الوطني ناصر الحضيري مكانه في ربع نهائي بطولة الكأس المحلية بعدما تغلب على منافسه الصداقة في مباراة ثمن النهائي بهدفين دون رد على أرضية ملعب المرج. وسجل ثنائية الأهلي بنغازي كل من النجم الجزائري زكريا منصوري في الدقيقة (12) و المهاجم الفلسطيني زيد قنبر في الدقيقة (75) من عمر المباراة، وسيقابل الفريق في ربع نهائي البطولة جاره الهلال في مواجهة صعبة على الفريقين. وتستكمل الأربعاء باقي مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ليبيا بإقامة 3 مباريات، حيث يلتقي المدينة مع الوطن على ملعب النهر الصناعي بالعاصمة طرابلس، بينما يلتقي على ملعب مصراتة السويحلي مع جاره الأهلي المصراتي وعلى ملعب طرابلس الدولي يستقبل الاتحاد نظيره الأولمبي، وستُقام جميع هذه المباريات تقام دون حضور الجمهور وبنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.


سيدر نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- سيدر نيوز
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب 'فرسان المتوسط' في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: 'اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب'. 'لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا'. على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن 'هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها'. 'أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات'، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: 'أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا'. ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: 'يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب'. ورأى سيسيه أن 'الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا'. العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: 'لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل'. 'علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني'، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: 'أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا'. 'لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027″، بحسب سيسيه. 'هدفنا الرئيسي – التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 – حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير'، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: 'سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً'. وأضاف: 'سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج'. 'هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني'، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: 'هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله'. وتابع: 'بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز'. الالتزام تجاه ليبيا يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق 'فرسان المتوسط'، وقال: 'لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة'. وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: 'يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد'، مضيفاً: 'اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم'. وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً 'إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء'. 'في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا'، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.