أحدث الأخبار مع #شركة_الصباح


عكاظ
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- عكاظ
بعد شائعات وفاتها.. منى واصف تُطمئن جمهورها عبر «عكاظ»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعربت الفنانة السورية القديرة منى واصف، عن استيائها من الشائعات التي ترددت خلال الساعات الماضية حول وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي أثار قلق جمهورها ومحبيها. وعبر صحيفة «عكاظ»، أكدت منى واصف أنها تتمتع بحالة صحية جيدة، مشيراً إلى أنها تمر بوعكة صحية بسيطة لم تستدع دخولها إلى المستشفى كما يتداول. وأوضحت واصف أنها تستاء من خروج تلك الشائعات حول وفاتها خصوصًا أن بعض أفراد عائلتها ومنهم نجلها يعيشون خارج سورية، وقد يتأثرون نفسيًا بمثل هذه الأخبار الكاذبة. أخبار ذات صلة وعلى النطاق الفني، خاصت منى واصف السباق الرمضاني الماضي 2025 في عملين دراميين، مسلسل «تحت سابع أرض» يجمعها مع تيم حسن، كاريس بشار، أنس طيارة، تيسير إدريس، جوان خضر مجد فضة، محمد حداقي، سامر إسماعيل، العمل من تأليف عمر أبوسعدة وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة الصباح للإنتاج الفني. وشاركت منى واصف أيضاً بالموسم الرمضاني الماضي في مسلسل «ليالي روكسي » إلى جانب دريد لحام، أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، جيني أسبر وغيرهم من النجوم، والمسلسل من إخراج محمد عبد العزيز، وتأليف كل من محمد عبد العزيز، شادي كيوان، معن سقباني، وبشرى عباس.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
المسلسل السعودي «هزاع»... حين يتحوّل حارس أمن إلى طبيب نفسي
في عالم الدراما كل الاحتمالات ممكنة؛ كأن يتحوَّل حارس أمن، ذو تعليم متواضع، إلى طبيب نفسي في غمضة عين، هذا ما يطرحه المسلسل السعودي «هزاع»، الذي يتصدَّر حالياً قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة على منصة (شاهد). تبدأ الحكاية من الشاب البسيط هزاع (خالد صقر)، صاحب سجلٍ مليء بالسوابق، يعمل رجل أمن في مصنع، قبل أن يُفصل منه، وتقوده الصدفة إلى وظيفة طبيب نفسي في عيادة راقية. ومن هذا التحوُّل المثير، تنطلق سلسلة من المواقف الطريفة والمفارقات الاجتماعية التي تعكس يوميات المهمشين والبسطاء في المجتمع، في إطار يجمع بين الكوميديا الذكية والنقد الاجتماعي. يشارك في بطولة المسلسل كل من خالد صقر، وعلي الحميدي، وأسامة خالد القس، وسعيد صالح، وفهد المطيري، وسمية رضا، ونواف عبد الله السليمان، وفهد الغريري، ورياض الصالحاني، ومريم عبد الرحمن، وروان الطويرقي، ومريم الغامدي. العمل من تأليف محمد المرشد، وإخراج محمد الهليل، وإنتاج شركة الصّباح. خالد صقر في مشهد من المسلسل (الشرق الأوسط) قصص من الحياة يتحدث مخرج المسلسل محمد الهليل لـ«الشرق الأوسط»، مشيداً بقوة العمل الإنتاجية؛ مؤكداً ضرورة عرض قصص أشخاص يشعر المشاهد بأنهم قريبون منه، لكونهم يشبهون من يراهم على أرض الواقع، وأشار إلى أن ذلك لم يظهر فقط في النص، بل أيضاً في مواقع التصوير، وبناء الشخصيات، والحوارات، والطابع الكوميدي الذي وُلد من التناقض بين كل شخصية وأخرى، وما تبقى من تفاصيل أخرى مرتبطة بالعمل. وعن تعامله مع بطل المسلسل خالد صقر، يقول الهليل إنه بدأ في عام 2016، ومنذ ذلك الحين نشأ بينهما تناغمٌ عالٍ. مع تأكيده أن خالد ممن يبثُّون الروح في الشخصية التي يعمل عليها. ويبدو كلام الهليل دقيقاً من حيث قدرة خالد صقر على تجسيد شخصية هزاع، بكل ما تحمله من ارتباك وتلعثم وصعوبة في مواكبة زملائه من الأطباء المتعلمين، الذين يتَّقنون الإنجليزية بطلاقة، في حين يعاني هو من فهمها. الدراما النفسية ورغم التفاعل الجماهيري الواسع مع العمل، لم تخلُ ردود الفعل من تساؤلات حول بعض المفارقات غير المنطقية في سياق الأحداث. يعلّق قائلاً إن «المسلسل كوميدي في الأساس، كما أن الحالات النفسية التي حاولنا اختيارها تبدو مألوفة في الحياة اليومية، فلم نذهب إلى الأمراض النفسية المعقدة، كما أن الفكرة قائمة على سؤال بسيط: كيف سيستطيع هزاع (الشخصية الرئيسية) التعامل مع المرضى بارتباط حقيقي؟». موضحاً أن كاتب العمل محمد المرشد استلهم القصة من واقع وجود بعض الأطباء ممن لا يوجد لديهم ارتباط حقيقي مع المرضى، على عكس ما قدمه العمل في شخصية هزاع. مواقف كوميدية طريفة تحدث داخل مستشفى خاص في الرياض (الشرق الأوسط) المهمشون... أبطال من نوع مختلف يكشف الهليل عن ميوله المتزايدة نحو شخصيات المهمَّشين، مؤكّداً أن هذا التّوجه يرافقه منذ بداياته في صناعة الأفلام القصيرة. يقول: «أجد نفسي منجذباً لأولئك الذين لا صوت لهم، مثل هزاع وأمثاله، وأحب اكتشاف تحوّلاتهم في الحياة، وكيف يرون العالم من زاوية مختلفة». ويُضيف أنه استلهم كثيراً من تجربة المُخرِجَين البلجيكيين الأخوين داردين، المعروفين بواقعيتهما الشديدة في تصوير شخصيات الطبقة العاملة. ويؤكد سعيه لتقديم هذه الروح الواقعية في «هزاع» ضمن قالب طريف، مليء بالتناقضات التي تعكس السياق الاجتماعي المحلي، ومحاولته إظهار الجانب الإنساني لكل شخصية، «حتى اللصوص منهم ظهروا بشكل غير مألوف، لفهم دوافعهم والاقتراب منهم». تميَّز المسلسل برؤية إخراجية بصرية جديدة على الدراما السعودية، حيث ظهرت العاصمة الرياض في مشاهد غنية بأحيائها السكنية وشوارعها الفسيحة، وقدّمت الكاميرا لمحات واقعية من داخل المنازل، بعيداً عن التكلُّف والمبالغة اللذين يطغيان أحياناً على الأعمال المحلية، كما ظهرت حداثة المدينة وتطوّرها السريع في اللقطات الخارجية، ما أضفى على المسلسل بُعداً بصرياً مميّزاً.