أحدث الأخبار مع #شاعر

البيان
منذ 2 ساعات
- منوعات
- البيان
نَظْرَةْ عَجْز
فِيْ كَنَفْ لَيْلٍ نِجُوْمَهْ تِشِدّ الإنْتِبَاهْ تِبْتِدِيْ غُرْبَةْ مِنْ يْعِيْش فِيْ حِضْن بْلِدِهْ..! سَامَحْ اللّه مِنْ تَرَكْنِيْ عَلَى سِكَّةْ جِفَاهْ ظَامِيٍ لا لاحْ بَرْقه وْلا حَنّ رْعِدِهْ شَاعِرٍ كَنّ اللِّيَالِيْ تِوَاصَىِ فِيْ عَنَاهْ تَارِكِهْ فِيْ الْحَلْق عَبْرَهْ.. وْفِيْ الْكَبْد لْهَدِهْ تِخْتِلِيْ بِهْ سُوْد الافْكَارْ وِتْبَيِّحْ خِفَاهْ لاحِقِهْ مِنْ مَيْلَةْ الْوَقْت ضِيْقِهْ وِزْهَدِهْ فَاقِدْ اللَّى زَوْد بِعْدِهْ مَا يِنَقِّصْ مِنْ غَلاهْ مِنْ يِبَشِّرْنِيْ بِشَوْفَهْ.. وْيَبْشِرْ بِسْعَدِهْ الْحِزِيْنْ يْشُوْف فِيْ بَسْمِتِهْ سِتْرَةْ نَجَاهْ لَوْ وَرَا الْبَسْمِهْ مِنْ الْحَزِنْ قَوْمَهْ وِقْعَدِهْ مَا بِقَى فِيْ سَاحَةْ الْبَالْ مِنْ ذِكْرَى لِقَاهْ غَيْر تَلْوِيْحَةْ وِدَاعَهْ وْخِذْلانْ وْعَدِهْ..! مِنْ كِثِرْ مَا هَزِّهْ الْمَاضِيْ اللَّى مَا نِسَاهْ وِدِّهْ إنِّهْ مَا يِفَكِّرْ فـــِ.. بِكْرَهْ وِبْعَدِهْ قَلْبِيْ اللَّى عَاشْ حِلْم الْمِوَاصَلْ فِيْ ذَرَاهْ خَايِفْ إنِّهْ مِنْ مَهَادِهْ يِوَارَى فــِ.. لْحَدِهْ مِنْ يِدَقِّقْ فِيْ جِمِيْع الْمَرَاحِلْ فِيْ الْحَيَاهْ لا يِلُوْم إلاَّ التِّفَاصِيْل لا خَابْ جْهِدِهْ كَنِّيْ أبُوْ مَسِّهْ الْفَقِرْ مِنْ بَعْد الْغَنَاهْ يِتِّقِيْ مِنْ نَظْرَةْ الْعَجْز فِيْ عَيْن وْلِدِهْ كَثْرَةْ التَّفْكِيْر فِيْ بِكْرَهْ وْفِيْ اللَّى وَرَاهْ تِشْغَلْ الْوَاحِدْ عَنْ الْحَاجِهْ اللَّى فِيْ يَدِهْ..!!


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الشرق السعودية
الشاعر السوري جعفر العلوني وقصائد بحبر ملتهب
منذ الصفحات الأولى من ديوان "خريطة تحترق"، الصادر حديثاً عن دار الساقي في بيروت، يعلن الشاعر والمترجم السوري المقيم في إسبانيا جعفر العلوني، عن تموضعه في قلب الحريق، وفي داخل "خريطة" ملتهبة تدور حولها القصائد. في قصيدة "صديق الموت"، يفتتح الشاعر المشهد برجل يسير في فضاء مشحون بالغياب، يبحث عن اسمه، عن صوته، عن مكان يحتمل الحياة. لكن الشعر وحده، كما يقول، لا يتركه وحيداً. القصيدة هنا ليست تعبيراً فحسب، بل وسيلة إنقاذ، ومخرجاً للطوارئ. يتّخذ العلوني من التنقّل والهجرة رمزاً للتشظّي، ومن الرحلة مجازاً للتعبير عن الذات العربية المشتتة، التي لا تسكن إلا الخرائط أو القصائد. يقول: "رجل المسافات جاءَ متعباً من كثرة الموت على كتفه/ جاء متعباً من ثقل الحياة في صدره/ ها أنا، رجل المسافات، أعود من حيث لا عودة/ لا وقت له، لا مكان، لا قلب ولا دم". في القسم الثاني من الكتاب، يظهر العنوان "توقّعات الأبراج للإنسان العربي"، وهو ضرب من الهجاء الكوني، حيث يتحوّل كل برج إلى صورة رمزية للواقع العربي، من الحمل، القربان الدائم على مائدة السلطان، إلى الأسد، المحاصر في أحجية الدين والسياسة، مروراً بـالعذراء التي لا تعيش إلا على هامش جسدها، والعقرب الجندي الذي يلسع الجميع باسم النظام. إنها ليست قراءة ساخرة للمصير العربي المعلّق ككرة طائرة في الهواء، بل تراجيديا معلّقة على قوس المعنى. كل برج يحمل عبء أمةٍ هاوية، وكل طالع يشبه نشرة أخبار عاجلة عن مستقبل عربي صعب. "هكذا أروي حياتي لنفسي" هو عنوان القسم الثالث، وفيه يتفجّر النص إلى شظايا نثرية، يتداخل فيها كل شيء. هنا، لا يكتب العلوني قصيدةً بقدر ما ينقّب عن ذاته في ركام اللغة والزمن والذاكرة. إننا لا نقرأ شاعراً يكتب سيرته الذاتية، بل نواجه كائناً يعيش بين الرماد والقصيدة، بين الهامش والهوية، وبين الحب والغياب. ينكسر الزمن في هذا القسم، كما تنكسر المرآة، فلا تتبع القصائد ترتيباً كرونولوجياً أو سردياً، بل تتناثر في شكل شذرات أشبه بـنصوص يومية، اعترافات، ومونولوجات داخلية. هذه ليست مجرد تجزئة شكلية، بل تعبير عن تفكك الذات نفسها، وعن العيش فيما يشبه المنفى الوجودي الدائم، حتى داخل اللغة الأم. الآخر حاضر دائماً في الكتاب، ويظهر عبر صوت أنثوي لا يسمّيه الشاعر، بل يمرّ كظلّ، كذاكرة، كاحتمال حياة لم تكتمل. هذا الصوت ليس أنثوياً فحسب، بل رمز لكل ما كان يمكن أن ينقذ، ويمنح اتزاناً في فوضى الحياة العربية. في القسم الأخير، "تحوّلات آلية"، يذهب العلوني إلى أقصى درجات التجريب الشعري، ليطرح قصيدة ميتاشعرية تقف على تخوم التحوّل البشري – التقني، حيث يتفكك الجسد، وتتحلّل اللغة، وتُستبدل الحواس بالشرائح، والعاطفة بالدوائر الإلكترونية. في هذا السياق، يتحوّل الحب من تجربة مرتبطة بعوالم الجسد، إلى معادلة اتصال بين مَخرج ومدخل. اللمسة تُستبدل بـ"الإرسال"، والقبلة تصبح "أرشيفاً"، والحضن "مسار بيانات". بهذا التفكيك اللغوي، يعيد العلوني صياغة العلاقة بين الخالق والمخلوق، بين اللغة والإلكترون، بين الحبر والنبضة الرقمية. وكأنه يسأل: هل ما يخلق الحياة الآن هو الإله أم الآلة؟ وهل نحن بشر حقاً أم برمجيات قابلة للتحميل؟ يذكر أن جعفر العلوني شاعر ومترجم سوري مقيم في إسبانيا. من ترجماته إلى العربية: "الجمالية في الفكر الأندلسي" (2024)، "شاعر من تشيلي" (2022)، "تجريد الفن من النزعة الإنسانية" (2013). ومن ترجماته إلى الإسبانية: "ديوان الشاعرات العربيات المعاصرات" (2017)، "أول الجسد آخر البحر" (2021)، "بين الثابت والمتحول" (2023)، "أدونيادا" (2023).


عكاظ
منذ 4 أيام
- ترفيه
- عكاظ
5 أغنيات لحنها طلال ولن يسمعها البدر بصوت محمد عبده
تابعوا عكاظ على على امتداد أكثر من 250 عملًا، ظل محمد عبده، وبدر بن عبدالمحسن، وجهين لصوتٍ واحد، تتقاطع فيه القصيدة مع النغمة، ويتقدّم فيه النص بخطى المغني نفسه. لم تكن العلاقة بينهما تنتهي عند توقيع القصيدة، بل تبدأ معه رحلة مشتركة من إعادة التشكيل حتى تستوي الأغنية على ذائقة البدر، ونَفَس محمد عبده، لكن القدر هذه المرة كسر هذا الطقس. فنان العرب محمد عبده، يستعد لطرح ألبوم جديد بعنوان «الوفاء للبدر»، يضم خمس أغنيات من كلمات الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، وألحان الموسيقار طلال، في تحية وفاءٍ أخيرة لشاعرٍ كان شريك الحرف والصوت واللحظة. الألبوم يحوي قصائد كتبها البدر قبل وفاته، لكنها تُطرح للمرة الأولى بعد أن لحّنها الموسيقار طلال، ليحمل عبده صوته إلى غياب الشاعر، في تجربة تُعد الأولى من نوعها؛ أن يغني دون أن يسمع البدر، دون أن يُراجع، دون أن يبتسم. الأغنيات: «أحد سأل عني»، «قالت قصيدك ليل»، «يا صاحبي طالت»، «لليل حارس»، و«الشفق»، ليست مجرد أعمال جديدة، بل ختام شراكة طويلة، وبدء فصل من الغياب... لا يسمع، لكن يُخلَّد. الموسيقار طلال؛ الذي قدّم مع بدر بن عبدالمحسن، عدداً من أبرز أعماله في السنوات الأخيرة، أمسك بزمام المبادرة في هذا الألبوم، وشاركه محمد عبده، في تكريم الشاعر الراحل بهذا العمل النوعي. حضور طلال هنا ليس لحنياً فقط، بل موقف وفاء، لرجلٍ أسّس لذائقة استثنائية، وشكّل ركيزة محورية في تاريخ الأغنية السعودية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} البدر ومحمد عبده


الرياض
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرياض
أحاسيس وقوافٍافتحي صفحة جديدة يا ملاك
حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر الغنائي بندر الرشود: افتحي صفحة جديدة يا ملاك وانسي اللي فات نبدأ من جديد دام قلبي يحترق ما قد نساك والمشاعر في هوى حبّك تزيد ما كفاك إني على درب الهلاك أنزف الدمعة كما نزف الوريد من عذابي بس أفكر في رضاك وانتي إحساسك عن إحساسي بعيد وافيٍ صادق معك أطلب عطاك وش بغـيتي حُبّ ثاني ما يـفيد دام قلبـي يحترق ما قد نساك والمشاعر في هوى حبّك تزيد


الرياض
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته
بكل الحزن والوجع، ودّعنا في صباح يوم أمس شاعر اليمن الحزين، ياسين محمد البكالي، الذي غادرنا بصمت يشبه صمته الطويل، وصبره العميق، ووجعه الذي لم يكن يبوح به إلا همسًا في نصوصه أو دمعًا خلف ابتسامته الشاحبة. في الثانية بعد منتصف الليل، صعدت روحه الطيبة إلى بارئها، كما لو أنها اكتفت من هذا العالم، بعد أن ضاق بها الحنين، وأثقلها الوجع. وحين وصلتني أنباء وفاته فجراً، شعرت وكأن شيئًا من القلب انطفأ، وكأن اليمن فقدت شاعرًا لم يكن يكتب عنها فحسب، بل كان يحملها في صدره أينما حل، كأمٍ عجوز لا يملك فكاكًا من حبها ولا يستطيع احتمال أساها. عرفته عن قرب في لقاء لم يكن طويلاً، لكنه كان كافيًا لأدرك كم كان إنسانًا استثنائيًا: صافي القلب، نقيّ السريرة، عفويًّا حد الطفولة، يحمل في ملامحه تعب البلاد، وفي عينيه خريطة الأسى اليمني الممتدّ من جيل إلى جيل. وكأنك تنظر إليه من خلال بيت أبيه الشعري الشاعر الكبير عبدالله البردوني: عرفته يمنيا في تلفته خوف وعيناه تاريخ من الرمدِ كان ياسين وفيًا بطبعه، محبًا للناس والوطن، وكان يتحدث عن محن اليمن كمن يتحدث عن جراحه الشخصية. لم يكن ذلك تكلّفًا أو موقفًا، بل كان صدقًا مؤلمًا، ينبع من قلب امتلأ حتى الحافة بالتعب. وكنت أرى في كلماته ما لا يمكن للكلمات أن تحمله، من حبٍ صامت وقلق دائم على وطنٍ يتآكل. بعث إلي برسالة ذات مرة تحمل ابتهالات إلى بارئه وهو يحمل اليمن فيها: إلهي.. لا تُحصي معانيكَ مفرداتي ولا تضاهي جلالكَ محاولاتي؛ لأن أكون عبداً يليق بكَ، ولكني أتوسل إليكَ بما لا تدركه قدراتي فيكَ من سعة الغايات ودلالة الأسماء، أتوسلُ إليك بكل ما لا أدركه ويدركه البشر أن تخفَّفَ عنّي عبء التوجس؛ ومشقة الخوف من تقصيرٍ في عبادتكَ، وإهمالٍ في أداء حقكَ كخالق معبود، خذ بيدي يا الله وخذ بيد وطني وأمتي إلى حالٍ غير هذا الحال. قد لا أكون مبالغا إن قلت إن سبب النوبة التي أصابته هو هذا الوجع الدفين، فقبل وفاته بيوم بعث إلي برسالة تقطر فجيعة على اليمن بعد أن شاهد اللقاء الكبير الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، فكتب يتوجع على اليمن أيما وجع، ويشيد بالموقف التاريخي لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويحمل اليمنين تبعات هذه المآسي قائلا: "ان السعودية وقفت معنا أكثر من ذلك بكثير، لم نرع الجميل، نعتقد أن هناك مصالح سعودية.. الدبلوماسية السعودية كانت في العالم ناطقة باسم اليمني وقضيته، تعاملت معنا كما لو الأم مع ولدها الكسيح، بأبسط الأشياء، فكان النكران، والاتهام للسعودية" وفي رسالته لوم وتقريع لليمن لا أفضل نشره الآن! وبعد هذه الرسالة بدقائق بعث برسالته الأخيرة وكأنها والله وصية مودع يقول فيها نصا: "هنيئا لكم قيادتكم الرشيدة في المملكة إني أغبطكم على ما تعيشون فيه من نعيم واستقرار؛ حافظوا على وطنكم بقلوبكم وعقولكم فأنتم في فترة سيكتبها التاريخ على جبين الحياة" آه يا سين ما أصدق كلماتك ومشاعرك، لقد والله جاءت من رجل وفيّ جرب الحرب والشتات والغربة والألم والحرمان، ويرفض أن يعيش أهله ومحبوه في السعودية هذه الآلام ويخشى عليهم منها ولذلك يقول حافظوا على هذا النعيم بقلوبكم ومشاعركم وولائكم، وحافظوا عليه بعقولكم فهما واستيعابا ودفاعا واعيا ضد كل انحراف! إن معرفتي بالمثقفين والشعراء العرب كبيرة وعلاقاتي بهم متشعبة، وذلك يجعلني أُكبر هذا الشاعر في وفائه للملكة التي احتضنت تجربته وطبعت دواوينه الشعرية واستضافته في محافلها وكان من آخرها أمسيته الشعرية في مقهى أدب في الرياض. بعث إلي في مارس الماضي قائلا: "هذي فقرة من كتابي عن المملكة الذي رصدت فيه الأرض والانسان والمعطى الحضاري لهذا الوطن الجميل الذي نهنئكم عليه المملكة قبسٌ من الأعلى يحطُّ على شبه الجزيرة العربية بأجمل ما يكون عليه الإنسان وأبهى ما تزهو به الأرض. دولةٌ ضاربةٌ في الدهشة ولأسباب كثيرة تجد أن الصمت هو الحل المناسب إزاء هذا الجمال. هنا أخلاقٌ تنضح بها وجوه القوم قبل أفئدتهم، هنا سكينةٌ لا يجد الأذى مجالاً لإثارة زوابعه فيها.