logo
#

أحدث الأخبار مع #شارون

في ذكرى ميلاده.. ماذا كتب يوسف إدريس عن الصهيونية السياسية؟
في ذكرى ميلاده.. ماذا كتب يوسف إدريس عن الصهيونية السياسية؟

فيتو

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

في ذكرى ميلاده.. ماذا كتب يوسف إدريس عن الصهيونية السياسية؟

اتخذ الدكتور يوسف إدريس، الذي ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1927، ورحل عام 1991، موقفا معارضا، شديد الحدة، من اتفاقية السلام التي أبرمتها القاهرة مع إسرائيل أواخر سبعينيات القرن العشرين، ولم ينكر ذلك فى كتاباته. ويرى البعض أن ذلك كان سببا في استبعاده من الترشح لجائزة نوبل للأدب التي نالها الأديب نجيب محفوظ. "فكر الفقر وفقر الفكر" فى كتابه "فكر الفقر وفقر الفكر" يفند الدكتور يوسف إدريس دعاوى وأكاذيب الصهيونية وإسرائيل، ويؤكد أن ماتمارسه الصهيونية من مذابح وتهجير قسري فى فلسطين، يؤكد ما ذكره الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى فى كتابه 'الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل'. ويفضح فيه رؤية الصهيونية وأحلامها وخططها لتحقيق هذه الأحلام. يشرح إدريس الدعاوى والأكاذيب الصهيونية التى عرضها جارودى فى كتابه عن 'إسرائيل والصهيونية العالمية'، قائلا: إن الدولة الصهيونية حينما زُرعت فى فلسطين فهى بلا مشروعية تاريخية وتوراتية وقانونية واخلاقية؛ لأنها كيان عنصري توسعى يمارس الإرهاب ويحترف التمييز العنصرى والمنهج الاستعمارى القديم. عقيدة الصهيونية السياسية وأضاف يوسف إدريس: طريقة اليهود فى التعصب والعنصرية لحكم العالم تتم بالتسلل والسيطرة على أقوى دولة فى العالم لفرض سيطرتهم الذاتية على العالم كله، لأن مشكلة المؤسسة اليهودية ليست فى الأشخاص بل هى فى عقيدة الصهيونية السياسية التى ساروا بها الى أقصى الحدود. الكاتب يوسف إدريس، فيتو وضع المتطرف شيمون بيريز الخطوط الرئيسية لبرنامج الصهيونية السياسية، وأتساءل هنا: هل كان شيمون بيريز أكثر انسانية تجاه الفلسطينيين حينما اعترف فى الكنيست بمسئولية وزير الدفاع شارون السفاح عن مذبحة ومذابح صابرا وشاتيلا، ورد عليه شارون بقوله: أين كان الضباط الإسرائيليون حينما كان الفلسطينيون يقتلون فى تل الزعتر، وكنت يا بيريز وقتها وزيرا للدفاع؟!. شارون يفتخر بمذابحه إن شارون كان يتباهى ويفتخر بمذابحه ويقول: يجب ان نضرب الإرهابيين بلا هوادة فى كل مكان بعد أن وصل علمنا انهم موجودون فى كل بلد وفى كل مكان، ولكن اذا وصل الى علمنا بوجودهم فى أي بلد أن نصل إليه ونقضى عليه. يقول الدكتور يوسف إدريس: ما قاله شارون هو ارهاب الدولة بمنطق الصهيونية السياسية، وما هى اسرائيل إلا عصابة اخذت شكل شعب يجعل من العهد القديم وطنه الروحى، ويغتصب بواسطة تعاليمه المزعومة أغلى قطعة فى الوطن العربى عيانا بيانا جهارا، يقتل ويسفح دم العرب دون ان تجرؤ أية حكومة غربية او مؤسسة دولية ان تقول له "قف"، بل على العكس يسيطر على أقوى دولة فى العالم التى تعتبره إحدى ولاياتها المتحدة وتساعده كى تخضع له المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتقيم من خلالها امبراطوية يهودية تتحكم فى العالم بأسره. خلق رأي عام ضد العداء للسامية كانت البداية حين استطاع اللوبى اليهودى فى امريكا واوروبا خلق رأي عام، جعل ما يسمى 'العداء للسامية' جريمة يستحق أي أحد المحاكمة عليها، فى حين أن الإلحاد فى تلك الدول لا يعتبر جريمة، بل ان الجريمة البشعة عند اسرائيل ان يتصدى احد لأحلام الصهيونية العالمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الصهيونية حركة عنصرية..وأكثر كثيرا!
الصهيونية حركة عنصرية..وأكثر كثيرا!

وكالة خبر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة خبر

الصهيونية حركة عنصرية..وأكثر كثيرا!

اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1991 القرار 46/86 القاضي بإلغاء قرارها الأشهر في تاريخها، 3379 في نوفمبر 1975، باعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، وذلك بعدما اشترطت دولة الكيان حضورها مؤتمر مدريد للسلام بذلك. مع تطورات عالمية أبرزها انهيار المنظومة الاشتراكية ومعها الاتحاد السوفيتي، وبروز السيطرة الأمريكية المطلقة على المسار السياسي العالمي، ألغت الأمم المتحدة القرار التاريخي، وكان التصويت مع القرار، 111 دولة مقابل 25 وامتناع 13 وغياب 17 بينها دول عربية، مؤشرا واضحا على انهيار الجدار الكبير المناصر للقضية الفلسطينية في تلك الفترة. ارتباط قرار إلغاء الحركة الصهيونية عنصرية، بالمشاركة في مؤتمر للسلام حول الصراع في الشرق الأوسط، بشقيه الثنائي والمتعدد، رغم أن المؤتمر بذاته لم ينتج أهدافه المعلنة، لكنه فتح الباب عمليا للاختراق الكبير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعدما نجح الطرفان بالتوصل لاتفاق إعلان مبادئ أغسطس 1993 (يعرف باتفاق أوسلو)، وتم توقعيه رسميا في البيت الأبيض 13 سبتمبر 1993، ثم الاستكمال بتوقيع اتفاقات مكملة مايو 1994 لتبدأ تكوين السلطة الوطنية الفلسطينية، وسبتمبر 1995 الاتفاق الانتقالي. ولكن، لم تمض أسابيع على توقيع اتفاق سبتمبر 95 حتى أقدمت قوى اليمين الفاشي باغتيال رئيس حكومة إسرائيل اسحق رابين يوم 4 نوفمبر 1995، لآنه اختار السلام مع الفلسطيني، ومع استلام نتنياهو الحكم يونيو 1996، بدأ بالتخلي عن الاتفاقات وعرقل تنفيذها، ورغم عودة حزب العمل بقيادة براك ودعم أمريكا للحكم 1999، لكنه فتح أوسع مواجهة عسكرية ضد السلطة الوطنية، بعد الاتفاق مع رمز الإرهاب شارون عندما اقتحم القدس سبتمبر 2000، ولتنطلق حرب الدفاع الوطني عن الكيانية لتستمر 4 سنوات، نجح اليمين الإرهابي بقيادة شارون من اغتيال الخالد المؤسس ياسر عرفات 11 نوفمبر 2004. ومنذ ذلك التاريخ، تخلت دولة الكيان كليا عن تنفيذ اتفاق اعلان المبادئ (رغم خلاصها من الخالد أبو عمار وانتخاب محمود عباس، كما طالبت أمريكا في خطة بوش الابن يونيو 2002)، وبدأت حربا موازية، فتح باب الاستيطان الذي تعطل عمليا منذ عام 1994 وحتى 2004، ودعم الخط الانفصالي بإدخال حماس بعد اتفاق ثلاثي قطري أمريكي إسرائيلي لجسد السلطة، تمهيدا لتقسيمها وفصل قطاع غزة عن الضفة، وكان لهم ذلك يونيو 2007. وبعدما حقق "الثلاثي" هدفهم الانفصالي، بدأ الشروع في بناء نظام فصل عنصري كامل الأركان في الضفة الغربية والقدس، والتمهيد لعمليات ضم مناطق بعد تهويدها، وعملت حكومات دولة الاحتلال على إلغاء جوهر الاتفاقات الموقعة وتراجعت كليا عن تنفيذ مبدأ إعادة الانتشار لتوسيع نفوذ السلطة الفلسطينية. وجاء أكتوبر 2023، لتبدأ حلقة جديدة من الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، لتنقل من شكل قديم إلى أعلى درجات الإبادة الجماعية وجرائم حرب غير مسبوقة، وعمليات تطهير عرقي واقتلاع سكان، أدت لقيام الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال مجرمي الحرب رئيس حكومة الكيان نتنياهو ووزير جيشه السابق غالانت، مع آخرين، فيما بدأت العدل الدولية في فتح تحقيق حول ما كان. ومع حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي عززت دولة الكيان بناء نظام الفصل العنصري بالضفة والقدس، وأصبح هناك دولة يهودية في الضفة الغربية يسكنها ما يقارب الـ 900 ألف (أي 9 أضعاف ما كان عام 2004). عندما ألغت الأمم المتحدة قرارها حول اعتبار الصهيونية حركة عنصرية، على أساس أن دولة الكيان ذاهبة نحو السلام، ولكن ما كان تعاكس كليا مع ما كان، بل أنها انتقلت لتصبح دولة يهودية فاشية، حكومة يقودها من اغتال موقعي اتفاق أوسلو (رابين وعرفات)، وانتقلت من العنصرية إلى البعد الفاشي والتطهير العرقي والفصل العنصري، أضعافا لما كانت عليه. دولة الفاشية اليهودية بمواقفها وفكرها وسلوكها، وما تقوم به من حرب إبادة وإنكار وجود هوية فلسطينية (كيان وشعب)، وبلا تردد تعلن أنه لا يوجد شي اسمه فلسطين، يجب أن تفتح الباب واسعا لأن تنتفض المنظومة الدولية ليس لتعليق عضوية هذه الدولة الشاذة فقط، بل لإعادة الاعتبار لمضمون قرار 3379 حول الصهيونية عنصرية وبأنها تمثل خطر على السلام العالمي. لقد تجاوزت الحركة الصهيونية البعد العنصري كثيرا، فهي أصبحت أحد أشكال فاشية معاصرة وحركة تطهير عرقي، ومختلف الشواهد ناطقة بكل اللغات الحية على أن وجودها خطر على البشرية لا بد من محاصرته قبل الندم الكبير. هل تدرك الرسمية الفلسطينية أن الوقت السياسي يستدعي الاستفادة السياسية من الغضب السياسي الكوني، ضد حركة تستخف بكل المنظومة الكونية، تماثلا مع كان من النازية الألمانية..السؤال معلق انتظارا. ملاحظة: البعض العربي "اللي كتير نواياهم طيبة" ناسيين هدف دولة اليهود الحقيقي.. من النيل إلى الفرات كان ولساته هدفهم المركزي..وسوريا صارت منفذ جديد عشان يصلوا الفرات...فاهمين يا جماعة "بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل".. تنويه خاص: سؤال ومش زعل خالص، هو الرئيس عباس سحب الاعتراف بفصائل مفروض أنها مركزية في منظمة التحرير..لاحظوا كل وفوده مين بيكون..طبعا بلاش نقول شو علاقة ابنه، هو رئيس وحر..بس مش حر خالص تجاهل قوى وقفت مع فتح ضد كل المؤامرات..قبل السلطة وبعدها.."الاستظراط ليس حلا يا عباس"..

من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة 'أوديد إينون' التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة 'أوديد إينون' التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟

بديل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بديل

من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة 'أوديد إينون' التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟

تحولت وثيقة كتبها مستشار رئيس وزراء إسرائيل أرييل شارون، أوديد إينون في 1982 بعنوان 'استراتيجية إسرائيل للثمانينيات'، إلى واقع تعيشه سوريا والشرق الأوسط في 2025، فماذا نعرف عنها؟ تنطلق خطة مستشار شارون التي شرحها أيضا في كتاب 'الأرض الموعودة: خطة الصهيونية من الثمانينيات' من مبدئين أساسيين استراتيجيين ينبغي لإسرائيل مراعاتهما: العمل على تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية والعمل على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفكيك جميع الدول العربية القائمة حاليا. وتتضمن الخطة رؤية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمي، وركزت بشكل خاص على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات علوية وسنية ودرزية، على غرار ما حدث في لبنان. الملفت أنه بعد أكثر من أربعة عقود، تبدو ملامح هذه الخطة واضحة في الواقع السوري الحالي، فقد شهدت البلاد صراعات داخلية أدت إلى تشرذم المجتمع وتفكيك الدولة، مما سهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي. ففي دجنبر 2024، استغلت إسرائيل انهيار النظام السوري لتنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية، وأعلنت عن إقامة 'منطقة سيطرة' تمتد داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء منطقة عازلة وتأمين حدودها. كما كشفت تقارير عن خطة إسرائيلية جديدة لحماية الحدود مع سوريا، تتضمن ثلاثة مستويات دفاعية، تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، يليها نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، وأخيرا فرض نزع السلاح في جنوب سوريا. وفي أحدث تحرك إسرائيلي، أطلق المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان تهديدات للحكومة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، في تدخل واضح بالشأن الداخلي السوري على خلفية أحداث جرمانا وصحنايا اللتين يسكنهما أفراد الطائفة الدرزية. ولم تكتف إسرائيل بالتصريحات، فقد تحركت عسكريا ضد حكومة الشرع، حيث وجهت ضربات جوية على أهداف ومواقع عسكرية، وحتى بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، لترسل تهديدا واضحا إلى القيادة السورية. تجسد هذه التحركات الإسرائيلية تنفيذا عمليا لخطة 'عوديد إينون'، حيث تسعى إسرائيل إلى استغلال الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تقسيم البلاد وإضعافها، لضمان أمنها وتفوقها في المنطقة.

من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة "أوديد إينون" التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة "أوديد إينون" التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟

روسيا اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة "أوديد إينون" التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟

تنطلق خطة مستشار شارون التي شرحها أيضا في كتاب "الأرض الموعودة: خطة الصهيونية من الثمانينيات" من مبدئين أساسيين استراتيجيين ينبغي لإسرائيل مراعاتهما: العمل على تحول إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية والعمل على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفكيك جميع الدول العربية القائمة حاليا. وتتضمن الخطة رؤية لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمي، وركزت بشكل خاص على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات علوية وسنية ودرزية، على غرار ما حدث في لبنان. الملفت أنه بعد أكثر من أربعة عقود، تبدو ملامح هذه الخطة واضحة في الواقع السوري الحالي، فقد شهدت البلاد صراعات داخلية أدت إلى تشرذم المجتمع وتفكيك الدولة، مما سهل التدخلات الخارجية، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي. ففي ديسمبر 2024، استغلت إسرائيل انهيار النظام السوري لتنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية، وأعلنت عن إقامة "منطقة سيطرة" تمتد داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء منطقة عازلة وتأمين حدودها. كما كشفت تقارير عن خطة إسرائيلية جديدة لحماية الحدود مع سوريا، تتضمن ثلاثة مستويات دفاعية، تبدأ بإنشاء منطقة حدودية عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية، يليها نظام دفاع أمامي داخل الأراضي السورية، وأخيرا فرض نزع السلاح في جنوب سوريا. وفي أحدث تحرك إسرائيلي، أطلق المستويان السياسي والعسكري الإسرائيليان تهديدات للحكومة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، في تدخل واضح بالشأن الداخلي السوري على خلفية أحداث جرمانا وصحنايا اللتين يسكنهما أفراد الطائفة الدرزية. ولم تكتف إسرائيل بالتصريحات، فقد تحركت عسكريا ضد حكومة الشرع، حيث وجهت ضربات جوية على أهداف ومواقع عسكرية، وحتى بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق، لترسل تهديدا واضحا إلى القيادة السورية. تجسد هذه التحركات الإسرائيلية تنفيذا عمليا لخطة "عوديد إينون"، حيث تسعى إسرائيل إلى استغلال الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تقسيم البلاد وإضعافها، لضمان أمنها وتفوقها في المنطقة. المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، إجلاء 5 مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف بصفد، بعد إصابتهم داخل سوريا. أصدر مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال. قال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الخميس، إن "المشاهد القادمة من سوريا مؤخرا تشير إلى وجود خطر فوري على حياة أبناء الطائفة الدرزية". استهدف سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق.

"Counterpunch": لماذا لن تخضع غزّة لـ"إسرائيل" أبداً؟
"Counterpunch": لماذا لن تخضع غزّة لـ"إسرائيل" أبداً؟

الميادين

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"Counterpunch": لماذا لن تخضع غزّة لـ"إسرائيل" أبداً؟

موقع "Counterpunch" ينشر مقالاً يناقش بشكل تحليلي وسياسي وقانوني وضع قطاع غزة من حيث كونه أرضاً محتلة، رغم انسحاب "الجيش" الإسرائيلي منه عام 2005. ويقول إنّ غزة ليست محتلة وخاضعة في الواقع، لكنها محتلة من الناحية القانونية، وستظل كذلك ما دامت "إسرائيل" تمارس السيطرة المباشرة أو غير المباشرة عليها، غير أنّ المقاومة الفلسطينية قادرة على تغيير المعادلة بالكامل. أدناه نصّ المقال منقولاً إلى العربية: إنّ غزو مكان ما يتمظهر في عملية إخضاع سكانه بالكامل، وهو أمر مختلف عن "الاحتلال" كمصطلح قانوني يحكم العلاقة بين قوّة المحتل الأجنبية، والدولة التي احتُلّت، ضمن اتّفاقية جنيف الرابعة الدولية. وعندما اضطرت القوات الإسرائيلية إلى إعادة الانتشار والانسحاب من داخل قطاع غزّة في عام 2005، كنتيجة مباشرة للمقاومة المستمرة للسكّان الفلسطينيين، أصرّت الأمم المتحدة بحزم على أنّ يظل قطاع غزّة أرضاً محتلّة بموجب القانون الدولي، في موقف يتناقض بشكل صارخ مع موقف "إسرائيل"، التي ألفت نصوصها القانونية الخاصة، وصنّفت غزة على أنّها "كيان معاد"، وبالتّالي ليست أرضاً محتلّة. ولإيضاح هذا اللبس في المفاهيم والتعريفات، لا بدّ من الخوض في السياق التاريخي لاحتلال "إسرائيل" لغزّة في العام 1967، وعدم قدرتها على الحفاظ على احتلالها العسكري للقطاع وانسحابها تحت مواظبة ضربات المقاومة الفلسطينية، التي جعلت من المستحيل على "إسرائيل" تطبيع احتلالها العسكري، والأهمّ من ذلك أن تجعله مربحاً، على عكس المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية والضفّة الغربية. بعد عام 1967، بدأت "إسرائيل" الاستثمار في بناء كتل استيطانية غير قانونية في القطاع، وسعى "جيشها" بقيادة أرييل شارون بلا هوادة لقمع الفلسطينيين، واستخدم العنف الشديد والدمار الشامل والتطهير العرقي لإخضاع القطاع، لكنّه فشل في تحقيق أهدافه النهائية والشاملة المتمثّلة في الهزيمة الكاملة للفلسطينيين. بعد ذلك، استثمر شارون في خطّته السيّئة السمعة "5 أصابع"، التي فشلت وقتئذ، والتي كانت تقتضي أنّ السبيل الوحيد لهزيمة سكّان غزّة هو قطع التواصل بين مدن القطاع ونواحيه، ما يؤدّي إلى إعاقة المقاومة المنظّمة. وفي سعيه لتحقيق هذا الهدف في تقسيم غزّة إلى ما يسمّى بالمناطق الأمنية، حيث سيتمّ بناء المستوطنات اليهودية الرئيسية، محصّنة بالحشد العسكري الضخم، مع سيطرة عسكرية إسرائيلية على الطرق الرئيسية ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الساحل. لكنّ هذه الخطّة لم تتحقّق، لأنّ إنشاء هذه "الأصابع" تطلب تهدئة الفلسطينيين على جانبي "المناطق الأمنية"، وهو شرط لم ينجح في الواقع الميداني أبداً. وكلّ ما حدث هو بناء كتل استيطانية معزولة أكبرها في جنوب غرب القطاع المعروفة باسم "غوش قطيف"، بالقرب من الحدود مع مصر، تليها المستوطنات الشمالية، وأخيراً مستوطنة "نتساريم" المركزية. كانت هذه المستوطنات المزعومة التي تضم بضعة آلاف من المستوطنين، غالباً ما تتطلّب وجود عدد أكبر بكثير من الجنود المكلّفين بحمايتهم، وبناء مدن عسكرية محصّنة. ونظراً لجغرافيا غزّة المحدودة (365 كيلومتراً مربّعاً)، والمقاومة الشديدة للفلسطينيين، لم تتح للمستوطنات إلّا مساحة محدودة للتوسّع، وبالتّالي واجهت الجهود الاستعمارية الفشل ودفع تكاليف باهظة. اليوم 09:42 30 نيسان 12:14 وحين أخلى "الجيش" الإسرائيلي آخر مستوطنة غير شرعية في غزّة عام 2005، تسلّل الجنود إلى خارج القطاع في منتصف الليل. وتبعهم آلاف الغزيّين الذين طاردوهم حتّى فرّ آخرهم في مشهدية قوية درامياً وفريدة، وكافية وحدها لتسمح بيقين لا يتزعزع أنّ غزّة لم تخضع في أيّ لحظة لسيطرة "إسرائيل" فعلاً. وعلى الرغم من أنّ "إسرائيل" سحبت وجودها العسكري الدائم من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع، فإنّها استمرّت في العمل داخل ما يسمّى المناطق العازلة، التي غالباً ما كانت توغّلات كبيرة في الأراضي الفلسطينية، بعيداً من خطّ الهدنة. كما فرضت حصاراً محكماً على غزّة، وهو ما يفسّر بشكل واضح مأساة غالبية سكّان غزّة المحرومين من أن تخطو أقدامهم خطوة إلى الخارج. كما أنّ سيطرة "إسرائيل" على المجال الجوّي والمياه الإقليمية والموارد الطبيعية من ضمنها حقول الغاز على الشاطئ الفلسطيني، سهّلت من مهمّة الأمم المتحدة وقادتها إلى استنتاجها الفوري، بأنّ غزّة لا تزال أرضاً محتلّة. لا تثير الدهشة معارضة "إسرائيل" بشدّة هذا الواقع، إذ إن رغبتها الحقيقية هي السيطرة المطلقة على غزّة، مبرّرة ذلك من خلال تصنيف القطاع بأنّه معاد دائم. وبهذا المنطق الملتوي، يبرر "الجيش" الإسرائيلي بذريعة قابلة للاستغلال بشكل لا نهائي لبدء حروب مدمّرة ضدّ القطاع المحاصر والفقير أصلاً كلّما رأى ذلك مناسباً له. وهذه الممارسة الوحشية المخيفة معروفة في المعجم العسكري الإسرائيلي باسم "جز العشب"، وهو تعبير ملطف لا إنساني، يتعمّد تدهور القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية دوريّاً، في محاولة لضمان ألّا تتمكّن غزّة أبداً من تحدّي سَجّانِيها الإِسْرائِيلِيِّينَ بِشَكْلٍ فَعّال، أو التحرّر من سجنها في الهواء الطلق. لقد أنهت عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، تلك الأسطورة عن القوة العسكرية الإسرائيلية التي "لا تهزم"، حين استولى مقاومو القطاع على ما يسمى بمنطقة غلاف غزة بساعات (المنطقة التي كانت مقرّ القيادة الجنوبية لشارون)، ونظّموا في ظلّ أقسى الظروف الاقتصادية والعسكرية، وأعدّوا لهزيمة "إسرائيل" في تحوّل ميداني صادم لم يكن متوقّعاً. وبينما يعترف الفلسطينيون بتصنيف الأمم المتحدة لغزّة كأرض محتلّة، لكنّهم احتفلوا بتحريرها في عام 2005، باعتبار أنّ إعادة انتشار "الجيش" الإسرائيلي على أسوار القطاع كانت نتيجة مباشرة لمقاومتهم. كما هي محاولات "إسرائيل" الحالية لهزيمة الفلسطينيين في غزّة، تفشل لهذا السبب الأساسي المتجذّر في تاريخ النضال الفلسطيني. وحين انسحبت القوّات الإسرائيلية خلسة من القطاع قبل عقدين من الزمن تحت جنح الليل، كان مقاتلو المقاومة الفلسطينية يمتلكون أسلحة بدائية، أقرب إلى الألعاب النارية من الأدوات العسكرية الفعّالة. لقد تغيّر مشهد المقاومة بشكل جذريّ منذ ذلك الحين، وانقلب هذا الواقع الطويل الأمد رأساً على عقب في الأشهر الأخيرة، إذ تشير كلّ التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ عشرات الآلاف من الجنود قتلوا أو جرحوا أو أصيبوا بإعاقات نفسية منذ بداية الحرب على غزّة. وبما أنّ "إسرائيل" فشلت في إخضاع سكّان القطاع على مدار عقدين بلا هوادة، فليس من غير المحتمل فحسب، بل من السخف الصريح توقّع أن ينجح الاحتلال الآن في إخضاع غزّة والسيطرة عليها. كذلك تدرك "إسرائيل" تماماً هذه المفارقة المتأصّلة، ومن هنا خيارها الفوري والوحشي، في ارتكاب إبادة جماعية، وهو عمل مروّع يهدف إلى تمهيد الطريق للتطهير العرقي للناجين المتبقّين. لقد تمّ تحقيق الأوّل بكفاءة عالية ووصمة عار لضمير عالم وقف مكتوف الأيدي إلى حدّ كبير. ومع ذلك، لا يزال الهدف الثاني خيالاً غير قابل للتحقيق، ومبنياً على فكرة وهمية مفادها أن سكّان غزّة سيختارون عن طيب خاطر التخلّي عن وطن أجدادهم. لم تحتلّ غزّة قطّ، ولن تحتلّ أبداً. وبموجب مبادئ القانون الدولي تظلّ أرضاً محتلّة، بغضّ النظر عن أيّ انسحاب نهائي للقوات الإسرائيلية إلى "الحدود"، وهو الانسحاب الذي لا يمكن لحرب نتنياهو المدمّرة وغير المجدية أن تؤجّله إلى أجل غير محدّد. وعندما تحدث إعادة الانتشار الحتمية هذه، ستتغيّر العلاقة بين غزّة و"إسرائيل" بشكل لا رجعة فيه، حيث الحيوية الدائمة والروح الكفاحية للشعب الفلسطيني الذي لا يقهر. نقله إلى العربية: حسين قطايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store