logo
#

أحدث الأخبار مع #سيلفيباليوت

«خط التماس»... وثائقي يكسر الصَّمت للعبور إلى المصالحة
«خط التماس»... وثائقي يكسر الصَّمت للعبور إلى المصالحة

الشرق الأوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«خط التماس»... وثائقي يكسر الصَّمت للعبور إلى المصالحة

يسرد الفيلم الوثائقي «خط التماس»، على مدى ساعتين، قصة فتاة تُدعى «فداء» مع الحرب اللبنانية؛ مُستخدماً نماذج مصغرة لمباني بيروت، وتماثيل منمنمة لإعادة بناء نشأة «فداء» المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه الفتاة رجال ميليشيا سابقين، شاهدتهم خلال طفولتها في الثمانينات بغرب العاصمة بيروت، وقتها، ادَّعوا أنهم كانوا يحمونها، وفي الحقيقة كانوا يرعبونها. تتنقل كاميرا المخرجة الفرنسية سيلفي باليوت بين شوارع بيروت، فتُعيد شريط الحرب اللبنانية التي سكنت ذاكرة «فداء»؛ حينها، كانت في العاشرة من عمرها عندما وجّه أحد المحاربين بندقيته صوبها. مشهد لا تزال تتذكره بخوف، وبقي يسكنها حتى اليوم. تحمل الفتاة مجسمات صغيرة لتروي قصتها من خلالها، ومن بينها مجسمٌ يمثلها عندما كانت فتاة صغيرة، ومجسمات أخرى تمثل القتلى وضحايا الحرب والقنَّاصة والمحاربين، توزِّعها على الأرض بشكل خريطة حرب لتبدأ سرديتها، وتحرِّكها كما أحجار لعبة الشطرنج مستعيدة مشهديات حرب أثّرت فيها. بطلة الفيلم فداء تحمل دميتها (فداء بزري) تلتقي «فداء» مقاتلين قُدامى وتواجههم بما ارتكبته أياديهم. وتطرح عليهم سؤالاً كبيراً: «لماذا؟»، فتضعهم أمام حقائق وذكريات لا تزال تراودها. وتقارن بين منظورها الطفولي ومنظورهم. طيلة مدة الفيلم نراها تبحث وتفتّش عمَّا يُثلج قلبها؛ فمشاهد الحرب التي حفظتها بأمِّ العين مرات، ومن أخبار جدّتها عن «الجحيم الأحمر» مرات أخرى لم تبرحها. توضح فداء بزري لـ«الشرق الأوسط»: «بالنسبة لي هذا الفيلم هو بمثابة طبق ثقيل علِق في معدتي، واستطعت هضمه أخيراً. في الماضي القريب، كنت أتحدَّث عن الحرب في الثمانينات وكأني أروي مجرد حكاية عابرة. لم أكن أشعر بمرارة ما عشته، وربما لم يكن لديَّ ما أقوله. بيد أن الفضل يعود لمخرجة الفيلم الفرنسية سيلفي باليوت، التي راحت تطرح علي أسئلة استفهامية كثيرة تجاوزت صمتي». تقول فداء إن تعاطف المخرجة مع قصتها أثار انتباهها إلى الجرح العميق في ذاكرتها: «أعتقد أن الباب الذي فُتح أمامي للقيام بهذه المهمة يتمثّل بالدمى الصغيرة. شعرت وكأنها البطلة الحقيقية، مما ساهم في التخفيف عني. فالتحدث عن الحرب بالشكل الذي اتخَذه الفيلم، لم يكن أمراً صعباً، بل مستحيلاً بالنسبة لي. لأني لم أكن أعي قساوة هذه التجربة من الماضي». استخدمت سيلفي باليوت نماذج منمنمة لتصوير حقبة الحرب اللبنانية (فداء بزري) تصف فداء الفيلم بعلاج غير مباشر خضعَت له. عملية التصوير، ومقابلتها المحاربين القدامى، وإجراء الحوارات معهم، عزَّز لديها هذا الشعور. فكان مقدّمة أتاحت لها الاستماع إلى الآخر. وتتابع: «لم أكن أعرف كيف أُعبِّر عن هذا الجرح، فالكلام لم يكن كافياً. بيد أن هذا الفيلم شجعني لأضع النقاط على الحروف، فخرجت الكلمات منّي بسهولة». خلال عرض الفيلم يمرّ مُشاهده على محطات عدّة من الحرب الأهلية في لبنان. يُذكِّر بالبيروتَين (شرقية وغربية)، ومتاريس الرَّمل لمقاتلين من أحزاب مختلفة، كما يُناقش تأثيرها على المجتمع والأطفال من خلال شخصية «فداء» ودمية تمثِّلها تُحرِّكها من مكان إلى آخر، ويكشف في الوقت نفسه، عن مأساة طويلة لم يتحدَّث اللبنانيون عنها بصراحة ليشفوا منها. وتأتي أسئلة فداء في هذا السياق عن معنى الحياة. فلماذا تستمر ضمن صراعات لا تنتهي في بلدنا؟ ولكن ماذا استخلصت فداء من هذه التجربة السينمائية؟ تردّ: «لقد اكتشفت أننا نحن اللبنانيين لا نعرف كيف نُعبِّر عن تلك الحرب، وكأننا نهرب من مواجهة ذكرياتنا. حتى إن المحاربين القدامى الذين التقيتهم وشكّلوا عناصر أساسية في هذه الحرب يعانون بدورهم من مشكلات نفسية. فكانوا يؤكدون لي بأنهم لم يشاهدوا القتلى يوماً. ومراكزهم القتالية كانت تتطلَّب منهم المكوث في أماكنهم، فيمارسون القتال ضمن مهمة دفاعية طُلبت منهم. لا أعرف إذا ما كانوا بالفعل نسوا تلك الحقبة، أو حاولوا تناسيها أمامي». الدمية «فداء» سهّلت للفتاة اللبنانية مهمة التعبير عن مشاعرها (فداء بزري) البقاء على قيد الحياة بعد حرب دامية، شكَّل بالنسبة لفداء المولودة في السبعينات، سبباً رئيسياً لالتزام الصمت. «لم أكن أجرؤ على التحدث عن الحرب لأنني نجيت منها. وكنت أُعدّ حالتي هذه سخيفة، مقارنة بخسارات أكبر تكبَّدتها عائلات لبنانية عدّة. وهو ما دفعني إلى الإحساس بأنه لا يحقّ لي التحدث عن أوجاعي أمام آلام لا تُحتمل عاشها غيري». خلال عرض الفيلم يستوقف المُشاهد محطات عدة، من بينها حماس فداء الفتاة التي كبرت وترعرعت في بيروت للبحث عن الحقيقة. فكانت تواجه الماضي بشراسة طفلة خسرت براءتها بسبب الحرب. وكذلك توبة محاربين قدامى، وآخرين زملاء لهم نادمون، بيد أنهم يدافعون عن تصرفاتهم في تلك الحقبة. وتختم فداء حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «العبرة التي استخلصتها، هي ضرورة إجراء حوار بيننا نحن اللبنانيين. وبدل أن نبحث عن نقاط ضعف نستفزُّ بها بعضنا بعضاً، علينا التحدُّث إلى قلب هذا الطفل القابع داخل كلٍّ واحد منا. عندها فقط، سنلمس الحقيقة عن قرب». عُرض الفيلم ضمن مهرجان «شاشات الجنوب»، وهو من تنظيم جمعية «متروبوليس» للسينما. وقد حصل على جائزة «موبي» لأول فيلم طويل واعد في مهرجان «لوكارنو السينمائي الدولي».

خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب
خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب

البلاد البحرينية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب

في الذكرى الخمسين من الحرب الأهلية، تشهد سينما متروبوليس بلبنان عرض الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت ضمن أنشطة الدورة الأولى من مهرجان شاشات الجنوب (10 - 19 أبريل) الساعة 7:30 مساءً يوم الجمعة 11 أبريل في صالة سينما متروبوليس الجديدة، مار مخايل، قرب بازرجي موتورز. سيتبع العرض لقاء بحضور المخرجة وفريق الفيلم الفنّي والمشاركين. يُعاد عرض الفيلم مرّة أخرى يوم السبت 19 أبريل الساعة 4:30 مساءً في نفس المكان. وانطلاقًا من الفكرة الرئيسية للفيلم، تفتتح سيلڤي باليو يوم الأحد 13 أبريل معرضها ما بين العوالم، النابع من فيلمها خطّ التماس، الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن بطرح مختلف: في هذا العمل الفنّي يمكن مشاهدة المجسمّات الظاهرة في الفيلم عن قرب، ومشاهدة مقتطفات لم يسبق عرضها تمثّل مواجهات بين مدنيّين ومقاتل سابق. في ما بين العوالم يدعونا صوت فدى إلى الغوص في ذاكرتنا والتواصل معها كما ومع تيتا، دانيال، إم غسّان، ونسيم، عبر رسائل يمكن لأي زائر أن يتركها لهم. ما بين العوالم ينتظركم في بيت بيروت (مبنى بركات سابقًا) في السوديكو ضمن إطار معرض حكيلي وذلك حتّى نهاية حزيران. وتعد هذه المشاركة أول عرض لفيلم خط التماس على أرض الوطن، فقد جاء الفيلم بشكل مثير للاهتمام وتجريبي، حيث يستخدم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها. بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند، خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وXbox Films (لوك كاميلي). تقوم بتوزيعه في العالم العربي MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم MAD World. وكان قد مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس. الفيلم يعد واحد من ضمن أفلام أخرى من توزيع MAD Solutions تشارك في المهرجان، يأتي على رأس القائمة الفيلم المتوج بأكثر من خمسين جائزة وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني الذي يُعرض الساعة السادسة مساءً يوم الأحد 13 أبريل، وأول فيلم روائي صومالي للمخرج مو هاراوي "قرية قرب الجنة"، والذي يُعرض الساعة الثامنة مساءً من نفس اليوم، ينضم إليهما الفيلم اليمني "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، والمقرر عرضه الساعة السابعة مساءً يوم الأربعاء 16 أبريل، والفيلم الأردني الشهير "إن شاءالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، والذي يُعرض الساعة الثامنة والنصف مساءً يوم الخميس 17 أبريل. عن المخرجة تخرجت سيلفي باليوت من مدرسة فيميس السينمائية في باريس، وأخرجت العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الروائية متوسطة الطول التي تستكشف الحب والعلاقات الأسرية، بما في ذلك Alice، ثم Like Father, Like Daughter الذي تم اختياره لأسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي في عام 2007، وMoi tout seul، والوثائقي القصير الحائز على جوائز Love and Words are Politics الذي صورته في اليمن.

عرض فيلم 'خط التماس' للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان
عرض فيلم 'خط التماس' للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان

خبر صح

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

عرض فيلم 'خط التماس' للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان

في الذكرى الخمسين من الحرب الأهلية، تشهد سينما متروبوليس بلبنان عرض الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت ضمن أنشطة الدورة الأولى من مهرجان شاشات الجنوب والذي من المقرر أن يقام في الفترة بين 10 حتى 19 من شهر أبريل وذلك في تمام الساعة 7:30 مساءً يوم الجمعة 11 أبريل في صالة سينما متروبوليس الجديدة، مار مخايل، قرب بازرجي موتورز. عرض فيلم خط التماس في مهرجان شاشات الجنوب وانطلاقًا من الفكرة الرئيسية للفيلم، تفتتح سيلڤي باليو يوم الأحد 13 أبريل / نيسان معرضها ما بين العوالم، النابع من فيلمها خطّ التماس، الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن بطرح مختلف: في هذا العمل الفنّي يمكن مشاهدة المجسمّات الظاهرة في الفيلم عن قرب، ومشاهدة مقتطفات لم يسبق عرضها تمثّل مواجهات بين مدنيّين ومقاتل سابق. في ما بين العوالم يدعونا صوت فدى إلى الغوص في ذاكرتنا والتواصل معها كما ومع تيتا، دانيال، إم غسّان، ونسيم، عبر رسائل يمكن لأي زائر أن يتركها لهم. ما بين العوالم ينتظركم في بيت بيروت (مبنى بركات سابقًا) في السوديكو ضمن إطار معرض حكيلي وذلك حتّى نهاية حزيران. اول عرض لفيلم خط التماس وتعد هذه المشاركة أول عرض لفيلم خط التماس على أرض الوطن، فقد جاء الفيلم بشكل مثير للاهتمام وتجريبي، حيث يستخدم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها. تفاصيل فيلم خط التماس بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند، خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وXbox Films (لوك كاميلي). تقوم بتوزيعه في العالم العربي MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم MAD World. وكان قد مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس. فيلم خط التماس يعد واحد من ضمن أفلام أخرى من توزيع MAD Solutions تشارك في المهرجان، يأتي على رأس القائمة الفيلم المتوج بأكثر من خمسين جائزة وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني الذي يُعرض الساعة السادسة مساءً يوم الأحد 13 أبريل، وأول فيلم روائي صومالي للمخرج مو هاراوي 'قرية قرب الجنة'، والذي يُعرض الساعة الثامنة مساءً من نفس اليوم، ينضم إليهما الفيلم اليمني 'المرهقون' للمخرج عمرو جمال، والمقرر عرضه الساعة السابعة مساءً يوم الأربعاء 16 أبريل، والفيلم الأردني الشهير 'إن شاءالله ولد' للمخرج أمجد الرشيد، والذي يُعرض الساعة الثامنة والنصف مساءً يوم الخميس 17 أبريل.

خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان.. تفاصيل
خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان.. تفاصيل

النهار المصرية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار المصرية

خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان.. تفاصيل

في الذكرى الخمسين من الحرب الأهلية، تشهد سينما متروبوليس بلبنان عرض الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت ضمن أنشطة الدورة الأولى من مهرجان شاشات الجنوب (10 - 19 أبريل/ نيسان) الساعة 7:30 مساءً يوم الجمعة 11 أبريل في صالة سينما متروبوليس الجديدة، مار مخايل، قرب بازرجي موتورز. سيتبع العرض لقاء بحضور المخرجة وفريق الفيلم الفنّي والمشاركين. يُعاد عرض الفيلم مرّة أخرى يوم السبت 19 أبريل الساعة 4:30 مساءً في نفس المكان. وانطلاقًا من الفكرة الرئيسية للفيلم، تفتتح سيلڤي باليو يوم الأحد 13 أبريل / نيسان معرضها ما بين العوالم، النابع من فيلمها خطّ التماس، الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن بطرح مختلف: في هذا العمل الفنّي يمكن مشاهدة المجسمّات الظاهرة في الفيلم عن قرب، ومشاهدة مقتطفات لم يسبق عرضها تمثّل مواجهات بين مدنيّين ومقاتل سابق. في ما بين العوالم يدعونا صوت فدى إلى الغوص في ذاكرتنا والتواصل معها كما ومع تيتا، دانيال، إم غسّان، ونسيم، عبر رسائل يمكن لأي زائر أن يتركها لهم. ما بين العوالم ينتظركم في بيت بيروت (مبنى بركات سابقًا) في السوديكو ضمن إطار معرض حكيلي وذلك حتّى نهاية حزيران. وتعد هذه المشاركة أول عرض لفيلم خط التماس على أرض الوطن، فقد جاء الفيلم بشكل مثير للاهتمام وتجريبي، حيث يستخدم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها. بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند، خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وXbox Films (لوك كاميلي). تقوم بتوزيعه في العالم العربي MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم MAD World. وكان قد مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس. الفيلم يعد واحد من ضمن أفلام أخرى من توزيع MAD Solutions تشارك في المهرجان، يأتي على رأس القائمة الفيلم المتوج بأكثر من خمسين جائزة وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني الذي يُعرض الساعة السادسة مساءً يوم الأحد 13 أبريل، وأول فيلم روائي صومالي للمخرج مو هاراوي "قرية قرب الجنة"، والذي يُعرض الساعة الثامنة مساءً من نفس اليوم، ينضم إليهما الفيلم اليمني "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، والمقرر عرضه الساعة السابعة مساءً يوم الأربعاء 16 أبريل، والفيلم الأردني الشهير "إن شاءالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، والذي يُعرض الساعة الثامنة والنصف مساءً يوم الخميس 17 أبريل.

عرض فيلم خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان
عرض فيلم خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان

تحيا مصر

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

عرض فيلم خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت في مهرجان شاشات الجنوب بلبنان

في الذكرى الخمسين من الحرب الأهلية، تشهد سينما متروبوليس بلبنان عرض الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس للمخرجة سيلفي باليوت ضمن أنشطة الدورة الأولى من مهرجان شاشات الجنوب والذي من المقرر أن يقام في الفترة بين 10 حتى 19 من شهر أبريل وذلك في تمام الساعة 7:30 مساءً يوم الجمعة 11 أبريل في صالة سينما متروبوليس الجديدة، مار مخايل، قرب بازرجي موتورز. عرض فيلم خط التماس في مهرجان شاشات الجنوب وسيتبع عرض فيلم خط التماس في مهرجان شاشات الجنوب لقاء بحضور المخرجة وفريق الفيلم الفنّي والمشاركين. يُعاد عرض الفيلم مرّة أخرى يوم السبت 19 أبريل الساعة 4:30 مساءً في نفس المكان، وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر. عرض فيلم خط التماس في مهرجان شاشات الجنوب وانطلاقًا من الفكرة الرئيسية للفيلم، تفتتح سيلڤي باليو يوم الأحد 13 أبريل / نيسان معرضها ما بين العوالم، النابع من فيلمها خطّ التماس، الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن بطرح مختلف: في هذا العمل الفنّي يمكن مشاهدة المجسمّات الظاهرة في الفيلم عن قرب، ومشاهدة مقتطفات لم يسبق عرضها تمثّل مواجهات بين مدنيّين ومقاتل سابق. في ما بين العوالم يدعونا صوت فدى إلى الغوص في ذاكرتنا والتواصل معها كما ومع تيتا، دانيال، إم غسّان، ونسيم، عبر رسائل يمكن لأي زائر أن يتركها لهم. ما بين العوالم ينتظركم في بيت بيروت (مبنى بركات سابقًا) في السوديكو ضمن إطار معرض حكيلي وذلك حتّى نهاية حزيران. اول عرض لفيلم خط التماس وتعد هذه المشاركة أول عرض لفيلم خط التماس على أرض الوطن، فقد جاء الفيلم بشكل مثير للاهتمام وتجريبي، حيث يستخدم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها. عرض فيلم خط التماس في مهرجان شاشات الجنوب تفاصيل فيلم خط التماس بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة الفيلم، قامت باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند، خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وXbox Films (لوك كاميلي). تقوم بتوزيعه في العالم العربي MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم MAD World. وكان قد مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس. فيلم خط التماس يعد واحد من ضمن أفلام أخرى من توزيع MAD Solutions تشارك في المهرجان، يأتي على رأس القائمة الفيلم المتوج بأكثر من خمسين جائزة وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني الذي يُعرض الساعة السادسة مساءً يوم الأحد 13 أبريل، وأول فيلم روائي صومالي للمخرج مو هاراوي "قرية قرب الجنة"، والذي يُعرض الساعة الثامنة مساءً من نفس اليوم، ينضم إليهما الفيلم اليمني "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، والمقرر عرضه الساعة السابعة مساءً يوم الأربعاء 16 أبريل، والفيلم الأردني الشهير "إن شاءالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، والذي يُعرض الساعة الثامنة والنصف مساءً يوم الخميس 17 أبريل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store