أحدث الأخبار مع #سيكوت


يورو نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لهجته بشأن التعامل مع المجرمين العنيفين، معلنًا أنه "يحب" فكرة ترحيل المتورطين في جرائم عنف إلى سجون أجنبية، وعلى رأسها سجن ضخم سيء السمعة في السلفادور. وفي مقابلة أجراها مع مجلة "تايم"الشهر الماضي، قال ترامب: "أحب أن أفعل ذلك إذا سمح القانون... نحن ندرس هذا الخيار". لكن هذا "الدراسة القانونية" لا يبدو أنها أسفرت عن نتيجة واضحة حتى الآن، خاصة وأن ترامب يبحث بالتوازي عن مساحات إضافية داخل الولايات المتحدة لاحتجاز المجرمين الخطرين. وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي في المكتب البيضاوي قبل أسابيع: "أنا أتحدث عن الأشخاص العنيفين... عن الأشخاص السيئين حقًا. أشخاص سيئون جدًا". وتدير حكومة بوكيلي مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، وهو سجن ضخم يُعدّ من أكثر السجون قسوة في نصف الكرة الغربي. وقد أصبح هذا السجن رمزًا لنهج بوكيلي المتشدد في مكافحة الجريمة، ولا يخفي ترامب إعجابه به. فترامب، الذي سبق أن رحّلت إدارته مئات المهاجرين غير النظاميين إلى هذا السجن المحصّن، يبدو أنه لا يكتفي بإعجابه، بل يطمح لنقل بعض نهجه إلى الولايات المتحدة، لكن بطريقته الخاصة. إذ يرى أن سجن "سيكوت" لم يعد كافيًا، ويريد توسعة أكبر لقدرات أميركا على احتجاز المجرمين. ومن هنا، جدّد ترامب قبل أسبوعين اقتراحًا مفاجئًا بإعادة فتح سجن "الكاتراز" الشهير في خليج سان فرانسيسكو، بل وتوسيعه، رغم أنه مكوّن من مبانٍ شبه متهالكة. لكن في حال لم تسعفه الجغرافيا الأمريكية، ربما يجد ضالته في أرخبيلات أوروبية... فالاتحاد الأوروبي يضمّ جزرًا تاريخية كانت تُستخدم كسجون وتتميّز بطابع معماري وثقافي قد يروق لذوق ترامب. ولنبدأ مع واحدة من أشهر هذه الجزر: "شاتو ديف" قبالة سواحل مرسيليا في البحر الأبيض المتوسط، والتي قد تكون -من باب المزاح أو التفاوض- أول عرض مقايضة أوروبية للرئيس الأمريكي. حتى وإن كانت شخصية "كونت مونت كريستو"، أشهر سجين في "شاتو ديف"، خيالية ومن وحي روايات ألكسندر دوما، إلا أن الجزيرة نفسها كانت مسرحًا حقيقيًا لمعاناة العديد من السجناء، أغلبهم من رجال الدين، منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر. وتُعرف "شاتو ديف" بأنها قلعة منيعة، إذ رغم أن الرواية صوّرت هروب أحد أبطالها منها، إلا أن التاريخ الحقيقي للجزيرة لا يذكر أي حالة فرار ناجحة. الصفقة المحتملة ستكون مباشرة مع صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا تعقيدات بيروقراطية بروكسل و"الألمان المزعجين" كما يراهم ترامب. ثم نصل إلى جزيرة الشيطان، وهي أيضًا تحت السيادة الفرنسية، لكن على الضفة الأخرى من المحيط: قبالة سواحل غويانا الفرنسية، أكبر أقاليم فرنسا ما وراء البحار، والمطلة على شمال شرق أمريكا الجنوبية. اشتهرت هذه المستعمرة الجزائية، التي كانت تعمل بين عامي 1852 و1952، بظروفها القاسية ومناخها الاستوائي القاسي، فضلاً عن تفشي الأمراض، ما أدى إلى معدلات وفيات مروعة وصلت إلى 75% في أسوأ فتراتها. خلّد الكاتب هنري شاريير، أحد نزلاء جزيرة الشيطان السابقين، قصة فراره الأسطوري في كتابه الشهير "بابيون"، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا عند صدوره عام 1969. أما بالنسبة لجاذبية ترامب؟ يكفي أن نشير إلى ما سبق ذكره بشأن "شاتو ديف". ننتقل الآن إلى "غولي أوتوك"، الجزيرة المهجورة الواقعة قبالة الساحل الأدرياتيكي لكرواتيا، والتي كانت ذات يوم أحد أكثر السجون ومعسكرات العمل سريةً في يوغوسلافيا السابقة. وقد استُخدمت "غولي أوتوك" كسجن ومعسكر عمل شديد الحراسة بين عامي 1949 و1989، وكانت بمثابة منفى للشيوعيين المعارضين لحكم تيتو، أو حتى لستالين. أما في زمن أسبق، خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية ترسل أسرى الحرب الروس إلى هذه الجزيرة النائية. واسمها، الذي يعني "الجزيرة القاحلة" بالكرواتية، يعكس واقعها الجغرافي بدقة: تضاريسها شبه خالية من أي غطاء نباتي. وقد اكتسبت شهرة أكبر بعد وفاة تيتو في عام 1980، حين نشر الكاتب الصربي أنطونيو إيساكوفيتش روايته ترين (اللحظة)، التي وثّقت ظروف الاعتقال فيها، وتحولت بسرعة إلى واحدة من أكثر الكتب مبيعًا. ما الذي قد يجذب ترامب؟ ببساطة، الجزيرة ما زالت مهجورة منذ عام 1989، وكأنها تنتظر مستثمرًا بطموحات "الكاتراز" جديدة. وإذا لم تنجح صفقة "السجون مقابل التعريفات الجمركية"، يمكن لأوروبا أن تعرض على ترامب نموذجًا بديلًا: النظام الإصلاحي في هولندا، حيث انخفض عدد السجناء من 94 إلى 51 لكل 100 ألف نسمة بين عامي 2005 و2016، بفضل برامج التأهيل وإعادة الإدماج. والنتيجة؟ بعض السجون الفارغة تحوّلت إلى فنادق أو مراكز ثقافية. وقد تكون هذه الفكرة مغرية لرجل أعمال مثل ترامب، يجمع بين الهوس بالعقاب... والشغف بالعقار.


مصر اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر اليوم
إلى "دولة ثالثة آمنة".. إدارة ترامب تبحث ترحيل المهاجرين "المجرمين" إلى إفريقيا
تناقش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية في الولايات المتحدة إلى دولتين إفريقيتين، حسبما ذكرت مصادر متعددة مطلعة على المحادثات لشبكة CNN. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن العديد من الدول، تعتبر شركاء محتملين لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة. فيما تعهد الرئيس ترامب بمنع المهاجرين غير الشرعيين ذوي السوابق أو الخلفيات الإجرامية من دخول الولايات المتحدة والإقامة فيها. وتعهد الرئيس العائد إلى البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية بإطلاق أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة. ومنذ توليه منصبه قبل أكثر من 100 يوم، اعتقلت إدارته ورحّلت الآلاف. وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمريكي، الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة تُجري محادثات مع دول متعددة لمحاولة إقناعها باستقبال أشخاص من دول ثالثة موجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. كما أشارت "نيوزويك". وأبلغ روبيو ترامب والمسؤولين أن المحادثات لا تقتصر على السلفادور فقط. لكنه لم يُسمِّ هذه الدول خلال التقرير الذي قدّمه. شراكات للترحيل في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب أعضاء عصابات كانوا محتجزين في الولايات المتحدة إلى السلفادور. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وخلال اجتماعٍ عُقد مؤخرًا في البيت الأبيض مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، طرح ترامب إمكانية توسيع نطاق معايير ترحيل المُرحّلين الواصلين إلى السلفادور لتشمل المواطنين الأمريكيين الذين يرتكبون جرائم عنف. وفي يناير الماضي، وجه ترامب كبار المسؤولين في إدارته بالسعي إلى إبرام اتفاقيات دولية من شأنها تمكين الولايات المتحدة من نقل طالبي اللجوء إلى بلدان أخرى. في وقت سابق من هذا العام، أرسل ترامب طائرتين محملتين بالمهاجرين الذين زعم أنهم أعضاء في عصابات إلى سجن "سيكوت" الضخم في السلفادور. وعقد ترامب وبوكيلي صفقة بقيمة 6 ملايين دولار تقضي باحتجاز السلفادور حوالي 300 مهاجر في هذا السجن لمدة عام. وبالإضافة إلى استكشاف شراكات مماثلة مع دول أخرى من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بترحيل المهاجرين ذوي السجلات الإجرامية، يستكشف مسؤولو الإدارة الأمريكية أيضًا اتفاقية رسمية بشأن "الدولة الثالثة الآمنة"، حسبما قال مصدر لشبكة CNN. ووفق "نيوزويك"، من شأن مثل هذا الاتفاق أن يسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى إحدى الدول الإفريقية الآمنة -وفق رؤية واشنطن- لمعالجة طلباتهم. مع ذلك، أفادت شبكة CNN بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد، ولا تزال الجنسيات المؤهلة للنقل غير واضحة. ونقل التقرير عن المصدر في إدارة ترامب إن الشراكة قد تبدو مختلفة بعض الشيء في حالة موافقة دولة مثل رواندا "حيث لن تقوم البلاد بسجن المهاجرين المحكوم عليهم، بل ستعمل على دمجهم في المجتمع الرواندي من خلال برامج الدعم الاجتماعي المختلفة والمساعدة". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
أمريكا.. تفاقم السجال حول عمليات الترحيل وترامب يصف القضاة بالضعفاء
تفاقم الأحد السجال الدائر حول مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل مهاجرين غير نظاميين استنادا إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، في حين حذّرت سناتور ديموقراطية بارزة من أن البلاد "تقترب أكثر فأكثر" من أزمة دستورية. يأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الصادر في العام 1798. والأحد وجّه ترامب عبر منصته تروث سوشال انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا". وصوّت عضوان محافظان في المحكمة العليا ضد قرار الهيئة، أحدهما صامويل أليتو الذي وصف القرار بأنه "متسرّع" و"مشكوك فيه قانونيا". وكتب أليتو في اعتراضه على القرار أن المحكمة أصدرت في منتصف الليل قرارا غير مسبوق ومشكوك في قانونيته... من دون الاستماع إلى الطرف الآخر". وأوقف قرار المحكمة، أقله على نحو موقت، ما تحذّر منظمات حقوقية من أنه عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس، متّهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية. القرار يمنع موقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين-يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية. وإدارة ترامب منخرطة في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديموقراطيين يقولون إن الرئيس تعدّى على حقوق رسّخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين، مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة. وقالت السناتور الديموقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة سي إن إن "نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية". وتابعت "يحاول دونالد ترامب إغراقنا في مجاري أزمة". يشدّد الرئيس الجمهوري على أنه يحمي المواطنين الأميركيين من موجة هجرة غير نظامية تشمل، على حد قوله، مجرمين وإرهابيين ومغتصبين، ويصرّ على أنه ينفّذ ما يريده الناخبون الذين أعادوه إلى البيت الأبيض. - "إما التصدي وإما الصمت" - في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين، غالبيتهم فنزويليون، إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشدّدة في السلفادور يعرف اختصارا باسم "سيكوت"، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية. وتعدّ قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتّهام له. وأقرّت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب "خطأ إداري"، وقد قضت محكمة بوجوب أن "تسهّل" الحكومة عودته. لكن ترامب يواصل مذّاك التنديد بالقرار القضائي ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدّلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل. ويخضع المساجين في سجن "سيكوت" لإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقبعون في زنزانات بلا نوافذ وينامون على أسرة بلا فراش ولا يسمح بزيارتهم. تمكّن السناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هولن الخميس من لقاء أبريغو غارسيا، وقال إن الرجل مذهول بسبب احتجازه ويشعر بأنه مهدّد في السجن. الأحد تحدّى فان هولن إدارة ترامب تقديم دليل على أن عملية ترحيل أبريغو غارسيا تمّت بموجب القوانين الأميركية. وقال "أقبل بكل ما تنص عليه سيادة القانون"، لكنه لفت إلى أن الرئيس حاليا "خارج عن القانون... يتجاهل أمرا للمحكمة العليا للولايات المتحدة يقضي بتسهيل عودة" أبريغو غارسيا. وأضاف "في محاكم الولايات المتحدة عليهم إما التصدي أو الصمت".

سعورس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
ترامب يندد بقضاة "ضعفاء" مع تفاقم السجال حول عمليات الترحيل
يأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف موقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الصادر في العام 1798. والأحد وجّه ترامب عبر منصته تروث سوشال انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه ب"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا". وصوّت عضوان محافظان في المحكمة العليا ضد قرار الهيئة، أحدهما صامويل أليتو الذي وصف القرار بأنه "متسرّع" و"مشكوك فيه قانونيا". وكتب أليتو في اعتراضه على القرار أن المحكمة أصدرت في منتصف الليل قرارا غير مسبوق ومشكوك في قانونيته... من دون الاستماع إلى الطرف الآخر". وأوقف قرار المحكمة، أقله على نحو موقت، ما تحذّر منظمات حقوقية من أنه عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس، متّهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية. القرار يمنع موقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين-يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية. وإدارة ترامب منخرطة في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديموقراطيين يقولون إن الرئيس تعدّى على حقوق رسّخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين، مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة. وقالت السناتور الديموقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة سي إن إن "نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية". وتابعت "يحاول دونالد ترامب إغراقنا في مجاري أزمة". يشدّد الرئيس الجمهوري على أنه يحمي المواطنين الأميركيين من موجة هجرة غير نظامية تشمل، على حد قوله، مجرمين وإرهابيين ومغتصبين، ويصرّ على أنه ينفّذ ما يريده الناخبون الذين أعادوه إلى البيت الأبيض. * "إما التصدي وإما الصمت" - في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين، غالبيتهم فنزويليون، إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشدّدة في السلفادور يعرف اختصارا باسم "سيكوت"، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية. وتعدّ قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتّهام له. وأقرّت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب "خطأ إداري"، وقد قضت محكمة بوجوب أن "تسهّل" الحكومة عودته. لكن ترامب يواصل مذّاك التنديد بالقرار القضائي ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدّلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل. ويخضع المساجين في سجن "سيكوت" لإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقبعون في زنزانات بلا نوافذ وينامون على أسرة بلا فراش ولا يسمح بزيارتهم. تمكّن السناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هولن الخميس من لقاء أبريغو غارسيا، وقال إن الرجل مذهول بسبب احتجازه ويشعر بأنه مهدّد في السجن. الأحد تحدّى فان هولن إدارة ترامب تقديم دليل على أن عملية ترحيل أبريغو غارسيا تمّت بموجب القوانين الأميركية. وقال "أقبل بكل ما تنص عليه سيادة القانون"، لكنه لفت إلى أن الرئيس حاليا "خارج عن القانون... يتجاهل أمرا للمحكمة العليا للولايات المتحدة يقضي بتسهيل عودة" أبريغو غارسيا. وأضاف "في محاكم الولايات المتحدة عليهم إما التصدي أو الصمت".


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ترامب يندد بقضاة "ضعفاء" مع تفاقم السجال حول عمليات الترحيل
واشنطن - أ ف ب تفاقم الأحد السجال الدائر حول مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل مهاجرين غير نظاميين استنادا إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، في حين حذّرت سناتور ديموقراطية بارزة من أن البلاد "تقترب أكثر فأكثر" من أزمة دستورية. يأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف موقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الصادر في العام 1798. والأحد وجّه ترامب عبر منصته تروث سوشال انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا". وصوّت عضوان محافظان في المحكمة العليا ضد قرار الهيئة، أحدهما صامويل أليتو الذي وصف القرار بأنه "متسرّع" و"مشكوك فيه قانونيا". وكتب أليتو في اعتراضه على القرار أن المحكمة أصدرت في منتصف الليل قرارا غير مسبوق ومشكوك في قانونيته... من دون الاستماع إلى الطرف الآخر". وأوقف قرار المحكمة، أقله على نحو موقت، ما تحذّر منظمات حقوقية من أنه عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس، متّهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية. القرار يمنع موقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين-يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية. وإدارة ترامب منخرطة في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديموقراطيين يقولون إن الرئيس تعدّى على حقوق رسّخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين، مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة. وقالت السناتور الديموقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة سي إن إن "نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية". وتابعت "يحاول دونالد ترامب إغراقنا في مجاري أزمة". يشدّد الرئيس الجمهوري على أنه يحمي المواطنين الأميركيين من موجة هجرة غير نظامية تشمل، على حد قوله، مجرمين وإرهابيين ومغتصبين، ويصرّ على أنه ينفّذ ما يريده الناخبون الذين أعادوه إلى البيت الأبيض. - "إما التصدي وإما الصمت" - في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين، غالبيتهم فنزويليون، إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشدّدة في السلفادور يعرف اختصارا باسم "سيكوت"، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية. وتعدّ قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتّهام له. وأقرّت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب "خطأ إداري"، وقد قضت محكمة بوجوب أن "تسهّل" الحكومة عودته. لكن ترامب يواصل مذّاك التنديد بالقرار القضائي ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدّلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل. ويخضع المساجين في سجن "سيكوت" لإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقبعون في زنزانات بلا نوافذ وينامون على أسرة بلا فراش ولا يسمح بزيارتهم. تمكّن السناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هولن الخميس من لقاء أبريغو غارسيا، وقال إن الرجل مذهول بسبب احتجازه ويشعر بأنه مهدّد في السجن. الأحد تحدّى فان هولن إدارة ترامب تقديم دليل على أن عملية ترحيل أبريغو غارسيا تمّت بموجب القوانين الأميركية. وقال "أقبل بكل ما تنص عليه سيادة القانون"، لكنه لفت إلى أن الرئيس حاليا "خارج عن القانون... يتجاهل أمرا للمحكمة العليا للولايات المتحدة يقضي بتسهيل عودة" أبريغو غارسيا. وأضاف "في محاكم الولايات المتحدة عليهم إما التصدي أو الصمت".