أحدث الأخبار مع #سيمون_مارتشينياك


الجزيرة
منذ 6 أيام
- رياضة
- الجزيرة
هل عاقب يويفا حكم مباراة إنتر ميلان وبرشلونة؟
كشف تقرير إسباني أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عاقب الحكم البولندي سيمون مارتشينياك بعد أدائه في مباراة إنتر ميلان وبرشلونة، لكن بطريقة غير مباشرة. وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية أن مارتشينياك كان المرشح الأبرز لإدارة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه دفع ثمنا باهظا لأدائه التحكيمي "المثير للجدل" في مباراة إنتر ميلان وبرشلونة بإياب نصف النهائي. وأكدت أن "يويفا" لم تمنح مارتشينياك شرف إدارة أكثر المباريات المنتظرة كل عام في البطولة الأوروبية العريقة (النهائي)، والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان والمقرر إقامتها نهاية الشهر الجاري على ملعب "أليانز أرينا" معقل بايرن ميونخ، ومنحتها للروماني إشتيفان كوفاتش. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن العديد من قرارات مارتشينياك في تلك المباراة محل جدل واسع خاصة ركلة الجزاء التي احتسبها لصالح لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان ضد باو كوبارسي مدافع برشلونة. وكذلك الخطأ المحتمل في الهدف الثالث لإنتر ميلان (3-3) بعد أن عرقل الهولندي دينزل دومفريس نظيره جيرارد مارتن ظهير برشلونة، قبل أن يمرر الأول كرة أرضية سجّل منها فرانشيسكو أتشيربي هدف التعادل "للنيراتزوري" في الوقت بدل الضائع. وأعلن يويفا عن تكليف كوفاتش بإدارة نهائي دوري الأبطال وسيساعده على الخطوط مواطنيه ميهاي ماريسا وفيرينتس تونيوغي، بينما سيوجَد الهولندي دينيس يوهان هيغلر في تقنية الفيديو المساعد. إعلان ولن يدير مارتشينياك أيضا المباراة النهائية لبطولتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، حيث أُسندت الأولى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين للحكم الألماني فيليكس تسفاير، في حين سيدير البوسني إيرفان بيلغتو نهائي الثانية بين تشلسي الإنجليزي وريال بيتيس الإسباني.


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
يويفا يؤكد ثقته بالحكم مارتشينياك رغم احتجاجات برشلونة
أكدت لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ثقتها بالحكم سيمون مارتشينياك الذي أدار مباراة برشلونة وفريق إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. واقتنص إنتر الإيطالي بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأبطال عقب فوزه المثير على برشلونة 4-3 بعد التمديد لشوطين إضافيين، ليفوز بمجموع المباراتين 7-6 (مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 3-3). وتعرض أداء الحكم البولندي للعديد من الانتقادات خصوصا من مسؤولي برشلونة الذين اعتبروه السبب في وداعهم للبطولة الأوروبية وأنه حوّل حلمهم إلى كابوس. ووجه رئيس برشلونة خوان لابورتا، والمدرب هانسي فليك، ولاعبو الفريق بيدري وأراوخو وغافي أصابع الاتهام إلى الحكم البولندي وقراراته باعتبارها سبب الإقصاء. كما تحدثوا عن وجود رغبة واضحة في عدم رؤية برشلونة في النهائي. وقال غافي "لقد كانوا خائفين"، من دون أن يحدد هوية المتلقي، ودون الإشارة إلى قرارات الحكام. لكن إريك غارسيا أوضح ذلك بالقول "لم تسر الأمور كما خططنا لها، ليس بسبب أخطائنا. جميعنا نعلم ما حدث لنا سابقًا مع هذا الحكم". يويفا راض عن مارتشينياك صحيفة "ماركا" استطلعت رأي لجنة التحكيم في "يويفا" بشأن ما حدث أو ما إذا كانت هناك أي مشكلة مع مارتشينياك بعد المباراة، وأشارت إلى عدم وجود أي مشكلة لدى الهيئة الأوروبية مع الحكم وقالت إنها أبدت رضاها التام عن أدائه. واعتبر قادة التحكيم أن القرارات الأكثر جدلا، مثل عدم احتساب ركلة جزاء للنجم لامين جمال بعد تدخل تقنية الفيديو، كانت صحيحة، كما لم يروا وجود خطأ في الهدف الثالث لإنتر ميلان. وحصل مارتشينياك على تقييم مرتفع من يويفا، مع إشادة خاصة بدوره الحاسم وثباته في اتخاذ القرارات. ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، يعتبر الحكم البولندي الأفضل حاليا في تصنيف يويفا وأحد الحكام المفضلين لدى الدولي لكرة القدم (فيفا). وسيكون حاضرا في كأس العالم للأندية.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
بالفيديو.. هل ظلم الحكم برشلونة لصالح إنتر وما سر التشكيك بنزاهة التحكيم؟
أثارت بعض القرارات التحكيمية لمباراة إنتر ميلان ضد برشلونة صخبا وجدلا واسعين وهجوما على الحكم وصل إلى حد التشكيك في وجود مؤامرة لإخراج الفريق الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الجزيرة نت تتناول بالتحليل الفني أهم القرارات التي أثارت جدلا. واقتنص إنتر الإيطالي بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأبطال بعد فوزه المثير على برشلونة 4-3 بعد التمديد لشوطين إضافيين، ليفوز بمجموع المباراتين 7-6 (مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 3-3). ورغم وجود 3 مطالبات بضربات جزاء لبرشلونة، كان الاحتجاج الأبرز لجماهير الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مخالفة مزعومة قبل هدف التعادل 3-3 لإنتر في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، حيث تقول جماهير برشلونة إن هناك مخالفة من دومفريس مهاجم إنتر الذي ضرب جيرارد مارتن لاعب برشلونة في قدمه وأسقطه أرضا قبل أن يمرر الكرة التي سجل منها الهدف، رغم أن الفيديو يوضح أن اللاعب سقط بعدما اصطدم بقدمه اليسرى بساق منافسه اليمنى بشكل تشوبه المبالغة والتمثيل للحصول على مخالفة. توضح الإعادات أن لاعب إنتر لمس بالفعل ساق لاعب برشلونة، ولكن هل كل لمسة أو التحام مخالفة؟ بالطبع لا، لأن العبرة بمدى قوة اللمس وتأثيره، وهنا لا يوجد أي تأثير وإلا سقط اللاعب أو تأثر مباشرة ولم ينتظر حتى صدم قدمه بساق منافسه، كما أن الحالة قريبة من الحكم المساعد الأول، والحكم كذلك كان قريبا، ثم إن تقنية الفيديو راجعت الحالة بعد تسجيل الهدف ولو وجدت أي شبهة لراجعت الحكم فيها. وكان احتساب ركلة جزاء لصالح إنتر ميلان في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول واحدا من أبرز القرارات التي أثارت خلافا في الرأي حتى بين المحللين وخبراء التحكيم. إعلان واحتسب الحكم البولندي سيمون مارتشينياك ركلة جزاء لإنتر ميلان بعد تدخل من باو كوبارسي مدافع برشلونة على لاوتارو مارتينيز بعد العودة لتقنية الفيديو، وهو قرار لاقى انتقادا من الفرنسي أرسين فينغر المدرب السابق لأرسنال بسبب الطريقة التي تم فيها استخدام "الفار". وقال فينغر "أعارض تماما احتساب مثل هذا النوع من ركلات الجزاء، وأعارض أيضا استخدام تقنية الفيديو بالحركة البطيئة. بسرعة اللعب الطبيعية كان تدخلا رائعا". وأوضح "انظروا إلى ما يفعله لاوتارو. هو يعلم أنه لن يسجل فمال بجسده نحو كوبارسي، لقد بحث عن ركلة الجزاء. في رأيي، لم يتخذ الحكم القرار الصحيح، من أول ما وصل إلى الكرة؟ هذا ما يهمني. كوبارسي لعب على الكرة أولا، والباقي قام به لاوتارو". ومن جهته ألمح الحكم الإسباني السابق ماتيو لاهوز إلى صحة قرار مارتشينياك، في حين جزم مواطنه إيتورالدي غونزاليس بأحقية إنتر ميلان بالحصول على ركلة جزاء. وقال لاهوز "لقطة من الصعب رؤيتها بالعين المجرّدة، وكاميرا واحدة فقط أظهرت أنها ركلة جزاء، ولهذا وُجدت تقنية الفيديو". أما إيتورالدي فحلّل اللقطة بالقول "قدم كوبارسي اصطدمت أولا بقدم لاوتارو لذلك فهي ركلة جزاء، هذه اللقطة صعبة للغاية. احتجت 3 إعادات حتى أراها بوضوح، لاعب إنتر ميلان تصرف بذكاء حيث إنه لم يسدد بل انتظر تدخل المدافع". الرد على فينغر ولاهوز الحقيقة أن فينغر حلل الكرة بعين المدرب وغفل عن أن قانون كرة القدم لا يحاسب اللاعب على وضع جسده بين الكرة واللاعب لأنه أمر يحدث كثيرا في كرة القدم، وإلا أصبحت اللعبة مثل الكرة الطائرة لا تلامس فيها، ولكن يحاسب على التدخل غير القانوني ضد اللاعب، ووضعت المادة 12 (الأخطاء وسوء السلوك) معايير وأسباب الأخطاء، ومنها أن اللاعب إذا لعب الكرة أولا ثم حدث الالتحام الجسدي الطبيعي فلا توجد مخالفة، ولكن إذا عرقل أو ركل اللاعب قبل الكرة فهذه مخالفة وقد تكون هناك عقوبة إدارية أيضا إذا كان هناك تهور أو استخدام لقوة زائدة، وكوبارسي نفسه يعلم ذلك، لكن وجود قدم مارتينيز بينه وبين الكرة جعله يرتكب مخالفة عرقلة قدم مارتينيز قبل لعب الكرة. إعلان أما لاهوز، رغم أنه حكم دولي سابق، فموقفه معروف باعتباره إسبانيا ويساند ممثل بلده في البطولة، كما أنه كان حكما كثير الأخطاء والشطط وتسبب في كثير من الأزمات التحكيمية حتى فترة قريبة، وقد كان بعضها سببا في إجباره على اعتزال التحكيم. التراجع عن ضربة جزاء لامين جمال وذهب لاهوز أيضا في معرض انتقاده للحكم إلى وجود ركلة جزاء لصالح لامين جمال لعرقلته من قبل مختاريان لاعب إنتر ميلان، التي احتسبها الحكم في البداية وأشار إلى علامة الجزاء، قائلا إن جمال تمت عرقلته خارج المنطقة ثم داخلها، ومنهم من ذهب إلى أن تقنية الفيديو هي من ألغت قرار الحكم بداعي أن العرقلة حدثت خارج منطقة الجزاء. ولكن الحقيقة أن قانون كرة القدم يحاسب على المخالفة الأولى التي احتسبها الحكم الذي اعتقد أنها كانت داخل المنطقة، لكنه تأكد من خلال تقنية الفيديو أنها من الخارج، وهو ما أوضحته الصور، علما بأن حكام تقنية الفيديو لا يستطيعون فرض أي قرار على الحكم إلا في حالات التسلل أو خروج الكرة خارج الملعب لأنها حالات لا رأي فيها وتعتمد على القياسات وليس الاجتهاد. ضربة جزاء غير محتسبة لبرشلونة الغريب أن جماهير برشلونة تكاد تغفل عن إبراز القرار الوحيد الذي أخطأ فيه الحكم بالفعل في بداية الشوط الثاني عندما أمسك باستوني منافسه لامين جمال بوضوح من كتفه داخل منطقة الجزاء، ومرت اللعبة دون أن يتوقف اللعب حتى لمراجعتها. وهذه المخالفة إذا احتسبت ضربة جزاء كانت كفيلة بتغيير النتيجة المثيرة التي أهلت إنتر للمباراة النهائية وأطاحت ببرشلونة. والحقيقة أن الهجوم على التحكيم تجاوز بكثير هذا الخطأ، وذلك سببه خسارة برشلونة وخروجه من نصف النهائي، إضافة إلى شعبيته الكبيرة حتى على مستوى المحللين.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
صحف كتالونيا تفتح النار على حكم موقعة برشلونة وإنتر: منحاز لريال مدريد
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا "، مساء الأحد، تعيين الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك (44 عاماً)، لقيادة مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، المقررة مساء الثلاثاء المقبل، على ملعب جوزيبي مياتزا في مدينة ميلانو. ويملك الحكم الشهير سجلاً حافلاً في البطولات الكبرى، إذ سبق له إدارة نهائي كأس العالم 2022 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2023، وقد جاء اختياره لهذه القمة الأوروبية، بعد التعادل المثير (3-3)، في لقاء الذهاب على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في برشلونة. وأثار اختيار مارتشينياك لإدارة المواجهة الحاسمة بين فريقي إنتر ميلان وبرشلونة، موجة من الجدل، خاصة من جانب الصحف الكتالونية، التي هاجمته بشكل كبير، بسبب مواقفه السابقة، واتهامه بالتحيز لصالح الغريم التقليدي، ريال مدريد، في الكثير من المناسبات، وآخرها قراره المثير بإلغاء ركلة جزاء لصالح نجم أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني جوليان ألفاريز، في المباراة التي جمعت "الروخيبلانكوس" و"الملكي"، في الدور ثمن نهائي لدوري أبطال أوروبا. موندو ديبورتيفو تستعيد الذكريات المؤلمة ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، أن مارتشينياك أثار الجدل، في نسخة الموسم الماضي من دوري الأبطال، بعدما ألغى هدفاً لصالح مدافع بايرن ميونخ، الألماني ماتياس دي ليخت، في إياب نصف النهائي أمام ريال مدريد، على الرغم من أن الهجمة لم تكن قد اكتملت، مما أثار انتقادات واسعة للحكم، كما نبهت الصحيفة إلى أن طاقم غرفة تقنية الفيديو "الفار" سيضم الحكمين الهولنديين: دينيس هيغلر وبول فان بوكل، وهما الحكمان نفساهما، اللذان أثير الجدل حول أدائهما في مباراة إنتر ميلان وبرشلونة بدور المجموعات لموسم 2022-2023، حينما تجاهلا لمسة يد واضحة على اللاعب الهولندي، دينزل دومفريس، مما ساهم في إقصاء برشلونة من البطولة وتحوله إلى الدوري الأوروبي، وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن بول فان بوكل هو الحكم ذاته، الذي لم يحتسب خطأ ارتكبه الفرنسي كريم بنزيمة على الحارس الإيطالي، جيانلويجي دوناروما، في مباراة فاز بها ريال مدريد على باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2022. سبورت: تاريخ مدريدي لحكم لا يخلو من الجدل أما صحيفة سبورت الكتالونية، فقد ذهبت أبعد من ذلك، ووصفت مارتشينياك بالحكم "المثير للجدل" ذي "التاريخ المدريدي"، واستشهدت الصحيفة بواقعة إلغاء ركلة جزاء جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد) أمام ريال مدريد بداعي اللمسة المزدوجة، في لقطة أثارت جدلاً واسعاً، لرفض الحكم البولندي مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو، كما أشارت إلى أن مارتشينياك ألغى هدفاً في الوقت القاتل من لقاء ريال مدريد وبايرن ميونخ كاد يحرزه ماتياس دي ليخت، بسبب تسلل مشكوك فيه، دون العودة لتقنية الفيديو، إذ أطلق صافرته قبل نهاية الهجمة، ما أدى إلى اعتذار الحكم المساعد لبطل ألمانيا. وأضافت الصحيفة الكتالونية أن الحكم المونديالي ألغى أيضاً هدفاً للنجم الإسباني، ماركوس ألونسو، عندما كان لاعباً في صفوف فريق تشلسي الإنكليزي، وفي اللقاء الذي جمعه ضد ريال مدريد في موسم 2021-2022، بسبب لمسة يد اعتُبرت غير متعمدة من قِبل كثيرين، قبل أن يظهر لاحقاً في فيديو مثير للجدل بغرفة الملابس، وهو يحمل حقيبة صغيرة تحمل شعار النادي الأبيض. مارتشينياك لا يبتسم لأي من الفريقين ورغم الغضب الكتالوني من تعيينه، فإن سجل شيمون مارتشينياك لا يميل كثيراً لصالح برشلونة أو إنتر ميلان، فوفقاً لإحصائيات نشرتها أيضاً صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، فإن برشلونة لعب تحت قيادة الحكم البولندي خمس مباريات، فاز في واحدة منها فقط، مقابل تعادلين مع إنتر ميلان، وهزيمتين كبيرتين أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (0-4)، ويوفنتوس الإيطالي (0-3)، أما "النيراتزوري"، فقد أدار له تسع مباريات، حقق الفوز في اثنتين منها فقط، مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم، هذه الأرقام تعكس واقعاً أن مارتشينياك لا يحمل فألاً حسناً لأي من الطرفين، لكن الجدل الذي يحيط به يظل كافياً لإثارة الشكوك قبل ليلة الحسم الأوروبية في ميلان. كرة عالمية التحديثات الحية هل تلقى مدافع برشلونة صفراء ثانية ولم يُطرد؟ الحقيقة الكاملة حكام الفار تحت المجهر.. سوابق مريرة مع برشلونة وإذا كانت أخطاء مارتشينياك تُقلق جماهير برشلونة، فإن الثنائي الهولندي المسؤول عن غرفة الفار يزيد من هذه المخاوف، ويتعلق الأمر بكل من: دينيس هيغلر وبول فان بوكل، وقد تورّط الثنائي في قرارين مثيرين للجدل، خلال مواجهة سابقة بين إنتر ميلان وبرشلونة، في دور المجموعات من موسم 2022-2023، ففي تلك المباراة، أُلغى الحكم السلوفيني، سلافكو فينتشيتش، بمساعدة فان بوكيل، هدفاً سجله لاعب البرسا بيدري بسبب لمسة يد على زميله أنسو فاتي، على الرغم من أن الكرة ارتدت من الحارس الكاميروني أندريه أونانا، ولم تكن اللمسة متعمدة، وكان يُفترض احتساب الهدف وفقاً للقانون آنذاك، بالإضافة إلى حالة دينزل دومفريس في اللحظات الأخيرة من ذلك اللقاء.