أحدث الأخبار مع #سينر


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
«رولان غاروس»: سينر يتوقع أجواء مختلفة... وألكاراس يشيد بالندية الجميلة
يتوقّع الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، «أجواء مختلفة» في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات، في حين يشيد الإسباني كارلوس ألكاراس حامل اللقب بـ«الندية الجميلة» مع منافسه. عاد سينر إلى المنافسات هذا الشهر أمام جماهيره في دورة روما حيث خسر النهائي أمام ألكاراس. ويخوض سينر (23 عاماً) أولى مبارياته في «رولان غاروس»، الأحد، أمام الفرنسي أرتور رينديركنيش، المُصنّف 72 عالمياً. وقال سينر للصحافيين، الجمعة: «بالتأكيد ستكون الأجواء مختلفة. أعلم ذلك. لكن لا أعتقد أن الجمهور لديه شيء ضدي، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يدعموا اللاعبين المحليين الذين ينتمون إلى هنا». وأضاف: «الأمر عينه يحدث عندما ألعب ضد لاعبين أميركيين في بطولة أميركا المفتوحة. هذا أمر طبيعي. لقد حصلت على أجواء رائعة في (روما)؛ لأنني إيطالي». وتابع: «من الطبيعي أن يحصل اللاعب الذي يلعب في مدينته أو بلده على دعم أكبر. أنا أعلم ذلك. في العام الماضي لعبت أيضاً ضد بعض اللاعبين الفرنسيين هنا؛ لذا لديّ فكرة عمّا يمكن توقعه». ولم يلعب سينر أي مباراة قبل «روما» منذ أن دافع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة نهاية يناير (كانون الثاني). كان قد خضع لعقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، بعد أن ثبت وجود آثار لمادة «كلوستيبول» في عينتَيْن خلال مارس (آذار) من العام الماضي، وهي حالة قالت السلطات إنها نتيجة تلوث غير مقصود. ويشارك سينر للمرة السادسة في «رولان غاروس»، وكان أفضل إنجاز له العام الماضي بوصوله إلى نصف النهائي، قبل أن يخسر في مباراة من خمس مجموعات أمام ألكاراس. قال: «بالتأكيد كان أمراً رائعاً أن أعود بعد ثلاثة أشهر وأصل إلى النهائي. كان أول نهائي كبير لي على الملاعب الترابية، وهذا لا يجب التقليل منه؛ لأننا عملنا بجد من أجل ذلك. شعور رائع أن أكون جزءاً من هذا النهائي». وأضاف: «نأمل أن نكون في الوقت المناسب لإجراء بعض التعديلات هنا. لا توجد معجزات. أحتاج إلى بعض الوقت. المباريات تختلف عن التدريبات». كارلوس ألكاراس يستعد لـ«رولان غاروس» (أ.ب) بدوره، أعرب ألكاراس عن سعادته بـ«الندية الجميلة» التي تجمعه بسينر. قال: «أعتقد أن وجود مواجهات بين لاعبين يُثيرون حماسة الجماهير هو أمر رائع لعشّاق كرة المضرب». وتابع المتوج بأربع بطولات كبرى: «الندية بيني وبين يانيك جميلة جداً»، مشيراً إلى أنه «من دون مقارنتها بندّيات الأساطير؛ مثل: (السويدي بيورن) بورغ، و(الأميركي جون) ماكنرو، و(الإسباني) رافا (نادال)، و(السويسري روجيه) فيدرر، و(الصربي نوفاك) ديوكوفيتش ضمن الثلاثة الكبار، إلا أنني أشعر بأن الناس ينتظرون دائماً بفارغ الصبر كل مرة أواجه فيها يانيك». وتابع ابن الـ22 عاماً: «دائماً ما تكون المباريات بيننا على أعلى مستوى. وأعتقد أنه حتى من لا يحب كرة المضرب كثيراً، لا ينبغي أن يفوّت هذه المواجهات، فهي تشبه إلى حد ما ما كان يمثّله نادال للكثير من الجماهير». ويستهل ألكاراس البطولة الفرنسية بمواجهة الياباني كي نيشيكوري، المُصنّف 62 عالمياً.


العربية
منذ 2 أيام
- رياضة
- العربية
سينر يتوقع "أجواء مختلفة" وألكاراز يشيد بـ"الندية الجميلة" مع الإيطالي
يتوقّع الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، "أجواء مختلفة" في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات، في حين يشيد الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب بـ"الندية الجميلة" مع منافسه. عاد سينر إلى المنافسات هذا الشهر أمام جماهيره في دورة روما حيث خسر النهائي أمام ألكاراز. ويخوض سينر (23 عاما) أولى مبارياته في رولان غاروس الأحد أمام الفرنسي أرتور رينديركنيش المصنف 72 عالميا. وقال سينر للصحافيين يوم الجمعة "بالتأكيد ستكون الأجواء مختلفة. أعلم ذلك. لكن لا أعتقد أن الجمهور لديه شيء ضدي، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يدعموا اللاعبين المحليين الذين ينتمون إلى هنا". وأضاف "الأمر عينه يحدث عندما ألعب ضد لاعبين أميركيين في بطولة أميركا المفتوحة. هذا أمر طبيعي. لقد حصلت على أجواء رائعة في روما لأنني إيطالي". وتابع "من الطبيعي أن يحصل اللاعب الذي يلعب في مدينته أو بلده على دعم أكبر. أنا أعلم ذلك. في العام الماضي لعبت أيضا ضد بعض اللاعبين الفرنسيين هنا، لذا لدي فكرة عمّا يمكن توقعه". ولم يلعب سينر أي مباراة قبل روما منذ أن دافع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة نهاية يناير. كان خضع لعقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، بعد أن ثبت وجود آثار لمادة "كلوستيبول" في عينتين خلال مارس من العام الماضي، وهي حالة قالت السلطات إنها نتيجة تلوث غير مقصود. ويشارك سينر للمرة السادسة في رولان غاروس وكان أفضل إنجاز له العام الماضي بوصوله إلى نصف النهائي قبل أن يخسر في مباراة من خمس مجموعات أمام ألكاراز. قال "بالتأكيد كان أمرا رائعا أن أعود بعد ثلاثة أشهر وأصل إلى النهائي. كان أول نهائي كبير لي على الملاعب الترابية، وهذا لا يجب التقليل منه لأننا عملنا بجد من أجل ذلك. شعور رائع أن أكون جزءا من هذا النهائي". وأضاف "نأمل أن نكون في الوقت المناسب لإجراء بعض التعديلات هنا. لا توجد معجزات. أحتاج إلى بعض الوقت. المباريات تختلف عن التدريبات". بدوره، أعرب ألكاراز عن سعادته بـ"الندية الجميلة" التي تجمعه بسينر. قال "أعتقد أن وجود مواجهات بين لاعبين يُثيرون حماسة الجماهير هو أمر رائع لعشّاق كرة المضرب". وتابع المتوج بأربع بطولات كبرى "الندية بيني وبين يانيك جميلة جدا، مشيرا إلى أنه "من دون مقارنتها بندّيات الأساطير مثل (السويدي بيورن) بورغ-(الأميركي جون) ماكنرو، (الإسباني) رافا (نادال)-(السويسري روجيه) فيدرر، أو نادال و(الصربي نوفاك) دجوكوفيتش ضمن الثلاثة الكبار، إلا أنني أشعر بأن الناس ينتظرون دائما بفارغ الصبر كل مرة أواجه فيها يانيك". وتابع ابن الـ22 عاما "دائما ما تكون المباريات بيننا على أعلى مستوى. وأعتقد أنه حتى من لا يحب كرة المضرب كثيرا، لا ينبغي أن يفوّت هذه المواجهات، فهي تشبه إلى حد ما ما كان يمثّله نادال للعديد من الجماهير". ويستهل ألكاراز البطولة الفرنسية بمواجهة الياباني كي نيشيكوري المصنف 62 عالميا.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- رياضة
- الاتحاد
سينر وألكاراز.. «الندية الجميلة»!
باريس (أ ف ب) يتوقّع الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً، «أجواءً مختلفة» في بطولة رولان جاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات، في حين يشيد الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب بـ«الندية الجميلة» مع منافسه. عاد سينر إلى المنافسات هذا الشهر أمام جماهيره في دورة روما، حيث خسر النهائي أمام ألكاراز. ويخوض سينر (23 عاماً) أولى مبارياته في رولان جاروس الأحد أمام الفرنسي أرتور رينديركنيش المصنف 72 عالمياً. وقال سينر للصحفيين «بالتأكيد ستكون الأجواء مختلفة، أعرف ذلك، لكن لا أعتقد أن الجمهور لديه شيء ضدي، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يدعموا اللاعبين المحليين الذين ينتمون إلى هنا». وأضاف «الأمر عينه يحدث عندما ألعب ضد لاعبين أميركيين في بطولة أميركا المفتوحة، هذا أمر طبيعي. لقد حصلت على أجواء رائعة في روما لأنني إيطالي». وتابع «من الطبيعي أن يحصل اللاعب الذي يلعب في مدينته أو بلده على دعم أكبر، أنا أعرف ذلك. في العام الماضي لعبت أيضاً ضد بعض اللاعبين الفرنسيين هنا، لذا لدي فكرة عمّا يمكن توقعه». ولم يلعب سينر أي مباراة قبل روما منذ أن دافع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة نهاية يناير. كان خضع لعقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، بعد أن ثبت وجود آثار لمادة «كلوستيبول» في عينتين خلال مارس من العام الماضي، وهي حالة قالت السلطات إنها نتيجة تلوث غير مقصود. ويشارك سينر للمرة السادسة في رولان جاروس وكان أفضل إنجاز له العام الماضي بوصوله إلى نصف النهائي قبل أن يخسر في مباراة من خمس مجموعات أمام ألكاراز. قال «بالتأكيد كان أمراً رائعاً أن أعود بعد ثلاثة أشهر وأصل إلى النهائي، كان أول نهائي كبير لي على الملاعب الترابية، وهذا لا يجب التقليل منه لأننا عملنا بجد من أجل ذلك، شعور رائع أن أكون جزءاً من هذا النهائي». وأضاف «نأمل أن نكون في الوقت المناسب لإجراء بعض التعديلات هنا، لا توجد معجزات، أحتاج إلى بعض الوقت، المباريات تختلف عن التدريبات». بدوره، أعرب ألكاراز عن سعادته بـ«الندية الجميلة» التي تجمعه بسينر، قال «أعتقد أن وجود مواجهات بين لاعبين يُثيرون حماسة الجماهير هو أمر رائع لعشّاق كرة التنس». وتابع المتوج بأربع بطولات كبرى «الندية بيني وبين يانيك جميلة جداً، مشيراً إلى أنه «من دون مقارنتها بندّيات الأساطير مثل (السويدي بيورن) بورج-(الأميركي جون) ماكنرو، (الإسباني) رافا (نادال)-(السويسري روجيه) فيدرر، أو نادال و(الصربي نوفاك) ديوكوفيتش ضمن الثلاثة الكبار، إلا أنني أشعر بأن الناس ينتظرون دائما بفارغ الصبر كل مرة أواجه فيها سينر». وتابع ابن الـ22 عاماً «دائماً ما تكون المباريات بيننا على أعلى مستوى، وأعتقد أنه حتى من لا يحب كرة التنس كثيراً، لا ينبغي أن يفوّت هذه المواجهات، فهي تشبه إلى حد ما ما كان يمثّله نادال للعديد من الجماهير». ويستهل ألكاراز البطولة الفرنسية بمواجهة الياباني كي نيشيكوري المصنف 62 عالمياً.


النهار
منذ 3 أيام
- رياضة
- النهار
سينر يسابق اللياقة والزمن في باريس
توقفت مسيرة انتصارات يانيك سينر المبهرة قبل بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، لكن عودة المصنف الأول عالمياً من الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتهاك قواعد المنشطات تشير إلى أنه سيكون المنافس الرئيسي لحامل اللقب كارلوس ألكاراز في باريس. وفاز سينر (23 عاماً) في 26 مباراة متتالية قبل خسارته 7-6 و6-1 أمام ألكاراز في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي. كما أنهت الهزيمة أيضاً سلسلة من 94 مباراة متتالية فاز فيها سينر بمجموعة واحدة على الأقل، وهي سلسلة تعود إلى عام 2023 عندما خسر أمام نوفاك ديوكوفيتش في البطولة الختامية للموسم. ووافق سينر على إيقافه ثلاثة شهور بعد تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في شباط / فبراير الماضي بعدما قبلت السلطات المعنية أن مادة كلوستيبول المنشطة دخلت جسمه عن طريق أحد أعضاء فريقه المعاون من خلال جلسات التدليك والعلاج الطبيعي. ولم يلعب سينر الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني / يناير الماضي، واعتبر بطولة إيطاليا المفتوحة فرصة لإعادة بناء زخمه قبل رولان غاروس. ورغم إخفاقه في الفوز بالكأس فإن الإيطالي غادر روما بعلامات مشجعة قبل انطلاق البطولة الكبرى على الملاعب الرملية. وعانى سينر من آلام في القدم خلال البطولة لكنه تمكن من تحقيق الفوز على فرانسيسكو سيروندولو وتومي بول، وأظهر لمحات من أسلوبه الشرس من الخط الخلفي وطريقته المذهلة في رد الضربات وهو ما ساعده في تصدر التصنيف العالمي. وقال سينر للصحافيين في روما: "قضيت أسبوعاً رائعاً على العديد من الأصعدة". وأضاف: "أنا أقرب مما كنت أتوقع إلى أفضل مستوياتي في التنس بعد فترة من الابتعاد، وكانت مشاعري جيدة على الملاعب الرملية". وجاء فوز ألكاراز في روما ليمنح الإسباني لقبه الثاني في بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية هذا الموسم بعد فوزه في مونتي كارلو، وأصبح التنافس بين اللاعبين الشابين هو الأكثر إثارة في منافسات تنس الرجال. ويتفوق ألكاراز 7-4 في سجل المواجهات المباشرة مع سينر، ولن تكون مفاجأة إذا تواجها في نهائي باريس. وكان تحسن لياقة سينر البدنية أحد العوامل الرئيسية في صعوده، على الرغم من أن الآلام المستمرة في قدمه والتي عانى منها في روما أثارت تساؤلات حول قدرته على التحمل خلال المباريات التي تحسم من خمس مجموعات. ومع ذلك، لا يزال اللاعب الإيطالي متفائلاً. وقال سينر ممازحاً ألكاراز خلال حفل توزيع الجوائز في روما ممهداً الطريق لمواجهة محتملة أخرى على ملعب فيليب شاترييه: "بالتأكيد سأتغلب عليك في باريس".


النهار
منذ 3 أيام
- رياضة
- النهار
زفيريف يطارد لقبه الأول في البطولات الكبرى
سيكون ألكسندر زفيريف المصنف الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضري، ولكن حظوظ اللاعب الألماني (28 عاماً) في الفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في باريس لا تبدو مشرقة. وسيشارك زفيريف القادم من مدينة هامبورغ في بطولة رولان غاروس للمرة العاشرة، وستكون هذه المشاركة 37 له في القرعة الرئيسية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، ومرة أخرى سيكون أحد أبرز المشاركين في البطولة. ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصبح أخيراً الرجل الأول في عالم التنس قبل نفاد وقته هو موضوع نقاش دائم. ووصل زفيريف إلى المباراة النهائية العام الماضي لكنه خسر أمام كارلوس ألكاراز، ووصل إلى الدور نصف النهائي في السنوات الثلاث التي سبقت ذلك. كما خسر أيضاً في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام أمام يانيك سينر بعد أداء باهت في النهائي. مرت ثماني سنوات منذ أن اقتحم زفيريف المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبي التنس، وقضى معظم هذه الفترة في مركز متقدم بالتصنيف ولكنه لم يكن أبداً المصنف الأول. في البداية كانت عقبة نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروجر فيدرر هي التي تعترض طريقه، ثم كان أمثال دانييل ميدفيديف ودومينيك تيم المعتزل الآن، والذي خسر أمامه في نهائي بطولة أميركا المفتوحة في عام 2020. أما الآن فقد اتسعت الفجوة بينه وبين سينر وألكاراز، اللذين يبلغان من العمر 23 و22 عاماً وفاز الثنائي بالفعل بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى. من حيث القوة، لا يبدو أن هناك سبباً يمنع زفيريف فارع الطول من تجاوز خط النهاية. حيث يعد إرساله سلاحاً قوياً على أي أرضية، كما أن ضرباته الخلفية تعد من بين الأفضل في اللعبة. ولكن تظل الشكوك قائمة في أن زفيريف يفتقر إلى القدرة على الإمساك بزمام المباريات والاستفادة من قوته. فكثيراً ما ينجر إلى مباريات استنزافية تؤثر عليه في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى. اعترف زفيريف بأن هزيمته أمام سينر في ملبورن أثرت على ثقته بنفسه خلال الأشهر التالية، لكن لقبه الأول لهذا العام في ميونيخ في نيسان / أبريل الماضي كان يوحي بأن مسيرته على الملاعب الرملية في أوروبا ستكون قوية. ولكن ذلك كان أملاً زائفاً مع خسارة زفيريف أمام فرانسيسكو سيروندولو في دور 16 في مدريد، ثم الإيطالي لورنسو موسيتي في دور الثمانية ببطولة روما. ومع ذلك، يتمتع زفيريف بمسيرة جيدة على الملاعب الرملية في باريس، كما شهدنا العام الماضي عندما أنهى مسيرة نادال الرائعة في رولان غاروس في الدور الأول قبل أن يتغلب على لاعبين أمثال هولغر رونه وأليكس دي مينو وكاسبر رود في طريقه إلى النهائي. وقال زفيريف: "لعبت مباراة رائعة أمام كارلوس (ألكاراز) في فرنسا العام الماضي لكنني لم أتمكن من الفوز". ومن المتوقع مرة أخرى أن يصل اللاعب الألماني لأدوار متقدمة في فرنسا المفتوحة، لكن مع وجود سينر وألكاراز في كلا طرفي القرعة، قد يعيش زفيريف حكاية مألوفة بأنه كان "قريباً ولكن ليس قريباً بما يكفي للفوز" للاعب بدا في يوم من الأيام أن قدره كان بلوغ القمة.