#أحدث الأخبار مع #شبراالثانويةالدستور١٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفي ذكرى اغتياله بقبرص.. حكاية أول قصة كتبها يوسف السباعي47 عامًا مرت على وفاة الأديب يوسف السباعي، الذي وافته المنية في 18 فبراير 1978 بعد اغتياله في قبرص، عن عمر ناهز الـ60 عامًا، أثناء قراءته لإحدى المجلات بعد حضوره مؤتمرًا آسيويًا إفريقيًا. وترك 'السباعي' خلفه إرثًا أدبيًا ضخمًا شمل العديد من الأعمال الأدبية التي أثرت المكتبات العربية، إلى جانب قصصه التي تحولت إلى أفلام سينمائية ناجحة، شارك فيها كبار النجوم في السينما المصرية. بداية مشواره الأدبي بدأ يوسف السباعي مشواره الأدبي في مرحلة مبكرة من حياته، ففي مدرسة شبرا الثانوية، أظهر موهبة كبيرة في الرسم والكتابة، وقرر إنشاء مجلة مدرسية كانت تحمل توقيعه، تلك المجلة أعجبت إدارة المدرسة، فتم تبنيها بشكل رسمي وتحويلها إلى "مجلة مدرسة شبرا الثانوية" هناك. ونشر السباعي أول قصة له بعنوان "فوق الأنواء" في عام 1934، وكان في السابعة عشر من عمره، هذا العمل الذي أطلق مسيرته الأدبية، أعاد نشره في مجموعته القصصية "أطياف" التي صدرت عام 1946. وبعد نجاح قصته الأولى، كتب يوسف السباعي قصته الثانية "تبت يدا أبي لهب وتب" والتي نشرها الصحفي أحمد الصاوي محمد في مجلة "مجلتي"، هذه القصة كانت نقطة تحول في مشواره الأدبي، حيث وضعته جنبًا إلى جنب مع كبار الأدباء مثل طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ، وبذلك دخل السباعي دائرة الضوء الأدبي، وبدأ اسمه يتردد في الأوساط الأدبية والصحفية. ورغم عشقه الكبير للأدب، اختار 'السباعي' دراسة مجال بعيد عن ميوله الأدبية، حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1937م. ورغم انشغاله بالمناصب العسكرية، لم يتوقف عن الكتابة الأدبية، فقد واصل كتابة القصص القصيرة والأعمال الأدبية التي كانت تُنشر في المجلات الأدبية، مثل "مسامرات الجيب" التي كان يشرف عليها الصحفي عمر عبد العزيز، كما أسس "نادي القصة" ليكون منصة لجمع الأدباء والمبدعين، وترأس عددًا من المجلات والصحف الشهيرة مثل "روز اليوسف" و"آخر ساعة" و"دار الهلال". مناصب قادها يوسف السباعي علاوة على ذلك، تولى يوسف السباعي عدة مناصب سياسية مرموقة، أبرزها وزارة الثقافة في مصر، حيث عمل على دعم الثقافة والأدب في البلاد، كما شغل منصب نقيب الصحفيين عام 1977، وحرص على تعزيز دور الصحافة في المجتمع المصري، ورغم انشغالاته السياسية، لم يكن الأدب بعيدًا عن اهتمامه، بل كان يسعى جاهدًا للربط بين عمله الثقافي وأهدافه الوطنية.
الدستور١٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفي ذكرى اغتياله بقبرص.. حكاية أول قصة كتبها يوسف السباعي47 عامًا مرت على وفاة الأديب يوسف السباعي، الذي وافته المنية في 18 فبراير 1978 بعد اغتياله في قبرص، عن عمر ناهز الـ60 عامًا، أثناء قراءته لإحدى المجلات بعد حضوره مؤتمرًا آسيويًا إفريقيًا. وترك 'السباعي' خلفه إرثًا أدبيًا ضخمًا شمل العديد من الأعمال الأدبية التي أثرت المكتبات العربية، إلى جانب قصصه التي تحولت إلى أفلام سينمائية ناجحة، شارك فيها كبار النجوم في السينما المصرية. بداية مشواره الأدبي بدأ يوسف السباعي مشواره الأدبي في مرحلة مبكرة من حياته، ففي مدرسة شبرا الثانوية، أظهر موهبة كبيرة في الرسم والكتابة، وقرر إنشاء مجلة مدرسية كانت تحمل توقيعه، تلك المجلة أعجبت إدارة المدرسة، فتم تبنيها بشكل رسمي وتحويلها إلى "مجلة مدرسة شبرا الثانوية" هناك. ونشر السباعي أول قصة له بعنوان "فوق الأنواء" في عام 1934، وكان في السابعة عشر من عمره، هذا العمل الذي أطلق مسيرته الأدبية، أعاد نشره في مجموعته القصصية "أطياف" التي صدرت عام 1946. وبعد نجاح قصته الأولى، كتب يوسف السباعي قصته الثانية "تبت يدا أبي لهب وتب" والتي نشرها الصحفي أحمد الصاوي محمد في مجلة "مجلتي"، هذه القصة كانت نقطة تحول في مشواره الأدبي، حيث وضعته جنبًا إلى جنب مع كبار الأدباء مثل طه حسين ويوسف إدريس ونجيب محفوظ، وبذلك دخل السباعي دائرة الضوء الأدبي، وبدأ اسمه يتردد في الأوساط الأدبية والصحفية. ورغم عشقه الكبير للأدب، اختار 'السباعي' دراسة مجال بعيد عن ميوله الأدبية، حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1937م. ورغم انشغاله بالمناصب العسكرية، لم يتوقف عن الكتابة الأدبية، فقد واصل كتابة القصص القصيرة والأعمال الأدبية التي كانت تُنشر في المجلات الأدبية، مثل "مسامرات الجيب" التي كان يشرف عليها الصحفي عمر عبد العزيز، كما أسس "نادي القصة" ليكون منصة لجمع الأدباء والمبدعين، وترأس عددًا من المجلات والصحف الشهيرة مثل "روز اليوسف" و"آخر ساعة" و"دار الهلال". مناصب قادها يوسف السباعي علاوة على ذلك، تولى يوسف السباعي عدة مناصب سياسية مرموقة، أبرزها وزارة الثقافة في مصر، حيث عمل على دعم الثقافة والأدب في البلاد، كما شغل منصب نقيب الصحفيين عام 1977، وحرص على تعزيز دور الصحافة في المجتمع المصري، ورغم انشغالاته السياسية، لم يكن الأدب بعيدًا عن اهتمامه، بل كان يسعى جاهدًا للربط بين عمله الثقافي وأهدافه الوطنية.