أحدث الأخبار مع #شراكة_مجتمعية


الرياض
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرياض
المقالعاصمة المستقبل
حراك الرياض لا يهدأ، تسابق الزمن بشكل حثيث وتدرك مكانتها العالمية، فالعاصمة وإن بدت للوهلة الأولى مدينة تنمو بخطى اعتيادية، إلا أن من يتأمل تفاصيل مشاريعها وعمق توجهاتها، يدرك أنها تتحرك وفق رؤية مدروسة تعيد رسم الخريطة الحضرية من جذورها، وتدفع بعجلة التحول بوتيرة غير مسبوقة.. فكل مشروع فيها هو لبنة في صرح رؤية تستهدف جعل الرياض واحدة من أفضل مدن العالم للعيش والعمل والاستثمار. من تطوير شبكة الطرق الكبرى إلى مشاريع النقل العام.. ومن برامج أنسنة الأحياء إلى مبادرات التجميل والتشجير.. مروراً بالمراكز الثقافية والحدائق الحضرية والمجمعات الذكية، كلها تعكس تحولاً منهجياً في مفهوم المدينة. لم تعد الرياض تُبنى بالطريقة التقليدية، بل كذلك بالأفكار، وبالوعي، وبالشراكة المجتمعية، وهذا ما نراه في البرامج التطوعية، ومشاريع تحسين المشهد البصري، والحملات البيئية التي أصبحت عنصراً أصيلاً في معادلة التنمية. مشاريع الرياض تخاطب المستقبل وتستجيب لتحدياته؛ فالتوسع الحضري يعني إدارة ذكية للمكان تراعي الاستدامة وتقدّر الإنسان. ولهذا نجد في قلب المشاريع حلولاً متقدمة تعتمد على التقنية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، لإعادة تعريف تجربة العيش في المدينة ذاتها، كلها مكونات لبيئة حضرية متكاملة تُدار كأنها كائن حي يتفاعل ويتطور. وفي عمق كل هذا، تكمن رسائل حضارية تبرهن أن الرياض تملك الإرادة.. إرادة تؤمن أن المدن لا تقاس بطول شوارعها أو عدد أبراجها، بل بجودة الحياة التي تمنحها لسكانها، وبقدرتها على جعل الحلم قابلاً للعيش. ولهذا السبب تحديداً نجد أن الرياض تُعلي من شأن المشاريع التي تمس الإنسان مثل المسار الرياضي، وواحات الرياض في الأحياء، والفضاءات العامة التي تستعيد روح الحياة المجتمعية، فتزرع في كل حي مظلة ظل، وفي كل شارع لوحة فن، وفي كل زاوية لمسة اعتناء. العاصمة تتجه نحو تكوين نموذج حضري متكامل، يتفاعل فيه الإنسان مع التقنية ضمن بيئة مدينية متطورة. المشاريع الجديدة تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات الذكية، وتكثيف المساحات الخضراء، وتعزيز جودة الحياة. العاصمة تتحول إلى مركز ديناميكي يحتضن الابتكار، ويعيد تنظيم التجربة الحضرية وفق أولوية الكفاءة والاستدامة. مشاريع الرياض هي امتداد لطموح وطني واسع، تتحرك بخطى منتظمة وبزخم مستمر نحو تحقيق أهدافها، ضمن مسار تنموي يستشرف المستقبل. العاصمة تتوسع في رؤيتها، وتعيد تشكيل ملامحها بما يجعلها مرجعاً حضرياً يحتذى، ووجهة تنموية تسهم في صياغة نموذج متوازن للتقدم العمراني.


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
أمير عسير يشهد توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم علاج الحالات القلبية
شهد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، في مكتبه بمقر الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية بين تجمع عسير الصحي ممثلاً في مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب، وجمعية رعاية مرضى القلب (قلبي)، وجمعية «داوني» الصحية الخيرية. وتهدف الاتفاقية إلى دعم علاج الحالات القلبية للمرضى المحتاجين وغير المؤهلين للعلاج المجاني في مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، من خلال تبرع مالي قدمته جمعية «قلبي» بقيمة مليون ريال. وبموجب الاتفاقية، تتولى جمعية «داوني» الصحية الخيرية دراسة الحالات المحتاجة للعلاج بمنطقة عسير، بالتنسيق مع جمعية «قلبي» ومركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، والبحث عن الحالات ومتابعة علاجها ورفع التقارير الطبية اللازمة للجمعية الداعمة. ووقّع الاتفاقية كلٌ من الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي الدكتور إبراهيم العريفي، والمدير التنفيذي لجمعية «قلبي» الصحية فيصل الرشيدان، ورئيس مجلس إدارة جمعية «داوني» الصحية الدكتور علي الشهري. أخبار ذات صلة وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية مرضى القلب (قلبي) أن الجمعية وقَّعت اتفاقيتين مهمتين في إطار تعزيز خدمات رعاية مرضى القلب بالمنطقة بحضور أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أن الاتفاقية الأولى تمثل شراكة طبية مع مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب، وتهدف إلى تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة، بينما تمثل الاتفاقية الثانية تعاوناً مجتمعياً مع جمعية «داوني» الصحية لتعزيز برامج التوعية المجتمعية بأمراض القلب. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات في المنطقة الجنوبية، وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي، مثمناً هذه الشراكة التي ستسهم في تحسين جودة حياة مرضى القلب، وتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المرضى وأسرهم.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
أمير عسير يشهد توقيع شراكة لدعم مرضى القلب بقيمة مليون ريال
شهد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في مكتبه بمقر الإمارة توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية بين تجمع عسير الصحي ممثلًا في مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب وجمعية رعاية مرضى القلب قلبي وجمعية داوني الصحية الخيرية وتهدف الاتفاقية إلى دعم علاج الحالات القلبية للمرضى المحتاجين وغير المؤهلين للعلاج المجاني في مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب من خلال تبرع مالي قدمته جمعية قلبي بقيمة مليون ريال وبموجب الاتفاقية تتولى جمعية داوني الصحية الخيرية دراسة الحالات المحتاجة للعلاج بمنطقة عسير بالتنسيق مع جمعية قلبي والمركز والبحث عن الحالات ومتابعة علاجها ورفع التقارير الطبية اللازمة للجمعية الداعمة وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي الدكتور إبراهيم العريفي والمدير التنفيذي لجمعية قلبي الصحية فيصل بن عبدالرزاق الرشيدان ورئيس مجلس إدارة جمعية داوني الصحية الدكتور علي عامر الشهري وأوضح المدير التنفيذي لجمعية قلبي فيصل بن عبدالرزاق الرشيدان أن الجمعية وقعت اتفاقيتين مهمتين في إطار تعزيز خدمات رعاية مرضى القلب بمنطقة عسير بحضور سمو أمير المنطقة مشيرًا إلى أن الاتفاقية الأولى تمثل شراكة طبية مع مركز الأمير فيصل بن خالد للقلب وتهدف إلى تطوير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة بينما تمثل الاتفاقية الثانية تعاونًا مجتمعيًا مع جمعية داوني الصحية لتعزيز برامج التوعية المجتمعية بأمراض القلب وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية لتوسيع نطاق الخدمات في المنطقة الجنوبية وتماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي مثمنًا هذه الشراكة التي ستسهم في تحسين جودة حياة مرضى القلب إذ يُسعى من خلالها لتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المرضى وأسرهم