أحدث الأخبار مع #سيلاك


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
صراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة يحتدم في أمريكا اللاتينية
ويمثل المأزق الذي تجد فيه بوغوتا نفسها، انعكاساً لتحدٍ أوسع يواجه الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك»، البالغ عددها 33 دولة، ألا وهو كيفية تنويع تجارتها واستثماراتها، دون استعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتستضيف بكين ملتقى وزارياً مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك». ويتولى بيترو الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. ولطالما كانت كولومبيا واحدة من أهم حلفاء واشنطن في أمريكا اللاتينية، لذا، فإن مثل هذا التحرك من جانب بوغوتا للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق، سيكون مكسباً مهماً ببكين، بينما تثير تصريحات بيترو تحذيرات من واشنطن. وبالنسبة للشركات الكولومبية، التي تعتمد على الولايات المتحدة في صادراتها، بما في ذلك القهوة والورود، فقد فسّرت تعليقات المبعوث الأمريكي على أنها تضمر تهديداً من الولايات المتحدة لكولومبيا، لتفضيلها التقرب من أكبر منافسي الولايات المتحدة. ومن جانبهم، أجرى مستشارون لبيترو تحركات في محاولة لإقناع الرئيس بإرجاء الإعلان عن انضمام البلاد إلى مبادرة الحزام والطريق. وقال كوي شوغون، الخبير في العلاقات مع أمريكا اللاتينية لدى جامعة رينمين في بكين، إن الصين والمنطقة، يتعيّن عليهم استغلال اجتماع «سيلاك» «لإظهار التزامهم» بالمضي قدماً نحو التعاون، على الرغم من الحرب التجارية التي يشنها ترامب. وتابع: «تُعد أمريكا اللاتينية شريكاً تجارياً مهماً للغاية، باعتبارها قارة»، موضحاً: «قد تتخطى التجارة البينية مع الصين هذا العام حاجز 500 مليار دولار». ويتمثّل مبلغ الخوف بالنسبة للصين، في أن واشنطن ستتمكن من إقناع الشركاء التجاريين بالتوقيع على اتفاقيات تجارية، من شأنها حرمان الصين من أسواق تصدير حيوية، في وقت لا يستطيع فيه الاقتصاد المحلي الصيني الضعيف استيعاب ناتجها التصنيعي الهائل. وفي الوقت ذاته، تبحث دول أمريكا اللاتينية كيفية إدارتها للعلاقات مع بكين، في وقت تتسم فيه التوترات الجيوسياسية بالحدة. وبالنسبة لبنما، فإنها تعاني من الضغوط الأمريكية، بسبب ما تعتبره واشنطن تحكماً صينياً مفرطاً في موانئها، وتجابه أيضاً ويلات تهديدات ترامب باستعادة السيطرة على القناة. وقد اضطرت بنما بالفعل، في وقت مبكر من العام الجاري، إلى الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية. وذكر مايكل ماكينلي، أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية، أن بيان الولايات المتحدة بشأن بنما «بعث برسالة أشمل إلى المنطقة، بشأن الاستثمارات الصينية، وسيطرتها على البنية التحتية الحساسة». ومن بين الزعماء الذين يحضرون الاجتماع كذلك، غابرييل بوريك، رئيس تشيلي اليساري، مع العلم بأن تشيلي تعد أكبر منتجة للنحاس على مستوى العالم. ووصف دبلوماسيون برازيليون الاجتماع بأنه استمرار للسياسة البرازيلية منذ أمد طويل، المتعلقة بالمشاركة مع قوى «الجنوب العالمي»، في خضم السعي إلى التعددية، وليس باعتباره ابتعاداً حديث العهد بالبلاد عن المدار الأمريكي، أو رد فعل على التعريفات التي فرضتها واشنطن. ومنذ الجائحة، نظرت الشركات الصينية إلى المكسيك، باعتبارها موقعاً جذاباً، يمكنها استخدامه للتصدير إلى الولايات المتحدة، بسبب قربها منها جغرافياً، وللمعاملة التفضيلية التي تتمتع بها، بفضل الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقد بدأ المسؤولون المكسيكيون بالفعل في اتخاذ إجراءات من شأنها محاولة كبح انطلاق القطار الصيني، إذ فرضت الحكومة المكسيكية رسوماً على مجموعة واسعة من السلع الصينية، تتراوح بين الصلب وحتى المنسوجات، وتعهدت بتدشين برنامج وطني لمراقبة الاستثمارات من عدسة الأمن القومي، وحاولت مساعدة المُصنّعين في الاستعاضة عن المُدخلات الصينية، واستخدام بدائل يمكن الحصول عليها محلياً. وتسعى الصين جاهدة لإقناع واشنطن بالابتعاد عن تايوان وبحر الصين الجنوبي، وكلاهما تعتبرهما ضمن مجال نفوذها. وأضاف سونغ: «تود الصين أن تراكم المزيد من أوراق للتفاوض، ولعل واحدة من أفضل الطرق لفعل هذا، هو إثارة بعض نقاط الخلاف، وتسليط الضوء على بعض المؤشرات على وجود قوى طاردة مركزية في الفناء الخلفي لغريمك»، وأسهب أن «الصين لديها قدر كبير من المحفزات»، لاستغلال أي جهود من جانب دول أمريكا اللاتينية، لكي تبتعد عن الولايات المتحدة.


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
شي يشيد بصداقة "عريقة" بين الصين وأميركا اللاتينية
أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الثلاثاء بالصداقة "العريقة" التي تربط بين بلاده ودول أميركا اللاتينية، وذلك في خطاب ألقاه أمام منتدى إقليمي مهم في بكين. وفي خطاب ألقاه في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) قال شي إنه "على رغم بعد الصين عن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، فإن الجانبين يتمتعان بتاريخ عريق من التبادلات الودية"، مشبهاً القمة بـ"شجرة عظيمة صامدة". وتوافد زعماء ومسؤولون من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على بكين هذا الأسبوع لحضور منتدى الصين - سيلاك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعززت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع دول أميركا اللاتينية، ودعت شركاءها التجاريين إلى تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها أخيراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي خطابه أشاد شي بعلاقات بلاده مع تلك المنطقة، وقال "من خلال الوحدة والتعاون فحسب يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في شائر أنحاء العالم"، مديناً "التنمر والهيمنة"، في هجوم مبطن على الولايات المتحدة.


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
الرئيس الصيني: نرغب في تعزيز التضامن مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي
وذكرت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا" أن "شي" أدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه خطابا خلال مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي) في بكين. وأضاف "شي" أنه وفي غضون السنوات الثلاث المقبلة، ستدعو الصين 300 من كبار المسؤولين في الأحزاب السياسية من الدول الأعضاء في سيلاك لزيارة الصين كل سنة لإجراء تبادلات في تجربة الحوكمة. وأعلن الرئيس الصيني أن بلاده قررت منح سياسة الإعفاء من التأشيرة لخمسة بلدان في أمريكا اللاتينية والكاريبي ، وستقوم بتوسيع السياسة لتشمل المزيد من الدول الإقليمية في الوقت المناسب، موضحا أن حجم التجارة بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي تجاوز 500 مليار دولار أمريكي لأول مرة في عام 2024، وهو ما يزيد على 40 ضعفا مقارنة ببداية هذا القرن. وأشار "شي" إلى أن بلاده مستعدة للعمل مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي لتنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، والتمسك بقيم المساواة والتعلم المتبادل والحوار بين الحضارات.


عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الصين تسعى لتقارب تجاري مع دول أمريكا اللاتينية
تابعوا عكاظ على استقبلت الصين اليوم، قادة ومسؤولين من أمريكا اللاتينية وسط مساعيها لتعزيز التقارب مع دول المنطقة. ومن المقرر أن تنطلق أعمال منتدى تشارك فيه الصين ودول مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك» والتي تضم 33 عضوًا، رسميًا غدًا (الثلاثاء). ومن أبرز الحضور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصل إلى بكين يوم السبت الماضي في زيارة دولة تستمر خمسة أيام. وسعى لولا دا سيلفا إلى تحسين العلاقات مع كل من الصين والولايات المتحدة منذ عودته إلى السلطة مطلع عام 2023. وتجاوزت الصادرات البرازيلية إلى الصين 94 مليار دولار العام الماضي، وفقًا لقاعد بيانات تديرها الأمم المتحدة. واليوم، استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظراءه الكوبي برونو رودريغيز باريا والفنزويلي إيفان جيل والبيروفي إلمر شيالر والأوروغواياني ماريو لوبيتكين، لمحادثات في قصر دياويوتاي في بكين. ومن بين الرؤساء المتوقع مشاركتهم في المنتدى الكولومبي غوستافو بيترو والتشيلي غابرييل بوريك. وسيلقي الرئيس شي جين بينغ كلمة في افتتاح أعمال القمة يوم الثلاثاء، بحسب وزارة الخارجية الصينية. وصرح مسؤول كبير في الوزارة أمس، أن بكين لطالما عملت على تطوير العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية من منظور إستراتيجي وطويل الأمد. وقال مياو ديو في مؤتمر صحفي إن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع دول أمريكا اللاتينية في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية والعمل معًا لمعارضة الأحادية والتنمر الاقتصادي. وانضم ثلثا دول أمريكا اللاتينية إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية للبنى التحتية البالغة قيمتها تريليون دولار، وتجاوزت الصين الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للبرازيل والبيرو وتشيلي من بين دول أخرى. واتفقت الولايات المتحدة والصين، اليوم، على تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع بعضهما بعضًا بشكل مؤقت، في خطوة تعكس تحسنًا كبيرًا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
سعياً لتعزيز العلاقات.. الصين تستقبل قادة من أمريكا اللاتينية
بكين-أ ف ب استقبلت الصين، الاثنين، قادة ومسؤولين من أمريكا اللاتينية وسط مساعيها لتعزيز التقارب مع دول المنطقة في مواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تنطلق أعمال منتدى تشارك فيه الصين ودول مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والتي تضم 33 عضواً، رسمياً، الثلاثاء. ومن أبرز الحضور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصل إلى بكين، السبت، في زيارة دولة تستمر خمسة أيام. وسعى لولا دا سيلفا إلى تحسين العلاقات مع كل من الصين والولايات المتحدة منذ عودته إلى السلطة مطلع عام 2023. وتجاوزت الصادرات البرازيلية إلى الصين 94 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لقاعد بيانات تديرها الأمم المتحدة. والاثنين، استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظراءه الكوبي برونو رودريغيز باريا والفنزويلي إيفان جيل والبيروفي إلمر شيالر والأوروغواياني ماريو لوبيتكين، لمحادثات في قصر دياويوتاي في بكين. ومن بين الرؤساء المتوقع مشاركتهم في المنتدى الكولومبي غوستافو بيترو والتشيلي غابرييل بوريك. وسيلقي الرئيس شي جين بينغ كلمة في افتتاح أعمال القمة، الثلاثاء، بحسب وزارة الخارجية الصينية. وصرح مسؤول كبير في الوزارة، الأحد، أن بكين «لطالما عملت على تطوير العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية من منظور استراتيجي وطويل الأمد». وقال مياو ديو في مؤتمر صحفي إن الصين «مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع دول أمريكا اللاتينية» في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية و«العمل معاً لمعارضة الأحادية والتنمر الاقتصادي». وانضم ثلثا دول أمريكا اللاتينية إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية للبنى التحتية البالغة قيمتها تريليون دولار، وتجاوزت الصين الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للبرازيل والبيرو وتشيلي من بين دول أخرى.