أحدث الأخبار مع #سيمونيإينزاغي


النهار
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
سيموني إينزاغي الأسوأ حظاً عام 2025؟
في كرة القدم، قد يكون التوفيق عاملاً حاسماً في رسم ملامح مسيرتك؛ إما أن يكون حليفاً يدفعك نحو المجد، وإما خصماً عنيداً يبعدك عن منصة التتويج. يتجسّد ذلك في مسيرة الإيطالي سيموني إينزاغي خلال عام 2025، الذي ربما كان أحد أكثر الأعوام قسوة على مدرب قدّم كل شيء ولم يحصد شيئاً. عرف إينزاغي بحنكته التكتيكية وبراعته في قراءة المباريات، ورغم إنجازاته المتعددة مع الفرق التي درّبها، اصطدم هذا العام بجدار "سوء الحظ"، الذي قلب موسمه من حلم إلى كابوس، ومن ثلاثية محتملة إلى "موسم صفري" لم يكن يتوقعه حتى أشد المتشائمين. بدا إنتر ميلان بقيادة إينزاغي كأنه في طريقه لحصد كل البطولات؛ فقد كان فريقاً متكاملاً، منظماً، ومتعطشاً للألقاب، مما جعل الجميع ينتظر "موسماً تاريخياً" لـ"نيراتزوري". لكنّ النهاية جاءت صادمة بخروج الفريق خالي الوفاض من أيّ لقب. البداية كانت بخسارة السوبر الإيطالي أمام الغريم ميلان، ثم توديع الكأس على يد الخصم نفسه. وانتهى الموسم المحلي بخسارة لقب الدوري في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة واحدة فقط لصالح نابولي. لكنّ الضربة القاضية كانت في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما خسر إنتر بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، في أقسى هزيمة في تاريخ نهائيات البطولة. ومع نهاية هذا الموسم الكارثي، وبعد اتفاق مع الإدارة، غادر إينزاغي إنتر ميلان، لكتابة فصل جديد في مسيرته مع نادي الهلال السعودي، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم للأندية. رغم ضيق الوقت، أحدث إينزاغي فارقاً سريعاً في مستوى الفريق السعودي، وظهر ذلك بالتعادل أمام ريال مدريد قبل تحقيق تأهّل تاريخي من دور المجموعات، ثم نجح في إقصاء مانشستر سيتي من دور الـ16 في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة. لكن يبدو أنّ الحظ السيئ قد لحق بإينزاغي مجدداً عندما سقط في ربع النهائي أمام فلوميننسي البرازيلي بهدفين مقابل هدف، وودّع البطولة. إينزاغي هو المدرب الذي لامس المجد في أكثر من محطة، لكنه لم يتمكن من الإمساك به. موسم قد يُصنَّف بالأسوأ حظاً في مسيرته التدريبية، لكنه ليس بالضرورة نهاية الحكاية؛ فالمدرب لا يزال لديه ما يقدمه في مسيرته التدريبية، ليكتب فصولاً جديدة قد تحمل في نهايتها إنجازات عديدة.

الدستور
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
مونديال الأندية: الهلال يودع.. نهاية مشوار "فاق التوقعات"
أورلاندو - ودع الهلال السعودي مسابقة كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي على يد فلوميننسي البرازيلي، بعد أربع مباريات في دور المجموعات وثمن النهائي قدم فيها فريق المدرب الإيطالي سيموني إينزاغي أداء "فاق كل التوقعات". وشكل تأهل الهلال إلى ثمن النهائي مفاجأة بحد ذاته، إذ شارك في المجموعة الثامنة التي ضمت ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي، لكنه تمكن من الحلول ثانيا بعدما بدأ مسيرته بأولى المفاجآت، عندما فرض التعادل على ريال مدريد 1-1. ومهد الفريق السعودي طريقه نحو ثمن النهائي إثر تعادله مع سالزبورغ سلبا، قبل أن يلعب هو مع باتشوكا وينتظر خدمة من ريال مدريد أمام الفريق النمساوي، وهو ما حصل بفوزه بهدفين نظيفين على الفريق المكسيكي وخسارة سالزبورغ 0-3. لكن مشوار الهلال كان من المتوقع أن يتوقف عن هذا الحد، إذ اصطدم بمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أكثر الفرق المرشّحة للفوز باللقب بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا. على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، قدم الهلال ملحمة مميزة، جُر هو فيها إلى شوطين إضافيين بعدما تقدم على سيتي 2-1 في الوقت الأصلي، عاد "الزعيم" إلى التقدم مرتين وخرج من المباراة فائزا بعد التمديد. وبعد مجهود بدني كبير، انتهت الرحلة أمام فلوميننزي بخسارته 1-2 في مباراة وجه فيه لاعبو الفريق بشكل مباشر، ومدربهم تلميحا، انتقادات إلى الحكم. قال إينزاغي الذي تولى تدريب الفريق قبل أيام من سفره إلى الولايات المتحدة "ظهرنا بمستوى فاق كل التوقعات، لعبنا مسابقة رائعة وقد وجهت الشكر إلى جميع اللاعبين". وأضاف "كانت المباراة متوازنة وصعبة وحسمتها لحظة حاسمة.. أهنئ فلوميننزي وأهنئ فريقي أيضا على الأداء.. كانت هناك لحظات أثرت على المباراة". بدوره، هاجم المدافع السنغالي الدولي كاليدو كوليبالي الحكم الهولندي داني ماكيلي، معتبرا أنه "لم يقم بواجبه". وطالب كوليبالي بركلتي جزاء في المباراة، علق على إحداها "إذا لم تكن هذه ركلة جزاء، فلا أعلم ما هي ركلة الجزاء". وأضاف "كانت هذه فرصة حياتنا وأعتقد أن الحكم لم يقم بواجبه ثم جاء إلينا وتكلم معنا بطريقة سيئة جدا.. لا أفهم لمَ كان عدوانيا مع الهلال". بدوره، قال البرازيلي رينان لودي "قرارات الحكم جاءت بهذه الطريقة وعلينا أن نتقبلها في النهاية". وتابع "كانت هناك ركلة جزاء لنا، وهناك بعض الشك في قرارات الحكم، لكن في النهاية المباراة انتهت على هذه الشاكلة.. لسنا بصدد تقديم أعذار الآن". مجهود كبير رغم التأثر النفسي وقف لاعبو الهلال وفلوميننزي دقيقة صمت قبل مواجهتهما، احتراما للاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا إثر وفاتهما في حادث سير. وركزت الكاميرات على لاعبَي الهلال البرتغاليين جواو كانسيلو وروبن نيفيش اللذين بدا عليهما التأثر النفسي الشديد لوفاة زميلهما الدولي. ويُعد نيفيش أحد أقرب أصدقاء جوتا، إذ لعب معه في ولفرهامبتون الإنجليزي كما في المنتخب. كتب قبل المباراة في نعيه لصديقه "(علاقتنا) أكثر من صداقة، نحن عائلة، ولن نتوقف عن كوننا عائلة فقط لأنك قررت توقيع عقد بعيد قليلا عنا". وأضاف "حين سأذهب إلى المنتخب، ستجلس إلى جانبي على طاولة الطعام، في الحافلة، في الطائرة.. ستكون دائما هناك معي، دائما". وقال الحارس المغربي ياسين بونو بعد المباراة "ليس الأمر سهلا لأن روبن نيفيش صديق مقرب لجوتا.. كان متأثرا جدا أمس في الفندق.. لم يستطع النوم". وتابع "كانسيلو أيضا، لذا كان الأمر مؤثرا علينا جميعا.. أهنئهما لأننا لعبنا اليوم وقاما بعملهما على أكمل وجه". وقدم نيفيش تحديدا أداء كبيرا وشكل خطورة كبيرة خاصة لدى تنفيذه الركلات الركنية التي أثمرت هدفا سجله البرازيلي كارلوس ليوناردو بعدما وصلته رأسية المُتابع للركنية كوليبالي. "فخور... وسنعود أقوى" تجدد حديث إينزاغي بعد كل مباراة في المؤتمرات الصحافية حول مدى فخره باللاعبين، حتى بعد الخسارة، جدد ذلك قائلا "هنأت كل لاعب على حدة.. قدموا كل ما لديهم داخل الملعب.. خضنا خمس مباريات خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا ضغط كبير على الفريق خاصة في مسابقة بحجم كأس العالم للأندية". وأضاف "فخور بجميع اللاعبين وبتدريب الهلال.. في نهاية الشهر سنتوجه إلى النمسا لخوض المعسكر التحضيري ومن ثم نشارك في كأس السوبر.. سنعود أقوى". ونال الهلال الكثير من الإشادات والتهاني بعد فوزه المفاجئ على سيتي، من بينها من مهاجم الفريق النرويجي إرلينغ هالاند الذي قال "تهانينا للهلال وأتمنى لهم كل التوفيق في ما هو مقبل". واعتبر رئيس نادي الهلال فهد بن نافل أن فريقه "قارع أعتى المنافسين عاكسا ما وصلت إليه رياضة المملكة من نهضة رياضية غير مسبوقة". (وكالات)


النهار
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
إينزاغي يثق في كتيبته أمام الجدار البرازيلي
أكد الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال السعودي ثقته بتقديم فريقه مباراة جيدة أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، ضمن الدور ربع النهائي من مونديال الأندية بكرة القدم، مؤكداً أن خصمه فريق "منظم وأداؤه جيد". وقال إينزاغي في المؤتمر الصحافي الخميس في ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم الذي يحتضن المباراة، بعد الفوز الملحمي على مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 في ثمن النهائي: "حاولنا استعادة عافيتنا وطاقتنا لأنه بين الوقت الأصلي والوقت الإضافي لعبنا ما يقارب 140 دقيقة والمباراة كانت منهكة". وأضاف: "واثقون من تقديم مباراة جيدة أمام فلوميننسي غداً". وكان الهلال حقق مفاجأة مدوية بإقصائه مانشستر سيتي، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب قبل انطلاق المسابقة، ما يجعله خصماً لا يُستهان به أمام فلوميننسي الذي بدوره فاجأ إنتر الإيطالي وأقصاه بهدفين نظيفين. وأشار إينزاغي إلى أنه شاهد مباراة فلوميننسي وإنتر، معتبراً أن فريقه السابق: "استحق أفضل من ذلك وواجه فريقاً مدافعاً ويمتلك الخبرة". كما تطرق إلى مباريات جوفنتوس الإيطالي أيضاً، الذي ودّع بخسارته أمام ريال مدريد بهدف نظيف، قائلاً: "أعتقد أن جوفنتوس لعب مباراة جيدة لكن ريال مدريد رقم صعب". وتطرق الإيطالي إلى التعاقد المفاجئ مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدلله وانضمامه إلى النادي بالإعارة من الشباب لتعزيز قوة الفريق الهجومية. قال: "لا شك أنه لاعب جديد. تعاقدنا معه بالنظر إلى إصابتي سالم (الدوسري) و(الصربي ألكسندر) ميتروفيتش. انضم إلينا هنا ونحن مسرورون لأنه يرافقنا". وتابع: "استدعيناه ولبى الدعوة بسرور ومتأكد من أنه سيدعم الفريق كما سيدعم (البرازيلي ماركوس) ليوناردو في المباراة". وتحدث مدرب لاتسيو السابق عن الحالة الذهنية لليوناردو، الذي أشار بعد مباراة سيتي أن والدته كانت في المستشفى لكنه أصبحت بصحة جيدة. قال: "يمكنني أن أقول أنه يخوض فترة صعبة في حياته لكن تدريباته تجري على قدم وساق. هو لاعب ممتاز عرفته منذ أن كنت في إيطاليا حين كنت ادرب انتر. كان يفترض ان ينتقل إلى فريق آخر لكنه انتقل إلى بنفيكا (البرتغالي). ليوناردو من أفضل من دربتهم وتفاجآت من قوته وعزمه وإصراره على التسجيل وهو سيقدم مساهمة جيدة". وعن المواجهة المقبلة، صرّح أن: "مدرب فلوميننسي (ريناتو غاوشو) مدرب جيد يلعب بأربعة مدافعين أو خمسة. رأيت فريقه أمام إنتر و(بوروسيا) دورتموند. فريق يعلم ما يبحث عنه. لم يدخل مرماه أي هدف في خمس من المباريات الست الماضية، بالتالي هو فريق منظم وأداؤه جيد".


الزمان
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الزمان
مونديال الأندية: إينزاغي يقود الهلال
فيلادلفيا (الولايات المتحدة) (أ ف ب) – بعد موسم صفريّ خسر فيه لقبي الدوري والكأس لصالح الاتحاد وودّع خلاله دوري أبطال آسيا للنخبة من نصف النهائي على يد مواطنه الأهلي، قاد الإيطالي سيموني إينزاغي فريقه الجديد الهلال السعودي إلى أولى محطات نجاح الموسم الجديد ببلوغ ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم. وضرب الهلال موعدا مع أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز باللقب، مانشستر سيتي الإنكليزي، الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، وذلك إثر تأهله من المجموعة الثامنة وصيفا بعد تعادله مع ريال مدريد الإسباني 1-1 وسالزبورغ النمسوي سلبا وفوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. وعلى الرغم من فترة التحضير القصيرة، تمكن إينزاغي من تحقيق المفاجأة أمام ريال مدريد في مستهل مشواره، ثم انتزاع المركز الثاني في الجولة الثالثة وحفظ ماء وجه الأندية العربية الأربعة الأخرى التي فشلت بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية. وقد لا تكون مسابقة كأس العالم للأندية هدفا رئيسيا للهلال ومدربه، لكنها محطة نموذجية ليقدّم إينزاغي نفسه بعد خسارته لقب الدوري الإيطالي بفارق نقطة عن نابولي ولقب دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية بخسارة ساحقة أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-5. – صفقة محسومة قبل نهاية الموسم؟ – بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، أقال الهلال مدربه البرتغالي جورجي جيزوس في أيار/مايو وعيّن محمد الشلهوب مدربا مؤقتا حتى نهاية الموسم. نجح الشلهوب في قيادة الفريق إلى أربعة انتصارات وتعادل ووصافة الدوري، لكن إدارة النادي كانت حسمت قرارها بالتعاقد إينزاغي، حتى قبل خوضه المباراة النهائية في دوري الأبطال، بحسب ما كشف الرئيس التنفيذي للنادي، الإسباني إستيف كالسادا في مقابلة مع 'بي بي سي'. قال كالسادا 'كان يخوض مباراة ضخمة (أمام سان جرمان) وطلب (منا) تأجيل الأمور إلى ما بعد النهائي. اتُخذ القرار قبل النهائي، لكن (العقد) لم يُوقَّع قبل النهائي، فقط احتراما لرغبته بأن ننتظر، وهو طلب عادل تماما بطبيعة الحال'. وأثار هذا التصريح استياء النادي الإيطالي بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، قبل أن يرد الإيطالي في الولايات المتحدة 'إذا كانت هذه الانتقادات هي الثمن الذي كان عليّ دفعه مقابل أربع سنوات قضيتها في إنتر، فأنا سعيد بدفعه. لكنه لا يُقارن أبدا بكل الخير الذي تلقيته من الجميع: من إنتر، ومن الجماهير ومن الإدارة ومن اللاعبين، ومن إنتر مرة أخرى'. وتابع 'أعلم أنني سأفتقد كل شيء، حتى هذا، حتى أكثر الاتهامات ظلما التي وُجهت إليّ خلال السنوات الأربع الماضية'. وتحدث مدرب لاتسيو السابق مرارا في المؤتمر الصحافية خلال مونديال الأندية عن مدى 'تطور كرة القدم العربية' وإعجابه 'بمستوى اللاعبين السعوديين' في النادي، كما أشار أيضا إلى 'المستوى التنظيمي' للهلال. ويُعد الهلال، أحد الأندية التي استحوذ عليها صندوق الاستثمارات السعودي في حزيران/يونيو 2023، ما أدى إلى إبرام مجموعة كبيرة من الصفقات الكبيرة، على رأسهم انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر. ويُعتبر إينزاغي أبرز صفقات المدربين في السعودية خلال العامين الماضيين، بعد تعاقد الاتحاد مع الفرنسي لوران بلان وقبله البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، والنصر مع الإيطالي ستيفانو بيولي، مع حضور نجم ليفربول السابق ستيفن جيرارد إلى الاتفاق على الرغم من قلة خبرته التدريبية. – مزيج بين الخبرة الأجنبية والموهبة المحلية – على الرغم من الصفقات الكبيرة التي أبرمها، لا يزال الهلال يعتمد على اللاعب المحلي في تشكيلته. بدأ إينزاغي المواجهات الثلاث في دور المجموعات بثلاثة لاعبين محليين، على رأسهم سالم الدوسري أفضل هداف سعودي في الدوري خلال الموسم الماضي، وأحد الأسماء التي لمعت في مونديال قطر 2022 بتسجيله هدفا رائعا في الفوز المفاجئ على الأرجنتين البطلة 2-1. لكن المدرب الإيطالي سيفتقد الدوسري أمام سيتي وحتى نهاية المسابقة في حال تخطى ثمن النهائي، وذلك بعد إصابته في العضلية الخلفية خلال الفوز على باتشوكا بعدما سجل هدف السبق. وتعاقد الهلال في العامين الماضيين مع مجموعة من النجوم الأجانب والعرب، مثل الحارس المغربي ياسين بونو (محطته السابقة في إشبيلية الإسباني)، البرتغالي جواو كانسيلو (مانشستر سيتي الإنكليزي)، السنغالي كاليدو كوليبالي (تشلسي الإنكليزي)، البرتغالي روبن نيفيش (ولفرهامبتون الإنكليزي)، الصربيين سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (لاتسيو الإيطالي) وألكسندر ميتروفيتش (فولهام الإنكليزي). لكن صفقة الهلال الأضخم، والأسوأ، كانت في التعاقد مع البرازيلي نيمار قادما من باريس سان جرمان الفرنسي، من دون أن يلعب أكثر من 7 مباريات فقط بسبب الإصابة. وكان الهلال قد حاول في سوق الانتقالات القصير قبل انطلاق مونديال الأندية إبرام بعض التعاقدات، لكنه لم يتمكن من النجاح. وبغض النظر عن النتيجة المقبلة أمام سيتي، فإنه بات بالإمكان 'رؤية نتائج (إينزاغي) على أرض الملعب بحسب ما قال كوليبالي. أضاف السنغالي في حديث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 'إينزاغي مدرب من الطراز الرفيع. تعرفت عليه خلال فترتي في إيطاليا، وسبق أن واجهت فرقه مرات عدة. قدّم مسيرة مميزة مع إنتر'. وأضاف 'على الرغم من أننا لم نعمل معه كثيرا بعد، فإن أفكاره واضحة جدا. يحرص على أن نشاهد العديد من مقاطع الفيديو، ونُجري مناقشات مستمرة حول الجوانب التكتيكية. واليوم، نبدأ في رؤية نتائج عمله على أرض الملعب'.


الجريدة
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
الهلال لتحقيق مفاجأة أمام السيتي في مونديال الأندية
حقق الهلال السعودي الأهم، بتخطيه دور المجموعات في كأس العالم للأندية لكرة القدم من مجموعة صعبة، لكنه سيخوض مواجهة صعبة جداً أمام مانشستر سيتي الإنكليزي فجر الثلاثاء على ملعب كامبينغ وورلد بأورلاندو في رابع مباريات مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي. ويأمل الهلال أن يحقق مفاجأة جديدة في مونديال لم يخلُ من المفاجآت، من بينها تعادله مع ريال مدريد الإسباني 1 - 1 في الجولة الأولى، قبل تعادله السلبي مع سالزبورغ النمسوي، وفوزه على باتشوكا المكسيكي 2 - 0. لكنه سيكون من الصعب على إينزاغي أن يستمر في سجله الخالي من الهزيمة مع الهلال، في مواجهة الإسباني بيب غوارديولا، الذي فاز في جميع مبارياته الـ11 السابقة ضمن المسابقة، إن كان مع سيتي، أو برشلونة، أو بايرن ميونيخ الألماني. وسيفتقد الإيطالي أحد أبرز لاعبيه، المهاجم الدولي سالم الدوسري، الذي تأكد غيابه من أربعة إلى ستة أسابيع للإصابة، كما المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، ومصعب الجوير، وعبدالله الحمدان. مع ذلك، يعتمد مدرب إنتر ميلان السابق على كوكبة من النجوم، من بينهم البرتغالي جواو كانسيلو مدافع سيتي السابق، الذي لم يستمر تحت قيادة غوارديولا، فانتقل بالإعارة إلى بايرن وبرشلونة، قبل أن يحط رحاله في السعودية. أما فريق غوارديولا المتجدد والوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، فيستهدف بدوره تحقيق اللقب كبداية لموسم جديد بعد خيبة الذي سبقه. إنتر يواجه فلوميننسي من جانب آخر، لم يُخيِّب الروماني كريستيان كيفو، مدرب إنتر ميلان الجديد، جماهير النادي، بعد تسلمه فريقاً خسر لقب الدوري في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة عن نابولي، وتعرَّض لخسارة مذلة في نهائي دوري الأبطال 0 - 5 أمام باريس سان جرمان الفرنسي. وتمكَّن كيفو من قيادة إنتر إلى صدارة المجموعة الخامسة في المونديال، محققاً فوزين وتعادلاً، ولو أن مجموعته لم تكن بتلك الصعوبة. وسيواصل الفريق صحوته وسعيه نحو تحقيق لقب ثانٍ في المسابقة، عندما يواجه فريقاً جديداً من أميركا الجنوبية، هو فلوميننسي البرازيلي، على ملعب بانك أوف أميركا في شارلوت، بعد ريفر بلايت الأرجنتيني. ويعوِّل الفريق الإيطالي على كتيبته الهجومية التي لم تخسر أي مباراة سجلت فيها هدفاً على الأقل منذ يناير (فاز الفريق بـ21 مباراة، وتعادل في 9). لكن وصيف بطل أوروبا لايزال يعاني غياب عدد من لاعبيه للإصابة، وهو حال لا يختلف كثيراً عن فلوميننسي، الذي بدا باهتاً هجومياً أمام ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في التعادل السلبي خلال الجولة الثالثة. مع ذلك، لم يخسر الفريق البرازيلي في مبارياته التسع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وهي أطول سلسلة له من اللاهزيمة منذ يناير 2023. تأهل تشلسي وبالميراس ضرب تشلسي الإنكليزي موعداً مع بالميراس البرازيلي في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، إثر فوز الأول على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، والثاني على بوتافوغو البرازيلي 1-0 بعد التمديد أيضاً، في أولى مباريات ثُمن النهائي. وسيلعب الفريقان مباراتهما المقبلة في الرابع من يوليو على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا. المدرب إنزو ماريسكا ماريسكا: هذه ليست كرة قدم انتقد إنزو ماريسكا، مدرب تشلسي، إيقاف المباريات في بطولة مونديال الأندية بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك بعد توقف مباراة فريقه أمام بنفيكا في الدقيقة 85 ولمدة ساعتين قبل استئنافها في النهاية لتنتهي بفوز البلوز (1-4). وقال المدرب الإيطالي: «كنا نسيطر على اللعب طوال 85 دقيقة ولم نتراجع قط، وخلقنا فرصا كافية للفوز بالمباراة، ولاحقا، بعد التوقف، تغيرت المباراة تماما». وأضاف: «بالنسبة لي على المستوى الشخصي هذه ليست كرة قدم. لقد تم إيقاف 7 أو 8 أو 9 مباريات هنا (6 مباريات في الواقع). أعتقد أنها مزحة بصراحة. أجد صعوبة في فهم ذلك. يمكنني تفهم الأمر لأسباب أمنية ولكن عندما توقف الكثير من المباريات يعني أن هذا ليس المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة». وأردف: «إنها مسابقة رائعة. ولكن المشكلة هي عندما توقف المباراة لمدة ساعتين فهذه ليست كرة قدم. إنه أمر مختلف تماما. أنا سعيد جدا بالفوز، ولكني أجد صعوبة في فهم إيقاف المباراة لمدة ساعتين». المدرب ريناتو بايفا بايفا: نشعر بالحزن للخسارة أبدى البرتغالي ريناتو بايفا، المدير الفني لبوتافوجو، أسفه عقب توديع فريقه كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة بالخسارة في المواجهة البرازيلية (1-0) أمام بالميراس في دور الـ16 أمس الأول السبت، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أنهم فخورون بأداء الفريق. وقال بايفا، صاحب الـ55 عاما، «من ناحية، نشعر بالحزن، ولكن على جانب آخر أعتقد أن اللاعبين يشاركونني الفخر بما قدمناه»، وأضاف أن «المهارة الفردية هي التي حسمت المباراة». وأوضح أنهم كانوا يتوقعون مباراة «قليلة الفرص»، وأن التفاصيل الصغيرة هي التي ستحسمها، مثلما حدث، ولكنه أشار إلى أن بالميراس «صنع فرصا أكثر» من فريقه. ورغم الخروج فإن المدرب البرتغالي قيّم هذه التجربة بالإيجابية، مشيرا إلى أنهم «في مرحلة بناء» لهذا الفريق، وعليهم مواصلة العمل مع اللاعبين الجدد.