أحدث الأخبار مع #سيمافور،


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
بريطانيا ترفض خفض معاييرها الغذائية عشية محادثات التجارة الأميركية
قبيل أول اجتماع لها مع نظيرها الأميركي في واشنطن هذا الأسبوع، أكدت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، أن بريطانيا لن تفاوض على خفض معاييرها الغذائية أو الصناعية. وكانت واشنطن قد طالبت لندن بتخفيف القيود على الاستيراد وخفض الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية من 10 إلى 2.5 في المئة. واستبعدت ريفز خفض معايير الاستيراد المتعلقة بالدجاج المُعالج بالكلور، ولحوم الأبقار المعالجة بالهرمونات، والشاحنات الأميركية الصنع، في إطار مفاوضاتها التجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت ريفز إن "خفض المعايير البريطانية للمنتجات الزراعية أو المركبات الأميركية أمر غير مطروح على الطاولة". وأضافت "لن نقوم بتغيير معاييرنا استجابة لمطالب من حكومات أجنبية، القرارات المتعلقة بمعايير الغذاء، والخدمات الرقمية، والسيارات، هي قرارات تتخذها الحكومة البريطانية وحدها". ومن المقرر أن تلتقي ريفز غداً الجمعة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت. وكان بيسنت طمأن الأسواق المالية هذا الأسبوع بتأكيده أن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الواردات. وأبدى مسؤولو إدارة ترمب لهجة أكثر ليونة بشأن استعدادهم لإبرام اتفاقات تجارية، في محاولة لتفادي فرض رسوم جمركية "متبادلة" قد تدخل حيز التنفيذ بعد انقضاء مهلة التسعين يوماً التي تنتهي في الصيف. أميركا تبدأ في تحديد شروط التفاوض التجاري مع بريطانيا وبالتوازي، بدأت إدارة ترمب في تحديد شروط التفاوض التجاري مع بريطانيا، من بينها مطلب بخفض الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية المستوردة من 10 إلى 2.5 في المئة، وتم توضيح هذه الشروط في وثيقة أرسلتها الإدارة الأميركية إلى الشركات المحلية، تتضمن أبرز مطالبها من أي اتفاق تجاري مع بريطانيا. وأحجمت ريفز عن التعليق حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية مستعدة لخفض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة، مشيرة إلى أن مثل هذا القرار سيطبق على جميع الواردات وليس على المنتجات الأميركية فحسب، لكنها أكدت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بين بريطانيا والولايات المتحدة يتناول الرسوم الجمركية، إضافة إلى اتفاق أوسع يشمل شراكات في مجال التكنولوجيا ويأخذ في الاعتبار قضايا الأمن القومي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت ريفز خلال قمة نظمها موقع "سيمافور،" "يمكن أن يكون هناك مسار ثنائي لإزالة الحواجز التجارية المتبقية، وعلى هذا الأساس، هناك صفقة يمكن التوصل إليها". وأكدت أن البيت الأبيض يحترم موقف بريطانيا الرافض لتخفيف معاييرها الغذائية للسماح باستيراد لحوم البقر المعالجة بالهرمونات أو الدجاج المغسول بالكلور من الولايات المتحدة، قائلة "لن نقوم بتخفيف معاييرنا الغذائية، كنا واضحين مع الأميركيين بهذا الخصوص، وهم يحترمون هذا الموقف ويدركونه جيداً". وقالت ريفز "كنت دائماً واضحة في قناعاتي بشأن التجارة الحرة، وأعتقد أنها يجب أن تكون أيضاً تجارة عادلة، وهذا هو المكان الذي يطرح فيه الأميركيون نقطة مهمة حول بعض الاختلالات الاقتصادية العالمية التي تراكمت في الاقتصاد العالمي"، مستدركة "لكن المملكة المتحدة ليست جزءاً من تلك المشكلة، نحن دولة لا تشهد فائضاً تجارياً كبيراً مع الولايات المتحدة". وأعلنت الحكومة أنها ستبدأ بمراجعة الإعفاءات الجمركية للسلع الرخيصة والمنخفضة القيمة، التي عادة ما تكون مستوردة من الصين، في محاولة لمنع الإغراق الذي يؤدي إلى الإضرار بالتجار البريطانيين. من جانبه، قال رئيس سياسة التجارة في الغرف التجارية البريطانية ويليام باين، إن "حزب العمال يجب أن ينظر في اتخاذ خطوات أكثر جرأة لحماية الصناعة البريطانية، بما في ذلك تبسيط القواعد والعمليات لجعل التجارة أسهل، ويجب على الحكومة استخدام مفاوضات إعادة ضبط العلاقة مع الاتحاد الأوروبي لإلغاء التصريحات المتعلقة بالسلامة والأمن للبضائع، والسعي إلى جدول أعمال عالمي يدعم النمو من خلال رقمنة التجارة".


الجزيرة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ترامب يخطط لتعيين والد صهره مبعوثا خاصا للبحيرات الكبرى
في خطوة لافتة يعتزم الرئيس دونالد ترامب تعيين مسعد بولس والد صهره مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في شرق أفريقيا، وفقا لمصادر مطلعة. ويأتي هذا التوجه في وقت تسعى فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية -التي تعاني من أحد أكبر النزاعات في القارة- إلى إبرام اتفاق بشأن المعادن الإستراتيجية مع واشنطن. الدوافع والتحديات السياسية ووفقا لتقارير إعلامية، يهدف هذا التعيين إلى تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، ولا سيما في ظل التنافس المتزايد على الموارد الطبيعية بين القوى الكبرى. وتسعى واشنطن إلى تأمين إمدادات مستقرة من المعادن الإستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم، والتي تعد أساسية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يلعب المبعوث الجديد دورا محوريا في التفاوض على اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الولايات المتحدة والكونغو الديمقراطية. اتفاق دفاعي ممول بالمعادن وتشير تقارير صحفية إلى محادثات متقدمة بشأن اتفاق دفاعي يتضمن منح امتيازات في قطاع التعدين مقابل دعم عسكري أميركي. وبحسب موقع صوت أميركا- أفريقيا، فإن هذا الاتفاق سيوفر للكونغو الديمقراطية دعما عسكريا أميركيا مقابل منح شركات أميركية امتيازات أكبر في قطاع التعدين المحلي. وفي هذا السياق، تسعى كينشاسا إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على سيادتها الوطنية على مواردها الطبيعية، خاصة بعد انتقادات سابقة طالت اتفاقياتها مع الصين ودول أخرى. تنافس دولي على الموارد الكونغولية تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أغنى دول العالم بالمعادن، إذ تمتلك ما يقدّر بـ70% من احتياطي الكوبالت العالمي، بالإضافة إلى مخزونات هائلة من النحاس والذهب والماس. وهذه الثروات جعلت البلاد هدفا رئيسيا للقوى العالمية، إذ تسعى كل من الصين والولايات المتحدة وأوروبا إلى تأمين حصص لها في قطاع التعدين هناك. وبحسب تقرير نشره موقع سيمافور، فإن إدارة ترامب ترى في هذا الاتفاق فرصة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة بالمنطقة ومواجهة النفوذ الصيني المتزايد، خاصة أن بكين كانت المستفيد الأكبر من المعادن الكونغولية خلال العقد الماضي. ويأتي تعيين المبعوث الأميركي الجديد وسط تحولات جيوسياسية كبيرة في منطقة البحيرات الكبرى، إذ تسعى الدول الكبرى إلى تأمين مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية. ورغم اعتبار هذا التعيين فرصة لتعزيز العلاقات بين واشنطن وكينشاسا فإن التساؤلات تبقى قائمة بشأن مدى استفادة الشعب الكونغولي من هذه الشراكة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تنمية مستدامة أم إلى تعزيز الهيمنة الأجنبية على موارد البلاد.


البورصة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
غينيا تبدأ إنتاج خام الحديد من أكبر منجم في العالم بنهاية العام الجاري
أعلن بونا سايلا وزير المناجم والجيولوجيا في غينيا، أن أكبر منجم لخام الحديد في العالم الموجود في بلاده، سيبدأ إنتاجه مع نهاية العام الجاري، بعد عقود طويلة من التأجيل. وأضاف، في تصريحات خاصة لمنصة 'سيمافور' الإفريقية، على هامش مشاركته في مؤتمر إندابا للمناجم في كيب تاون بجنوب أفريقيا، أن بلاده قررت تخصيص 5% من إيراداته النهائية للتوسع في نظام التعليم في البلاد. وأوضح أن المرحلة التالية، وهي عمليات الشحن الأولية، من سلسلة جبال سيماندو جنوبي غرب غينيا، التي تحتضن أكبر احتياطيات خام الحديد عالي الجودة على كوكب الأرض، من المقرر البدء فيها بحلول الربع الأول من العام المقبل 2026. وتقول 'سيمافور'، المعنية بالشؤون الأفريقية، إن لدى حكومة كوناكري طموحاً كبيراً في تعزيز مستويات التعليم للمواطنين الغينيين من أرباح المناجم المتولدة من مشروع منجم الحديد في سلسلة جبال سيماندو الذي تقدم استثماراته بنحو 15 مليار دولار. وتعد تلك الخطوة هي الأخير في مسعى الحكومة الغينية للتأكيد على استفادة مواطنيها من عوائد ومنافع الموارد الطبيعية التي تتمتع بها البلاد والتي تشحن إلى أماكن متفرقة لتكريرها والاستفادة منها. وشَبَّه وزير المناجم والجيولوحيا خطط بلاده في هذا السياق بمثيلاتها من الخطط التي تبنتها أجيال سابقة في بلدان جنوب شرق آسيا، وأشار في مقارنته، على وجه التحديد، إلى سنغافورة. وتعد الخطة اعترافاً صريحاً بفجوة المهارات العميقة التي تعانيها قارة أفريقيا، خصوصاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا. فلا تزال غينيا، على سبيل المثال، تنفق في الوقت الراهن مجرد 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على التعليم، وهو حجم إنفاق بالكاد يصل إلى نصف متوسط الإنفاق العالمي. : أفريقياالحديدالحديد والصلب